علي المسعود : - الهروب من بريتوريا - فيلم يتناول سُبُل المقاومة لنيل الحرية....؟؟
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Escape From Pretoriaعلي المسعوددولة "جنوب أفريقيا" هي أقصى دول القارة جنوبًا يقطنها العديد من الأجناس، فهناك الأفارقة الأصليون وهؤلاء هم الأغلبيَّة، وهناك مهاجرون من آسيا ، وهناك الأوربيون الوافدون عليها من أيام االاكتشفات الجغرافيَّة والحملات الاستعماريَّة منذ القرن السابع عشر . وبهذا تكون من الدول مُتعددة الأعراق والأجناس . ومنذ استقلالها والبيض الأوربيون مهيمنون على كل الدولة ولهم كل الحقوق التي يحرمون باقي الأعراق منها، وطبقوا نظامًا أتوا به من التجربة الأمريكيَّة اسمه "الفصل العُنصريّ" أيً فصل المواطنين على حسب عُنصرهم وعرقهم وجنسهم . وقد عانى المواطنون الملونون بسبب هذا النظام العُنصريّ الذي تبلور تحت اسم “أبارتايد” ، وتعني كلمة أبارتايد في لغة الأفريكانو (وَضَعه جانبا، أو نبذهُ) مع ما يحمله ذلك من معاني النبذ والتهميش والإلغاء وحتى الاحتقار . وساد هذا المفهوم في لغة الحياة السياسية في جنوب أفريقيا في أواسط عقد أربعينيات القرن العشرين . وحاول الكثيرين النضال طويلاً لإسقاط هذا النظام العنصريّ الذي كان يمنع السود من أنْ ينتخبوا مَن يحكمونهم ، أو أنْ يتولوا المناصب الهامة ، أو أنْ ينتقلوا بحريَّة في البلاد ابتداءً دون تصريح سابق، وعديد من الانتهاكات الأخرى . ومن زمن الفصل العنصري "الأبرتهايد " المضطرب في جنوب إفريقيا ، تدور أحداث فيلم " الهروب من بريتوريا" ، والذي يتمحور حول قيام مجموعة من السجناء في سجن" بريتوريا" بتنفيذ خطة محكمة من أجل الهرب من قلب جنوب أفريقيا ، وأول ما سيقابلنا عند مشاهدتنا لفيلم " الهروب من بريتوريا" مشاهد عُرض فيها لقطات حقيقيَّة للممارسات القمعيَّة التي مُورست ضدَّ ذوي البشرة السوداء ، إلفيلم يستند على قصة هروب حقيقية وقام بكتابتها أحد الناجين الثلاثة من السجن المركزي بجنوب أفريقيا، بالعام 1979، حين كانت التفرقة العنصرية تشطر البلاد نصفين ، تحت حكم التاج البريطاني، الرواية حملت العنوان من "الداخل إلى الخارج"، وكتبها " تيم جينكين "، نُشرت مذكرات تيم جينكين عام 1987 ، عندما كان هاربا من العدالة في لندن . ومن المثير للدهشة أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً لوصول تلك الرواية إلى الشاشة . الفيلم يتناول قصة واحدة من أشهر محاولات الهروب من السجون المشددة لثلاثة من المناضلين الأفارقة البِيض هم تيم جينكين ويقوم بدوره (دانيال رادكليف) ، وستفين لي ويقوم بدوره (دانيال ويبر)، والثالث هو ليوناردو ويقوم بدوره (مارك ليوناردو). الفيلم من نوع الإثارة والسيرة الذاتية والدراما ، تدور أحداث الفيلم في منتصف سنوات السبعينيات من القرن العشرين في جنوب إفريقيا ، تبدأ الأحداث بإظهار مقاطع حقيقية للعنف والعنصرية ضد السود في جنوب إفريقيا ، وفي نفس الوقت يتحدث بطل القصة تيم جنكين بصوته، يفتتح الفيلم بحديث لبطل الفيلم (تيموني جينكن ) وبصوته ، ويقوم بدورة الممثل الانكليزي " دانيال رادكليف "، وهو صاحب السلسلة الأشهر "هاري بوتر" يسرد لنا الحكاية " في الوقت الذي تخرجنا فيه أنا وستيفن لي عام 73 ، نصف افريقيا كانت ملتهبة ، كانت الشرطة تطلق النار على الاطفال السود وتصطادهم كالارانب ، بينما النصف الاخر (الابيض) يرتشف "بينا كولا" ، في الشواطئ المخصصة للبيض ، أن تنشأ في ظل نظام فصل عنصري ، يعني فصل الناس حسب لون بشرتهم ، بينما فتحت أعيننا ، كانت الحقيقة المطلقة أمامنا ، ولدت هكذا! ، وما كنا نتقبله ، ألان نرفضه ، لم نرغب بحياة مبنية على الاكاذيب واللامبالاة ، أردنا الانضمام الى الصراع القائم ، من اجل جنوب أفريقيا ديمقراطية وحرة ـ وليست مبينة على ......
#الهروب
#بريتوريا
#فيلم
#يتناول
#سُبُل
#المقاومة
#لنيل
#الحرية....؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708477
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Escape From Pretoriaعلي المسعوددولة "جنوب أفريقيا" هي أقصى دول القارة جنوبًا يقطنها العديد من الأجناس، فهناك الأفارقة الأصليون وهؤلاء هم الأغلبيَّة، وهناك مهاجرون من آسيا ، وهناك الأوربيون الوافدون عليها من أيام االاكتشفات الجغرافيَّة والحملات الاستعماريَّة منذ القرن السابع عشر . وبهذا تكون من الدول مُتعددة الأعراق والأجناس . ومنذ استقلالها والبيض الأوربيون مهيمنون على كل الدولة ولهم كل الحقوق التي يحرمون باقي الأعراق منها، وطبقوا نظامًا أتوا به من التجربة الأمريكيَّة اسمه "الفصل العُنصريّ" أيً فصل المواطنين على حسب عُنصرهم وعرقهم وجنسهم . وقد عانى المواطنون الملونون بسبب هذا النظام العُنصريّ الذي تبلور تحت اسم “أبارتايد” ، وتعني كلمة أبارتايد في لغة الأفريكانو (وَضَعه جانبا، أو نبذهُ) مع ما يحمله ذلك من معاني النبذ والتهميش والإلغاء وحتى الاحتقار . وساد هذا المفهوم في لغة الحياة السياسية في جنوب أفريقيا في أواسط عقد أربعينيات القرن العشرين . وحاول الكثيرين النضال طويلاً لإسقاط هذا النظام العنصريّ الذي كان يمنع السود من أنْ ينتخبوا مَن يحكمونهم ، أو أنْ يتولوا المناصب الهامة ، أو أنْ ينتقلوا بحريَّة في البلاد ابتداءً دون تصريح سابق، وعديد من الانتهاكات الأخرى . ومن زمن الفصل العنصري "الأبرتهايد " المضطرب في جنوب إفريقيا ، تدور أحداث فيلم " الهروب من بريتوريا" ، والذي يتمحور حول قيام مجموعة من السجناء في سجن" بريتوريا" بتنفيذ خطة محكمة من أجل الهرب من قلب جنوب أفريقيا ، وأول ما سيقابلنا عند مشاهدتنا لفيلم " الهروب من بريتوريا" مشاهد عُرض فيها لقطات حقيقيَّة للممارسات القمعيَّة التي مُورست ضدَّ ذوي البشرة السوداء ، إلفيلم يستند على قصة هروب حقيقية وقام بكتابتها أحد الناجين الثلاثة من السجن المركزي بجنوب أفريقيا، بالعام 1979، حين كانت التفرقة العنصرية تشطر البلاد نصفين ، تحت حكم التاج البريطاني، الرواية حملت العنوان من "الداخل إلى الخارج"، وكتبها " تيم جينكين "، نُشرت مذكرات تيم جينكين عام 1987 ، عندما كان هاربا من العدالة في لندن . ومن المثير للدهشة أن الأمر استغرق وقتًا طويلاً لوصول تلك الرواية إلى الشاشة . الفيلم يتناول قصة واحدة من أشهر محاولات الهروب من السجون المشددة لثلاثة من المناضلين الأفارقة البِيض هم تيم جينكين ويقوم بدوره (دانيال رادكليف) ، وستفين لي ويقوم بدوره (دانيال ويبر)، والثالث هو ليوناردو ويقوم بدوره (مارك ليوناردو). الفيلم من نوع الإثارة والسيرة الذاتية والدراما ، تدور أحداث الفيلم في منتصف سنوات السبعينيات من القرن العشرين في جنوب إفريقيا ، تبدأ الأحداث بإظهار مقاطع حقيقية للعنف والعنصرية ضد السود في جنوب إفريقيا ، وفي نفس الوقت يتحدث بطل القصة تيم جنكين بصوته، يفتتح الفيلم بحديث لبطل الفيلم (تيموني جينكن ) وبصوته ، ويقوم بدورة الممثل الانكليزي " دانيال رادكليف "، وهو صاحب السلسلة الأشهر "هاري بوتر" يسرد لنا الحكاية " في الوقت الذي تخرجنا فيه أنا وستيفن لي عام 73 ، نصف افريقيا كانت ملتهبة ، كانت الشرطة تطلق النار على الاطفال السود وتصطادهم كالارانب ، بينما النصف الاخر (الابيض) يرتشف "بينا كولا" ، في الشواطئ المخصصة للبيض ، أن تنشأ في ظل نظام فصل عنصري ، يعني فصل الناس حسب لون بشرتهم ، بينما فتحت أعيننا ، كانت الحقيقة المطلقة أمامنا ، ولدت هكذا! ، وما كنا نتقبله ، ألان نرفضه ، لم نرغب بحياة مبنية على الاكاذيب واللامبالاة ، أردنا الانضمام الى الصراع القائم ، من اجل جنوب أفريقيا ديمقراطية وحرة ـ وليست مبينة على ......
#الهروب
#بريتوريا
#فيلم
#يتناول
#سُبُل
#المقاومة
#لنيل
#الحرية....؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708477
الحوار المتمدن
علي المسعود - - الهروب من بريتوريا - فيلم يتناول سُبُل المقاومة لنيل الحرية....؟؟