الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منار القيسي : أدبُ الاغترابِ تجربة الشاعرعلي الدليمي أنموذجاً
#الحوار_المتمدن
#منار_القيسي المقدمة:لقدظهرت حركة تجديد للشعر العربي (الشعر الحر) في منتصف القرن العشرين بعد مرحلة طويلة من التخلف والانحطاط دامت منذ سقوط الدولة العباسية سنة 656 هـ الى عصر النهضة وكان شعراء هذه التجربة يسعون الى التجديد وكما عُرف عن زمن الازدهار , لذلك فقد قلدوهم في لغتهم وصورهم الشعرية ,ولكن اختلفوا عنهم باغراضهم الشعرية وشكل القصيدة, لكون تلك الاغراض لم تعد قادرة على التعبيرعن المتغيرات وتطور الأنماط الحياتية ورتمها, ومن اهم خصائص تلك الحركة استعمالهم لغة جزلة رصينة ,قوية ..ونجحوا بتخليص الشعر من الايغال في ضروب البديع والتصنّع والزخرف اللفظي ومعارضة الشعراء القدامى في الوزن واللغة والأسلوب, ومن ابرز رواد تلك المرحلة :نازك الملائكة , بدر شاكر السياب,عبد الوهاب البياتي , بلند الحيدري وصلاح عبد الصبور, محمود درويش ونزار قباني.. واخرين. ولابد أنْ نذكرايضاً تجارب ( شعراء المهجر) مثل (جماعةالديوان, جماعة ابولو, والرابطة القلمية التي أسسها كل من جبران خليل جبران و إيليا أبو ماضي, ميخائيل نعيمة ) واخرين خارج هذه المدارس مثل الشاعر رشيد سليم الخوري ..ولقد انهار الأدب العربي المهجري واتجه إلى الزوال بعد أولئك الرواد الافذاذ والأسباب كثيرة, منها وفاة أعضاء الرابطة القلمية في نيويورك وعودة ميخائيل نعيمة إلى بلده لبنان، ثم الانهيار الآخر في أمريكا الجنوبية حين عاد إلى الوطن بعض اقطاب" العصبة الأندلسية" في البرازيل أمثال: القروي ونصير زيتون و إلياس فرحات والرابط الأدبية في الأرجنتين، أمثال: جورج صيدح..و توفى إلياس فرحات وآل المعلوف ونعمة قازان وفليب لطف الله وميشال مغربي وغيرهم، وبهذه الأحداث انطوت صفحة جديدة في تاريخ أدبنا العربي ,ليترك بصمات مليئة بالانجازات تضاف إلى الموروث الثقافي العربي والعالمي ..وفي وقتنا الحالي ظهرت تجارب شخصية لعدد غير قليل من المغتربين منهم الشاعر علي الدليمي ..و بكل تأكيد إن شعراء المهجر من الرعيل الأول قد أسهموا بشكل فعال في إرساء قواعد النهضة الشعرية في عالم عربي مايزال يعيش محنة التخلف والانحطاط ووبال الأمية والبؤس المدقع، فضلا على الاحتلال الأجنبي فقد تركوا أوطانهم في مرحلة مبكرة من حياتهم بسبب الظلم الاجتماعي والسياسي والديني وبسبب شظف العيش والبحث عن حياة أفضل. *العرض: سنضع فرضيتنا الخاصة عن تجربة الشاعر علي الدليمي وحسب المعطيات وما نضح عنها من خلال القراءة المتأنية لمجموعته الشعرية "لم يأذن الشوق".. إذ حددنا إنتماء المجموعة لــ"تجربة سؤال الذات". وسنثبت ذلك من خلال ما سنتناوله في هذه القراءة , وكما هو معلوم إنَّ خصائص تجربة سؤال الذات:التعبير عن الذات , التعبيرعن الوجدان والهروب الى عالم الطبيعة .اما فنياً فتجلت سماتها :باللغة السهلة , ومن الناحية الوظيفة للصورة الشعرية فكانت تعبيرية , أمّا البنية الايقاعية :عكست ذات الشاعر وانفعاله وهيمنة الضمير المتكلم في اغلب النصوص.*المتن: لم أخترهُ لإعتبار الصفوة أو النخبة أو الصنف الأول , بل من وسط الأدباء المغتربين و عامة شعرائهم , لهُ ما لهُ, وعليه ماعليه, يتضمن الديوان ( 33 )نص , وتوزعت التفعيلات التالية :( 23 الرجز, 7 الرمل, 3 الهزج), و استند الشاعر الى التذكّر الوجداني وتداخل قنواته وابتعاده عن التسلسل الانثيالي المنطقي في علاقاته ضمن الحالة الأساسية , وتجلّتْ ظاهرة التضاد الثنائية أو ظاهرية التناقض في نصوص المجموعة , فاتخذت مساحة خصبة لانتاج نص ميلودرامي يتمتع بالمرونة والانسيابية وتمكن الشاعر الإمساك بزمام الدايلوك دون ان ينفلت منه الى تشظي ......
#أدبُ
#الاغترابِ
#تجربة
#الشاعرعلي
#الدليمي
#أنموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680302