الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حياة الموسوي : مدخل إلى كتاب “نقد الحركة النسوانية “لتوني كليف
#الحوار_المتمدن
#حياة_الموسوي عرض: حياة الموسويمؤلف الكتاب توني كليف مفكر اشتراكي بريطاني كان قائدًا لحزب العمال الاشتراكي، ولد في فلسطين عام 1917 وعرف بمواقفه المعادية للصهيونية، وله العديد من المؤلفات في الفكر الاشتركي، والعنوان الأصلي للكتاب الذي نتناوله هو: “النضال الطبقي لتحرر المرأة”، ونستعرض هنا المقدمة التي كتبتها للترجمة العربية للكتاب الكاتبة والمناضلة التقدمية المصرية فريدة النقاش، بعنوان: “دروس وخبرات لنا”، حيث تعرض المنطلقات الأساسية للقضايا المطروحة في الكتاب.هذا كتاب في تاريخ النضال النسائي الأوربي والأمريكي على امتداد قرن أو يزيد. هو كتاب لكل الإشتراكيين رجالًا ونساء، حزبيين ونقابيين مثقفين وعمال، بل لكل المهتمين بقضية المرأة. وتزداد أهمية الكتاب لإن جذورالحركات التي يضيء عمليات تأسيسها ثم صعودها وانهيارها خاصة في بداية القرن الماضي كانت قد نشأت في ظروف تحمل بعض خصائصها سمات مشابهة للمرحلة التي نعيشها نحن الآن، فإن الخبرة المتراكمة في هذه البلدان تصبح ذا فائدة عظيمة لنا .يرى المؤلف في بداية كتابه أن نقطة إنطلاقه في تحليل مكانة المرأة في المجتمع هي علاقات الإستغلال الطبقي، ولذا ترتبط الحركة النسائية ارتباطا وثيقا بالمد والجزر في الحركة العمالية سواء في النقابات أو الأحزاب السياسية وبالأوضاع الإجتماعية الأقتصادية التي كان تدهورها يؤدي بشكل مباشر الى تراجع حركة النساء وانهيار أوضاعهن.وتبرز النساء العاملات في هذا الكتاب، شأنهن شأن أي من الجماعات البشرية المضطهدة، مع فارق واحد بينهما هو أن النساء أضعف بسبب الإرث التاريخي والتحيزات التي وضعتهن في خانة أدنى. ويبين الكاتب كيف أن هذه التحيزات قد إنحدرت بالمقلوب الى تيار رئيسي في الحركة النسوية، ويضرب مثلًا على ذلك كيف أن الإشتراكيين حين نجحوا في تنظيم النساء وإشراكهن في النضال الطبقي مع العمال كسبوا قوة إضافية هائلة، وكسبت النساء أنفسهن وعيًا وخبرة وحقوقًا. كما أن النساء في الثورة يصلن الى أرقى حالاتهن وتتفتح قدراتهن بلا حدود ويدفعها إلى الأمام، كما تقول الكسندرا كولونتاي المناضلة والمفكرة السوفيتية التي شاركت هي نفسها في ثورتي 1905 – 1917. ففي 1905 لم يكن هناك ركن في البلاد إلا ويسمع صوت إمرأة تتحدث فيه عن نفسها وتطالب بحقوق جديدة .وفتحت أبواب النقابات على إتساعها للنساء منذ البداية في روسيا، وعندما اندلعت الثورة البلشفية كانت النساء يشكلن نصف قوة العمل تقريبًا، والثورات كما يقول لينين هي “أعياد المقهورين والمستغلين، ففي زمنها وحده يتاح لجماهير الشعب أن تطرح نفسها بفاعلية كخالقة لنظام جديد”. وبطبيعة الحال فحين تصبح النساء قوة فاعلة في مثل هذه الأعياد فإن ثقل الماضي الذي يجثم على كاهلهن سرعان مايسقط شرط أن يكون الطابع الشعبي هو الغالب في الثورة، كما هو الحال في الثورة الفرنسية حيث كانت نموذجا لحركة شعبية عارمة قادتها النساء جماعة. ويطبعن المطالب الثورية بطابع حاجاتهن كجزء لايتجزأ من الجماهير العاملة المسحوقة. “عند نساء الطبقة العاملة حيث كانت مشكلات التضخم والبطالة والجوع أكثر إلحاحا بكثير من مسائل الطلاق والتعليم والوضع القانوني. يقول أحد الكتاب الفرنسيين: “إن مظاهرة خبز بدون نساء هي تناقض بحد ذاته.. كذلك كانت قاعدة نفوذ الأذرع العارية تكمن في الجمعيات الشعبية التي تضم عددًا كبيرًا من الجمعيات النسائية.ولعلنا نجد خبرة مشابهة لإنخراط النساء في ثورات القرن الماضي فيما حدث في الجزائر أثناء حرب التحرير حيث نظمت الثورة النساء المعدمات، وفي الإنتفاضة الفلسطينية حيث تلعب المرأة دورًا بارزًا يحتاج إلى ......
#مدخل
#كتاب
#“نقد
#الحركة
#النسوانية
#“لتوني
#كليف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675769