الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : الحرية السياسية وإبداء الرأي بين إباحة دستورية وتشدد قضائي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الحريات الأساسية ومنها حرية الرأي والعقيدة حماية الرأي والرأي الأخر من مسلمات الديمقراطية ومن قوانينها الأساسية، فبدون حرية الرأي لا معنى للديمقراطية لا شكلا ولا مضمونا، في منتصف الثمانينات على ما أتذكر أو قبل ذلك رفع النظام السابق شعار " الديمقراطية مصدر قوة للفرد والمجتمع" وصار هذا الشعار آية من آيات أنجيل البعث وكتاب صدام المنزل من الله، حتى أن بعض الرفاق ومن باب إثبات ديمقراطية النظام جعل هذا الشعار في كل مكان تطاله أيدي الخطاطين والناشرين على الجدران، في المؤتمر القطري الثامن وفي المنطلقات العقائدية التي تبناها حزب البعث في حينها التأكيد على الديمقراطية الحزبية داخل التنظيمات نزولا من رأس الهرم القيادي وصولا للقاعدة الجماهيرية، صفق البعض بل كل المؤتمرين لهذه الفكرة الفلسفية التي لم يسبق أحدا إليها طبعا مع قضايا فكرية أخرى منها مركزية القرار الحزبي والتشديد على مبدأ نفذ ثم ناقش وصولا إلى أنتخاب القيادة القطرية برئيسها بالتزكية وبدون منافس ... الخ من القضايا التنظيمية.كان مفهوم الديمقراطية عند البعث في حقبة النظام الفائت لا تتعدى الشعارية الفارغة من محتوى ليس على مستوى العمل السياسي مع القوى الأخرى، فلم يكن هناك قوى سياسية تعمل في ضل نظام ديمقراطي ولا حتى أصوات تغرد خارج التسبيح والتهليل لقيادة الحزب القائد الواحد الفرد الصمد، ومع ذلك في كل مناسبة كان الكثير يذكروننا بالديمقراطية ومصدر قوة الفرد والمجتمع في الوقت الذي كان الفرد والمجتمع بلا حول ولا قوة ويسير بألية الخوق وصوندات حسين كامل وأجهزة الأمن ورقابة الفرق الحزبية والرفاق الأغبياء، ومع كل ذلك لا أحد تجرأ وقال أن هذه الديمقراطية المزعومة تشبه أستعباد الإنسان في أزمان العبودية القديمة حيث كان الإنسان يساق للموت وهو لا يستطيع أن يقول لماذا أقتل؟ ولماذا لا أستطيع الدفاع عن نفسي؟.كان الدستور العراقي في حقبة البعث مليء بالعقوبات التي تبدأ بالمؤبد وتنتهي بالإعدام لمن ينادي بالحرية أو الديمقراطية أو ممارسة حق من حقوق الإنسان، هذا ليس تجنيا على مرحلة وعهد بل ما زال قانون العقوبات العراقي نافذا وحاويا لنفس المواد الحاذرة والمحذرة من التجاوز على السلطة أو أنتقادها من المادة 226 وغيرها من المواد الشبيهة، لذا لم يسعى العهد الديمقراطي الجديد لتشريع قانون عقوبات جديد يحمي الحرية وحقوق الإنسان من الأنتهاك والخرق خاصة من السلطة، فهو بحاجة أشد لمثل هذا القانون ليكون سلاحه وحصنه ضد الأصوات الحرة والأصوات التي تحاول الأنتقاد من أجل التصحيح والتنبيه عن أخطاء النظام والإدارة، فيعاقب من يعتدي على موظف اثناء الخدمة لكن لا يعاقب الموظف عندما يعتدي على مواطن وأثناء الخدمة، وكأن الموظف مواطن درجة أولى والمواطن مجرد عالة على المجتمع وعلى الموظف.منذ إن شرع الدستور الديمقراطي عام 2005 وما فيه من أحكام تحرص على حماية الحقوق الأساسية للمواطن العراقي ومنها حرية التعبير وحماية حق النشر وتبادل المعلومة والحظر الدستوري على تشريع قوانين تمس أصل هذه الحقوق وجوهرها، إلا أن السلطة ومن خلال التلاعب بالقانون والضغط على القضاء ومحاولة تشريع قوانين منها مثلا قانون جرائم المعلوماتية تحاول مصادرة هذه الحقوق الأساسية والقفز على الأصول الديمقراطية، لأنها تشعر بضعفها وفشلها المزمن في الإدارة والمدوالة السلمية للسلطة ومحاولة مصادر الشرعية الدستورية التي تتلخص بعبارة الشعب مصدر السلطات، من هنا كان البديل العملي أن تستولي على جهات إعلامية ونقابية وجمعيات حماية هذه الحقوق لتكون أداتها العملية في محاربة حق التعبير وحق النشر وال ......
#الحرية
#السياسية
#وإبداء
#الرأي
#إباحة
#دستورية
#وتشدد
#قضائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758077
محمد عبابو : مختصر حول أدلة جواز و إباحة ممارسة الفن
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبابو لقد كثر القيل و القال و الكلام حول تحريم الفن كالتمثيل و الموسيقى و التصوير و الرسم و الإدعاء بأنها من اللهو و الإنشغال بغير الدين و التفقه فيه و مضاهات لخلق الله، و لكن في الطبيعة المخلوقة و في حياة البشر يوجد موسيقى و تمثيل و مسرح و رسم فمثلا الطيور المغردة التي تطرب بني آدم بأصواتها و لو كانت الموسيقى حرام حقا لما جعل الله العصافير المغردة بأعذب الأصوات تحدث نغما و كان الأولى بجعلها بدل ذلك خرساء، ووفقا لعلم الموسيقى أو الموسيقولوجيا فإن ما يصدر من أصوات بعض الطيور و العصافير يعتبر موسيقى و طربا و غناء هذا باتفاق علماء الصوت و الموسيقى مما يعني أن هذه المخلوفات تمارس نوع موسيقى خالص و لا يعتبر صوتا عاما خاصا، أما بالحديث عن المسرح و التمثيل عامة فقد كان في حياة الرسل و الأنبياء عليهم السلام و القديسين و الصالحين و حتى الصحابة الكرام رضوان الله عليهم تمثيل و المصدر الدال على ذلك الآيات القرآنية فنجد لفظة تمثيل واردة في واقعة وحدث كما هو الحال في قصة مريم فتمثل لها بشرا سويا و المقصود هنا هو جبريل أي بمعنى وجود محاكاة لطبيعة البشر فجبريل لم يأتي بصورته الحقيقة التي هو عليها ليأتي في صورة بشر أي وجود للتمثيل و التحول من طبيعة حقيقية إلى صورة أخرى، فلو كان التمثيل حرام لكان الله قد أمر جبريل أن يتصل بمريم عليها السلام و هو في صورته الحقيقية و نجد في موضع آخر من الحديث و السنة كما هو وارد في الحديث الذي رواه عمر رضي الله عنه قائلا كنا مع رسول الله فطلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر ...إلى آخر الحديث و قول الرسول صلى الله عليه و سلم إنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم، فجبريل كذلك لم يأتي بصورته الحقيقية ليأتي بدل ذلك و كأنه بشر فهذا موضع آخر يؤكد التمثيل الذي كان يقوم به جبريل لنجد دليلين الأول من الكتاب و الثاني من السنة مما يدل و بلا شك على إباحة التمثيل و جوازه، أما التصوير و الرسم و النحت فكذلك عاصر زمن الرسول صلى الله عليه وسلم و حياة الصحابة رضوان الله عليهم و لم يرى اي أثر لدعوة لتحطيم منحوت و تمثال أوجدارية تحتوي على صور بشر فالرسول صلى الله عليه و سلم و في رسالته إلى المقوقس عظيم القبط لم يرد فيها نص يدل على طلب تحطيم الآثار الفرعونية كالتماثيل و الجداريات و المنحوتات التي تحتوي على صور بشر و حيوانات و كذلك عمر بن العاص رضي الله عنه و هو واليا على مصر لم يطمس أو يهدم و يخرب الآثار الفرعونية و كذلك بأرض العراق فسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لم يقم بطمس الآثار البابلية و كذلك علي رضي الله عنه و هو واليا بالكوفة لم يأمر بتخريب أو هدم تلك الآثار و معاوية رضي الله عنه و هو واليا على الشام لم يقم بطمس الآثار الرومانية و البيزنطية التي تحتوي على منحوتات لبشر في سوريا و لبنان و الأردن حاليا، و كذلك ابو أيوب الانصاري رضي الله و دخوله القسطنطينية فهو لم يقم بتحطيم الفسيفساء و الجداريات البيزنطية و هذه كلها آثار و ادلة تعني أن الرسم و التصوير و النحت ليس بالحرام و الصحابة رضوان الله عليهم هم اولى الناس باتباع الرسول صلى الله عليه و سلم و الإقتداء به و لا يمكن لأحد أن ينافسهم في الأجر و طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم و مع ذلك لم يقولوا بتحريم الفن كالتمثيل و الموسيقى و التصوير ...و لكن بالطبع الواجب على الإنسان أن يمارس الفن بإبداع حقيقي و يكون ذلك وسيلة لتنمية العقل و فهم الواقع و الحياة و تهذيب النفس و التحفيز على الفضيلة و نبذ الرذيلة.محمد عبابو، مهتم هاو بالفن و النقد المسرحي ......
#مختصر
#أدلة
#جواز
#إباحة
#ممارسة
#الفن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768510