الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد جدعان الشايب : مأساة إيزادورا...... قصة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جدعان_الشايب الحب يمنحني السعادة رغٍم آلامه.. بصري معلق في سماء ليله أراقب النجومأكتوي بلوعة البعد وأمل اللقاءأمني النفس انزياح الغمة وذوبان الصقيعما زلت أكابد في عشقي ومعاشي.. فروق بيني وبينها بنت أسوارا.. تمنعني أن أكون صريحا في بث لهفتي وحبي.. يا للمصيبة.. كيف نقضي هذا العمر في كفاح وألم؟..ننتظر لحظة فرح لندونها في سجل ذكرياتنا.. كأن الفرح طارئ على حياتنا.. وما يصح لغيرنا.. لا يحق لنا حتى التفكير فيه.لماذا خلقنا هكذا؟.. كأن أهل حبيبتي من جنس آخر.. من طينة غير الطينة التي جبلها الله وشكّلها لتكون بشرا.. ليتهم يعاملونني بالمحبة التي أكنها لهم.إني أعشق ابنتهم مثلما تهيم بيألا يكفيهم أني أفضل ابنتهم على غيرها؟..ربما يكرهونني لأني أحبها.. وصاروا يمقتونها لأنها تحبني.. يترصدون حركاتها.. سلوكها.. نظراتها.. وقوفها على الشرفة بانتظار عودتي من الوظيفة لألقي عليها التحية.. يراقبون تصرفاتها.. ليقطعوا الشك باليقين.. ليقرروا ما يفعلون.. ليئدوا لهفتي وأملي ومصيري..لا فرق بين قتل الأمل والحب لصبية ترسم مستقبلها.. وبين موؤودة تتنفس.. لم يتغير في الحالتين شيء.. سوى أن الصبية تحلم وتفكر وتعمل.كنت مغرورا بحبها رغم تعاستي.. فأنا أمنيتها وهي أملي.. أمشي تحت الشرفة التي تقف عليها.. وللحظات ترفع غلالة سوداء عن قمر ربيعي.. يعكس في عيني وقلبي ضياءه.. تهديني ابتسامة ترعش أطرافي.. وينتفض لها قلبي.. أحييها بأصابع كفي.. فترفع كفها لكي لا يراها أحد.. وبرمشة خاطفة تتلقى مني موعدا خارج البلدة.في كل مرة أسوق فيها غنماتي التي أسمّنها لأساعد المعاش الذي لا يكفيني لتكوين ما تحتاجه تكاليف الترتيبات التي أقرها العرف.نلتقي خلف صخرة كبيرة.. تحمينا نظر الوشاة والرقباء والحساد.. نسرق بضع دقائق.. نرفع فيها صلاة الهمس والرجاء.. فترتاح النفس ويرقص القلب.. أحببتها حبا تصفق له الكائنات من حولنا.. كأنها تشهد صباح ليلة زفاف.نلتقي كل يوم أو يومين.. حسبما يساعد الظرف.. تعاهدنا عهد الوفاء.. تكررت لقاءاتنا.. دافِعُنا المحبة والاشتياق.. نبحث عن دقائق لإطفاء لهفة اللقاء خلسة كمن يسرق حقه وملكه.. نلتقي عند الصخرة.. بجانب مغارة مظلمة.. عميقة ممتدة وفسيحة.. تختبئ فيها أسرار الرهبة.. لكننا لا نخشى أي كائن لا يفسر لقاءاتنا غلطة.. ضبع أو ذئب أو حتى جني.. ويبقى الحذر ماثلا في نفسينا وجسدينا من واش يسرع لينفث سما في أعصاب أهلها ودمهم.. حينها لا يكون في مواجهتنا إلا نهايتنا معا.لا أخاف على نفسي بقدر خوفي عليها.. هي كل شيء في هذه الدنيا.. إن قتلوها ضعت.. لا قيمة لبقائي حيا بعدها.. صرت أعيش لأجلها.. أتنفس هواء سكبت فيه بعض أنفاسها.. وعبقا تعطر بأريجها.. رغم مرور زمن.. مازال حبنا نديا.. أحتاجها وتحتاجني.. أنا لها وهي لي.. كأن مزاجي متطابق مع مزاجها.. تماهت معي حتى صرت أحس بأن ما أفكر فيه وأريد نطقه.. تسبقني إليه فأقول لها كنت أفكر بهذا لأقوله لك.سألتني مرة.. هل تستطيع العيش مع امرأة أخرى لو رفضك أبي؟.. قلت لها.. هل تستطيعين العيش مع غيري لو زوجوك رجلا آخر؟.دمعت عيناها.. هزت رأسها ورمت بفرعها علي.. أخذتها بذراعي.. ومسحت دمعها بخدي.تقدمت لطلبها من أهلها فرفضوني.. ازدروني.. وبّخوني.. نعتوني بكل قذارات الحشرات والقوارض.. هددوني ألا أفكر فيها أو أذكر أي شيء يتعلق بهذا الأمر.قالوا أنت ستفضح عرضنا وهيبتنا وشرفنا وجاهنا في البلدة.. إن علم الناس أنك تقدمت لخطبة ابنتنا.. إياك إياك أن تذكر ما حصل.. وإن لم تنس هذا ستعلم كيف تكون نهايتك. كتمت هذا السر. ......
#مأساة
#إيزادورا......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728243
حسن مدبولى : إيزادورا أو جوليت المصرية ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى حكاية تاريخية من محافظة المنيا توجد بمحافظة المنيا وهى إحدى محافظات الوجه القبلى بصعيد مصر ، مقبرة فريدة الطراز تعود الى قرابة ألفي عام وتحديدا الى عام 120 م وعصر الحاكم هادريان (117م-138م) والمعروف عنه انه كان يشجع الفن وبخاصة الهندسة والعمارة. تحمل المقبرة رقم1 بين مقابر منطقة تونا الجبل فمن هي صاحبة المقبرة؟ انها جولييت المصرية أو اذا شئنا الدقة فهي العاشقة التي سبقت جولييت نفسها بأكثر من ألف عام! استلقت مومياؤها على سرير جنائزي فاخر عبارة عن بناء مرتفع من اللبن ويعلوه نموذج على شكل قوقعة مغطاة بالجص.تعود هذه المومياء الى فتاة جميلة ملقبة بشهيدة الحب.. أو العاشقة ايزادورا.ايزادورا ابنة أسرة اغريقية كانت تعيش في مصر في مدينة انتنيوبولس (الشيخ عبادة حالياً) وكان أبوها حاكما للاقليم المعروف حالياً بمحافظة المنيا وكان قصره الكبير موجودا في مدينه انتنيوبولس حيث يطل على النيل والحقول الخضراء.كانت ايزادورا فتاة يانعة تبلغ من العمر 16 سنة حين التقت الحب لأول وآخر مرة في حياتها حين وقعت عيناها على الضابط المصري حابي والذي كان يعيش على الجانب الغربي من النيل في مدينة خمنو (الاشمونين حالياً) وكان من قوات الحراسة الموجودة في المدينة. ومن ثم يعتبر شخصا عاديا من أبناء عامة الشعب المصري ولم يكن من عليه القوم. فلا يوجد أي وجه للمقارنة بينهما من حيث المستوى. رغم ذلك قال الحب كلمته وساقها القدر لتقابل حبيبها.خرجت ايزادورا من مدينتها عبر النهر لتحضر احد الاحتفالات الخاصة بـ «تحوتي» رمز الحكمة والقلم في مصر القديمة وهناك قابلت الضابط حابي فتعلقت به وافتتن بها.. حتى انهما كانا يتقابلان كل يوم وكل ليلة. فكانت تذهب اليه عند البحيرة وكان يأتي اليها بجوار قصر أبيها.وبعد ثلاث سنوات من الحب الصادق علم أبوها بذلك وقرر ان يمنع هذا الحب من ان يستمر.. ففي عرفه لا يجب ان ترتبط ابنته ذات الأصول بشاب من عامة الشعب . وأبلغ الحراس بتتبعها.. وان يمنعوا ذلك الشاب من مقابلتها. وبالفعل كان تضييق الخناق عليها حتى قررت هي ان الحياة دون حبيبها لا معنى لها فقررت الانتحار.لكن كان يجب ان تراه للمرة الأخيرة.. وبالفعل تمكنت من مغافلة حراستها وذهبت الى ذات المكان عند البحيرة ولم تخبره بما همت ان تفعله وهو الانتحار.. ودعته وذهبت.. حتى اذا بلغت منتصف النهر ألقت بنفسها في أحضان النيل.ندم أبوها اشد الندم على ما فعله بابنته فبني لها مقبرة جميلة وكتب بها مرثيتين.. أما حبيبها فكان مخلصا ووفيا فكان يذهب كل ليلة يشعل شمعة بداخل مقبرتها حتى لا تبقى روحها وحيدةوقد كتب لها الاديب طه حسين روايه كبيره تحمل اسم ايزادورا شهيده الحب ......
#إيزادورا
#جوليت
#المصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741948