الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حارث رسمي الهيتي : الريع النفطي وغياب حوامل الديمقراطية تحديان أمام التجربة العراقية
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي يشير احد مؤسسي الحزب الديمقراطي الاجتماعي البرازيلي فرناندو انريكي كاردوزو وهوعالم اجتماع واستاذ جامعي جرده النظام العسكري هناك من المنصب الذي كان يشغله في الجامعة، وأصبح فيما بعد رئيساً للبلاد لولايتين رئاسيتين منذ العام 1995 ولغاية 2003 ثم قاد انتقالاً سلساً للسلطة الى زعيم اليسار العمالي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الى نقطة غاية في الأهمية عندما يتحدث عن التحوّل الديمقراطي في البرازيل حيث يقول: ان الانتقال نحو الديمقراطية في البرازيل لم يحصل نتيجة الهجوم المباشر على حصون النظام، وانما بمحاصرته حتى أبدى من هم في داخله استعداداً لعقد صفقة. (1)منذ وقت ليس بالقصير والحديث عن الديمقراطية وحولها لا يتوقف، تحقيباً و مراجعةً في أزمنة وأمكنة متعددة ومختلفة، كذلك فيما يتعلق بموضوع الانتقال نحوها، فهو طويل ومتشعب ومعقّد في آن، ناهيك عن صعوبة استنساخه من بلدٍ الى آخر فلكلٍ محدداته وثوابته ومتغيراته، ولكلٍ ظرفه الخاص وتجربته الخاصة. في العراق المعاصر، تكاد تكون الديمقراطية من أكثر المفاهيم التي يتناولها الجميع، المجتمع بتلاوينه والسلطة بمختلف مرجعيات ممثليها، حتى المرجعيات الدينية كمؤسسة فاعلة في عراق ما بعد 2003 لا تستطيع أن تغفل أهمية مثل هذا الموضوع او التعامل معه، ولكن لكل رؤيته وتعريفاته للديمقراطية، مثلما له دوافعه لاقامتها أو ضمان عدم نجاحها، فمنذ 2003 ونحن نسير في خطوات ثقيلة لبناء – أو هكذا نعتقد - هذه الديمقراطية، نعم هناك اتفاق تام على إن عمليات الانتقال نحو الديمقراطية في العالم تختلف من بلدٍ الى آخر وترتبط بشكل كبير مع مدى تطور الواقع الاجتماعي والاقتصادي للبلد المعني، الا ان ما ذكره كاردوزو عن البرازيل طبّق عكسه تماماً في العراق في 2003، وهذه حسب اعتقادي واحدة من أسباب تأخر بناء تجربتنا الى الآن، علاوةً على غياب واحد من أبرز مداخيل الانتقال نحو الديمقراطية وهو التوافق الذي يجمع كل تلك القوى التي تنشد التغيير وتطمح نحو الديمقراطية كبديل عن النظام السابق، فكل مقومات بناء الديمقراطية لا تفعل فعلتها ما لم يكن هناك اجماع من قبل القادة والزعماء والمجتمع ازاء قيامها، وهذا ما لم يحصل في العراق، فقوات الاحتلال بوصفها واحدة من أكبر القوى الفاعلة في عراق ما بعد 2003 لم تكن موضوعة الديمقراطية هي شغلها الأهم، كذلك غالبية القوى السياسية العراقية التي عارضت النظام الديكتاتوري الذي رسمه وبناه صدام حسين محولاً اياه الى نظام ضارب القوة في جذور هذا المجتمع. تقريباً ومنذ منذ قرابة الخمسين عام شهدنا دخول مفهوم الانتقال الديمقراطي باعتباره فرعاً ومبحثاً مهماً ومفصلياً في علم السياسة، وهو ما يمكن اعتباره وتعريفه بأنه تلك الفترة الوسيطة التي تعيشها الدول والمجتمعات بين نظام قد انتهى ونظام تتهيأ للدخول فيه، أو يقصد به بمعنى مبسّط هو كل تلك العمليات التي ترتبط للانتقال بالنظام السلطوي من نظام غير ديمقراطي (تسلطي، دكتاتوري، عسكري، شمولي ) الى نقيض ذلك النظام وهو النظام الديمقراطي، وتختلف طرق الانتقال نحو الديمقراطية تلك، فيمكن أن يتم الانتقال من الأعلى أي بمبادرة من الطبقة الحاكمة في النظام غير الديمقراطي ذاته بعد أن تتأكد تلك النخب من أن ليس هناك خطراً كبيراً سيهدد مصالحها ومكانتها، وتذهب باتجاه هذا الانتقال التنازلي حسب ما تسميه تيري لين كارل، وتقدم تلك النخب الحاكمة على هذه الخطوة نتيجة تنامي بعض المشكلات التي تقدم لها الديمقراطية حلولاً ناجحة، فحين تتفاقم الأزمات الداخلية لنظام ما، والحديث هنا عن الانظمة غير الديمقراطية وتعجز عن مواجهتها أو الاتي ......
#الريع
#النفطي
#وغياب
#حوامل
#الديمقراطية
#تحديان
#أمام
#التجربة
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683481