الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : فلسفة المشترك الثقافي: نحو مدرسة لدراسات ثقافية عربية مقارنة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى في لحظة حضارية تتسم بتحديات وجودية خارجية وداخلية ملحة تواجه معظم الدول العربية، ونحن في مستهل العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، تقف الثقافة العربية جماهيرا ومؤسسات ونخبة في موقع البحث عن طريق، لأن معظم المقاربات الثقافية العربية تراوح مكانها منذ فترة، وتتمسك في المعظم بفكرة الحنين واستدعاء الماضي والدوران حوله وكأنه عتبة مقدسة، أو طللا من أطلال الشعر العربي القديم.بين الأيديولوجي والأكاديميبداية سنجد أن الثقافة السياسية وممارساتها المرتبطة ببقايا أيديولوجيات القرن العشرين وتناقضاته الموروثة يمينا ويسارا، خلقت كل منها صنما وأوقفت عنده الزمن، وتسير واضعة العربة أمام الحصان، لا تريد أن تبدأ نماذجها المعرفية والثقافية من حيث ما هو آني وحالي وراهن، وإنما تريد أن تبدأ مقارباتها بقياس دور أصنامها التاريخية في المشهد ومدى حضوره.ولا يملك معظمهم التصالح النفسي مع الماضي للتعامل مع المستقبل وفهم الحاضر، سوى من خلال تعميمات تكفيه شر القتال والسعي من جديد والتعالي على المشهد، والحكم عليه بنوع من الفوقية والسمو والترفع، وأحيانا الخروج عليه أو تكفيره بخطابات ذات مرجعية دينية أو علمانية على السواء، ولا تمنح تلك التعميمات أصحابها أبدا القدرة الحقة لأن يقاربوا الوضع من حيث ما هو قائم.فتراوح الحضور الأيديولوجي العربي -يمينا ويسارا- وثقافته العامة الآن بين: إما تعميمات تكفي النفس شر القتال والدخول في معترك الواقع لمحاولة استنطاقه، أو الحنين والبكائيات وتعزية النفس ببعض الذكريات القديمة والشعارات التاريخية.على جانب آخر الثقافة الأكاديمية وممارساتها تقف في المعظم إما عند حدود التبعية للمقاربات المعرفية والثقافية الغربية، كرد فعل على الإحباط من مسارات الذات العربية وتعثر مشاريعها للنهضة في القرن العشرين، وكذلك تعثر مساعي الذات العربية لحلم التغيير والنهضة في القرن الجديد، ووقوع ثوراتها الشعبية الحالمة في فخ التناقضات أيضا. أو تقف بعض النماذج والتمثلات الأكاديمية عند شعارات نقدها للثقافة الغربية في العموم كنوع من الطرق على الخارج أو إبراء الذمة لا أكثر، وللمفارقة تكاد النماذج الأكاديمية نفسها لا تقترب من واقع الحال العربي دون أن تكون مسلحة بمنتجات معرفية جاهزة الصنع (في الغرب)، وتحاول بشتى الطرق أن تلوى عنق الواقع العربي لتطبقها عليه.ودون أن تملك المقدرة على اتباع المناهج المعرفية الكلية نفسها التي أنتجت نظريات المعرفة والثقافة الغربية، لتتمكن من معايشة الواقع العربي واستنطاق ظرفياته للخروج بما يناسبه من ممارسات ومقاربات ثقافية وفلسفية.واقع المؤسسات الثقافيةأما المؤسسات الثقافية العربية فتقف في حيرة من أمرها لحد بعيد؛ هل تكتفي بشكل آلي وروتيني بتنفيذ البرامج والبروتوكولات الثقافية التي تأتيها عبر المنح والاتفاقيات الدولية التي تم التصديق عليها! أو التي تأتي ضمن بروتوكولات ثقافية سياسية مركزية، أم تبادر وتتحرك على مستوى فهم تلك الاتفاقيات والمساهمة في تعديل مستقبلها وتكييفه وفق تصورات فاعلة! وكذلك تطرح السيناريوهات وتبادر في سياق البروتوكولات الثقافية السياسية المركزية، وتستشرف مستجداتها وتتوقع مساراتها المستقبلية، وتصنع "خزانة من التصورات" تستحضر منها عند الحاجة ما يناسب كل طارئ أو جديد.ومن جهة أخرى تفتقد العديد من المؤسسات الثقافية العربية للكوادر البشرية العصرية، ذات المواهب المتعددة التي تتسم بسعة الحيلة وسرعة البديهة، وحزمة المهارات الدبلوماسية والحضور الشخصي (الكاريزما)، والقدرة على التصرف في مختلف المواقف والت ......
#فلسفة
#المشترك
#الثقافي:
#مدرسة
#لدراسات
#ثقافية
#عربية
#مقارنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741830