الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميشيل زهرة : السيدة الغامضة ..الجزء الثالث .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة الرسالة التي أتت في الساعة الثانية عشرة ، في الدقيقة الفاصلة بين يوم مضى ، و يوم قادم ، حددت بدقة زمن التلاقي مع السيدة الغامضة ، و التي حددت المكان ، أيضا ، لأنها قرأت ، كما قالت ، منشوري السابق ، و الذي أتساءل فيه عن مكان الكافتيريا المنشودة .لم أنم طوال ذلك الليل الذي انفتحت كوّة نوره على يوم غائم ، و حذرٍ ، و مترقب . و لست أدري لماذا وجدتني مدفوعا بقوة غريبة ، أن أذهب لأقوم بما يقوم به عريس في ليلة عرسه ..سخنت الحمام ..و دلكت جسدي بالشامبو ..حلقت ذقني مرتين متتاليتين ، رغم أني لا أقوم عادة بذلك إلا مرة واحدة ..تعطّرت ، و بالغت برش الكثير من العطر على ثيابي و جسدي ..جهزت اللاب توب بعد شحنه بكهرباء تأتينا مثل شبح تلك السيدة الغامضة . ألم تقل لي : خذ جهازك الذي تستخدمه ، في تواصلك بالفيس ، معك.؟ و ضعت الجهاز في محفظته الخاصة السوداء .. وكلما قمت بفعل من أجل ذلك اللقاء الغامض ، أقف أمام المرآة و أسأل نفسي : لماذا تقوم بهذا الفعل يا رجل. ؟ هل أنت ذاهب إلى لقاء غرامي .؟ إذا كان الجواب : لا ، فلماذا هذه المبالغة في تحضير نفسك.؟ و تذكرت حوارا لفتاتين أختين كانت إحداهن ذاهبة لمقابلة رئيسها في العمل ، و قد قامت بتجهيز جسدها ، كأنها تجهزه لعريس . و عندما مازحتها أختها : هل أنت ذاهبة لمقابلة ، أم لمضاجعة .؟ ردت عليها مداعبة : من يدري ، ربما يحاول اغتصابي ..أليس من المعيب ألا أكون جاهزة كأنثى .؟ الكافتيريا مطلة على شارع العشاق ..لها جدران زجاجية من كل الجهات ..طاولاتها أنيقة و نظيفة ، و مرقّمة. الندل أنيقون ، و يتصنعون التهذّب ، و الكياسة. و الزبن يتوزعون أزواجا ، أو جماعات ، على الطاولات. و لم ألاحظ سيدة تجلس لوحدها لأقول في سري : ها هي ! لم أنتظر حتى يسألني النادل : أين أرغب بالجلوس ، حتى اخترت زاوية قصية من الكافتيريا ، مدفوعا برغبة عمياء ، و غامضة كغموض السيدة . كان قلبي قد بدأ يخفق مسرعا ، عندما جلست على الطاولة ، و فتحت جهازي على صفحتي . أخرجت مرآة صغير ، جلبتها معي خصيصا من البيت ، لأراقب تبدلات شكلي الذي أُصرّ ( روحيا ) أن يليق بمقابلة أنثى ..حتى لو كانت غامضة . ما أن وضعت المرآة في جيب محفظة الكمبيوتر ، المعلقة خلفي على الكرسي ، حتى صدر الطنين المعهود الذي يدل على تعليق أو رسالة ..لم يكن الصادر رسالة ..لقد كان مكتوب في ذلك المستطيل الذي ظهر على يمين الشاشة : ( أعجب س _ س _ ع = M بمنشورك ) إنها هي إذا. بدأت تطل من خلف الشاشة . لا أخفيكم : لقد تسارعت دقات قلبي ، و ركزت بصري على الشاشة ناسيا كل ما يحيط بي. أطلق الجهاز إشارة استقبال جديد : ( علق : س _ س _ ع = M على منشورك سعدى ) فتحت على المنشور بكبسة على مستطيل التعليق ، و قد تجاوبت الشبكة معي بسرعة ، و كانت المفاجأة . الصادر لم يكن تعليقا ..لقد كان رسالة ، في صيغة أمر ، في حقل التعليقات : اجلس ، من فضلك ، على الطاولة رقم ( 4 ) المقابلة للباب الشمالي للكافتيريا ..لأني سأدخل منه إليك ! ) و لأنني كنت تحت سيطرة مغناطيسية عميقة التأثير ، فقد نفذت بلا تردد .وضعت جهازي على الطاولة رقم "4" ، و علقت المحفظة على الكرسي خلفي ، و لم يخطر ببالي أن السيدة تراني ، أو تراقبني من مكان قريب جدا ..كل الأحاسيس التي سيطرت علي في هذه اللحظة ، أن أركز على انتظاري لوجه رسمته في مخيلتي ، سيدخل بكل بهائه من هذا الباب الذي أمامي . و كيف سأتصرف لمقابلته أول لحظة ..هل أتصنع عدم الاهتمام ، و أفتعل مكالمة هاتفية موهومة ، أم أقرأ في جريدة ، أم أنشغل في حديث مع النادل الذي جاء ليسألني : ماذا تريد أن تشرب ؟ و لكن شعورا غ ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681716
ميشيل زهرة : السيدة الغامضة ، الجزء الرابع ..
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة الرسالة التي وضعتها في جيب محفظة جهازي ، رسالة غرام تطلب فيها تطوير علاقة ، تحدد هي ملامحها ، و لحظات اللقاءات التي سوف تحصل .!عدت إلى البيت غائم التعابير ، مشوش الوعي ، ضبابي المشاعر ، لكن في داخلي تعصف كل شياطين الدنيا ، عندما أوصلني سائق التاكسي إلى باب البناية التي أقطن بها . و ما أن دخلت الباب ، و صعدت درجتين حتى انفتح باب في الطابق السفلي مناديا : لحظة من فضلك ! كانت ابنة خالتي سعدى التي يقطن أهلها في الطابق الأول تحمل بيدها رسالة ورقية من ذاك النوع المطبوع بألوان الأخضر ، و الأحمر ، و الأبيض ..ليس عليها عنوان لمرسل ..و على ملامحها تعابير غامضة لم أعطها اهتماما كي أفهمها . و عندما أدهشني منظر الرسالة ، و غرابة عودة الظاهرة الورقية للرسائل . لم أكترث بسعدى لأني أفكر بالصدمة التي تلقيتها في كافتيريا ( س ) و بطلب العلاقة معها ، و بأمر تلك السيدة التي حركت كل ما هو ساكن في عالمي . و لست أدري لماذا كانت سعدى تفيض حزنا ، أو شفقة ، في هذه اللحظة و هي تقدم لي الرسالة و هي تشيح بوجهها عني ، أو هكذا خيل لي ، لأني وقعت تحت تأثير الشك بكل من حولي من نساء ، أنهن سيدات غامضات . مما جعلني أثق إن سعدى اكتشفت أمر هذه السيدة الغامضة ، لأنها ، بلا شك ، قد قرأت الرسالة ، و إن هذه الرسالة ليست إلا من السيدة الغامضة. و لم أفكر في الفارق الكبير بين شخصيتها الإلكترونية ، و الشخصية الواقعية المتخلفة في التعاطي مع الحدث الغامض ، أو أنها ، على الأقل ، من جهة ما ، تنتسب إليها . سحبت الرسالة من يد سعدى بعصبية من انفضح أمره ، و أنا أنظر إلى الطوابق العلوية احتراسا من ألا يسمع حوارنا أحدهم أو إحداهن ، و لم يسعني إلا أن أسأل سعدى بهمس من يطلب منها ألا ترفع صوتها ، ففهمت و استجابت لطلبي ، و كأنها تتآمر معي على محيطي الاجتماعي قائلة بهمس : جلبت الرسالة فتاة مراهقة بعمر الحادية عشرة ، نزلت من سيارة حديثة ، تقودها أنثى كأنها جدة الفتاة ، وقفت أمام البناية ، و سألت عن بيتك و زوجتك التي كانت تتسوق ، و لست أدري لماذا قلت لها : أنا أنوب عن زوجته ، وكان ذلك من حسن الحظ ، فأعطتني الرسالة و خبأتها في جيبي منذ ساعتين ، و أنا أترصد مجيئك من العين الساحرة في الباب . تلك الفتاة قالت أن الرسالة من أمها . و عندما شكرتُ سعدى ابنة خالتي ، و أهممت في صعود الدرج ، بدأت أفكر في كيف سأواجه زوجتي بهذا الوجه الكئيب ، و هي التي اعتادت على ابتسامتي الدائمة ..قررت أن أكمل صعودي إلى السطح ، و كأن قوة ما طردتني إلى الأعلى كي أقرأ الرسالة ..و ما أن أهممت بقراءة السطور الأولى المطبوعة على الجهاز ، و التي تقول فيها : عذرا منك . أنا لست الأنثى التي وعدتك في الكافتيريا و لم تأت ! أنا سيدة لا أعرفك جيدا ، اسمي : (وصال آل غرقان) ، إنما سمعت عنك من السيدة التي تتواصل معك بطريقة استخباراتية ماكرة ، و فهمت أنها تتواصل مع روائي مهم ، لذلك جئتك ناصحة : احذر تلك السيدة فإن لها أهدافا شيطانية ليست بريئة .! فحذار أن تستمر معها .! شيء وحيد بدأ بالطرق على دماغي : يا إلهي أنا كنت مع غامضة سورية واحدة ، فكيف بغامضة أخرى من آل الغرقان ، قد تكون خليجية بدليل اسمها ، و أنا غريق في عالم أصبح ضبابيا مظلما من حولي؟! انجدوني صديقاتي و أصدقائي الأحبة ..هل استمر أم أنسحب .؟؟؟ ......
#السيدة
#الغامضة
#الجزء
#الرابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681830
ميشيل زهرة : السيدة الغامضة ..الجزء الخامس .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة مضى ستة أيام على التواصل الأخير مع أطراف الغموض . رغم أني كنت متأففا ، و متضايقا ، كما كان يخيل لي ، من تواصل السيدة الغامضة ، و الشخصية الجديدة المحيّرة ، التي جلبت الرسالة الورقية إلى ابنة خالتي ، إلا أن اختفاء أثر الغموض أثار قلقي و رغبتي في أن أعود إلى تلك الدوامة التي لم أشعر بلذة الدوران بها حتى فقدتها. و رحت أنتظر إشارة تأتيني على الميسنجر ، أو حتى تعليق على أحد منشوراتي ، ينبئني أني لم أفقد الأمل في عودة تلك اللعبة اللذيذة ، و لكن دون طائل . و لا أخفيكم أني اصبت باكتئاب جعل كل من حولي يندهش من تحولاتي النفسية و عصبيتي . في كل صباح كنت أنظر في المرآة ، و أعاقب تلك الصورة التي تظهر أمامي على انهيارها المفاجيء أمام أنثى غامضة ، قد تكون عجوزا في عمر الثمانين تفسخت و أوشكت أن تدخل عالم تحولاتها المظلم ..! أو أنها سيدة لها هواية اللعب بمشاعر الذكور الذين ينساقون خلف الاناث بلا تفكير فتتفرج عليهم من بعيد بتلذذ سادي ، بعد سقوطهم في الشبكة بلا حول و لا قوة ..و قد تكون من اللواتي يحملن عقدة الانتقام من الذكر ، لأنها تعرضت لاغتصاب في طفولتها أو مراهقتها ، أو أن أمها كانت ضحية ما فحملت رغبة الانتقام لها . و ربما يكون ذكرا له صفحة ذكرية على الفيس لم يكن لها رواد ، و لا متفاعلين كما يرغب ، ففكر بإنشاء صفحة أنثوية لعله يجني آلاف الاعجابات ، و التعليقات من الذكور و الاناث ، فيثير حوله عاصفة من الاهتمام النرجسي الذي يفقده في الحياة العملية ، فيرمم روحه المتعبة ..كل ذلك ورد في مخيلتي ، فلمت نفسي ، و كرهتها ، و ندمت على فعلتي الحمقاء في الانسياق وراء الوهم ..فماذا سيقول عني الصديقات ، و الاصدقاء إذا توقفت عن نشر أخبار تلك السيدة التي خذلتني ..لا شك أنهم سيتخيلون قصصا و حكايا عني و عن السيدة . و ربما يتهمونني بعدم نشر الحكايات التاليات لأنها محرجة لي أمام مجتمعي الفيسبوكي ، و الواقعي الذي يراقبني بعين لا تنام . في يومي السادس من الاغتراب و الياس سهرت حتى الصباح و أنا أنتظر إشارة ما تدل على عودة ميمونة ، ما ، دون طائل ، حتى سرقني النوم مني للحظة ، فاستيقظت على طنين ينبيء ، برسالة أو تعليق ، فاستيقظت مذعورا ، و نظرت إلى الشاشة ، كانت السيدة الغامضة قد أرسلت لي رسالة تقول فيها : افتح إيميلك ، لقد أرسلت إليك رسالة و عذرا عن التأخير حدث معي ما لا يريح..!! ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الخامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682088
ميشيل زهرة : السيدة الغامضة ..الجزء الأخير .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة و ما اعتذاري منكم صديقاتي و أصدقائي عن اكمال القصة ، إلا على خلفية اعتذار السيدة الغامضة برسالة على إيميلي الشخصي ..لأن ، كما يبدو ، عندما يختلف خصومك على مكسب ما ، يتشاجرون بين بعضهم و يكشفون الأسرار ، و المعلومات التي كنت تبحث عنها حول هؤلاء الخصوم الغامضين ..في رسالة السيدة الغامضة فضحت نفسها و السيدة ( وصال آل غرقان ) ، التي جاءت إلى المنزل حاملة رسالة أرسلتها مع طفلة معها ، و قد استلمتها ابنة خالتي من الطفلة تحذرني بها من السيدة الغامضة التي كشفت عن نفسها ، أخيرا ، أنها مخرجة تلفزيونية كانت تستفزني لكي أكتب مجموعة أجزاء تكون بطلتها سيدة غامضة ، تتواصل مع كاتب قصة لتحول القصة إلى دراما تجني ثمارها هي و المنتجة الخليجية. لكن الخلاف الذي وقع بين المنتجة ( وصال آل غرقان ) ، و بين شريكتها في المؤامرة جعل المخرجة تكف عن لعبتها ، و تعمل على مبدأ : علي و على أعدائي ، مع صاحبتها المنتجة للمسلسل لو تمت القصة على ذات المنوال المرسوم سابقا ، من قبل السيدتين المتآمرتين على صديقكم المسكين الذي كان سوف يكون ضحية مؤامرة حقيرة بين ساقطتين ..لكن المخرجة ، و لأنها لعوب ، و فاشلة ابداعيا ، فقد لجأت إلى اسلوب الحريم الشرقيات ، اللواتي يلوحن بأجسادهن للرجل كي يكف عن فضح المستور مما حدث ..و لكنها لم تفلح في توسلاتها ألاّ أفضح القصة ، و أبقيها طي الكتمان ، و هي جاهزة لأن تضع جمالها بين يدي ..لكن النقمة على هاتين السيدتين ، جعلتني ألا أقبل أي حوار أو تواصل من أي نوع ، من هن جاهزات لبيع أي شيء مقالب المكسب المادي ..! فوضعت المستور أمامكم .. هذا ما حدث و أحببت أن أحيطكم علما به ..! لكم جزيل شكري و محبتي جميعا . ......
#السيدة
#الغامضة
#..الجزء
#الأخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682364
ميشيل زهرة : المزرعة .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة ما لفت نظري في مزرعة عبد الجبار ، أن قطيعا ، من الكلاب ، يحميها ..! فما أن يقترب عابر سبيل من المزرعة ، حتى تهجم الكلاب إلى جهة القادم ، و تبدأ بالنباح حتى يبتعد . الأمر الذي يجعلك تتألم عنها ، و تشعر بالشفقة عليها لغبائها ، متسائلا : لم كل هذا النباح ، إذا كنت لا أقوم بما يؤذي يا سادة .؟؟ أنا عابر مسالم و مسلم أمري لله رب العباد ..و مؤمن بأن الرزق من رب الخلائق ..هو أذلني ليختبرني ، و أغنى صاحب المزرعة ليذيقه في الآخرة الهوان ..فلن يدخل الجنة غني ، كما قيل في كتب القداسات..! و لكن عندما يكون الرد على تساؤلك نباحا و حسب ، تكبت حزنك ، و ألمك ، و تشتمُ في سرّك صاحب المزرعة .!من الغريب أن هذه الكلاب ، رغم كل تجربتها مع المارة ، العابرين ، و الزوار القادمين للمرة الأولى ، لا تُغير سلوكها .. و لم تستفد من تجربتها ..فقط هي طيبة ، و حنونة مع أصحاب المزرعة و حسب..! و غالبا تجوع الكلاب ، و يطعنها البرد ..فيختلط نباحها المتألم من شدة الجوع و البرد ، مع نباحها المهني المعتاد ، فلا يميز العابر بين اللهجتين في النباح ..فيظنه من أجل ابعاده عن المزرعة و حسب .إن جئت تحمل سيفا لتقاتل عبد الجبار تبدأ بالنباح ..! و إن مرض سيد المزرعة ، و حملت له باقة و رد لتزوره متمنيا له الشفاء ، تبدأ بذات النباح أيضا ، و كأن قانون التطور لم يشملها ..! و لا تفرق بين عدو و صديق ..حتى يخيل لك أن هوايتها النباح و حسب ..النباح للنباح ، على مبدأ الفن للفن ..! و لكن ما أثار حفيظتي ، أني رأيتها ، عندما تجوع ، و تغضب ، تمزق الدفاتر ، و الكتب بعد أن تخرجها من محافظ الأطفال ، بعد أن تلتهم سندويشات الزعتر بلا زيت ..و تدخل أخمام الحمام ، و الدجاج ، فتلتهم ما تلتهم ، و تحطم البيوض ، و تأكل الصغار ..!! ولكن الكلاب طورت مواهبها عندما التهمها الجوع ، فصارت تقتل المارة ، و تحفر لها وتدفنها وراء المزرعة.! أما نحن العابرون ، الذين نمر من قرب المزرعة كي نذهب إلى الحقول التي يملكها عبد الجبار مالكنا ، لا يسعنا إلا أن ننصت بخشوع لصوت كبيرنا الهرم ، و هو يرفع عقيرته بأمنياته بطول العمر لمالكنا .! و عندما ينتهي من مواله نرفع عقائرنا بغباء موروث ، و متواتر ، لنقول بخشوع : آميييين ...آآآآآآمممين ...آآآآآآآآمييييييييي ..! ......
#المزرعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685265
ميشيل زهرة : لمن ترقص الحروف .؟؟
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة أكتب لنجمة سقطت ، في غفلة ، على قبر جدتها ، عندما كانت الجدة في إحدى تجلياتها ، تمارس الحب في الحاضرة مع عاشق يتسربل بالضباب و الحلم ..! في ذلك الليل أورق القمر ، و صار له غصن مزهر من ( رذيلة ) ..! لتلك النجمة الرائعة أكتب ، كي تفكُّ طلاسم الجناة القابعين في زقوراتهم ينسجون الوهم ، و يلونون به وجه الخليقة ..! أكتب لنجمة نسجت أسطورة عشقها عندما طلعت الشمس على جسدها العاري ، و لم تخجل من خلاياها المطرزة بالورد المعطر... و حينما باغتها القراصنة ، قالت : أنا الفاتنة العاهرة القديسة العذراء ..أعطي جسدي لكل عابر على مفرقي ..و لكن قلبي مرهون لصائد القمر ..! ......
#ترقص
#الحروف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685271
ميشيل زهرة : من ذاكرة الطفولة .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة كجلد شاة جاف ، قد التهمها ضبع ، كانت ضيعتنا مرمية على تخوم الصحراء ..و القحط يعضها بأنياب من جفاف انتشر في وجوه القاطنين و هاماتهم المنحنية الهزيلة ..بعض كلاب هزيلة تنتظر سقوط نعجة لا تقوى على الوقوف ، كي تلتهم ما تبقى فيها من حياة ، لتقوى الكلاب على البقاء ..و كلما تضاعفت سياط اللهب الحارق على أجساد البشر ، تتوهج الأرواح تعلقا بالوهم و قداسة السلف ، عله ينقذ الأحفاد من موت مؤكد . يوم ذاك ، كان الصبية يلبسون جلابيبهم الممزقة ، و يهتفون بقرار من الشيوخ : يا ام الغيث غيثينا ..شتي على زراعينا .!! ، يتقدمهم صبي حقنوا في ذاكرته ، مئات من أبيات الشعر الصوفي مجبرا ، كي يبارون به الصبية الآخرين ، من جيله ، كديوك الصراع ، في السهرات الشاحبة في الليالي المقمرة ، على الأسطح ، و يراقبون القمر البدر ، الذي يؤطر صورة الزعيم الخالد الطالع على أكتاف الوعي المحبط المستسلم لبعض قطع من خبز شعير ، مخلوطة ببعض طحين من أكياس كتب عليها : هدية من الشعب الأمريكي . أذكر : إن ذاك الصبي ، الذي أطفأ شمعتين من حياة ، قد حملته عمته الحسناء الشاحبة على كتفها ، و حمّلته مشعلا صغيرا ، و مشت في القطيع الهاتف : عبد الناصر يا جمال ، يا رئيس عروبتنا ..فيك حققنا الآمال ، أنت غاية وحدتنا .! بعد سنتين صار في حوزة الصغير أربع جوارب من صوف النعاج النافقة ، كانت تحاك له كل شتاء بلا مطر ..! عندئذ صار يركض مع القطيع بلا مشاعل نار ليهتف مع ذات القطيع : عبد الناصر يا قيقة ، يا صرماية عتيقة ..و الذاكرة تسجل كل نأمة في محيط الصبي . يومذاك ، لم يعرف الصبي إن الآلهة كأوتاد الخيمة ، عندما تُقتلع من أمكنتها تضعف ، و تصبح هزيلة في الروح . أذكر في تلك المرحلة أننا اقتلعنا الأوتاد ، و حملنا خيامنا ، على ظهور أتن هزيلة ، إلى أماكن بعيدة فيها خضرة وماء ، لننقذ ما تبقى من حياة في أوردة الكائنات ..! في مكاننا الجديد ، كان البط يبيض على شاطيء النهر ، و يفرّخ بسلام ..هناك سمنت أغنامنا و دوابنا ..و تورّد وجه أبي ، و صار يغني أغاني عشق لأنثى بعثت في وجه أمي الثانية الغضب . و لم يرتدع ..و الصبي تعلم العوم في الماء ، و فكر ، و قارن بين الجفاف ، و بين الشح ، و الوفرة ..فنسي ألفا وخمسمائة بيت من الشعر الصوفي الذي حقن بها قسرا ..! في ليلة قمراء جلسنا على السطح ، و كان القمر بدرا .و لم نر صورة الزعيم في القمر ..بحثنا عنها طويلا و لم نجدها . حتى الأب الغارق في وهمه القمري ، بحث عنها طويلا ، و اندهش من أنها غابت من الواعية التي كانت أيام القحط و الجفاف . فطلب من الصغير ، أن يلقي على مسمعه بعض قصائد من ذاكرته ..فحرنت الذاكرة و لم تستجب فقال لأبيه : نسيت يا أبي ..و لم يجبره الأب على إعادة الحفظ ..بل اكتفى أن يقول : ماذا لو طلب جدك منك أن يسمعها ..؟ سأقول له : نسيتها يا جدي ..و كفى .! هذا الاقتلاع لوتد الخيمة ، جعل الصبي ينسى الفروض التي تلقاها في الجفاف ، على ضفة نهر ينساب ماؤه رائقا ، و ينحني الصفصاف كزرافات رمت أعناقها لتشرب .و الفطر ، و بيوض الطيور تنتشر على الضفة ..و السمكات الصغيرات ، كان يلتقطها بسنارة صغيرة صنعها من دبوس كانت تضعه أمه الثانية في غطاء الرأس فانفلت الغطاء ، و بان الشعر ..هذا الوتد الذي اقتُلع مرة و أعيد دقه في أرض جديدة ، سوف يقتلع ثانية ، و ثالثة ..و كلما اقتلع تنفلت ذراع الاخطبوط المقدس عن روح الصبي الحالم بعوالم لم تطؤها قدم ابن امرأة من قبل ..فتهتك المقدس في روحه ، وخبأ إلهه الأخضر في قلبه ، ولم يعد إلى حيث كانت الكلاب تنتظر الشاة حتى تسقط كي تلتهمها ، لكي لا يسمح باغتصاب ذاكرته مرة ثانية. ......
#ذاكرة
#الطفولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687057
ميشيل زهرة : نظام الحكم العربي .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة إن طبيعة نظام الحكم العربي ، هو نظام ( الملك الكاهن ) الذي يجمع الديني و الزمني معا ، و إن لبس السياسي اللباس الرسمي و الكرافيته..! أي حكم الخليفة الآمر بما أنزل الله ..بمعنى آخر : إن الأمير الديني ، و الأمير السياسي ، كتوأم سيامي ملتصقان في حميمية تآمرية على الشعبي ..و خاصة في الملمات ، فتظهر هذه الحميمية ، و يكشر الديني و السياسي عن أنيابهما ، و يشتغل العض في المجتمع ، و اغتيال و عيه ، و قتل كل من تسول له نفسه أن يشعل شمعة لينير الدرب لهذه القطعان المقهورة ..و التي لا ترغب في النور ، كأنها استعذبت الظلام ، و العماء .!. الأمراء الثلاثة ( ديني – سياسي – ثقافي تابع ) نتاج المنظومة الاقتصادية المتخلفة ، و التي لم تستطع أن تتطور فحافظت على الديكتاتور الذي يحميها للأبد .! هذه طبيعة الاقتصاد العربي و حكامه ، على عكس الاقتصاد الغربي المتطور دائما ، و الذي أنتج من تطوره الدائم ديمقراطية تغير الحاكم بشكل مستمر . السلعة العربية التي ينتجها الصانع العربي ، سلعة تقلد السلعة المصنوعة خارجيا ، فلم يبدع صانعها ، و لم يطورها ، فبقيت متخلفة لا تستطيع المنافسة مع السلعة الشرقية ، أو الغربية ، لذلك طرحوا : لا للشراكة مع التجارة الأوروبية ، و لا للسلام مع العدو ..و لا أظن أن أحدا ينسى اللاآت المعروفة في رفض السلام ، و رفض الشراكة في السوق الاقتصادية الذي رفضها الصناعيون ..هذا النمط المذعور ، و المتخلف ، من الاقتصاد ، في هذه المنطقة المنكوبة ، يحافظ على من يحميه في داخل الأوطان ، و الذي يؤمن له القوانين التي تحاصر الناس و الحدود للحفاظ على السلعة التي تسمى وطنية ..فوجد ، ذلك النوع من الاقتصاد ، ضالته في ديكتاتور ..فحافظ عليه للأبد ، و كرسه مقدسا في اذهان الناس ، لكي يقدموا أرواحهم رخيصة دونه ..! الآن تغيرت البنى الاقتصادية في المنطقة ، و تغير الاقتصاد من صناعي هزيل فاشل ، إلى تجاري طامح ..و أنتم تعلمون : إن التجاري لا قداسة عنده ، لا للوطن ، و لا للرب . إنما قداسته فقط للربح و تحريك اموله ، من عملة وطنية ، إلى عملات صعبة حتى لو غرقت العملة الوطنية و جاعت الناس . لأنه غير مرتبط بولاء للأرض ، و لا من يقطنها . لذلك سيشتغل على الانفتاح ، و التحرر من عقدة السلام ، و الشراكة ..لأنه ليس صانعا للسلعة ..هو مستورد لها فقط ، و أمواله خارج الوطن عادة ( و لا أفضل الصناعي العربي عليه ، لأنه على علاقة سرية أو علنية مع السياسي ضد الشعبي ..أما بشراكة ..أو بهبات شهرية تقدم له ). بهذا تسقط عنه و عن السياسي صفة الوطنية ..هذا الوضع الاقتصادي الجديد سيغير في الواقع تغييرا عميقا كما أرى ..في السياسة ، و الدين ، و الثقافة ..و سينتج أنماطا جديدة من الأمراء الثلاثة ..و كما نعلم : إن جمهورنا جمهور تقبلي ، ككل الجماهير في العالم . إذ يعتاد على الجديد ، و إن وقف ضده مؤقتا ..! لكن السؤال الأكثر عمقا : عندما يدخل الرأسمال الاستثماري إلى المنطقة بعد الانفتاح ، و يبني المصانع و المعامل على هذه الأرض ، وينتج السلعة بايدي شعوبها ..تلك السلعة التي ستباع في الأسواق العالمية .. هل نستطيع تسميته : اقتصادا صناعيا وطنيا ..؟؟ أم أن مفهوم الوطنية مفهوم فضفاض غير واقعي ..و هل ستنفتح الحدود الجغرافية بين ما يطلق عليها أوطان لذلك يسهل ظهور الوحدات الجغرافية.؟؟ و هل يلغي مفهوم الاستثمار الاقتصادي مفهوم الوطن الضيق المشكوك في مصداقيته و واقعيته أصلا..؟؟ هناك دولا عديدة تعيش التجربة في آسيا و غيرها ، و قد نجحت و تطورت مع شعوبها التي انتقلت إلى المقدمة بين شعوب الكوكب ، فلم الرعب من السلام ، و الان ......
#نظام
#الحكم
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688371
ميشيل زهرة : الوحي أزمة عقل .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة عندما يوحى إليك ، قسريا ، من جهة معرفية ما ، سواء أكانت علوية ، أم سفلية ، تقوم بنسخ الموحى به ذهنيا ، فتحفظه عن ظهر قلب ، ثم تقوم بنسخه كصورة على جلد ، أو ورق ، لتثبيته كحقيقة مطلقة في محفوظاتك .! فما بالك لو كان الوحي مقدسا علويا لا يناقش ..؟!! هذا يستقبله عقلك بتسليم أعمى ، و يثبته كدعامة بديهية لمرتكزاته المعرفية . و إن كان الموحى به وهما ، هذا يعني أنك بنيت مرتكزات وعيك على أساسات من وهم ، و قتلت ، بتقبلك ، المطلق ، للموحى به ، عقلك المقارن . و حجبت السؤال عن عقلك الذي اعتاد التقبل ، و التلقي ، و عمل على أرشفة كل المعلومات التي تأتيه من الواحي له ، كذخيرة معرفية لا تقبل التلاقح ، و لا الانجاب المعرفي بسبب قدسيتها العقيمة الصنمية .! هذا العقل العقيم ، الذي يشبه وعاء لمعلومات غير متلاقحة . لو طلبت منه ، أن يرفدك معرفيا ، ليس بوسعه أن يعطيك ما هو جديد ناتج عن تلاقح فكرتين ، لينتج الفكرة الثالثة التي هي رمز الميلاد ، و الخصوبة .. إنما يقوم بنسخ المعلومة الجاهزة المقدسة المطلقة الصنمية المؤرشفة في وعاء الذاكرة ، و يدفع بها كمن يتقيؤها كمنتج معرفي . لذلك ترى الشعوب المؤمنة بالوهم ، و التي أوحي إليها به ، ما هي إلا شعوب تقبلية لكل حالة متخلفة . و تستميت غالبا في الدفاع عن هذا العقل الاتكالي الذي ينتظر دائما ، أن تأتيه الحلول من جهة ما ، فوقية ، تقوم بدور المُلقي ، الوحي ، الآمر . فترى أن هذا النمط من البشر في هذه البيئة ، يولد هرما ، متعبا ، و منهوك القوى ، لأنه شائخ الروح و هو في سن الشباب . تلك الشعوب الهزيلة البناء الروحي ، و الجسدي ، لا تتقبل النقاش بثوابتها لأنها مقدسة ، فتصبح شعوبا نسّاخة للمعرفة ، آمرة ذكرية العلاقة ، فوقية ، غير متفاعلة لأنها تتمثل دور الذكر الموحي ، فتكونه في كل تجلياتها. فتنسخ معارف الآخرين نسخا دون أن تسمح لتلك المعارف بتلقيح ثوابتها. لهذا ليست مبدعة ، بل ميتة في دورها في بناء الحياة ، لأنها غارقة بالوهم و قداسة الخرافة ، و في الناتج ، ذكرية الوعي تفتقد للأنوثة في التفاعل لانجاب الحياة ، و قد بنت عقلها على هذه الأساسات البائدة ، فتستشهد دائما بماضيها الثقافي ، أو ثقافة الآخرين ، كما يحدث للمثقف ، أيضا ، الذي أنتجته تلك المجتمعات العاقر ، حيث يقوم بالاستشهاد ، دائما لتأكيد فكرته ، بالسلف الثقافي للعقل الغربي و الشرقي معا ، لأنه غير واثق بانتاجه العقلي المسلوب الإرادة بسبب جذر الوحي في ثقافته..! فهل ثمة من يقوم بهدم أساسات العقل الخرافي النسّاخ ، و يبني بدلا عنه أساسات ، و أعمدة علمية صلبة ، و مبدعة ، لا تتكيء على الوحي الوهمي ، ليعيد تشكيل العقل في هذه المنطقة المغدورة بروحانيتها و رموزها .؟؟ ......
#الوحي
#أزمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694330
ميشيل زهرة : ضياع البوصلة .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة عندما يقف مواطن مقهور ، ما ، أمام المرآة ، و يشدّ شعره غيظا ، و يُجَرّح وجهه بأظافره غضبا ، ثم يشق ثيابه تعبيرا عن رفضه لما يتلقاه من قهر ، و يجمع قبضته بغضب عارم ليوجه لكمة لصورته في المرآة ، فينقطع وريده ، و عصب يده ، فيسيل دمه بغزارة .. اعلم أنه يحاكم ذاكرته ( ذاته ) ، و ينتقم منها ، لا ممن كان سببا مباشرا في قهره . هذا الشخص و ردة فعله تنسحب على فعل الجماهير المغدورة ، التي لا تستطيع أن تقوم بردة فعل على من قهرها ، من سلطات سياسية ، أو دينية ، أو اجتماعية ، أو اقتصادية . فتقوم بقطع وريدها و التشفي بذاتها بلذة مشاهدة الدماء تنزف منها . و كأنها بفعلها تستنهض العطف من المغتصب القاهر . فهل يفعل المواطن المحتاج ، عندما يسرق جاره ، أو يقتله لينهبه ،غير كما فعل من وقف أمام المرآة بعجز من لا إرادة و لا وعي لديه ، ليوجه للمرآة لكمة كي يقطع زجاجها وريده .؟؟ كل ما يقوم به المواطن ، العربي ، المقهور من سلطته السياسية ، و الاقتصادية أن يقوم بما يؤذيه شخصيا و يؤذي من يشاركه المكان من الجماعة التي لا ذنب لها فيما يحصل له .. فيقوم تارة باللجوء ، هربا ، إلى إيذاء الآخرين ، و إلى الخمر ..أو إلى الحشيش ، أو الحبوب المهلوسة التي يروجها أولئك الراغبين في حرف مسار غضب الانسان عن قصورهم المترفة بدماء هذه الجموع الضائعة ، فيوجهونه نحو المرآة ليقوم بتحطيم صورته ، و طاقته . هذه الظاهرة من اغتيال إرادة فعل المواطن ، و وعيه ، ليست ابنة اللحظة ، أو فترة تاريخية قصيرة الأمد ..إنها ابنة تاريخ طويل ، من تعاقب أنظمة الطغيان الموغلة في قهر الانسان ، و قتل حريته ، وتحويله إلى كائن مسخ مسلوب الإرادة أشبه بحيوان أليف لا حول له غير التقبل و الرضوخ لكل ما يُفعل به ..فهل يتلقى انسان على هذا الكوكب ، من عذاب ، كما يتلقى ابن هذه المنطقة المنكوبة بالأمراء : الديني و السياسي ، و من خلفهما الاقتصادي القابض على لجام من يجران العربة.؟ ......
#ضياع
#البوصلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696883