الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالنور شرقي : التراث، التنوير والمثاقفة المغاربية.. حوار مع المفكر محمد المصباحي
#الحوار_المتمدن
#عبدالنور_شرقي حاوره الباحث عبدالنور شرقي / جامعة الجزائر 2عضو الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفيةفي السيرة الفكرية 1. كيف يقدم الأستاذ المصباحي نفسه للقارئ الجزائري والعربي عموما ؟أولا المصباحي مواطن مغربي مغاربي عربي... وكوني، بكل ما تتضمنه هذه الأبعاد من تنويعات ثقافية ذات غنى لم يستثمر بما فيه الكفاية. هذا المواطن نذر حياته للاهتمام بمجال الفلسفة تفكيرا وكتابة وتنظيما، لا فقط لغاية الخروج من المأزق التاريخي الذي نعيش فيه منذ وفاة ابن خلدون، بل وأيضا من أجل استعادة ملكة التفلسف عن طريق الاتصال بالوجود بتجلياته المختلفة اتصالا عقليا. بين السبعينات من القرن الماضي والعشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين حدثت تحولات وانقلابات كبرى في الأولويات الفلسفية والثقافية. بعد حصول بلداننا المغاربية على الاستقلال وبخاصة في الستينات والسبعينات، كانت العقلانية المشبَعة بالماركسية هي الوصفة الشفائية من أمراض التقليد للثقافة السلفية الجامدة، والتبعية المستلَبَة للغرب للانفتاح على الحداثة. ولا يمكن لهذا الانفتاح أن يكون مشروعا إلا إذا وجدنا في ذاتنا ملكة أصلية ومنسية للعقلانية. من هنا جاءت ضرورة البحث عن "نظرية العقل عند ابن رشد" بلواحقها المختلفة. ومن تلك اللواحق، فكرة الوحدة، وهي فكرة شريفة سواء في الماضي أو الحاضر، إذ منها وعنها تنبثق الأمم والحضارات الكبيرة. هكذا انخرطت في البحث عن نظرية الواحد والوحدة عند ابن ، فوجدت أنواعا من الوحدة: كالوحدة التي ينبثق عنها الوجود، والوحدة التي تحدث عنها الأنواع والماهيات، والوحدة التي تخلق الأفراد، والوحدة التي تسبب الاختلاف، والوحدة التي تطمس التعدد والاختلاف سعيا وراء الفناء في الحق، هناك الوحدة (المتواطئة)التي يتمخض عنها العلم، والوحدة (التمثيلية) التي تنتج الحكاية، هناك الوحدة المتعالية، والوحدة السارية في الكون. باختصار، لولا الوحدة لما كان شيء في الوجود والمعرفة والعرفان والحضارة. والذين يستدرجوننا اليوم للوقوع في جنون الاختلاف لم يشربوا من كأس الوحدة، وإنما شربوا من كأس التنافي والعدمية والشوفينية والإقصاء. الاختلاف والتنوع الذي لا تضمنه الوحدة لا مستقبل له. وما التمزق الذي يعاني منه العالم العربي اليوم إلا دليل بسيط على ذلك. لكن، في المقابل، الوحدة التي لا تنوع فيها هي فراغ في فراغ، من هنا جاء انفتاحي على ابن عربي وسؤال ابن رشد له: هل ما تؤدي إليه الفلسفة هو ما يؤدي إليه الكشف الصوفي؟ كانت إجابة ابن عربي، كما هو معروف، ملتبسة ومترددة بين نعم ولا، مما جعل أبا الوليد ينأى بنفسه عن الموضوع، لأنه لم يكن يهوى الالتباس. موازاة لهذه المقابلة الفاشلة، جرت مقابلة أخرى مع الغزالي، وإن كانت غير مباشرة وإنما بوساطة النصوص. وكان موضوع السؤال هذه المرة يدور حول علاقة الفلسفة بالشريعة ككل. وكانت نتيجة هذه المقابلة أن لا مناص للشريعة عن الفلسفة، ولا مناص للفلسفة عن الشريعة. لكن المشكلة هي أين يقع المحك التي نزن به، هل في الشريعة أم في الفلسفة؟ من أجل الإجابة على هذا السؤال كان علي من جديد أن أنفتح على الفلسفة الحديثة والمعاصرة للبحث عن إمكان اللقاء بينهما. كانت، إذن، العودة إلى التنوير بلواحقه العقلانية والليبرالية والعلمانية وبعد مراجعته لنفسه، أمرا ضروريا. المرونة في التنوير، ، ضروري لإنجاح اللقاء بين الشريعة والفلسفة، هذه المرة، بعد أن يتم إضفاء المرونة على الشريعة بوساطة ابن عربي، وإضفاء العقلانية على الشريعة بوساطة ابن رشد. المرونة المتبادلة هي السبيل للخروج من هذا الاقتتال الدلالي الفج والغبي بين الطوائ ......
#التراث،
#التنوير
#والمثاقفة
#المغاربية..
#حوار
#المفكر
#محمد
#المصباحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728638