عصام الياسري : أمريكا أولا، أم أن لا يخسر ترامب الرئاسة وبأي ثمن؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري أثناء ظهوره المتكرر أمام الإعلام يبدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة غير آمن بشكل غير عادي أكثر من ذي قبل فيما يتعلق بفوزه المزعوم في الانتخابات. لا عجب: جورجيا ذهبت أيضا إلى بايدن ومن ثم سيحصل الديمقراطيون بالتأكيد على مقعدين اضافيين في مجلس الشيوخ وتصبح موازين القوى متعادلة، لكن لصالح منتخب بايدن، والمعركة القانونية أصبحت يائسة بشكل متزايد. بعد أن تحدث قبل أيام عن آخر التطورات في مجال أبحاث اللقاحات على أنها نجاحه الشخصي، بفضل برنامج "Warp Speed" الذي وضعه، وتم تطويرها ضد فيروس كورونا في وقت قياسي. وهي الآن جاهزة عمليا ويمكن تسليمها على الفور. ولا أحد يستطيع فعل ذلك، كما يقول. بالأمس بعد أن كان ثمة مَن حاول كما يبدو إقناعه بأنه خسر، سمح لفريق بايدن بالاطلاع على الاحاطات السرية المتعلقة بفايروس الكورونا. فقط لأن الديمقراطيين حذروا ترامب بخطر عدم الإغلاق منذ يوم الانتخابات للحظة.. لكنه ما زال مصراً على: "لن يكون هناك إغلاق"، في ظل حكومته كما يقول: "آمل أن يفعلوا ـ هم، يقصد الديمقراطيين" - وينهي الجملة بـ "الحكومة المقبلة لن تفرض إغلاقًا" مهما سيحدث في المستقبل ـ من يدري ما هي الحكومة - أعتقد أن الوقت سيخبرنا - لكن يمكنني أن أقول لكم أن هذه الحكومة لن تأمر بالاغلاق".ترامب كان قد سمع للتو من وسائل الاعلام كـ "سي آن آن، نويورك تايمس، فوكس نيو، آ بي" نقلا عن لسان مسؤولين جمهوريين، بأنهم قد أعلنوا أن المنافس الديمقراطي جو بايدن هو الفائز بفارق كبير في جورجيا. وأن رصيده في الهيئة الانتخابية ارتفع ليونتخب بموجب الدستور رئيسا منتصف ديسمبر بناءً على نتائج الانتخابات في الولايات. لكن ترامب على الرغم من فشل الدعاوى القضائية التي قادها رودي جولياني بالكامل، لم يعترف علنا بهزيمته لحد الآن، ويبدو أنه لا يزال يؤمن بالنصر. ألا أن ثمة معلومات متسقة من وسائل الإعلام الأمريكية تؤكد بان إستراتيجية ترامب القانونية لم تؤدي إلى أي شيء يذكر، لأن المسافات التي يتقدم بها بايدن على ترامب في الولايات كبيرة جدا. ففي ولاية أريزونا، حصل بايدن بأغلبية 10 آلاف صوت وفي بنسلفانيا بأكثر من 60 ألف صوت، مما يلقي بظلال الشك على يقين النصر لدونالد ترامب. ويبدو أنه لم يعد مقتنعا بفوزه في الانتخابات الرئاسية حيث كاد أن يعترف بهزيمته عندما سمح بالاطلاع على الاحاطات. عادت عدة سلطات أمريكية لتؤكد بأن انتخابات 3 نوفمبرـ تشرين الثاني كانت الأكثر أمانا في التاريخ الأمريكي. لكن ترامب لازال يشن هجوما لاذعا على العديد من الصحف والشبكات التلفزيونية والاذاعية لنشرها فوز الديمقراطي بايدن بولاية جورجيا، والجمهوري ترامب بولاية نورث كارولينا. وكانت هاتان الولايتان الأخيرتان اللتان لم تعلن بعد فائزا في انتخابات يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي، وبسبب النتيجة المتقاربة في جورجيا تم عد الأصوات مرة أخرى يدويا. لكن النتيجة التي أعلنها بالامس سكرتير الولاية الجمهوري كانت لصالح بايدن.. المثير للسخرية: في انتخابات عام 2016 فاز ترامب بالنتيجة المتوقعة الحالية لبايدن ضد منافسته آنذاك هيلاري كلينتون: إذ حقق "فوزا ساحقا" 306 ناخبا في المجمع الانتخابي، بينما حصلت كلينتون على 232. من عدد الناخبين في الولايات، ولكن على الصعيد الوطني، كان أقل من كلينتون بنحو ثلاثة ملايين صوت. الآن حصل ترامب وفقا لتوقعات المذيعين، أيضا على 232 ناخبا. بينما في التصويت الانتخابي الوطني، يتقدم بايدن بأكثر من خمسة ملايين صوت على ترامب. انتخابات 2020 حصل الديمقراطي على ما يقرب من 78 مليون صوت (%50.8)، والجمهوري 72.7 ......
#أمريكا
#أولا،
#يخسر
#ترامب
#الرئاسة
#وبأي
#ثمن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702376
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري أثناء ظهوره المتكرر أمام الإعلام يبدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة غير آمن بشكل غير عادي أكثر من ذي قبل فيما يتعلق بفوزه المزعوم في الانتخابات. لا عجب: جورجيا ذهبت أيضا إلى بايدن ومن ثم سيحصل الديمقراطيون بالتأكيد على مقعدين اضافيين في مجلس الشيوخ وتصبح موازين القوى متعادلة، لكن لصالح منتخب بايدن، والمعركة القانونية أصبحت يائسة بشكل متزايد. بعد أن تحدث قبل أيام عن آخر التطورات في مجال أبحاث اللقاحات على أنها نجاحه الشخصي، بفضل برنامج "Warp Speed" الذي وضعه، وتم تطويرها ضد فيروس كورونا في وقت قياسي. وهي الآن جاهزة عمليا ويمكن تسليمها على الفور. ولا أحد يستطيع فعل ذلك، كما يقول. بالأمس بعد أن كان ثمة مَن حاول كما يبدو إقناعه بأنه خسر، سمح لفريق بايدن بالاطلاع على الاحاطات السرية المتعلقة بفايروس الكورونا. فقط لأن الديمقراطيين حذروا ترامب بخطر عدم الإغلاق منذ يوم الانتخابات للحظة.. لكنه ما زال مصراً على: "لن يكون هناك إغلاق"، في ظل حكومته كما يقول: "آمل أن يفعلوا ـ هم، يقصد الديمقراطيين" - وينهي الجملة بـ "الحكومة المقبلة لن تفرض إغلاقًا" مهما سيحدث في المستقبل ـ من يدري ما هي الحكومة - أعتقد أن الوقت سيخبرنا - لكن يمكنني أن أقول لكم أن هذه الحكومة لن تأمر بالاغلاق".ترامب كان قد سمع للتو من وسائل الاعلام كـ "سي آن آن، نويورك تايمس، فوكس نيو، آ بي" نقلا عن لسان مسؤولين جمهوريين، بأنهم قد أعلنوا أن المنافس الديمقراطي جو بايدن هو الفائز بفارق كبير في جورجيا. وأن رصيده في الهيئة الانتخابية ارتفع ليونتخب بموجب الدستور رئيسا منتصف ديسمبر بناءً على نتائج الانتخابات في الولايات. لكن ترامب على الرغم من فشل الدعاوى القضائية التي قادها رودي جولياني بالكامل، لم يعترف علنا بهزيمته لحد الآن، ويبدو أنه لا يزال يؤمن بالنصر. ألا أن ثمة معلومات متسقة من وسائل الإعلام الأمريكية تؤكد بان إستراتيجية ترامب القانونية لم تؤدي إلى أي شيء يذكر، لأن المسافات التي يتقدم بها بايدن على ترامب في الولايات كبيرة جدا. ففي ولاية أريزونا، حصل بايدن بأغلبية 10 آلاف صوت وفي بنسلفانيا بأكثر من 60 ألف صوت، مما يلقي بظلال الشك على يقين النصر لدونالد ترامب. ويبدو أنه لم يعد مقتنعا بفوزه في الانتخابات الرئاسية حيث كاد أن يعترف بهزيمته عندما سمح بالاطلاع على الاحاطات. عادت عدة سلطات أمريكية لتؤكد بأن انتخابات 3 نوفمبرـ تشرين الثاني كانت الأكثر أمانا في التاريخ الأمريكي. لكن ترامب لازال يشن هجوما لاذعا على العديد من الصحف والشبكات التلفزيونية والاذاعية لنشرها فوز الديمقراطي بايدن بولاية جورجيا، والجمهوري ترامب بولاية نورث كارولينا. وكانت هاتان الولايتان الأخيرتان اللتان لم تعلن بعد فائزا في انتخابات يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي، وبسبب النتيجة المتقاربة في جورجيا تم عد الأصوات مرة أخرى يدويا. لكن النتيجة التي أعلنها بالامس سكرتير الولاية الجمهوري كانت لصالح بايدن.. المثير للسخرية: في انتخابات عام 2016 فاز ترامب بالنتيجة المتوقعة الحالية لبايدن ضد منافسته آنذاك هيلاري كلينتون: إذ حقق "فوزا ساحقا" 306 ناخبا في المجمع الانتخابي، بينما حصلت كلينتون على 232. من عدد الناخبين في الولايات، ولكن على الصعيد الوطني، كان أقل من كلينتون بنحو ثلاثة ملايين صوت. الآن حصل ترامب وفقا لتوقعات المذيعين، أيضا على 232 ناخبا. بينما في التصويت الانتخابي الوطني، يتقدم بايدن بأكثر من خمسة ملايين صوت على ترامب. انتخابات 2020 حصل الديمقراطي على ما يقرب من 78 مليون صوت (%50.8)، والجمهوري 72.7 ......
#أمريكا
#أولا،
#يخسر
#ترامب
#الرئاسة
#وبأي
#ثمن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702376
الحوار المتمدن
عصام الياسري - أمريكا أولا، أم أن لا يخسر ترامب الرئاسة وبأي ثمن؟