رائد الحواري : جمالية التقديم في رواية -حجر الفسيفساء، سيرة روائية- مي الغصين
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري جمالية التقديم في رواية"حجر الفسيفساء، سيرة روائية"مي الغصيناعتقد أن أول مهمة للأدب هي تحقيق المتعة للمتلقي، بصرف النظر على مضمون وفحوى هذا الأدب، وبصرف النظر عن شكله أو نوعه، وبصرف النظر عن كاتبه، إن كانت شخصية معروفة أدبيا أم شخصية جديدة تُعرف لأول مرة، فالنص الجيد هو الذي يضع لنفسه مكانا في الساحة الأدبية.في رواية "حجر الفسيفساء" توكد فلسطين على تألقها الأدبي، فيما يتعلق بأدب السجون، فرغم واقعية الرواية، إلا أن الساردة استطاعت أن تقدم حدث مؤلم وقاسي ـ الأسر والسجن ـ بلغة أدبية ناعمة، كما أوجدت (التخيل) كوسيلة تقدم نحو الحياة والأمل، مبتعدة عن أجواء السجن وما فيه من قسوة وألم، مع المحافظة على أحداث الرواية وواقعيتها، وهذا ما جعل الرواية استثنائية، فهي تتحدث عن وقائع حقيقية حدث "لمي الغصين" ورفيقاتها في الأسر، لكنها خففت من قتامة الأحداث وأحيانا محتها من خلال التخيل واللغة الأدبية الجميلة.وإذا أخذنا أن السارد الروائي متعلق بامرأة، فهذا يضيف ميزة أخرى للرواية، فنكون أمام أدب نسوي وأدب سجون في الوقت ذاته، قدم بأسلوب ممتع وبلغة جميلة.السجنبما أن الرواية من أدب االسجون فلا بد من تناول المكان وما يشكله من حالة ضغط على الساردة: "غرفة صغيرة فيها أربعة أبراش اسمنتية مدعومة بقوائم حديدية، وسلم حديدي، يصل كل برشين ببعضهما، وفرش بأغطية بلاستيكية رمادية، وبين السريرين نافذة صغيرة مكممة بقضبان حديدية، بها فتحات صغيرة تتصدى لأي نسمة تحاول التسلل" ص35، فكرة قاتمة المكان واضحة في المعنى، لكن الأهم ليس الفكرة، بقدر الأدوات/الألفاظ التي حملتها، فهناك تكرار ثلاث مرات لكلمة "حديد/ية" وهذا الرقم يأخذنا إلى ما يحمله من معنى: الاستمرار والديمومة والبقاء، كما نجد لفظ "بلاستيكية، اسمنتية" وهذا أيضا يعطي معنى القسوة والجمود والصلادة، فالمكان لا توجد فيه حياة، كما أن لونه مزعج "رمادي"، اما عناصر/أشياء الحياة فهي بالكاد تفي متطلبات البقاء/ من هنا نجد "غرفة صغيرة، النافذة صغيرة" وكلهما جاءت بصيغة المفرد، وصيغة المؤنث، بمعنى تحمل الضعف وعدم القدرة على مواجهة المذكر "أربعة أبراش". وهذا يأخذنا إلى ان المتحدثة هي أنثى، تنحاز لجنسها، وتتطعاف معه، لهذا عندما تحدثت عن جمع المؤنث/"الفتحات تتصدى لأي نسمة تحاول التسلل" قدمتها ضم واقع المجتمع الذكوري، فهي تمارس دورها كأحد أفراد المجتمع، بمعنى أن مجموع الأناث في المجتمع هن جزء منه ويقمن بما يقوم به المجتمع الذكوري، لذا نجد الجمع غير المفرد، فالجمع ينساق مع المجتمع، والفرد/الأنثى المفردة تنحاز لجنسها وتعمل على تحقيق هويتها وأثبات وجودها معزل عن الكل/المجموع. هذا حال السجن من الداخل، أما من الخارج فنجده بهذا الشكل: "في الساحة الخارجية للسجن أبراج المراقبة خالية أيضا، والكلاب المنتشرة هنا وهناك، التي تزعجنا كل ليلة بنباحها الطويل أصبحت ودودة، جدار اسمنتي طويل يحيط بالمكان، بطرفه سلم طويل" ص137، نلاحط الطوق والحصار من "ابراج"، والازعاج من "الكلاب" وهما جاءا بصيغة الجمع كأشارة إلى الكثرة، ونجد البعد والعزلة والحصار في تكرار "الطويل/طويل" ونجد الكثرة في "هنا وهناك" ونجد صلادة المكان في "اسمنتي"، كل هذا يجعل المكان/السجن موحش وغير مناسب للحياة، فالالفاظ المجردة توصل الفكرة للمتلقي أضافة إلى المعنى الذي يحمله المقطع، وبهذا تكون الساردة قد أوصلت الفكرة من خلال المعنى العام ومن خلال الألفاظ المجردة. وتحدثنا عن اثر السجن عليها بقولها: "السجن كحبل مشنقة يحاول الالتفاف حول أعناقنا، وأحيانا يكون ك ......
#جمالية
#التقديم
#رواية
#-حجر
#الفسيفساء،
#سيرة
#روائية-
#الغصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726626
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري جمالية التقديم في رواية"حجر الفسيفساء، سيرة روائية"مي الغصيناعتقد أن أول مهمة للأدب هي تحقيق المتعة للمتلقي، بصرف النظر على مضمون وفحوى هذا الأدب، وبصرف النظر عن شكله أو نوعه، وبصرف النظر عن كاتبه، إن كانت شخصية معروفة أدبيا أم شخصية جديدة تُعرف لأول مرة، فالنص الجيد هو الذي يضع لنفسه مكانا في الساحة الأدبية.في رواية "حجر الفسيفساء" توكد فلسطين على تألقها الأدبي، فيما يتعلق بأدب السجون، فرغم واقعية الرواية، إلا أن الساردة استطاعت أن تقدم حدث مؤلم وقاسي ـ الأسر والسجن ـ بلغة أدبية ناعمة، كما أوجدت (التخيل) كوسيلة تقدم نحو الحياة والأمل، مبتعدة عن أجواء السجن وما فيه من قسوة وألم، مع المحافظة على أحداث الرواية وواقعيتها، وهذا ما جعل الرواية استثنائية، فهي تتحدث عن وقائع حقيقية حدث "لمي الغصين" ورفيقاتها في الأسر، لكنها خففت من قتامة الأحداث وأحيانا محتها من خلال التخيل واللغة الأدبية الجميلة.وإذا أخذنا أن السارد الروائي متعلق بامرأة، فهذا يضيف ميزة أخرى للرواية، فنكون أمام أدب نسوي وأدب سجون في الوقت ذاته، قدم بأسلوب ممتع وبلغة جميلة.السجنبما أن الرواية من أدب االسجون فلا بد من تناول المكان وما يشكله من حالة ضغط على الساردة: "غرفة صغيرة فيها أربعة أبراش اسمنتية مدعومة بقوائم حديدية، وسلم حديدي، يصل كل برشين ببعضهما، وفرش بأغطية بلاستيكية رمادية، وبين السريرين نافذة صغيرة مكممة بقضبان حديدية، بها فتحات صغيرة تتصدى لأي نسمة تحاول التسلل" ص35، فكرة قاتمة المكان واضحة في المعنى، لكن الأهم ليس الفكرة، بقدر الأدوات/الألفاظ التي حملتها، فهناك تكرار ثلاث مرات لكلمة "حديد/ية" وهذا الرقم يأخذنا إلى ما يحمله من معنى: الاستمرار والديمومة والبقاء، كما نجد لفظ "بلاستيكية، اسمنتية" وهذا أيضا يعطي معنى القسوة والجمود والصلادة، فالمكان لا توجد فيه حياة، كما أن لونه مزعج "رمادي"، اما عناصر/أشياء الحياة فهي بالكاد تفي متطلبات البقاء/ من هنا نجد "غرفة صغيرة، النافذة صغيرة" وكلهما جاءت بصيغة المفرد، وصيغة المؤنث، بمعنى تحمل الضعف وعدم القدرة على مواجهة المذكر "أربعة أبراش". وهذا يأخذنا إلى ان المتحدثة هي أنثى، تنحاز لجنسها، وتتطعاف معه، لهذا عندما تحدثت عن جمع المؤنث/"الفتحات تتصدى لأي نسمة تحاول التسلل" قدمتها ضم واقع المجتمع الذكوري، فهي تمارس دورها كأحد أفراد المجتمع، بمعنى أن مجموع الأناث في المجتمع هن جزء منه ويقمن بما يقوم به المجتمع الذكوري، لذا نجد الجمع غير المفرد، فالجمع ينساق مع المجتمع، والفرد/الأنثى المفردة تنحاز لجنسها وتعمل على تحقيق هويتها وأثبات وجودها معزل عن الكل/المجموع. هذا حال السجن من الداخل، أما من الخارج فنجده بهذا الشكل: "في الساحة الخارجية للسجن أبراج المراقبة خالية أيضا، والكلاب المنتشرة هنا وهناك، التي تزعجنا كل ليلة بنباحها الطويل أصبحت ودودة، جدار اسمنتي طويل يحيط بالمكان، بطرفه سلم طويل" ص137، نلاحط الطوق والحصار من "ابراج"، والازعاج من "الكلاب" وهما جاءا بصيغة الجمع كأشارة إلى الكثرة، ونجد البعد والعزلة والحصار في تكرار "الطويل/طويل" ونجد الكثرة في "هنا وهناك" ونجد صلادة المكان في "اسمنتي"، كل هذا يجعل المكان/السجن موحش وغير مناسب للحياة، فالالفاظ المجردة توصل الفكرة للمتلقي أضافة إلى المعنى الذي يحمله المقطع، وبهذا تكون الساردة قد أوصلت الفكرة من خلال المعنى العام ومن خلال الألفاظ المجردة. وتحدثنا عن اثر السجن عليها بقولها: "السجن كحبل مشنقة يحاول الالتفاف حول أعناقنا، وأحيانا يكون ك ......
#جمالية
#التقديم
#رواية
#-حجر
#الفسيفساء،
#سيرة
#روائية-
#الغصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726626
الحوار المتمدن
رائد الحواري - جمالية التقديم في رواية -حجر الفسيفساء، سيرة روائية- مي الغصين
شاكر فريد حسن : الشاعرة والكاتبة الفلسطينية د. كفاح الغصين
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الدكتورة كفاح الغصين شاعرة وكاتبة فلسطينية من مواليد مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، تنحدر من جذور بدوية وتنتمي لعائلة بالأصل من بئر السبع، حاصلة على شهادة الدكتورة في الصحافة الأدبية، وهي عضو في اتحاد الكتاب الفلسطينيين، ومعدة ومقدمة برامج أدبية سابقًا.اقتحمت كفاح الغصين عالم الكتابة وسطعت في مجال الشعر النبطي والفصيح، وحققت حضورًا لافتًا ومكانة رفيعة في المشهد الأدبي الفلسطيني تحت حراب الاحتلال. تتنوع كتاباتها بين الشعر والأغنية والقصة والرواية والمسرحية والمسلسل وأدب الأطفال، وترتدي الكتابة لديها أثواب خاصة بها هي تنتقيها. كما أنها تهوى العزف على العود، الذي تعلمته في الأردن بدورات مكثفة في العام 1993.كرمتها الشاعرة الكبيرة الراحلة فدوى طوقان وسلمتها جائزة المرتبة الأولى في مسابقة الإبداع النسوي التي نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية، ونالت جائزة أفضل قصيدة اجتماعية في مسابقة دول حوض البحر الأبيض المتوسط في إيطاليا، وجائزة المرتبة الأولى في مسابقة ابداع الشباب العربي في القاهرة.وهي صاحبة أكبر رصيد في أغاني انتفاضة الأقصى، بلغت حوالي 370 أغنية وطنية ، أهمها وأشهرها أغنية "شدي حيلك يا بلد من شيخك حتى الولد" التي ينشدها أطفال غزة، وأغنية "ارمي علي من السما"، التي يعتبرها أعل غزة من أفضل أغاني الانتفاضة.صدر لها في العام 2000 عن وزارة الثقافة العامة في غزة ديوانها الشعري الأول "على جبين بدوية"، ثم ديوان " عرفت اللـه من أمي"، و"شدي حيلك يا بلد"، و"حصان الوقت"، و"الفتى الشجاع" للأطفال، أضافة إلى ديوان "عساك بخير" المطبوع في الشارقة، ورواية تحت الطبع الآن بعنوان "حنكش مذكرات خيال حقل" "، فضلًا عن مجموعة من الأعمال المخطوطة والناجزة التي تنتظر الطباعة.تأتي كتابات كفاح الغصين في مسار الهم الوطني وعذابات الإنسان الفلسطيني، وتتناول فيها الوجع اليومي، والحال الاجتماعي، وقضايا الوطن بكل تكويناته المكانية ممثلة بالمدينة والقرية والمخيم والبادية.وفي أشعارها وأغانيها نجد الوطن الجريح بأبهى صوره، ونراها صوتًا فلسطينيًا وإنسانيًا رهيفًا تتلمس معاناة شعبها وعذاباته وآلامه وأحلامه.تقول كفاح في نص لها: في كل ليلة تمر لا أكتب ذاتي فيها على خارطة الورق..أشعر تمامًا بأنني كوريقة الخريفحتمًا سيلقي بها الريح لحافة البحيرة لذا..أجدني أتشبث باليراع أتوسد ذراع المفردات أتكئ على زند المسافات أعارك أحرفي المتمردة،كي لا يسقطني الريح على حافة البحيرةمن يتابع ويواكب كتابات مفاح الغصين تشدنا بقوة هذه التجربة الثرية بمنجزاتها الشعرية الفنية والجمالية، فنصوصها تعبق بالعشق الوطني والحرية والثورة والنقمة على الظلم والقهر والانسحاق والاحتلال والطغاة، وعلى الوضع الاجتماعي الذي يكتنفه الفقر والجوع والبؤس الإنساني. ويمكن القول إنها شاعرة الوطن والشعب والبداوة المسكونة بالهم اليومي وتفاصيل الحدث، ولسان حال المهمشين والمقهورين والمضطهدين.من أشعارها هذه القصيدة التي وجهتها للشاعر السوري نزار قباني، أثارت في حينه أصداء واسعة، وتقول فيها:يا سيـــدي….أنا لستُ من جيشِ النساءالدائراتِ مع الأســــــاور….أنا لا يثرثرُ عن قدومي… موكبيأو نفخُ عطريوالسجائر….وستائري…وغطاءُ مهدي.. لم تكنْيوماَ موشاةً.. ولا حتىحرائر….يا سيدي….أنا لستُ أرقصُ مثلَ نسوةِ "برشلونه"أو.. أقيسَ الفرقَ ما بينالمخالبِ والأظافر ….أنا لم يكن مشطي من العاجِ المرصعِ.. لا …..ولا أحتاجَ لؤلؤ ......
#الشاعرة
#والكاتبة
#الفلسطينية
#كفاح
#الغصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726824
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الدكتورة كفاح الغصين شاعرة وكاتبة فلسطينية من مواليد مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، تنحدر من جذور بدوية وتنتمي لعائلة بالأصل من بئر السبع، حاصلة على شهادة الدكتورة في الصحافة الأدبية، وهي عضو في اتحاد الكتاب الفلسطينيين، ومعدة ومقدمة برامج أدبية سابقًا.اقتحمت كفاح الغصين عالم الكتابة وسطعت في مجال الشعر النبطي والفصيح، وحققت حضورًا لافتًا ومكانة رفيعة في المشهد الأدبي الفلسطيني تحت حراب الاحتلال. تتنوع كتاباتها بين الشعر والأغنية والقصة والرواية والمسرحية والمسلسل وأدب الأطفال، وترتدي الكتابة لديها أثواب خاصة بها هي تنتقيها. كما أنها تهوى العزف على العود، الذي تعلمته في الأردن بدورات مكثفة في العام 1993.كرمتها الشاعرة الكبيرة الراحلة فدوى طوقان وسلمتها جائزة المرتبة الأولى في مسابقة الإبداع النسوي التي نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية، ونالت جائزة أفضل قصيدة اجتماعية في مسابقة دول حوض البحر الأبيض المتوسط في إيطاليا، وجائزة المرتبة الأولى في مسابقة ابداع الشباب العربي في القاهرة.وهي صاحبة أكبر رصيد في أغاني انتفاضة الأقصى، بلغت حوالي 370 أغنية وطنية ، أهمها وأشهرها أغنية "شدي حيلك يا بلد من شيخك حتى الولد" التي ينشدها أطفال غزة، وأغنية "ارمي علي من السما"، التي يعتبرها أعل غزة من أفضل أغاني الانتفاضة.صدر لها في العام 2000 عن وزارة الثقافة العامة في غزة ديوانها الشعري الأول "على جبين بدوية"، ثم ديوان " عرفت اللـه من أمي"، و"شدي حيلك يا بلد"، و"حصان الوقت"، و"الفتى الشجاع" للأطفال، أضافة إلى ديوان "عساك بخير" المطبوع في الشارقة، ورواية تحت الطبع الآن بعنوان "حنكش مذكرات خيال حقل" "، فضلًا عن مجموعة من الأعمال المخطوطة والناجزة التي تنتظر الطباعة.تأتي كتابات كفاح الغصين في مسار الهم الوطني وعذابات الإنسان الفلسطيني، وتتناول فيها الوجع اليومي، والحال الاجتماعي، وقضايا الوطن بكل تكويناته المكانية ممثلة بالمدينة والقرية والمخيم والبادية.وفي أشعارها وأغانيها نجد الوطن الجريح بأبهى صوره، ونراها صوتًا فلسطينيًا وإنسانيًا رهيفًا تتلمس معاناة شعبها وعذاباته وآلامه وأحلامه.تقول كفاح في نص لها: في كل ليلة تمر لا أكتب ذاتي فيها على خارطة الورق..أشعر تمامًا بأنني كوريقة الخريفحتمًا سيلقي بها الريح لحافة البحيرة لذا..أجدني أتشبث باليراع أتوسد ذراع المفردات أتكئ على زند المسافات أعارك أحرفي المتمردة،كي لا يسقطني الريح على حافة البحيرةمن يتابع ويواكب كتابات مفاح الغصين تشدنا بقوة هذه التجربة الثرية بمنجزاتها الشعرية الفنية والجمالية، فنصوصها تعبق بالعشق الوطني والحرية والثورة والنقمة على الظلم والقهر والانسحاق والاحتلال والطغاة، وعلى الوضع الاجتماعي الذي يكتنفه الفقر والجوع والبؤس الإنساني. ويمكن القول إنها شاعرة الوطن والشعب والبداوة المسكونة بالهم اليومي وتفاصيل الحدث، ولسان حال المهمشين والمقهورين والمضطهدين.من أشعارها هذه القصيدة التي وجهتها للشاعر السوري نزار قباني، أثارت في حينه أصداء واسعة، وتقول فيها:يا سيـــدي….أنا لستُ من جيشِ النساءالدائراتِ مع الأســــــاور….أنا لا يثرثرُ عن قدومي… موكبيأو نفخُ عطريوالسجائر….وستائري…وغطاءُ مهدي.. لم تكنْيوماَ موشاةً.. ولا حتىحرائر….يا سيدي….أنا لستُ أرقصُ مثلَ نسوةِ "برشلونه"أو.. أقيسَ الفرقَ ما بينالمخالبِ والأظافر ….أنا لم يكن مشطي من العاجِ المرصعِ.. لا …..ولا أحتاجَ لؤلؤ ......
#الشاعرة
#والكاتبة
#الفلسطينية
#كفاح
#الغصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726824
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - الشاعرة والكاتبة الفلسطينية د. كفاح الغصين
سامي أبو عون : حوار مع الشاعرة المبدعة كفاح الغصين
#الحوار_المتمدن
#سامي_أبو_عون الحضور سمتها والإبداع تاريخ حفرته بإبرة الجلد هي صاحبة كلمات التحدي والتمرد عندما قالت إرمي على من السما نارك ما يهمني جيشك ولا جبارك ، البدوية السمراء التي حملت قسم الأمانة ومضت ، الشاعرة كفاح الغصين صاحبة الإبداع المميز والمستمر كشلال متدفق من خلجات الوجع تجربة الشاعرة كفاح الغصين ماذا أضافت إلى المشهد الثقافي والأدبي وإلى المخزون الوطني منذ حصولي على عضوية اتحاد الكتاب الفلسطيني وكنت أول سيدة تحصل على هذه العضوية في قطاع غزة وأنا لم أتوقف عن العطاء في المجال الأدبي في داخل فلسطين وخارجها ، قدمت مئات القصائد ومئات الأمسيات وقدمت 7 مؤلفات و23 مخطوط وقدمت 373 عمل مغنى تم انتاجه على راسه شد حيلك يا بلد و ارمي على من السما ، ومثلت فلسطين في العديد من الدول مثل الكويت والإمارات والأردن ومصر والسودان وفزت بالعديد من الجوائز الفلسطينية والعربية .هل تستخدمين اللهجة البدوية في كتابة الشعر وطريقة الالقاء وهل المتلقي يعي بما تنشدين من مفردات بدوية وهل ذلك أصبح واقع لدى الجمهور مثل الدحية التي شاعت في ربوع الوطن حتى الصغار أصبحوا يرددوا تلك المفردات في كل مكان وما السبب في ذلك إلى جانب الشعر الفصيح فأنا أكتب الشعر النبطي وحصلت على المرتبة الاولى على فلسطين في الشعر النبطي وأجد استمتاع كبير لدى الجمهور عند القائي باللهجة البدوية ، ربما لأن اللهجة البدوية هي لهجتي الأصلية ولكن للأسف أصبح هناك سطو على اللهجة ، وهذا ما أساء جدا للموروث البدوي المحكي كالدحية تماما التي كانت تراث وأصبحت موضة ، باعتقادي أن سبب شيوع الدحية كون الدحية فعل جماعي يتطلب الكثير من الحركات المتزنة التي يطرب لها الشباب وهي وسيلة تفريغ نفسي كبيرة ، الدحية هي موروث يهدف للعمل الجماعي لان الدحية لا تنجح إلا بالمجموعة فذلك أثر على واقع الشباب وجذب انتباههم في السابق كان لك برنامج عبر فضائية فلسطين بعنوان بين القوافي هل تودين إعادة التجربة تجربة همس القوافي وبين البوادي هي تجربة كان لها ظروفها حيث تم انتاجها في ظروف وفيرة الامكانيات ولكن بسبب جغرافيا المكان والمسافات لم يعد هناك الحرية في طرح الأفكار ولكن حاليا هناك فكرة برنامج يتناول تفاصيل الحياة الفلسطينية ولهجتنا المحكية ومفرداتنا الوطنية وقضايانا الخاصة بمجتمعنا الفلسطيني في إطار جديد وقالب نوعي الشاعرة كفاح الغصين متواجدة بصورة متكاملة في المشهد الثقافي إذن أين النواقص تكمن ليكون المشهد أرقى وأجمل وذلك بين التنقل داخل الوطن وخارجههناك خلل كبير في المشهد الثقافي لكي يكتمل على راسها القضاء على ظاهرة استسهال الأدب وظاهرة التسحيج والنفاق والمبالغة في الاستحسان والتي تضر المشهد ولا تخدمه ، أيضا هناك ازدحام المشهد لأدعياء الثقافة والمنتديات العشوائية والتي تقوم بتفريغ المواهب الغير مكتملة ، أيضا هناك ظاهرة النشر عن طريق وسائل الاجتماعي فهناك نصوص ركيكة مليئة بالأخطاء لا وزن لها تجد عليها مئات اللايكاتهل أنت راضية عن انجازاتك الابداعية ومدى طموحك إلى أين أنا عادة أرضى عن كل ما أكتب ولكن ما حققت كان بالإمكان أن يتم تحقيقه بصورة أكبر وأقوى لو كان هناك اهتمام من المؤسسات ذات العلاقة ولكن للأسف لا يوجد احتواء على قدر الابداع ، طموحي ليس له حد أنا قناعتي إلى الان أنني لم أبدا بعد كفاح الغصين تودين التحليق بعيدا لتعودي بالجديد نحن جميع المبدعين بحاجة ماسة إلى أن نحلق خارج الأغصان فنحن نعاني في غزة من عدم المقدرة على رؤية المحافظات الشمالية والتي هي جزء من الوطن ، المبدع كالعصفور يجب أن يحلق بعيدا وعا ......
#حوار
#الشاعرة
#المبدعة
#كفاح
#الغصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741624
#الحوار_المتمدن
#سامي_أبو_عون الحضور سمتها والإبداع تاريخ حفرته بإبرة الجلد هي صاحبة كلمات التحدي والتمرد عندما قالت إرمي على من السما نارك ما يهمني جيشك ولا جبارك ، البدوية السمراء التي حملت قسم الأمانة ومضت ، الشاعرة كفاح الغصين صاحبة الإبداع المميز والمستمر كشلال متدفق من خلجات الوجع تجربة الشاعرة كفاح الغصين ماذا أضافت إلى المشهد الثقافي والأدبي وإلى المخزون الوطني منذ حصولي على عضوية اتحاد الكتاب الفلسطيني وكنت أول سيدة تحصل على هذه العضوية في قطاع غزة وأنا لم أتوقف عن العطاء في المجال الأدبي في داخل فلسطين وخارجها ، قدمت مئات القصائد ومئات الأمسيات وقدمت 7 مؤلفات و23 مخطوط وقدمت 373 عمل مغنى تم انتاجه على راسه شد حيلك يا بلد و ارمي على من السما ، ومثلت فلسطين في العديد من الدول مثل الكويت والإمارات والأردن ومصر والسودان وفزت بالعديد من الجوائز الفلسطينية والعربية .هل تستخدمين اللهجة البدوية في كتابة الشعر وطريقة الالقاء وهل المتلقي يعي بما تنشدين من مفردات بدوية وهل ذلك أصبح واقع لدى الجمهور مثل الدحية التي شاعت في ربوع الوطن حتى الصغار أصبحوا يرددوا تلك المفردات في كل مكان وما السبب في ذلك إلى جانب الشعر الفصيح فأنا أكتب الشعر النبطي وحصلت على المرتبة الاولى على فلسطين في الشعر النبطي وأجد استمتاع كبير لدى الجمهور عند القائي باللهجة البدوية ، ربما لأن اللهجة البدوية هي لهجتي الأصلية ولكن للأسف أصبح هناك سطو على اللهجة ، وهذا ما أساء جدا للموروث البدوي المحكي كالدحية تماما التي كانت تراث وأصبحت موضة ، باعتقادي أن سبب شيوع الدحية كون الدحية فعل جماعي يتطلب الكثير من الحركات المتزنة التي يطرب لها الشباب وهي وسيلة تفريغ نفسي كبيرة ، الدحية هي موروث يهدف للعمل الجماعي لان الدحية لا تنجح إلا بالمجموعة فذلك أثر على واقع الشباب وجذب انتباههم في السابق كان لك برنامج عبر فضائية فلسطين بعنوان بين القوافي هل تودين إعادة التجربة تجربة همس القوافي وبين البوادي هي تجربة كان لها ظروفها حيث تم انتاجها في ظروف وفيرة الامكانيات ولكن بسبب جغرافيا المكان والمسافات لم يعد هناك الحرية في طرح الأفكار ولكن حاليا هناك فكرة برنامج يتناول تفاصيل الحياة الفلسطينية ولهجتنا المحكية ومفرداتنا الوطنية وقضايانا الخاصة بمجتمعنا الفلسطيني في إطار جديد وقالب نوعي الشاعرة كفاح الغصين متواجدة بصورة متكاملة في المشهد الثقافي إذن أين النواقص تكمن ليكون المشهد أرقى وأجمل وذلك بين التنقل داخل الوطن وخارجههناك خلل كبير في المشهد الثقافي لكي يكتمل على راسها القضاء على ظاهرة استسهال الأدب وظاهرة التسحيج والنفاق والمبالغة في الاستحسان والتي تضر المشهد ولا تخدمه ، أيضا هناك ازدحام المشهد لأدعياء الثقافة والمنتديات العشوائية والتي تقوم بتفريغ المواهب الغير مكتملة ، أيضا هناك ظاهرة النشر عن طريق وسائل الاجتماعي فهناك نصوص ركيكة مليئة بالأخطاء لا وزن لها تجد عليها مئات اللايكاتهل أنت راضية عن انجازاتك الابداعية ومدى طموحك إلى أين أنا عادة أرضى عن كل ما أكتب ولكن ما حققت كان بالإمكان أن يتم تحقيقه بصورة أكبر وأقوى لو كان هناك اهتمام من المؤسسات ذات العلاقة ولكن للأسف لا يوجد احتواء على قدر الابداع ، طموحي ليس له حد أنا قناعتي إلى الان أنني لم أبدا بعد كفاح الغصين تودين التحليق بعيدا لتعودي بالجديد نحن جميع المبدعين بحاجة ماسة إلى أن نحلق خارج الأغصان فنحن نعاني في غزة من عدم المقدرة على رؤية المحافظات الشمالية والتي هي جزء من الوطن ، المبدع كالعصفور يجب أن يحلق بعيدا وعا ......
#حوار
#الشاعرة
#المبدعة
#كفاح
#الغصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741624
الحوار المتمدن
سامي أبو عون - حوار مع الشاعرة المبدعة كفاح الغصين