الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لينا الشّيخ - حشمة : -نفوس تائهة في أوطان مهشّمة-- قراءة نقديّة تحليليّة لرواية -جسر عبدون- للكاتب قاسم توفيق
#الحوار_المتمدن
#لينا_الشّيخ_-_حشمة هي رواية البحث عن وطن في واقع يشدّ الإنسان إلى التيه والجنون أو الانتحار. وهي رواية عن تضادّات الحياة: الرجل والمرأة، الحبّ والحقد، الظلم والعدل، الموت والبعث، العذاب والخلاص. وهي رواية جريئة لا تخلو من كسر لتابوات الثالوث المحرّم: السياسة، الدين، والجنس في ظلّ اشتداد التطرّف الدينيّ والقمع السياسيّ. أمّا أهمّ ما تتميّز به فهو قدرة الكاتب على سبر أغوار النفس البشريّة والغوص في ذات الإنسان العربيّ على وجه الخصوص، وكشف صراعاته الوجوديّة والروحيّة. إنّها رواية البحث عن المخبوء في الذات؛ ما تظهره الذات وما تبطنه.وهي رواية عن الوحدة والانعزال والاغتراب كذلك، حين أمسى الانعزال وسيلة للهروب من سطوة الواقع. فالانعزال في علم النفس حالة تعني انفصال الفرد عن الآخرين أو الخوف من الاتّصال بهم وكراهيّتهم. أمّا الاغتراب فيعني عجز الإنسان عن التلاؤم مع مجتمعه، وهو ما يؤدّي به إلى الانعزال أو الانكفاء السلبيّ على الذات والانغلاق على النفس. كما تبحث الرواية في معنى "أن تكون وحيدًا ولست وحدك"(ص82). ففي زمن القلق - على حدّ قول "هيدغر"- لا يحتاج المرء إلى سجن عاديّ بقضبان حتّى يرى نفسه سجينًا. في هذا الزمن لم يعد هناك فرق بين زنزانة حقيقيّة وزنزانة مجازيّة تسجن الروح. لا فرق بين منعزل في غرفة بعيدًا عن الآخرين وإنسان يختلط بالآخرين وهو يرى نفسه منعزلًا عنهم. فحين يكون الواقع مسكونًا بالخوف والرعب لابدّ للذات أن تبحث عن آليّة تحتمي بها. "فمن الأشياء التي تؤجِّل فكرة الموت أو الجنون عند البشر أنّ الناس يعيشون داخل قوقعة صلبة عصيَّة على التكسُّر يسمّونها الذات"(ص29-30). هي الذات تتفاعل مع المكان؛ "فالمكان ليس أرضًا ولا سماء ولا هو بشر أو مبانٍ ومحلّات ولا حتّى من يسكنون فيها، بل هو ما في داخل الناس الذين يشغلون تلك الأمكنة"(ص32). وفي زمن تهشّم الأوطان يتحوّل المكان/ الوطن إلى قدر يتحكّم بمصير الشخصيّات والأحداث على حدّ سواء. لذا لم يكن المكان في الرواية محايدًا بل كشف تفاعلات الشخصيّة ومشاعرها حياله؛ فعمّان والقاهرة وبيروت والخليج وإيطاليا والولايات المتّحدة كلّها أمكنة تفاعلت معها الشخصيّات وعاشت فيها. ومن هنا توحي عناوين الرواية "أوطان صغيرة" و"أوطان مهشّمة" إلى تيه الإنسان العربيّ وتشرّده وبحثه عن وطن يعيد إليه ذاته المسلوبة. "فأبشع ما قد يصيب البشر هو أن يجبروا على ترك بيوتهم، العبارة التي صارت معتادة في بلاد الشام ولازمة تنتشر وتتوسّع دون انقطاع منذ سبعين سنة"(ص69). إلّا أنّ حالة التشرّد هذه ليست مقتصرة على العالم العربيّ مثلما تؤكّد الرواية، بل هي "حالة تملأ مدن العالم كلّها"، "ففي أمريكا وأوروبا يعدّ المشرّدون بالملايين"(ص 62) في ظلّ تشرّد الملايين من الناس الذين فقدوا بيوتهم فالتحفوا السماء وتشتّت هويّاتهم وتاهت مصائرهم وأخذوا يبحثون عن معنى الوطن والهويّة في بقعة أخرى من العالم. تتضمّن رواية "جسر عبدون" رواية داخليّة بعنوان "الانحدار". ممّا يجعلنا أمام ثلاث شخصيّات أساسيّة تدور حولها الرواية: "نوح" صاحب دار النشر، و"رائف" صاحب رواية الانحدار، و"عادل" الشخصيّة المركزيّة "الخياليّة الافتراضيّة" في رواية "الانحدار". جميعهم بحثوا عن معنى الوطن والخلاص في تشظّي أرواحهم واغترابها. ** نوح: تشظّي الروح والبحث عن معنى الوطننوح الفلسطينيّ الطريد الذي شكّلت النكبة ثمّ النكسة أثرًا في بناء شخصيّته، يترك دراسته في إيطاليا عام 1982 عند اجتياح إسرائيل لبيروت ليشارك في معركة ردع الغزاة الذين طردوا أباه من عكّا، لكنّه يصل إلى بيروت متأخّرًا بعد ......
#-نفوس
#تائهة
#أوطان
#مهشّمة--
#قراءة
#نقديّة
#تحليليّة
#لرواية
#-جسر
#عبدون-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741079
رائد الحواري : تعدد أشكال القص في مجموعة - شبابيك الجيران حكايات من أوطان جريحة- عبد الغني سلامة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري تعدد أشكال القص في مجموعة" شبابيك الجيرانحكايات من أوطان جريحة"عبد الغني سلامةمجموع مكونة من عشرة قصص، تتناول مواضيع متنوعة، منها ما هو (شخصي) وأخرى عامة، منها ما جاء بصيغة أنا القاص، ومنها من جاء من خلال القص الخارجي، ومنها من جاء كقصة واقعية، منها من جاء يحمل الرمز، وبعضها جاء بخيال علمي. بالنسبة لحجم القصص منها من جاءت بصفحتي، ومنها بأكثر من عشرين صفحة، لكن كانت لغة القص سلسة وسهلة التناول، وهذا سهل على القارئ تناولها على جلسة واحدة. سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في المجموعة، ونبدأ بالقصة الأولى "مجرد صدفة" وهي قصة اجتماعية، قدمت بطريقة سلسة، الشخصيات مكونة من المرأة التي يقابها القاص أمام إحدى المؤسسات، والجميل في هذه القصة النهاية المفتوحة، لكن القاص يقرر تكملة الدور الذي تقمصه، والمتمثلب شخصية مقاتل من أيام بيروت.أما في قصة "كيس زبالة" فهو يبين عقم النظام الرسمي العربي، وبلادة الموظفين الذين لا يحسنون القيام بمهامهم الوظيفة، ولا يعرفون واجبهم أو دورهم الوظيفي، ولا يحسنون تقيم الوضع، ولا إيصال المعلومة بشكل صحيح وسليم، وهذا ما يؤدي إلى خراب الوطن وقتل المواطن، ونلاحظ أن هناك تتابع وتكامل وتواصل في الأحداث، وهذا جعل فكرة القصة (المجنونة) وغير المنطقية تصل إلى القارئ، ويقتنع أنها تحدث في ظل واقع رسمي متخالف، وفي ظل وجود رجال أمن على شاكلة من جاءوا في القصة. أما في قصة "من يجرأ على شتم الرئيس" فقد قدمت فكرة مذهلة، تبين تناقض مهام الدولة، ورجالها المتنفذين، فالزوجة التي أخبرت الأجهزة الأمنية عن زوجها الذي يتحرش بابنته الطفلة، لا تلاقي أي استجابة، أو أي دعم من المؤسسات الأمنية أو الحقوقية أو الاجتماعية، في المقابل عندما يسب الزوج المتحرش بابنته الرئيس تقوم الدنيا عليه، ويتم جلبه وتصفيته جسديا، هذا التفاوت/التناقض في سلوك الدولة والأجهزة الأمنية فيها، يبين عقم طريقة التفكير الرسمية، وكيف أنها لا تهتم بأحوال المواطن، بقدر اهتمامها الشكلي بالرئيس، فعندما حذفت البنت كل التسجيل المتعلق بالتحرش بها، وركزت على مقطع سب الرئيس، أراد به القاص التأكد مرة أخرى على أن الدولة/المؤسسات الأمنية لا تهتم بأمن المواطن، وإنما تهتم بمكانة/هيبة/سمعة/سطوة/قدسية الرئيس. وفي قصة العنوان "شبابيك الجيران"، تتحدث عن المشاكل النفسية التي يعانيها سكان العمارات، الذين يفتقدون للعلاقات الاجتماعية، بحيث يصاب السكن بحالة من التخيل/الوهم، ويروا أشياء لا تحدث، غيدا المرأة العجوز التي تراقب شبابك العمارة المقابلة لشقتهاـ تأخذ في رسم/تخيل مشاهد لناس مختلفين، فترى الشاب العاشق لزوجته، وهناك المرأة العجوز وزوجها، وهناك الأسرة التي تمارس حياتها بصورة طبيعية/عادية، تقرر "غيداء" التعرف عن قرب على هؤلاء الناس، فتذهب إلى العمارة المقابلة لشقتها، وتقرع الباب لكنها لا تجد ردا من داخل الشقة، وعندما تسأل أحد الأشخاص عن سبب عدم الاستجابة، يرد عليها "هذه العمارة خالية من السكان، بل إنها مهجورة منذ أكثر من ثلاثين سنة، ولا أحد يجرؤ على شرائها، أو الاستئجار بها، ويُقال أنها مليئة بالأشباح، والأرواح الهائمة، والأوهام المبعثرة، والأحلام المؤجلة.." فهذه الإجابة تأخذ القارئ إلى حالتين، الأولى تتمثل بموت الحياة الاجتماعية في العمارات/الشقق السكنية، والثانية أن من يسكنون العمارات/الشقق يعانون من أمراض نفسية، تتمثل في تخيل/توهم أحداث وأشخاص غير موجودين في الواقع/ في الحياة. يستخدم القاص الخيال العلمي في "قصة هابيل @قابيل. كوم" حيث يتناول حال الأرض بعد الحرب ......
#تعدد
#أشكال
#القص
#مجموعة
#شبابيك
#الجيران
#حكايات
#أوطان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768511