الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سالم بخشي المندلاوي : شيرين وعشيقيّها.. خسرو وفرهاد في رائعة نظامي كنجوي
#الحوار_المتمدن
#سالم_بخشي_المندلاوي تمهيدما دفعني إلى هذه الدراسة الموجزة للجزء الأول من الكتاب المترجم عن اللغة الفارسية المتعلق بقصة (ملوك الغرام.. خسرو وشيرين) لمؤلفه نظامي كنجوي, أشهر الشعراء في الأدب الفارسي القديم, ترجمة الأستاذ القدير فاضل علي الكرمنشاهي؛ كونه يتعلق بمدونة أدبية موثقة عن قصة الفنان البارع والعاشق الولهان فرهاد, والملكة الفاتنة شيرين؛ لما لهذه القصة من أثر في ثقافة الكثير من الشعوب الشرق أوسطية (ايران, العراق, تركيا, أرمينيا, ومناطق كردستان كافة في العالم), لكن هذا المصدر يقدّم شخصية الملك الفارسي خسرو على شخصية فرهاد الذي لا يظهر إلا في منتصف الرواية تقريبًا, كعاشق دخيل يحب شيرين من طرف وأحد, ويقدّم شيرين على أنها ملكة أرمينية في المناطق الجبلية الشرقية من الإمبراطورية الساسانية. وهو المصدر الفارسي الثاني الذي يتم فيه ذكر هذه الملحمة العشقية بعد المصدر الأول السابق له, الشاهنامة الفارسية, للشاعر الفارسي الكبير الفردوسي (940-1020م) الذي يذكر القصة بقراءة فارسية محضة, مستبعدًا شخصية فرهاد منها كليًا, ومصادرًا لقومية شيرين الكردية, معتبرًا إياها ملكة فارسية؛ بخلاف الكتاب موضوع بحثنا الذي يعدّها ملكة أرمينية, وبذلك صادر المصدران الأدبيان الفارسيان, نسبهما- فرهاد وشيرين- إلى الأرومة الكردية العريقة. وهذا خلاف القراءة الكردية الخالصة التي تزيح شخصية خسرو من الصدارة, وتقدّم شخصية فرهاد العاشق والبطل الكردي أولًا, وحبيبته شيرين الملكة الكردية الفاتنة, التي بادلت فرهاد العشق, وشاركته ذات المصير, وفضلت الموت بعده, نتيجة المؤامرة الشريرة التي حاكها الملك الفارسي خسرو, مع بعض معاونيه, ليس كما في القراءة التي نحن بصددها التي تؤخر موت شيرين طويلًا حتى مقتل زوجها خسرو على يد ابنه؛ طمعًا في الملك. لكن القراءة الكردية شفوية يحفظها الخلف عن السلف, ولم يتسنَ لها التدوين بشكل أدبي رفيع. هنا نحمّل أصحاب الشأن من المثقفين الكرد بالتقصير, بالذات الذين يجيدون الكتابة باللغة الكردية العريقة, والشعراء الكرد المعتبرين, وهذا حديث ذو شجون, لا نود الاسترسال فيه. فكرة الملحمة (الثيمة)تدور أحداث الرواية في هذا المصدر عن قصة حب عارمة تجمع بين الملك الفارسي خسرو, والملكة الأرمنية الفاتنة شيرين, وفيما بعد العاشق الولهان فرهاد, عبر ملحمة شعرية ضخمة وفخمة تناهز ستة آلاف بيت شعري, كتبها الشاعر نظام كنجوي قبل أكثر من سبعة قرون, لكن المترجم فاضل الكرمنشاهي, يترجمها سرديًا بتصرف, بما يلائم الثقافة والذوق الثقافي العربي إن جاز التعبير. وهناك ثيمات ثانوية أخرى, لعل أبرزها الجانب الأخلاقي النبيل للملكة الفاتنة شيرين, عبر محافظتها على عفتها وشرفها بوجه الإغراءات العديدة التي قدمها خسرو؛ لينال جسدها بالحرام, لكن من دون جدوى, ليتبين لنا أن عاقبة العفة والصبر, الخير والفلاح والظفر دائمًا, كذلك تبرز خصلة الوفاء, وجزاء الإحسان بالإحسان من خلال إقامة جنازة ملكية تليق بعاشقها النبيل فرهاد, الذي ضحى بحياته من أجلها, رغم أنها لم تبادله العشق في هذه الرواية.زمان ومكان الأحداث في الملحمةنستطيع أن نخمّن الزمن الذي حصلت فيه أحداث الرواية من خلال متابعتنا حياة الشخصية الرئيسة فيها, الملك الفارسي الأخير خسرو الذي حكم بلاد فارس للفترة من 591 ولغاية 628 ميلادية. قبل الاجتياح الاسلامي لها. تدور أحداث الملحمة العشقية في مناطق كردستان العراق, وايران, وتركيا, وأرمينيا, وإيطاليا أيام حكم الرومان لها. وهناك آثار شاخصة تتعلق بالملحمة, يؤمّها السواح والزوار في منطقة قصر شيرين الحدودية بين ايران والع ......
#شيرين
#وعشيقيّها..
#خسرو
#وفرهاد
#رائعة
#نظامي
#كنجوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751085