الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد بوكرين : أوجه الاختلاف والتباين بين دور المثقف ودورالصحافي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بوكرين لقد ترك المثقف مكانه للإعلامي وحلت سلطة الصورة مكان سلطة العقل ،وشتان بينها ،إن الصورة تخاطب الوجدان والعاطفة وتتسم بالحركة ،بينما خطاب العقل هو خطاب التروي والنقد والتفكيك والتمحيص والتشكيك ،إن الصورة تباغتنا إن لم نقل تهاجمنا وتسيطر علينا وتغرينا أحيانا كثيرة إن خطاب المثقف هادئ ،يرصد وينقب ويبحث عن مواطن الداء ،إن يحاول كشف التناقضات والأوهام ويصوب سهام النقد نحو ما يحتاج النقد ،ويضع يده عن الجرح وحتى وإن لم يلامسه فإنه على الأقل يحس بذاك المجتمع المريض بين يديه ،إن المثقف شأنه شأن الطبيب الأول يشخص داء المريض والمثقف يشخص داء المجتمع .الطبيب قد يقترح الدواء لمريضه والمثقف يقترح الدواء لمجتمعه إن ما يميز المثقف عن الصحافي هو أن عمل هذا الأخير مناسباتي يرتكز على الحدث والواقعة ،بينما المثقف قد يصول ويجول في جسد وذاكرة المجتمع قد يغوص في أعماق تاريخ المجتمع الذي ينتمي إليه ،قد يتحدث عن النظام السياسي اليوم و يربطه بأحداث حدثت منذ مئات السنين ،إنه لا ينظر إلى الجزء إلا باعتباره جزء من الكل .الصحافي أضحى اليوم رهين بعالم المقاولة والاقتصاد ...فالصحافة حرفة والحرفة تخضع لقواعد وضوابط وسلطة المؤسسة .لذا الصحافي يقوم بما هو مطلوب منه أو في الأفضل ما يريده المتلقي وما تدره المادة المقدمة من أموال ،حقا إن المثقف هو الآخر قد يخضع للمؤسسة ويرتمي في أحضانها لكن هذا لا يمكننا أن نعتبره مثقفا هذا يمكن أن نجد أي تصنيف ،لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ندرجه ضمن خانة المثقفين ،فالمثقف الحقيقي هو ذاك الذي يحس بدوره كإنسان يتوجب عليه أن ينطق بصوت من لم يستطع أن ينطق ويجهر بصوته ويقف في وجه الظلم والكراهية والإقصاء والتهميش.... إن المثقف هو شجاعة المواقف والتزام بقضايا المجتمع الذي يعيش فيه ،إن الفيلسوف يمتاز بخطابه الكوني ،فعلى المثقف على الأقل أن يكون خطابه خطاب مجتمعي .لأن المثقف هو الذي ينبغي منه أن يحس بنبض المجتمع بآلامه ومعاناته ،المثقف هو الذي يرى في القضية قضية إنسان وليس كما هو بالنسبة للصحافي الذي يرى القضية وفي المشكلة مادة دسمة ليجعل منها بضاعة ذات مردود جيد ،فالصحافي مهمته أن يجعلك تقبل على الخبر-البضاعة- بشغف وتقول هل من مزيد ،! إن الصحافي والمقاولة الصحافية تتوسل بالصورة وما يرافقها من إغراءات مذيع وسيم أو مقدمة برامج حسناء ، ديكور ، ...،إن الصحافي يحرض المناطق الشبقية لدى المتلقي والاستمالة والاستثارة العاطفية والجنسية ،على العكس من ذلك المثقف يحرضنا على المسكوت عنه مجتمعيا وقد يحثك على التفكير ويستفز فكرك وخيالك حيال القضايا الهامة والجادة التي قد تعتبر هامشية والحال إنها موطن الداء ،المثقف سلاحه الكلمة الهادفة لأنه لا يقبل أن يصبح مبتذلا ،بينما الصحافي لا يهمه إن كان جادا أم لا،،لأنه ما يهمه هو العدد الذي سيتابعه ويترقب أن يشاهده ،وإذا كان المثقف يحارب التفاهة والبلاهة فقد تكون مصدر خصب للصحافي حتى يضمن من خلالها قدر ممكن من المتابعين إن لم أقل من المستهلكين ،إن الصحافي يتحالف مع السياسي والاقتصادي وكلاهما يمدانه بما يحتاجه لصناعة مستهلك شره وعامل مطيع وخدوم ومواطن تابع إن لم يكن يجيد التطبيل ... إن المثقف يدافع عن الفكرة يرعاها حتى يأتي موسم قطفها ،المثقف كائن صبور لا يهتم بالكم وإنما الكيف عكس الصحافي فهو كائن كمي إن جاز التوصيف ويخاف أن يخسر جمهوره. بخلاف المثقف الذي قد يواصل المسير حتى وإن كان وحيدا لأنه صوب نظره منذ البداية تجاه القضية وليس لجلب الأتباع والمتملقين ،المثقف يمقت هذه المسألة أكثر من ذلك تزعجه الجم ......
#أوجه
#الاختلاف
#والتباين
#المثقف
#ودورالصحافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699663
أحمد بوكرين : سقراط الرجل الذي اختار الموت دفاعا عن الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بوكرين يحتل الفيلسوف اليوناني سقراط(470 ق.م - 399 ق.م) مكانة هامة داخل الفلسفة بوجه عام والفلسفة اليونانية على وجه التحديد - رغم كونه لم يكتب شيئا ولربما في ذلك تكمن عظمته وقوته - ذلك أنه ترك بفلسفته بصمة وأحدث تحولا في الفلسفة اليونانية، ليس لكونه نقل التفكير من مجال الطبيعة والسؤال الذي شغل رواد المدرسة الطبيعية (طاليس ،أنكسيمانس ،هرقليطس بارمندس ،.....) والمتمثل في البحث عن أصل الكون إلى الإنسان وقضاياه ، أو بعبارة "شيشرون" إن سقراط هو الذي أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض، بل لما خلفه من إرث فلسفي والأثر الذي تركه في تلامذته وعلى رأسهم "أفلاطون" فقد عاش متنقلا ينشر الحكمة ويدافع عن القيم جاعلا من نفسه خصما للسفسطائيين الذين كان شغلهم الشاغل وأهم ما يصبون إليه هو جني المال باعتبارهم كانوا معلمي الخطابة ومحترفو الجدل والإقناع ولكن ليس عن طريق العقل والحجة ،وإنما بواسطة التلاعب بالألفاظ والعمل على التأثير وجعل الآخر يقبل بما يروجونه من أفكار ولو كانت تتعارض مع العقل والقيم الأخلاقية، لقد أصبحت هذه الأخيرة تحمل طابعا نسبيا انطلاقا من مبدأ الإنسان مقياس كل شيء ،وأصبحت الحقيقة تتوقف على ما هو ذاتي أو بالأحرى ما يخدم المصلحة الشخصية والذاتية ، غير أن سقراط لم يقف موقف المتفرج إزاء هؤلاء ،بل كرس فلسفته لمواجهتهم والدفاع في مقابل ذلك عن القيم الأخلاقية كقيم الخير والعدالة الشجاعة....،واستعان لمواجهة هذا المد إن صح التعبير بالمنهج التوليدي قائلا "إنني كنت أولد الأفكار كم كانت تولد أمي النساء" .إذ كان يعمد إلى ادعاء جهله، وهو ما عبر عنه في قولته المشهورة "كل ما أعرف هو أنني لا أعرف شيئا" ويكتفي بطرح الأسئلة وترك المُحَاوَر يجيب ،وانطلاقا من الجواب المقدم يطرح سؤالا آخر وهكذا دوليك .الأمر الذي يجعل السفسطائي يسقط في التناقض وتهافت دعواه وزيف ما يعتقد به ،وبالأحرى ما يحاول الترويج له ،وبالتالي يضطر إلى التراجع عن أقواله ،وفي مقابل ذلك يعمد سقراط إلى تحديد دلالة المفهوم موضوع النقاش ،فقد عرف سقراط ببحثه عن الحدود الماهوية للمفاهيم الأخلاقية التي يتحاور بشأنها ،ونصب نفسه للدفاع عن القيم وأحدث قطيعة ما بين قيم تخدم المصلحة الذاتية والشخصية ،وقيم أخلاقية تنشد الخير للجماعة ، لقد كان سقراط ينشد الحكمة ويسعى للبحث عن الحقيقة بعيدا عن التلاعب بالألفاظ واحتراف المغالطة و لم يساير نزعة السفسطائيين في نسبيتها نحو المعرفة والقيم الأخلاقية ،وقد جسده ذلك بشكل واقعي وعملي ،فعندما حوكم بالإعدام فقد قبل تنفيذ العقوبة في حقه على الرغم من الاتهامات الباطلة ،وإمكانية فراره من السجن ،ولكنه فضل عدم القيام بذلك احتراما للدستور الأثينتي وإطاعة لقوانين بلده . لقد كان قادرا على تخليص نفسه والإفلات بجلده من المحاكمة سواء بالدفاع عن نفسه وانتهاج طريق الاستمالة ،أي استمالة القضاة أو بواسطة التلاعب بالألفاظ والاستعانة بقدراته في التحاور والإقناع ،أو انتهاج طريق آخر ألا وهو استغلال فرصة الهرب التي جهزها له تلامذته ،غير أنه لم يختر هذه الطرق ولم يرض لنفسه بأن يكون ذلك الخائف الجبان الذي يستسلم للخوف ،بل أكثر من ذلك فقد وقف أثناء محاكمته منتصب القامة هادئا معبرا عن شجاعة الحكماء الذين لا يرهبهم الموت بقدر ما يرهبهم التخلي عن المبادئ والخنوع لمن يودون نشر الرذيلة والشر واستصغار العقول ،فلم يكن "سقراط يعتبر نفسه مذنبا ، و ليس من الحكمة والفضيلة أن يخرق القوانين التم تم الاتفاق عليها والتي تشكل رابطة وأساسا يجمع بين أفراد المجتمع ،وبذلك يكون سقراط يجسد ذلك الحكيم الذي وضع ......
#سقراط
#الرجل
#الذي
#اختار
#الموت
#دفاعا
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700718
أحمد بوكرين : حقوق الإنسان :شعارات رنانة تخفي بؤس الواقع
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بوكرين يحتفل العالم في العاشر دجنبر من كل سنة باليوم العالمي لحقوق الإنسان هو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ،ولو أن الحديث عن حقوق الإنسان أضحى حاضر بشكل يومي في النقاشات وعبر وسائل الإعلام وفي المنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي وفي الجرائد والمجلات ،بحيث لا يكاد يمر اليوم دون أن تطرق مسامعنا عبارة حقوق الإنسان ،هذا الحضور يحمل بين طياته الكثير من الدلالات والعديد من المفارقات وسأحاول رصد مفارقتين: تتجلى أولى هذه المفارقات في كون هذا الحضور والتغني بشعار حقوق الإنسان وبشعاراته والفرط في تردد هذا المصطلح على الألسنة يحمل دلالة كونه حاضر على المستوى النظري وأن الغالبية من الناس يرددونه حتى أولئك الذي لم تطأ أقدامهم المدرسة يوما ما، خاصة حينما يتعرض الناس للظلم ...،بمعنى آخر لقد أصبح للأفراد وعي تام بضرورة حصولهم على حقوقهم والمتمثلة في الحرية والكرامة والعيش الكريم والمساواة .....،لكن في مقابل هذا المعطى الذي يتجلى في بروز حقوق الإنسان كخطاب وارتفاع منسوب الوعي لدى الأفراد والشعوب بضرورة الاستفادة من حقوقهم سواء كأفراد داخل بلدانهم أو في علاقاتهم بدول أخرى من قبيل حالة المهاجرين والبلدان التي تعرف اضطرابات أو اللاجئين ...،فإن الأوضاع جد قاتمة في العديد من البلدان سواء تلك التي يعاينها ويعيشها الأفراد أو كما ترصدها التقارير الدولية ،هذا الوضع القاتم تعرفه البلدان "المتقدمة" و البلدان المتخلفة والنامية على حد سواء ،ذلك أنه إذا كانت هذه الأخيرة لا زالت فيها حقوق الإنسان لم تترسخ بالشكل المطلوب ، وأحيانا شبه منعدمة بحكم طبيعة الأنظمة التي تحكمها وبحكم السطوة الأجنبية غير المباشرة وتغول الشركات المتعددة الجنسيات التي تقرر في مصير الكثير من الشعوب ،وذلك بدعم ومباركة من الدول العظمى، و بحكم قوتها والضغوطات التي تمارسها أيضا ، وهو ما ينتج عنه استغلال للثروات وكذلك للأشخاص الذي يعملون بأجور زهيدة وفي غياب شروط العمل التي تحترم كرامة الإنسان ،،وهو الأمر الذي يضعنا أمام مفارقة أخرى صادمة تتمثل في بلدان غنية بثرواتها المادية وبرأسمالها البشري ،لكنها فقيرة جدا!! . من جهة أخرى فالوضع أكثر سوءا حتى في الدول التي تعد هي مهد حقوق الإنسان ، والتي راكمت الكثير من التجارب ولها باع طويل من حيث تاريخها ومسارها السياسي ،والأدهى من ذلك أن هذا الزخم على المستوى النظري والتاريخي كان ثمنه الملايين من القتلى والمعطوبين والأشخاص الذين عذبوا وسجنوا وتم نفيهم ...ومع ذلك هذه الدول لا زالت اليوم تفاجئ العالم بتجاوزات وانتهاكات جسيمة وسأذكر هنا بعض الوقائع على سبيل المثال لا الحصر، من بينها ما يتعلق بالعنصرية وآخر مأساة هو ما تعرض له المواطن الأمريكي الذي لفظ أنفاسه بطريقة بشعة و هي الواقعة التي طفت على السطح بحكم بشاعة الواقعة ،والمتابعة الإعلامية التي عرفتها وقد يقول قائل إن الأمر مجرد خطأ أو لنقل جريمة ارتكبها الشرطي ،والحال أنها جريمة تخفي وراء ها الكثير من الأحداث التي تتعلق بالعنصرية والاضطهاد الذي تتعرض له الأقليات سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو الأقلية المسلمة في الصين وبورما وغيرهما ،هذه المناطق والبلدان وغيرها كثير تعرف الكثير من الانتهاكات والخرق السافر لحقوق الإنسان لا لشيء سوى كونهم لا يعتقدون بما يعتقد به الآخرون أو بدواعي ومبررات أخرى ،ولنرى أيضا بعض الأحداث التي طفت على سطح الأحداث بفرنسا هذه الأخيرة التي تعد من الناحية التاريخية والنظرية هي معقل حقوق الإنسان والأحداث التي رسخت في الأذها ......
#حقوق
#الإنسان
#:شعارات
#رنانة
#تخفي
#الواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701796