الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جدو جبريل : -القرآن الأصلي:التاريخ الحقيقي للنص المنزل- -أطروحة منذر سفار-
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور: أطروحاتبدأت الدراسة النقدية للنص القرآني في الغرب من خلال عمل لا يزال مرجعًا حتى يومنا هذا ، وهو عمل "تيودور نولدكه" - Theodore N&#246ldeke- صاحب كتاب " تاريخ القرآن" الصادر في سنة 1860 ، قبل تحديثه في سنة 1909 من طرف "فريدريك شوالي".وإلى جانب تيار النقد التاريخي للقرآن، ظهر اتجاه جديد للبحث في منتصف القرن العشرين تقريبًا اهتم بدراسة الأنواع الأدبية المستخدمة في النص المقدس للإسلام. ومرة أخرى كانت المدرسة الألمانية السباقة وهي التي مهدت الطريق لهذا التوجه الجديد. وكان أول سلسلة المقالات التي نُشرت سنة 1950 في مجلة "العالم الإسلامي" - The Muslim World- بعنوان "القرآن كتابًا" والتي تضمنت المساهمة التي قدمها "ج. وانسبرو" - John Wansbrough- في دراساته القرآنية، وقد درس أنماط الخطاب القرآني وشبهها بالتقاليد اليهودية. إن الكشف عن خطاب منظم بصلابة يشير بالفعل إلى أنه يستمر في التقليد الكتابي القديم. ثم يظهر نص القرآن بشكل أقل فأقل على أنه عمل ارتجال من الصحراء، ولكنه استمرارية لتقليد رفيع.كتاب "القرآن الأصلي: التاريخ الحقيقي للنص المنزل"انطلق منذر سفار- في هذا الكتاب - من أطروحة السردية الإسلامية التي تقر أن القرآن كلام الله المقدس والحرفي. نزل حرفيا على النبي بإملاء الملاك جبريل. لهذا لم يشوبه أي احتمال خطأ. وتقعد السردية الإسلامية أطروحتنا هذه، على أن القرآن كلام الله المعصوم.تساءل منذر سفار، هل التاريخ المبكر للإسلام وتعامل الصحابة الأوائل مع القرآن يدعمان هذه الأطروحة أم يعاكسانها بشكل أو بآخر؟ وخلص إلى القول بعدم وجود أي أساس تاريخي موثوق أو لاهوتي يدعم – دون لبس - طرح السردية الإسلامية، بل في القرآن ما يفيد أن النص الموحى لا ينبغي مساواته بـ"النص الأصلي للقرآن السماوي الذي لا متنه إلا الله". و رصد الباحث جملة من القراءات وطرق تعامل الرعيل الأول من الصحابة مع النص في حياة النبي وبُعَيْد وفاته، ثمّ أقر أن وجود نصوص مختلفة خلال حياة النبي يساعد على تفسير قبول الاختلافات، هذا لأن الأوائل نظروا إلى القرآن على أنه نسخة من " القرآن السماوي الأصلي" لكنها لا تساويه ولا ترقى إليه، ذلك لأنها تخضع لمصادفات حياة محمد والبيئة الزمنية وأيضا استيعاب البشر للمعاني والمدلولات حسب تصورهم المعرفي. وفي وقت لاحق –لأسباب أملتها الظروف الاجتماعية والسياسية، تمّ تحويل وحي محمد إلى "كلمة الله المعصومة"، وبالتالي أضحى من المحرم قطعا الانحراف عنها ولو قيد أنملة.ومن المعلوم – حسب السردية والموروث الإسلامي- إن التشكيك في صحة النص القرآني اليوم يعتبر تجديفا، وهو عمل تدنيس بشكل خاص ضد إحدى العقائد الرئيسية والجوهرية للإسلام، إن لم تكن أهمها، بعد الإيمان بالله وبرسوله. ويعتبر منذر سفار أن هذا المحظور- الذي يحيط بمسألة تاريخ القرآن - ليس له أي تبرير لاهوتي ينبع من النص المنزل ، ولا حتى سبب تاريخي ، حيث أن التقليد الإسلامي نفسه يفيد بجملة هائلة من المعلومات حول المشاكل المرتبطة بنقل القرآن إلى أن وصل لنا. وبهذا الصدد ذهب الباحث إلى القول، "إن الحقيقة الأكثر إثارة للدهشة في هذا الموقف المتوتر للأرثوذكسية الإسلامية، هو أنه وقف يتعارض مع نفس العقيدة التي صاغها القرآن حول أصالته. في الواقع، بعيدًا عن ادعاء أي أصالة نصية، يقدم القرآن نظرية الوحي التي تدحض بشدة مثل هذا الادعاء. حيث تشرح لنا هذه العقيدة القرآنية أن النص الموحى به ليس سوى نتاج منبثق من نص أصيل أول موجود مسجل على اللوح السماوي المحفوظ لدى الله ولا يمكن للبشر العاديين الوصول إليه. وباختصار ......
#-القرآن
#الأصلي:التاريخ
#الحقيقي
#للنص
#المنزل-
#-أطروحة
#منذر
#سفار-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755789