الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماهر الشريف : عن التطبيع الإماراتي والبحريني مع إسرائيل
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف "بعد عقود من الانقسامات والنزاعات، ها نحن نشهد فجر شرق أوسط جديد"، بهذه الكلمات، حيا الرئيس دونالد ترامب، في الاحتفال الذي عُقد في البيت الأبيض يوم الثلاثاء في 15 أيلول/سبتمبر الجاري، توقيع اتفاقَي التطبيع بين إسرائيل، من جهة، والإمارات العربية والبحرين، من جهة ثانية. وأضاف أن"خمس أو ست دول إضافية" تتأهب للتوصل إلى اتفاقات لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل "في القريب العاجل". وبعد أن عبّر عن اعتقاده بأن إسرائيل"ليست في عزلة"، صرّح بأنه تحدث إلى ملك العربية السعودية"، وأن بلده سيلحق بهذه المسيرة "في الوقت المناسب".بينما رأى بنيامين نتنياهو أن هذين الاتفاقين"يمكنهما أن يضعا حداً للنزاع العربي-الإسرائيلي"، ويشكّلان"منعطفاً تاريخياً" في المنطقة. وأضاف:"إننا نحمل الأمل لجميع أبناء أبراهام". ومن جانبه، حيا الأمير عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات "التغيّر الحاصل في قلب الشرق الأوسط"، وشكر نتنياهو شخصياً "لأنه اختار السلام ولأنه أوقف ضم مناطق فلسطينية"، علماً بأن هذا الأخير أكد مراراً أن الأمر يتعلق بإرجاء الضم وليس بإيقافه. بينما دعا وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، إلى "حل الدولتين" لوضع حد للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.لقد وعد ممثلو إسرائيل والإمارات والبحرين، الذين تحلقوا حول دونالد ترامب في البيت الأبيض، بحلول غد مزدهر لـ "شرق أوسط جديد"، وهنأوا أنفسهم بأنهم أظهروا للعالم أن طريق السلام في المنطقة هو "طريق واقعي"، وهذا كله في تجاهل للقضية الفلسطينية بوصفها جوهر الصراع العربي- الإسرائيلي وفي تغييب للفلسطينيين، الذين لم يتم ذكرهم سوى بصورة عابرة (1).تخلي النظامين العربيين عن القضية الفلسطينيةيعتبر أنطوان بصبوص مدير مرصد البلدان العربية أن "اتفاقات أبراهام" "دفنت القضية الفلسطينية"، وأن التوافق ما بين دولة الإمارات وإسرائيل "سيغيّر بعمق التوازن الدبلوماسي في الشرق الأدنى، ولكن من دون أن يضمن الحماية في وجه تهديد إيراني".ويعود بصبوص إلى التاريخ، فيرى أن الزمن الذي شهد في سنة 1967 انعقاد القمة العربية في الخرطوم التي طرحت اللاءات الثلاث: "لا سلام، لا اعتراف، لا تفاوض" بات بعيداً جداً عنا. وعندما قام الرئيس أنور السادات بزيارة القدس، بعد عشرة أعوام على "لاءات الخرطوم"، ثم توصل إلى اتفاقيات كمب ديفيد، "قاطعت دول الجامعة العربية مصر ونقلت مقرها إلى تونس"، بينما نرى اليوم أن هذه الجامعة العربية نفسها "رفضت طلب فلسطين" بإدانة الخطوة الإماراتية. ويقدّر الباحث نفسه أن الأنظمة العربية راحت تتخلى عن القضية الفلسطينية "غداة أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001، إذ أرادت الدفاع عن نفسها أمام التهديدات التي وجهتها إليها واشنطن بالتواطؤ مع الإرهاب أو باتخاذ مواقف ضعيفة إزاءه". وهذا التوجه "تعاظم بعد انفجار أحداث"الربيع العربي"، ثم عقب ظهور "داعش"، بعد "القاعدة"، وتفاقم التهديد الإيراني" (2).أما المراسلة الصحافية آلين جاكوتيت فترى، في مقال نشرته يوم 15 أيلول الجاري، أن"خيانة" القضية الفلسطينية تمثّلت في مسارعة أبو ظبي والمنامة إلى عقد "اتفاقَي سلام مع إسرائيل من دون أن تطالبا بنهاية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة للفلسطينيين". وبعد أن تشير إلى نتائج اجتماع محلس الجامعة العربية الأخير، تقدّر أن "تخلي الأنظمة العربية بهذا الشكل عن الفلسطينيين، يعود، إلى حد كبير، إلى الضغط الذي تمارسه واشنطن عليهم" (3).إنه نجاح لدونالد ترامب وبنيامين نتنياهويرى العديد من المحللين أن اتفاقَي الت ......
#التطبيع
#الإماراتي
#والبحريني
#إسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692647