الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بدر الدين العتاق : وردة بنفسج - لأجلها- في عيد الحب
#الحوار_المتمدن
#بدر_الدين_العتاق آخر عهدي بها العام الماضي حين كتبت لها خطاباً يحمل كل الأماني المترفة والأشواق العذبة التي خلَّفتها وراءَها فيما أطوي من ذكرياتنا سوياً في سُويداء القلب والروح؛ ولا أدري هل تحمل " أماني " كل الأماني التي كنت أحملها لها وأداعب منها بعضاً من شفاهٍ بعضٍّ وقليلٍ من خدودٍ يانعات بغض ؛ إذ سرَّها ما كان مني آنذاك حين دفقتُ العمرَ فيها صبابةً لا صلابةً ومسكتُ قطيفاً من حرير يديها دافئاً كنيران المعابد؛ ناعماً كطي الديباج؛ وهي تعلم يقيناً حين سَرَىَ الوجدُ شوقاً في حناياها يئنُّ بنبضات سِراع خلَّلتها رعشات خِفافٍ خلَّدتها انكسارات العيون؛ أنَّا نُشابك الكَفَّين سُمُوَّاً وسماحاً ؛ ولا تكاد تَمَلُّ منها حتى نبَّهنا السُّلُو بَهْمَاً يافِعَاً بين طيات المشاعر المُسْتَكِنَّةُ عُصاراتِنا المخبوءة في أصلابنا تئِزُّ طلباً للخروج؛ هل تحملها مثلي؟ ؛ فأنا لن أنساها ما حييت تذكراً . "لأجلك "؛ كل لحظة والدنيا طيبة بوجودك حبيبتي؛ ولست أراني اعتصرت خمراً من شفاهٍ فمضيتُ؛ ولا احتسيتُ قُرُنْفُلاً من عينينٍ فبكيتُ ولا واريتُ زِنْدِي من بعيدٍ أطلب المستحيلَ ؛ إن رَغِبَتْ عيناي اكتحالاً بعينيك؛ ولكأنَّ الله جمع الزمان والمكان بك حين كَوَّرَ الوجودَ فالتقينا في متاهات الحيَارَى والسُّكَارَى والغرام بلا ميعاد ؛ نعم! سُكارَى وما نحن بسُكارَى ولكنَّ ألم الفِراقَ شديد! ومهما رمانا الهوى فباعَدَنا؛ ارتمينا نصارع الوجد الشفيف حباً بلا مِلال ولا كِلال ؛ فطالما كنتُ كنزك المخبوء في مهاجع السجود؛ نراقب بعضنا بكل شوقٍ لا تحدُنا المسافات البعيدة؛ كذلك ولا العيون؛ فأنا أحبك يا هنتاه ولا أَرِين؛ أفتدركين؟! . عامٌ مرَّ ؛ ثقيلٌ بلا رحمة؛ كئيبٌ بلا فرحة؛ عنيدٌ بلا رجعة؛ طويلٌ بلا هجعة؛ نضيدٌ بلا طلعة؛ وأكثر حين تستأنى بك الدهور تحمل في جنباتها طيوف الإنتظار الممض بلا فتر ولا ثبور . فكَّرْتُ كثيراً قبل أن أكتب إليك خطابي اليتيم هذا العام؛ والذي تطالعينه كل عام في ذات المناسبة التي خلَّدَت ذِكرانا ونحن جلوسٌ أول عهدنا بين أعالي السَّحاب نقطف نجماً وننظم شعراً ونسكب عطراً ونحضن بعضاً وأنت تمارسين معي كل ألوان الإشتياق والبوح الحنون المجون؛ وأنا أمدُّ ذراعاي نحوك أستطيل الشُّهْبَ ضماً وحَنَايَا؛ لَثْمَاً وحَكَايَا ؛ نوماً ونِهايا ولا أستطيع ؛ فتلك هي حدودنا المُشْرَعَةُ على أبواب المحبين؛ نُهديها ورداً وعطراً وشِعْرَاً وألماً وحكايةً وخلوداً بلا انتهاء؛ فيحمل كلهم مِنَّا والمزيد بلا جذيذ ؛ هل من مزيد؟ . " أماني "؛ بعض الأماني مَنَايا؛ وبعضهُنَّ حياة في سمايا حين أنثرُ لك ورداً وبَسْمَاً وخِطَابَا؛ وأنا أذكر هاتيك الأُمسيات حين فاجَأنا المساء ولمَّا نَقْضِ من مُتَعِ الحبِّ ما قضاها دهاقنة المجون خَطَايَا وقرابين وأنا أحكي لك عن قيسٍ وليلى؛ وتاجوجٍ والمُحَلَّق؛ وعمروٍ والرَّباب وقيسٍ ورُقَيَّة وكُثَيِّرِ عَزَّه؛ وعَزَّه؛ حين واعدها كُثَيِّر خلف التَلَّة بعد غياب البدر في ظلمات الأنام وقَبَّلَها كيفما شاء واتفق؛ وكذلك الملك الضليل حين وضع شفتيه على شفتي تينك فقال :ولاعبتها الشَطْرَنْجَ فكانت كل دُسَّةٍ * بقبلة أُقَبِّل ثغراً كالهلال إذا أَفَلْ فقَبَّلتُها تسعٌ وتسعون قبلةً * وواحدة أيضاً وكنت على عَجَلْ وقديمٌ قال صاحبُنا : صِلٌ إلى صدري صريح شَمُّه * ويشوقني بين الأضالع ضَمُّه وقوله : لثماً كمنقار الطيور ونحتسي * من سلاف لماك المعسولا وتشجيني منك أغنية الخلود؛ الكاشف وسيد عبد العزيز : حبيبي عليك أميل< ......
#وردة
#بنفسج
#لأجلها-
#الحب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747113