الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دانيال سليفو بتازو : وحدتنا القومية والوطنية في العراق : نظرة من الاتجاه الآخر
#الحوار_المتمدن
#دانيال_سليفو_بتازو على ضوء مثل الأب والأبناء والعُصيمشاهد عديدة تُستحضَر وتُستل بدون ميعاد من الماضي حينما تتم أستثارة مكامنها الدفينة داخل الذاكرة و الوعي وذلك بتأثير كتاب أو مقال أو برنامج أو حديث معين , وتعيدك تلك الصور الى ما كنت تعتقد بانهُ مُسح ولا سبيل الى إعادته , ولكنها تبقى عملية مهمة في عملية التحصيل المعرفي التراكمي . ومما تم إستعارته أخيراً من صفحات الماضي من الزمن الجميل ما جرى قبل عقود وفي فترات محددة . إذ كنت أمارس مرغماً لعُبة التخفي والإختباء مع جارنا ( عمو يوسف الحلاق ) الذي كان يترصدني حينما أخرج الى الشارع , فيقفز أمامي فجأةً من أمام الباب وكأنه ينتظرني لينهال بصليّة من الأسئلة العشوائية ليمتحن معلوماتي عن انبياء قصص الكتاب المقدس وشخصياته مثل الملك داود وسليمان والمزامير وغيرها . وكان يهز برأسه يميناً ويساراً حزيناً ممتعضاً من إجاباتي ومعلوماتي الشحيحة !.وأكثر القصص التي كان يعيدها على مسامعي وحفظتها على ظهر قلب مثل الإناشيد الصباحية في مدرسة النبراس في الحبانية , قصة الأب الذي أراد تعليم أبناءه أهمية الوحدة , فدعا كل ولد من أولاده الثلاث الى جلب عصا , ثم لمّها وجعلها حزمة واحده ولم يستطع أحداً منهم كسرها ولكنها ( العصي ) أصبحت سهلة الكسر بعد تفريقها واحدة عن الأخرى !. ويبدو ان المثل هذا يلائم ظروف الحرب والمعارك من أجل التعبئة والصولات فقط , وبالتالي وحدة العمل والتنسيق والإحتفاظ بالرؤى والمواقف بين الأطراف وهي أهم من الإتحاد والإندماج والإنصهرار فيما بينهم .كنت اشعر بوجود نوع من المثالية المفرطة ( الكئيبة ) في هذا المثل , ولسان حالي يقول ( إنشاءالله عمرهم ما يتحدوا ! ) . وبعد عقود من التجارب الحياتية وبالذات في الحقل القومي – الوطني , لملمتُ العديد من ( الملفات ) وخزنتها عندي كأحداث ورؤى كباقة مقطوفة من الأيام وسنوات الهدوء والإستقرار حيناً والشقاء أحياناً , لتتكون لديّ حزمة كبيرة من المعايير والقياسات الواقعية التي جعلتني في موضع القادر على النقد والتقييم الكافيين لأفهم المعنى الحقيقي لهذا المثل , والإسلوب الأمثل والأنسب لتطبيقه حسب إدراكي الحسي والتجريبي الذاتي طبعاً .أكاد أُجزم بأن الجميع سمع بقصة الأب هذا وأبناءه الذين أصبحوا ضائعين ولو الى حين ! , والجميع يعلم أهمية الوحدة القومية والوطنية , وضرورة تجميع القوى والرؤى من أجل تكوين وتعبئة شعب قوي وفعال ومتحصن وسليم .. إذن أين الخلل ؟!.هل الخلل في الأب ( رب العمل ) بكل ما يملكه من تراث سومري وبابلي وآشوري عريق وعظمة ألإنجازات الإنسانية ؟. وهذا مستحيل , لأن ما قدمه غذى وأسس حضارات لاقوام وشعوب كثيرة على مستوى طول الكرة الأرضية وعرضها !. أم الخلل في الأبناء ( العمال الفاعلون ) الذين لم يفهموا ميراث الأب وإرادته ولم يدركوا قيمة العمل ولا يملكون زمام الامر ولا خطة فعاله أو خارطة للطريق ولا يعيرون أهمية للماضي ( رغم كونه لا يزال معنا ) ؟!. أم إن الخلل ( كل الخلل ) في أدوات العمل وطبيعتها وكفاءتها ( العصي ) ؟!. وهل نلوم قلة الأدوات وعطبها وركاكة مفعولها ؟. أم نلوم قلة كفاءتنا وخبرتنا ؟. وتبقى رغبة الأب وهدفه من الثوابت و تبقى الأدوات من المتغيرات . ولكن قد يكون الخلل ونقطة الضعف في خطأ إختيارنا للأدوات ( العصي ) والخلط بينها وضعف في اختيار الزمان والمكان المناسبين , أي بين الستراتيجية ومتطلبات المرحلة . ......
#وحدتنا
#القومية
#والوطنية
#العراق
#نظرة
#الاتجاه
#الآخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680579
سعيد الكحل : الحكمة المغربية في مواجهة خصوم وحدتنا الترابية.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل يحتفل الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء في أجواء تتميز بتحقيق مكاسب دبلوماسية مهمة لوحدتنا الترابية. فافتتاح 16 قنصلية للدول الصديقة والشقيقة حتى الآن بمدينة العيون ، هو جهد مشكور للدبلوماسية المغربية وتفاعل إيجابي من قادة تلك الدول يستحق منا كمغاربة جميعا التحية والتنويه . ذلك أن فتح القنصليات الدولية بمدينة العيون لا يقل أهمية ورمزية من مشاركة ممثلي الدول إلى جانب 350 ألف مغربية ومغربي في المسيرة الخضراء عام 1975. فالشعب المغربي معتز بتلك المشاركة ومتطلع إلى مزيد من إقبال الدول على فتح قنصلياتها بالعيون عاصمة الصحراء المغربية . نجاح دبلوماسيتنا هو ثمرة جهود كل من الدبلوماسية الرسمية والموازية وكذا السياسة المعتمدة في تدبير الملف والتي تتميز بميزتين أساسيتين:أولاهما: جهود التنمية المتواصلة والمبذولة في الأقاليم الصحراوية المسترجعة ، والتي لا ينكرها إلا عنيد ومكابر. فرغم تكاليف الدفاع عن وحدتنا الترابية الباهضة ، فإن المجهود التنموي بالأقاليم لم يتوقف أو يتباطأ منذ تحريرها.ثانيتهما : الحكمة السياسية التي تراهن على عامل الزمن كعنصر فعال في تفكيك الجبهة المناهضة لوحدتنا الترابية والداعمة عسكريا وماليا ودبلوماسيا للعناصر الانفصالية. فالزمن كان كفيلا بتحقيق هذا الهدف بدءا من تفكك الاتحاد السوفييتي وانهيار جدار برلين الذي أخرج ألمانيا "الشرقية" من الحلف المعادي لوحدتنا الترابية وانتهاء بجماهيرية القذافي التي تعتبر المورّد الرئيسي للسلاح لفائدة البوليساريو حتى بعد تأسيس "لاتحاد العربي الإفريقي" الذي سرعان ما انهار بسبب استمرار مناورات الراحل القذافي . هكذا فقدت جبهة البوليساريو أكبر داعميها ومموليها ، بينما استمر المغرب في تحقيق المكاسب التنموية والدبلوماسية والعسكرية . مكاسب لم تزد قادة الجزائر إلا حقدا وعداء للمغرب ، وهي التي راهنت ، منذ البداية على تأزيمه اقتصاديا وعسكريا عبر فرض حرب استنزاف تمتص مالية المغرب وتثقل كاهله بالديون الخارجية لتغطية تكاليف السلاح والحرب على حساب التنمية والخدمات الاجتماعية . فالجزائر فعلت المستحيل لتفجير الأوضاع الاجتماعية الداخلية للمغرب (تهجير المغاربة المقيمين بالجزائر، فرض الحرب على المغرب ، فرض السباق نحو التسلح ..) ، معتقدة أن بلدا لا يتوفر على البترول لا يمكنه تحمل تكاليف الحرب إلى أبعد مدى . لهذا راهنت على عاملين اثنين :عامل الانفجار الداخلي أو "ثورة الجياع". لهذا طردت المغاربة المقيمين بالجزائر ليزيدوا بأعدادهم من أعباء المغرب لتوفير السكن والشغل والتعليم والتطبيب إلى جانب حاجيات بقية أفراد الشعب .وكلما اشتدت الأزمة الاجتماعية زادت احتمالات الانفجار الداخلي . رهان خسرته الجزائر ، لأن المغاربة يدركون أهداف الجزائر ومناوراتها وهم الذين ظلوا يتابعون الظروف الاجتماعية للشعب الجزائري بكل تفاصيلها ، ولن ينسوا سنة 1985 كيف تداولت صحافة الجزائر صورة لحمار في المغرب يأكل الدلاح (البطيخ الأحمر) الذي لا يستطيعه المواطن الجزائري العادي . كما عملت الجزائر على دعم العناصر الإرهابية بالمال والسلاح والمخططات لإثارة الفتنة وزعزعة استقرار المغرب . في هذا السياق، سبق للسيد حكيمي بلقاسم الذي تم اعتقاله أثناء عودته محملا بالسلاح في العاشر من شهر يوليوز 1985، ضمن خلية إرهابية ، أن أقر ، في برنامج :"زيارة خاصة" بثته قناة الجزيرة في 27/11/2005 بالتالي : "انطلقنا من مدينة وجدة مع مجموعة من الشباب إلى الجزائر ومن الجزائر حُمِلنا في سيارات خاصة بجبهة البوليساريو إلى منطقة نائية قيل لنا بأنها تندوف ... تدربنا في الصحرا ......
#الحكمة
#المغربية
#مواجهة
#خصوم
#وحدتنا
#الترابية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698080