الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حسين صالح : نعيمة البزاز..آخر الأديبات المنتحرات . دراسة في انتحار الأدباء
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح نعيمة البزاز..آخر الأديبات المنتحرات!دراسة في انتحار الأدباءمؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية اقدمت الكاتبة الهولندية من اصول مغربية (نعيمة البزاز)على الانتحار في(10/8/2020) بعمر 46 سنة تاركة وراءها زوجها وابنتها،لأصابتها بالأكتئاب..وقبلها كانت قد انتحرت:الأديبة فرجينييا وولف،ارنست همنغواي،جاك لندن..والشاعر اللبناني خليل حاوي،والأديب المصري محمد رجائي عليش،والأديب الأردني الشاب تيسير السبول، و..القاص العراقي مهدي علي الراضي.والتساؤل: من اين تأتي الانسان قوة استثنائية تدفعه في لحظة رهيبة الى قتل نفسه..خنقا أو شنقا او سمّا أو برصاصة في الرأس ؟! هل يأتيه صوت : من الداخل ؟ من الخارج؟ له هذا الجبروت فينفّذ أمره ؟..أليس الموت بحدّ ذاته مفزعا ، فكيف اذا كان انتحارا؟!. انك قد تجد بعض العذر لأشخاص جاهلين أو فقراء او سجناء أنتحروا، ولكن أن ينتحر مثقفون وميسورون وأحرار..وبنسبة أعلى ، فذلك أمر غريب . والغريب ايضا، أن الأدباء يتفنون في أساليب انتحارهم: فجاك لندن ، وفالترهازنكليفر ،و كورت توخولسكي ، وآرثر كوستلر وزوجته ..انتحروا بالسم . وستيفان زفايج وزوجته تناولا حبوبا منوّمة وانتحرا في يوم المهرجان الكبير الذي يقام في ريو دي جانيرو ! ومثلهما فعل جورج تراكل الذي انتحر بالكوكائين.وآرنست تولر انتحر شنقا ، وكذلك فعل الأديب عبد الباسط الصوفي الذي شنق نفسه بحبل بجامته!.ويبدو أن أكثرهم فضّل الانتحار بطلقة في الرأس : أرنست همنغواي ، ورومان جاري ، ومايكوفسكي ، وهنري دي مونترلان ، والقاص المصري محمد رجائي عليش الذي انتحر في سيارته ، قريبا من شقتين يمتلكهما !. والذي تحار فيه أن أسباب قتل الأدباء لأنفسهم غير مبررة ، او مثير للأستغراب . فالروائية فرجينيا وولف انتحرت خوفا من الجنون ، والكاتبة الأرجنتينية مارتا لنيش انتحرت بعمر الستين لأنها لم تطق رؤية التجاعيد بوجهها ، فيما كان الانتحار عند الروائي الايطالي سيزار بافيز مناسبة احتفالية ..وصف فيها الانتحار بأنه أهم عمل في حياته !. وفي يوم افتتاح معرض الكتاب في ألمانيا،أعلن عن نبأ انتحار الأديب جين آمري..وكأنه أراد أن يذيع على زوار المعرض ..نبأ رحيله . غير ان انتحار الشاعر اللبناني خليل حاوي كان احتجاجا على الدعارة والوحشية التي ارتكبها الآسرائيليون بحق الفلسطينيين. وقل الشيء نفسه عن الأديب الياباني يوكيو ميتشيما الذي صعد الى شرفة كلية الأركان وألقى كلمة دعا فيها الى رفض الخضوع للحضارة الأمريكية وتعديل الدستور الياباني ، ثم تناول خنجره وغرسه أسفل معدته!. وتحار بأمر انتحار أديبين حائزين على جائزة نوبل للآداب : أرنست همنغواي والروائي الياباني ياسوناري كاوباتا ، وكأنهما لم يحتملا الشهرة أو اعتقادهما بأنهما لن يكونا بمستواها بعد الآن . وقد يرى بعض المثقفين أسبابا مبررة لانتحار بعض الأدباء . فالقاص العراقي مهدي علي الراضي ، انتحر بعد أن وجد نفسه مهمشا وخائبا ومنسّيا . وقد يرى فيه زملاؤه أنه كان أشجع منهم ، لأنه لم يرض مثلهم أن يقوم بدور الانسان العادي !.وقد يكون اليأس المطلق هو الذي قتل الأديب والاذاعي الأردني الشاب تيسير السبول ، الذي كتب في قصيدته الأخيرة يقول : ( أنا ياصديقي أسير مع الوهم ، أدري أيمّ نحو تخوم النهايه ، نبيا غريب الملامح مضي الى غير غايه، سأسقط للأبد ، يملأ جوفي الظلام ، نبيا قتيلا وما فاه بعد بآيه! ).والجزع من الحياة هو الذي دفع – كما يبدو-ستيفان زفايج ، صديق فرويد ، الى الانتحار ، اذ كتب يقول : ( ما جدوى أن يواصل الانسان حياة شاحبة باهته). وقد يكون سب ......
#نعيمة
#البزاز..آخر
#الأديبات
#المنتحرات
#دراسة
#انتحار
#الأدباء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688121