الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : الأزمة تتفاقم فلنبحث عن الحل
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين لم يعد ممكنا اغماض العين ، او تجاهل الازمة العاصفة بحركتنا ، وقضية شعبنا ، في اطار الازمة العامة في البلاد بعكس كل ادعاءات وسائل الاعلام الحزبية التي تحاول عبثا إضفاء اللون الوردي على الحالة الكردية السورية الراهنة ، واشغال الناس بصغائر الأمور لتوجيه الأنظار ، واخفاء الحقيقة المؤلمة حول معاناة المواطنين في مناطق نفوذ سلطة الامر الواقع ، على الصعد السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وفي مجال الحريات العامة ، ومضيها في حجب الأسباب الحقيقية للتردي الحاصل التي تعود بالأساس الى الازمة المستعصية المتفاقمة التي تعاني منها الحركة القومية السياسية الكردية جراء تفككها ، وتشرذمها ، وارتدادها الفكري ، والثقافي ، وتراجعها التنظيمي ، ويطيب لاحزاب طرفي الاستقطاب وصف الحالة في غير محلها ، والتهرب من التشخيص السليم لأزمة الحركة ، باعادتها الى اختلافات حزبية شكلية قابلة للحل من خلال تفاهمات أحزاب طرفي الاستقطاب عبر وساطات خارجية ، من دون الحاجة الى الغوص عميقا لاجتثاث المرض من الجذور ، وهنا يظهر الخلاف العميق بين رؤية حزبية تنفي وجود مايدعو الى إعادة النظر ، والبناء من جديد ، على هياكلها المتداعية ، وبين التشخيص الواقعي للأزمة من كل جوانبها من قبل الغالبية الساحقة من النخب الفكرية ، والسياسية ، والثقافية ، والذي يستدعي حل الازمة بإعادة بناء الحركة بالطرق المدنية الديموقراطية ، وتوحيدها ، واستعادة شرعيتها . عموما وعلى ضوء التباين السياسي في تشخيص الحالة الكردية السورية ، نجد تباينات أخرى أيضا حول سبل الحلول بين فئات ثلاث : أولا – الفئة الأولى : كما اشرنا أعلاه من المتنفذين في أحزاب الطرفين ، ومن يوالونهم في وسائل اعلامهم ، ومن يقف وراءهم خارج الحدود ، لايقرون باي خلل بنيوي يستدعي التغيير ، أو عقد المؤتمرات ( القومية – الوطنية ) من أجلها ، وكل طرف يرى في نفسه المعبر ، والممثل الشرعي للكرد ، واما ان يحصل التفاهم مع الطرف الآخر لاقتسام السلطة ، ومغانم الإدارة ، ومساحات النفوذ ، وواردات النفط ، وجمارك المعابر الحدودية ، أو يهزم الطرف الآخر عسكريا او سياسيا جماهيريا ، وبوسائل القمع والمنع ليحل محله ، ويمارس سلطته الحزبية على انقاض الحزب الآخر ، هذا هو المنطق السائد حتى لو لم يتم الإفصاح عنه علنا . يتمسك – ب ي د – كوكيل للحزب الام – ب ك ك – بالإدارة والواردات ، ويرى من حقه ذلك لانه قدم عشرات الالاف من الضحايا بمواجهة داعش ، ولديه مقاتلين على الأرض ، وجاهزون حسب الطلب ، والحاجة ، كما من حقه أيضا ! التصرف كما يشاء حتى في مجال اجراء تغييرات في مفاهيم الفكر القومي ، وتعديل وإلغاء المبادئ ذات الصلة مثل ( مبدأ حق تقرير المصير ) ، وتبديل مصطلح – كردستان سوريا – الى – روزآفا – أو – شمال شرق سوريا – وتنصيب – اوجلان – ذو التبعية التركية الى مرجعية آيديولوجية ، عقيدية للكرد السوريين بمصاف القادة العظام ، والانبياء ، وهو بالذات نفى صفة الشعب عن كرد سوريا ، ووعد الأسد الاب بارجاعهم الى موطنهم الأصلي خارج الحدود في الشمال ؟! . اما أحزاب الطرف الاخر المواجه وبما ان قياداتهم تفتقر الى التاريخ النضالي ، وتحتاج الى حاضنة شعبية داخل صفوف ، ومناطق الكرد السوريين ، فانها ومنذ أعوام تستعير أمجاد الاخرين ، وسمعتتهم ، واموالهم ، وصدقت نفسها انها ( الممثل الشرعي الوحيد ) لكرد سوريا ، ولاتحتاج لالشرعية المؤتمر الكردي السوري الجامع ، ولا للاجماع الوطني ، ولا للاعتراف بالوطنيين المستقلين ؟! . خلاصة القول ان الطرفين الحزبيين يعتاشان على صراع المحاور ، وتغذيته بال ......
#الأزمة
#تتفاقم
#فلنبحث
#الحل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756576