الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : القضية الجوهرية الجديرة بالجدال - جزء أول
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (114) .المادة والوعى - جزء أول.هناك مئات وآلاف القضايا الجدلية المثارة يكون منشأها ومصدرها قضية جوهرية واحدة يتم إغفالها او إهمالها لينتج عن هذا إغفال إنحراف وتشوش بوصلة التفكير الموضوعي والغرق فى قضايا ودوائر عديدة , لأري أن التعاطي مع القضية الوجودية الجوهرية المتمثلة فى المادة والوعي سيغنينا عن التوهان فى قضايا جانبية وسيحسم هذا أمور كثيرة كما سيمنحنا فهماً حقيقياً لماهية الحياة والإنسان والوجود .أرى أن إشكالية الإنسان الحقيقية هو فى مفهومه الخاطئ والمغلوط للحياة والوجود ويرجع هذا إلى التعجل فى معالجة وإيفاء حاجات نفسية عميقة لحوحة طفت على السطح تطلب الإستقرار فى ظل حالة من الجهل المعرفي عجزت عن إيفاء النفس متطلباتها فكانت الحلول الميتافزيفية المتوهمة المغلوطة المتسرعة الوسيلة لإسعاف قلق إنسانى يبغى حل الألغاز والتوازن والسلام فى مواجهة وجود مادى غير عاقل ولا معتنى .سيكون سبيلنا لتفنيد وهم الإله فى هذه السلسلة ليس تبيان تناقض فكرة الله وفقا لمعطياتها الدينية أى إبراز التناقض والتخبط والسذاجة وفق ما تطرحه المنظومة الدينية ذاتها كما كان سبيلنا فى سلسلة مقالات : 500 حجة تُفند وجود إله وسلسلة : خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم , ولكن يكون نهجنا معتنياً بفهم الوجود والحياة والإنسان فهماً موضوعياً علمياً ومن خلال معطيات الوجود ذاته , وسنجد ان الوجود يفسر ذاته بذاته فلا يحتاج لمًسبب خارج عنه أو شئ ليس منه يتم إقحامه , وللحقيقة لن تكون إجابات الوجود مريحة ليس لإختلال طرحها ولكن لانها ستهز ثوابت ونفوس راضية مرضية غارقة فى عسل الإحساس بمحورية الوجود .سيكون بحثنا ممتداً عبر أجزاء عدة لنخوض فى الإنسان والوعى والدماغ وكيف تتكون الأفكار .. سنتطرق لمفاهيمنا وأفكارنا ومنطقنا المغلوط لنضع أفكار ورؤى ومنطق بديل .. سنخوض فى العشوائية والنظام ومفاهيمنا المتغطرسة عن الحياة والوجود .. سنغوص فى الإنسان لنتأمل الجمال والمعنى والقيمة والخير وسيكون لنا توقف مع السببية والغاية والحقيقة , وسنرسخ حتماً لمفهوم مادية الوجود .هذه الأجزاء ستثبت لنا أن فكرة الإله فكرة خيالية من منتجات الوعى الإنسانى وأن الوجود يفسر ذاته ولا يحتاج للميتافيزيقا ان تتدخل لتفسره .. أأمل أن أقدم فكر إلحادى قوى ومتجذر يفسر الحياة والإنسان والوجود بعيداً عن وهم فكرة الإله فلا يكتفى رفضنا لفكرة الله على خواء الفكرة وتناقضها وعدم معقوليتها وفقا لما يطرحه الفكر الدينى نفسه بل يكون رفض الفكرة من خلال رؤية فكرية علمية متماسكة بديلة تطرح نفسها متكأه على العقل والعلم والوجود المادى الذى يقدم لنا إجابة لكل مشهد حياتى وجودى يطل علينا لنصل إلى أعتاب رؤية بديلة تفسر الحياة والوجود والإنسان لا تغفل ولا تتغافل حقيقة الوجود لتهرب منه باحثة عن مخدر ألفته لا تريد أن تبارحه , فالحياة بدون مخدر أفضل , لذا من يريد أن يتحرر من مخدره فليتبعنا . لم أكن مخطئاً حينها . - أتذكر فى الطفولة المبكرة التى لم تتعدى السنوات الأربع مشهد باحث عن الله حيث بدايات أجنة العقل فى الحراك أمام ما يلقى أمامها من أفكار وصور .. لم أكن حينها عنيداً بل راغباً فى إستيعاب مايقولونه عن الله بعقل إمتلك فى مهده القدرة على خربشة الوجود بأظافر ناعمة , فعندما كان يُذكر اسم الرب كان يستدعى ذهنى حينها صور للمسيح ذو الملامح الأوربية المُعلقة على جدران منزلنا , ولكن أبى ذكر لى بعدها أن الرب ليس كهذه الصور ليرفع أصبعه ويشير للسماء حيث مسكنه وملكوته .. لذا بدأت عيونى تتعلق وتحدق م ......
#القضية
#الجوهرية
#الجديرة
#بالجدال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742076