الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : كيف أصبحت الكلاب من أعز أصدقائنا: رحلة ممتدة منذ القدم حتى الآن
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي قصة مثيرة من التطور والاستئناس والهجرة والزمالة. جوزي جلاوسيوزأقدم رفقائنا: قصة أسلاف الكلاب، بات شيبمان بيلكناب (2021)أثناء تجوالي بساحة واشنطن سكوير بارك في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات، علقت وسط حشد من مئات كلاب الداشهند الألمانية برفقة أصحابها من البشر، ودُهشت لرؤية بعضها مكتسي بحلل مزركشة في غاية الأناقة والجمال. إنه يوم الداشهند، أو العيد السنوي لهذه السلالة الكلبية الألمانية. الداشهند هو سلالة كلبية ذات سيقان قصيرة وجسد طويل، تفصلها من حيث الشكل وأسلوب الحياة دهور سحيقة من الزمن عن سلفها، الذئب الرمادي (Canis lupus). رغم ذلك لا تتعدى درجة الاختلاف بين الكلاب المستأنسة وأسلافها البرية ما نسبته 0.2% من تسلسل حمضها النووي الميتوكوندريائي. هذا ما تقوله عالمة الحفريات البشرية بات شيبمان في قصتها الشيقة حول استئناس وهجرة الكلاب، أقدم رفقائنا. عكس الذئاب، تميل كلاب الداشهند- التي ربيت أساساً في ألمانيا لاصطياد حيوانات الغرير- إلى الاختلاط والتواصل مع البشر. وكذلك تفعل كل الكلاب المستأنسة: فهي الرفيق والحارس وزميل اللعب والراعي والمؤنس ومعاون الصيد، كما تكتب شيبمان. الكلب هو أول حيوان يستأنسه الإنسان. لكن متى ولماذا أصبح رفيق دربنا في الحل والترحال؟ حول هذا السؤال نسجت شيبمان روايتها الرائعة، لتصحبنا معها في جولة حول العالم وتعود بنا للوراء في الزمن إلى حقبة أول لقاء جمع بين إنسان الهومو سابين وإنسان النياندرتال في أوروبا العصر الجليدي، وهي إحدى المواطن المحتملة لأولى محاولات استئناس الكلاب. سنكتشف أن النياندرتاليين لم يستأنسوا الكلاب مطلقاً، لكنهم اصطادوا حيوانات مشابهة للذئاب الأوروبية، معظمها آكلات عشب متوسطة إلى كبيرة الحجم، من ضمنها الغزلان. حين وصل الهومو سابينيون إلى أوروبا قادمين من أفريقيا بين حوالي 50.000 و40.000 سنة مضت، التقوا- وتزاوجوا- مع النياندرتاليين. تقول شيبمان إن الهومو سابينيين اكتسبوا ميزة من خلال تكوين "شراكة طويلة الأمد ومفيدة للطرفين مع الكلاب" من أجل اصطياد طرائد أكبر حجماً، الأمر الذي ربما قد ساعد في التعجيل بانقراض النياندرتاليين. لكنها، من جهة أخرى، تنفي اتفاق كل العلماء على صحة هذه الفرضية. مهارات مشتركةتقول شيبمان إن البشر من خلال التعاون مع الكلاب، والعيش عن قرب معهم، استفادوا من قدرات هذه الحيوانات، "مثل حاسة الشم القوية، وعزيمة الركض بسرعة وبلا كلل تقريباً وراء فريسة محتملة، ومدى الإبصار الجيد". وتفترض أن الحيوانات التي تسميها الكلاب الذئبية- التي لا تشبه بالكامل الكلاب الحديثة، لكنها في الوقت نفسه لم تعد ذئاباً بعد- أصبحت رفقاء لنا ربما قبل 36.000 سنة مضت. وقد أثمر هذا التعاون عن فوائد للطرفين: كانت الكلاب الذئبية تكلف بالبحث عن حيوانات الماموث العملاقة ومحاصرتها والإيقاع بها حتى يتسنى للبشر طعنها برماحهم؛ وفي المقابل كان البشر يتعهدون بحماية الكلاب الذئبية من الوقوع فريسة سائغة لقطعان الذئاب المحلية البرية. عثر عالم الآثار بالمعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية في بروكسل، مييتجي جيرمونبري، على جماجم وأفكاك وأسنان حادة لكلاب بمواقع أثرية في بلجيكا وجمهورية التشيك وروسيا يعود تاريخها إلى 36.000 سنة مضت. لكن هذه التواريخ الخاصة بالاستئناس لا تزال محل جدل واسع، وقد تكون "أشباه الكلاب" تلك مجرد أجناس فرعية من الذئب الرمادي. وربما الإطار الزمني الأدق لاستئناس الكلب يتراوح حول 16.000 سنة مضت. مع ذلك، تقر شيبمان "بعدم وجود خاصية تشريحية وحيد ......
#أصبحت
#الكلاب
#أصدقائنا:
#رحلة
#ممتدة
#القدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738701