الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الذيب : هل يمد فلسطينيو الداخل حبل النجاة للصهاينة؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب أنشر هنا نص وصلني اليوم من فلسطيني من الداخل لن اذكر اسمه لأسباب أمنية.-----------لا بد من النظر على امتداد عقود من السنوات، للاجابة على هذا السؤال. لكن لاقتراب هذه الحرب من نهايتها، ساختصر بمقولات دون شرح ودون تفصيل. المنظر الاول يقف فيه صبي تحت العاشرة على طريق الجولان-الساحل، بعد انتهاء حرب السبعة وستين بهزيمة مصر وسوريا. مارش بطيء لمُصفحات ترفع علم سوريا تجاوز عددها الثلاثين مصفحة. كانت هذه مسيرة النصر ... نصر جيش الدفاع. "كونوا أولاد شاطرين يا عرب شاغور مجدالكروم، لان صُبّاطنا فوق رقبة جيوشكم".المنظر الثاني:مدارس بلداتنا العربية تحتفي "بعيد استقلال بلادي غرّد الطير الشادي ... عمّت الفرحة البلدان حتى السهل والوادي".جاء اكتوبر &#1639-;-&#1635-;- ليغير مزاج الجماهير الفلسطينية.لكن صيام "رمضان" ذاك انتهى ببصلة كامپ دي&#1700-;-ِد، لا بأس ... فقد سهّل على فلسطينيي الداخل حصر الصراع مع المشروع الصهيوني بعيداً عن ادعاء الكيان أن العرب تُجهز على دولته الفتية. استفراد اسرائيل بالفلسطيني سهّل عليها التهامه بعد طبخه في قدرة السلام مع المهزومين، وتنامي جبروت المنتصر الصهيوني الذي اكمل مسيرته في طريق المجاهرة ب"يهوديةٍ" مُعتزّةٍ بنفسها فخورة بانجازات لا يُستهان بها. كل هذا العِز توّجه قانون القومية: اسرائيل ليست دولة اليهود، بل دولة يهودية. "واللّي مو عاجبه ... يرقّص حواجبه".في الحرب على لبنان ودخول بيروت ادّعيت أمام زملاء اشكناز ان تفرّغ اسرائيل لانهاء قضية فلسطين سوف يثبت انها قضية اكبر من مُجرد قضية انسانية وقضية حقوق لاجئين. بالاساس كان ادعائي: وقد استتب لكم السلام الوجودي مع جُل العرب، فإن انشقاق المجتمع الاسرائيلي اليهودي أمام صراعكم معنا، شيء مؤكد: &#1633-;-. لان الخطر "الوجودي" زال. &#1634-;-. أن الآراء بينكم ستنقسم على كيفية التعامل مع فلسطينيي الداخل والمناطق المحتلة.منذ ؤسلو استنفذت حكومات اسرائيل عملية قضم الارض والتاريخ والثقافة والميراث البشري، بحيث صار الفلافل والحمص اسرائيليين، وملابس النساء الفلسطينية هي ميراث اللباس التوراتي. حرب العام الفين وستة والربيع العربي المزعوم، اعادا الى الوعي أن انتماء الفلسطينيون هو الى محيطهم الشامي العربي. شعرت اسرائيل ان لا حاجة لها الّا طمس هذا الانتماء بالاغراء والترهيب، دون اعطاء بديل انتماء، بل بالتوجه نحو التفكير المصلحي المادي. فلا تريدنا فلسطينيون، ولا تقبلنا اسرائيليون. يكفينا ان نسبح بحمد رضاها عنّا وجمال يهوديتها الديموقراطية الممسوخة. اعتقد صهاينة هذه المرحلة المتقدمة (مرحلة يهودية اسرائيل الصِرفة) ان المال يشتري الرجال والعقول. ومع هذه الطمأنينة التي اوجزها بنيامين نتانياهو بخطابه عن عظمة اسرائيل برئاسته:With the push of a button, we can bring a whole nation down to kneesتحولت دولة اليهود الصهيونية الآوروپية العلمانية الى مآلها الطبيعي: التطور خلفاً نحو جذورها الدينية: دولة يهودية توراتية وبس، والباقي كُلّه خس.بمعنى: انت ايها الاقلياتي، لا يكفي ان تصبح صهيوني ليتم قبولك كمدني ببدلة "مفصّلة لك" خصيصاً لكي تبقى مقبول المواطنة، فأنت لن تنتمي الى "العرق" اليهودي دينياً، ولن تُقيم حكومة أو تدعم حكومة لانك خارج شرعية ال kosher، وتحت هذا السقف يتحتم عليك التحرك تحت طائلة رضانا عنك. إزاء يهودية الدولة، سألتُ هازلاً: هل مضاجعة زوجتي تُعتبر تهديد ليهودية الدولة؟! فف ......
#فلسطينيو
#الداخل
#النجاة
#للصهاينة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719151