الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد فارس : -نادى الفيصلى و الوحدات - ومشروع الدولة الأردنية بين الهوية -الأصلانية والضائعة-
#الحوار_المتمدن
#خالد_فارس يقول #كارل_ماركس, أن العالم سيتجه نَحْوَ انقسام طبقى, ثنائى, بين مُسْتَغِلْ ومُسْتَغَلْ, بين مُضِّهِدْ ومُضَّهَدْ, بين ظالِم ومَظلوم, كونى-عالمى, ينطلق من داخل المجتمعات الحديثة. لتغيير وجهة هذا الانقسام, أو تمييعه, بسبب خطورته, تتبع معظم الدول سياسات, يطلق عليها #سياسات_الهوية. مُؤخراً, أُطْلقَ عليها سياسات القَبَيلّة, أو ما قبل الدولة الحديثة. هناك دراسات مُعَمّقَةَ في أميركا, عن مايجرى في أميركا, حول (Tribal Politics)-سياسات القبيلة, السياسات التي تعتمد مبدأ المنابت و الأصول (السود, الهنود الحمر, اليهود, الاسبان, .....), التي تقدم حقوق من نوع ما, على أساس الهوية المتمثلة في الأصل القَبَلِى للمجموعات. يعتمد النظام في الأردن سياسات الهوية, حيث وجد النظام نفسه في اتون هذا النوع من السياسات, نظرا لطبيعة السياسات التي اتبعها, ونظراً أيضا, لعجز النخب, التي تقدم استشاراتها للنظام عن كيفية الانتقال في الأردن الى دولة عصرية. أزمة سياسات و نخب ومستشارين, نسميها أزمة حِلْفْ طَبَقى حاكِم. من تجليات "صراعات الهوية" في الأردن, ما يتجسد في انقسامات في حقل الرياضة, مثلا: بين الوحدات "الذى يمثل الهوية أو يرتبط بهوية فلسطينية" والفيصلى "الذى يمثل الهوية الأردنية". ما هو السبب في تَمَدّدْ أو تكثيف هذا النوع من الانقسامات؟ لقد دأب النظام على محاربة فكرة اليسار ومشروعه, الذى يوحد المجتمع ويلغى تفاوتات الهوية, ويدفع بالناس الى محاربة الظلم والتمييز الطبقى, ويرفض التمييز على أساس الهوية. وكذلك وضع اليسار تصوراته حول هوية تحرر وطنى وقومى, تجمع "شتى المنابت والأصول" في مشروع سياسى لدولة حديثة مستقلة, بلا صهيونية. تَعْمَدْ أوساط, الى محو مشروع اليسار العابر للهويات, واضعافه, ومن اجل ذلك, يتم استعادة الهويات القَبَلِيَّة, لتحويل الصراع الى حقول تخدم مشروع سَيُبْقى الدولة الأردنية في ماقبل الحداثة, عصر اللااستقلال, وانقسامات وهمية, مصنوعة في دهاليز نخب عاجزة عن فهم مسيرة التاريخ, وأين مصلحة الأردن الوطنية والقومية الحقيقية. يتحمل اليسار, وزر فشل سياساته, وفشله الذريع في الدفاع عن مشروعه, عندما وافق على سياسات تعزز سياسات الهوية, على أساس الاصلانية الاجتماعية. وبلغة أخرى لم يقم تمييزا نظريا أو ممارسة بين سياسات الهوية وسياسات الطبقات, فاعتبر ان الدفاع عن هوية أردنية, بذاتها, هدف نضالى, وأن أي هوية أخرى, مثل الهوية الفلسطينية تثير تعقيدات وتهديد للهوية الأردنية. ماذا حدث للطبقة الوسطى في الأردن؟ طبقة أصبحت تتبع الاصلانية الهوياتية, وليس قدراتها المهنية والحرفية. لقد تم تمييع الطبقة المتوسطة عن طريق توظيف سياسات هوية, من خلال مَؤْسَسِةْ معايير عشائرية مناطقية, ترتبط في أصلانية, في أوساط الطلاب والاعلام والمهنيين الحرفيين من أساتذة الجامعات ومهندسين وأطباء, وغيرهم. مما حول الطبقة المتوسطة الى طبقة تابعة لمفاهيم الأصلانية. فاقدة الى أي استقلال نسبى ينبع من مهمات وقدرات مهنية وعلمية وحرفية. ففقد الأردن حيوية وديناميكية الفعل الاجتماعى, التي تمتلكها الطبقة الوسطى, المبادرة و المتحررة, نسبيا, بسبب قدراتها الإنتاجية ذات الطابع المهنى والتقنى, من بعض القيود. وهو الامر الذى فقدته الطبقة المتوسطة, وتحولت الى لا مستقلة, وتبعية, لسياسات الهوية الأصلانية. إضافة الى ذلك, تحولت الطبقة العاملة (الفقراء), في شكلها الفلاحى والحرفى والمخيمات والقرى والريف والبادية الى شتات داخلى, يبحث عن هوية دينية أو هوي ......
#-نادى
#الفيصلى
#الوحدات
#ومشروع
#الدولة
#الأردنية
#الهوية
#-الأصلانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739327