الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زياد النجار : في الحظيرة قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#زياد_النجار هنا في الحظيرة حيث يحكم الكلاب، حيث يأكلون الأرغفة..ثم يُلقون بكسراتها المتبقية للرعاع، حيث يُسبح بحمد الكلب الكبير ليل نهار.من يجرؤ أن يتمرد عليه؟!..من يجرؤ أن يعصي له أمرا؟!..من يجرؤ أن يقول فيه الخبيث؟!..من يجرؤ أن يحيد عن موضعه تحت قدميه؟!..من يجرؤ أن يحلم بغير عيشته تحت سيادة الكلاب؟!هنا في الحظيرة حيث يسكن الجهل، ويتمدد الفقر، ويُخيّم القهر!، حيث ينهب خير المزرعة الكلاب، واللبن يشربه الكلاب، والأبناء تلتهمهم الكلاب، والخبز من الطاحونة يسرقه الكلاب، والبيض يأخذه الكلاب، كل للكلاب وتحت سيادة الكلاب، يعيش الحيوان في هذه الحظيرة للكلاب، ويموت فداءً للكلاب، كل شئٍ مسخراً لخدمة الكلاب.كانت تعيش عنزةً مثلها كمثل بني نوعها ممن يُقلّمون أظافر الكلب الكبير الموضوع علي العرش، كانت في البداية كمثل غيرها من الراذفين في الفقر والجوع، الذين يبيتون الليالي بُطونهم تصرخ من شدة الجوع، ويجتاحهم الغم ليل نهار، الذين شقوا وكدوا إلي أن تشققت جلود أياديهم، وارتسمت علي ملامحهم وحشية الأيام الخوالي.كرم الله هذه العنزة في يومٍ ببنيين، ومن حُسن حظها أنه كان يوجد زيادةً في عدد الأبناء الذين يأخذهم معشر الكلاب الحاكمة سنوياً..فهنيئاً إذاً؛ إنهم من حقها الآن، تفعل بهم ما تشاء..وتوالت العقود حتي كبرا ما شاء الله، واتما تعليمهما، وزادت الحظيرة بعدد الماشية المُستعبدين من الكلاب، لكنهم لم يكونوا عاديين، أرادوا حياةً أفضل، لكنهم لم يطمحوا إلي الكثير.كانت أحلامهم عادية، بسيطة، كلها كانت تقوم علي تحسين شروط العبودية!ككل من في الحظيرة لم يعمل هذين البنيين بشهادتهما، فالتعليم في هذه الحظيرة في مقامٍ أدني من مقام النعال، لا أحد يُفكر فيه، أو يهتم به نهائياً؛ فالجميع يعلم أن الشهادات لا تُفيد بشئ، هل سيُعين وزيراً مثلاً؟!، يا عزيزي لا يرتقي فيها إلا الكلاب!بدأ البنيين في تنفيذ ما يطمحان إليه، كدا وتعبا حتي نزفا العرق والدماء. فكانت النتيجة ارتقوا في أرجاء الحظيرة بين بقية الرعاع، وصارت اسم نسلهم العنزي من الأسماء التي ما إن وقعت علي المسامع تُلاقي بالأقاويل المدحية.ولكن ليس كل حيوانٍ صافي النية!.بكل أسف وصل الأمر إلي أحد زعيمي الخِراف الذين لهم وزناً ثميناً بين أسماء العائلات..استشاط التيس الكبير غضباً، كيف يتساوي اسم نسلنا مع اسم نسل العنز؟!أثر الموضوع علي عقله كثيراً، ماذا يفعل في هذا العار؟!، هل يترك هؤلاء الأوغاد يرتقون هكذا، وتتردد عليهم العظمات؟!ما إن علم بالأمر ظل يروح ويجئ منعزلاً عن من حوله، لا يسمع من يحدثه من فِتيته الذين يعملون عنده، تفكيره منشغل بمحاولة الإجابة علي سؤالٍ واحد: ماذا يفعل كي يوّقع تلك العائلة من العنز إلي أسفل سافلين..فالبتالي يسقط مجد نسل العنز معها؟ظل يفكر أياماً وأياماً..حتي أدرك أنه لا فائدة من التفكير؛ فليس بإمكانه أن يأتي بحل..ثم في اليوم التالي بعدها، وعلي حين غفلةٍ أدركه الحل الخبيث وهو جالسٌ في عُقر عمله!نادي المعلم التيس علي أحد صبيته سريعاً:-تعالي هنا يا فتي..اسمعني جيداً..ما هما إلا أربعةِ أيامٍ وشيكة، وشيّع في الحظيرة كلها أمر الجديّ الذي ما إن رأي إحدي النِعاج تسير، فتبوّل!..زاد الشائعة في الانتشار..حتي وصلت لهذا الجديّ، أتعلم من هو؟!، إنه ابن العنزة الذي هو وأخيه بنيا مجد نسلهم في الحظيرة!.يالعبثية القدر!غضب الجديّ الشاب كثيراً، وأراد أن ينفي هذه الشائعة الحقيرة الدنيّة عنه..فحاول أن يشرح الحقيقة لكل من يُقابله ويسأله عن الموضوع، كان الأمر يتدهور يوم بعد يوم، هلي يترك القرية إذاً؟!، أم ......
#الحظيرة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702913
ال يسار الطائي : الحظيرة هي المكان الانسب...
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي منقول...عن التراث الشعبي..اشترى رجل حمارا ومن فرحته بالحمار أخذه إلى سطح بيته وصار الرجل يعلي شأن الحمار ويريه مساكن قبيلته وعشيرته من فوق السطح حتى يتعرف على الدروب والطرق ولا يضيع حين يرجع للبيت وحده .وعند الغروب أراد الرجل أن ينزل الحمار من على السطح لإدخاله الحظيرة فحزن الحمار ولم يقبل النزول فقد أعجبه السطح.حاول الرجل أن يقنعه مرات عديدة وحاول سحبه بالقوة أكثر لم يقبل الحمار النزول وبدء الحمار يدق رجله بين احجار السطح وصار يرفس وينهق في وجه صاحبه .البيت كله صار يهتز والسقف المتآكل للبيت العتيق أصبح عاجزا عن تحمل حركات ورفسات الحمار فنزل الرجل بسرعة ليخلي زوجته وأولاده خارج المنزل .وخلال دقائق .. انهار السقف بجدران البيت ومات الحمار فوقف الرجل عند رأس حماره الميت وهو مضرج بدمائه وقال : والله الغلط ليس منك لأن مكانك في الحظيرة أنا الغلطان لأنني صعدت بك إلى السطح ... ......
#الحظيرة
#المكان
#الانسب...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741655