الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أسامة هوادف : المجاهد محمد بن ڨزمير هوادف
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف سيرة الحاج محمد بن أحمد بن قزمير هوادف في عام 1881 وفي دوار بريكات بلدية عين التوتة المختلطة ماك ماهون سابقا عمالة قسنطينة "ولد هوادف محمد بن أحمد بن قزمير بن ربيعي وأبن ماضوي حدة" وتعود أصول عائلته هوادف إلى الغرب الجزائري وتحديدا عرش الزمالة الوهراني، وهذا ما تظهره خريطة عن عرش الزمالة الوهراني التي أنجزها المستعمر الفرنسي أثناء دخوله وهران والتي توضح أهم العائلات القديمة المالكة للأراضي أثناء الفترة العثمانية، وهي العائلات التي اعتمد عليها الباي بوشلاغم محرر وهران 1708 ثم الباي محمد الكبير سنة 1792. وبعد نفي الأمير عبد القادر الجزائري غادرت الكثير من العائلات نحو الداخل الجزائري ومنها عائلة هوادف التي لجأت إلى مدينة عين التوتة وتحديدا دوار البريكات حيث استقرت هناك تحت ظلال عرش الخذران، حيث امتهنت التجارة وفلاحة الأراضي، إلا أنه أواخر القرن التاسع عشر غادرت عائلة أحمد بن &#1704-;-زمير "الأب وأبنائه محمد والخضراوي وطاهر " نحو دوار بوم&#1704-;-ر حيث اشترى قطعة أرض هناك إلا أنهم غادروا مع بداية القرن العشرين نحو ن&#1704-;-اوس لتشتري الأسرة منزل وسط مدينة ن&#1704-;-اوس مقابل منزل "عبد القادر بوعتورة " هناك تعرف هوادف محمد على الشهيد لكحل دحمان ويكون بعد ذلك رفيقه الدائم في جميع الأمور حيث أمتهن شراء وبيع الأراضي وكان حيثما يشتري لكحل دحمان أي قطعة أرض يشتري القطعة المحاذية لها، ومع افتتاح أول مدرسة عربية حرة من طرف الشهيد حمادي بن يوسف تحت لواء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كان "محمد هوادف" من أبرز الممولين لها، تزوج من ثلاثة نساء وله منهن ثلاثة أبناء وثلاثة بنات " عمار وأحمد و علاوة و فافة وباطة وحدة " مطلع مارس 1953 أستغل أزمة مالية كان يمر بها المعمر الفرنسي " عيون غاستون غوستاف " ليشتري منه رفقة أخيه الخضراوي قطع أرضية تسمى " عين ن&#1704-;-اش ، عين مولال ، سناب عجوب ، شرايد والجارة " تبلغ مساحتها حوالي سبعين هكتارا، وقطعة أرض تعرف باسم " رقعة فيض بن الحاجة" تبلغ مساحتها حوالي هكتار واحد وقطعة أرض تسمى " عين أم الأصنام" تبلغ مساحتها حوالي ثلاثة هكتارات وكان هذا المعمر قد أشتراها سابقا بتاريخ 8أكتوبر 1924 من أسرة " "تيش جان باتيست" وبعض أهالي ن&#1704-;-اوس أستغل هذا المعمر الفرنسي وضعهم المزري أنذاك ، ومع اندلاع الثورة المجيدة أخبره رفيقه لكحل دحمان أنه أنشئ مركز لدعم الثورة في بوم&#1704-;-ر، هنا طلب محمد من ابنه علاوة بناء مركز في ضيعة "&#1704-;-يو سابقا " ليكون نقطة إيواء واستراحة للمجاهدين، وهو المركز المعروف باسم "مركز ال&#1704-;-زامرة" وتخصيص جزء كبير من محاصيل الأراضي لدعم كتائب الثورة واستمر في دعم الثورة حتى بعد استشهاد رفيقه لكحل دحمان خاصة أن ابن أخيه الخضراوي "مبارك" كان مجند في صفوف الثورة في نواحي سفيان واستمر مركز ال&#1704-;-زامرة في تقديم خدماته لكتائب المجاهدين حتى نيل الحرية والاستقلال. في سنة 1966 اشتاقت نفسه لزيارة بيت الله الحرام فقام ببيع قطعة أرض لأبن رفيقه "موسى بن دحمان" وزار بيت الله الحرام في نفس العام، بتاريخ 15مارس 1967 أختاره المصلين ليكون عضو في أول جمعية دينية لمسجد سيدي قاسم رفقة الشيخ سعيد &#1704-;-اسمي ولخضر بوغرارة و عيسى المرزوقي وعبد القادر معامير ومبروك معامير والذين كانوا من أعيان المدينة آنذاك المشهود لهم بالتضحية، في عام 1971 وبعد مسيرة حافلة بالعطاء والانجازات، غادر الدنيا إلى دار الحق ليدفن في مقبرة الشرف.رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناتهبعد تدشين القرية الاشتراكية ......
#المجاهد
#محمد
#ڨزمير
#هوادف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742052