الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : أُعِيدُ مُجدِداً إليكِ -- فهل تقبلين --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة أعيدُ مُجدِداً إليكِ فهل تقبلين..أُحِبُكِ ""يا منيرة ""كالعابد للمعبود..لا اصبر ثانيةً يتيمةً لمزاولة غيابُكِ عني..أصابني مسٌ اشبهُ ""بالجنون""..كان فؤاديّ يدري نابضاً بالحنينيتأهبُ لغرزُكِ مّدية مركونة السنين..إسمُكِ جرسٌ وناقوس محفور بين جبيني مطبوع على على ضِفافُ وجنتيّاذا ما إستدرتُ اراكِإذا ما تيممتُ بماؤكِاتبللُ من دمعيّارتجفُ من نظراتيالخائبة بلا رؤياكِربما أُقاسي جفاءاً خيالياًلكن الشكوى والألم في معاناتي ..اتطلعُ اليها كأنها الكبرياءبعد نيلكُ حباً ثم ضماً ثم لثماً..وصلتُ بجنوني ومجونيمسيرة شوطُ بعد شقاء..حتى غدوّت لا أُفرقُ بين نور الشمس .. وضوء القمر في ليلة البدر ..ونوركِ ..بين كوخي الآيل الى اللا وجود وبين أسوار قصرُكِ المنحوت في عقلياسمعُكِ لبرهة تمشي وتمضي هل انتِ التي تضحكين ام شِفاهُكِ الوردية بها تبتسمينكأنكِ زغردة عصفورة الحبتُناغي وتُناجي طير العشق..لكنها أصوات مدوية في خليج الماء يُرجُ رجاً .. يصدُ المياه الجارفة صداً..كأنينُ نايٌ من قصبكلحنٌ مُدببٌ كالطفل او كالولد..صارت ضحكتُكِ وصفاًلإرضاء نفسي التائهة ..إني غرقتُ في تيهي وفي عشقيإني رغِبتُ في ثنيّ على لهفيإني صبوتّ نحو العُلى هل زحفيّ اليك ِ يشمل عفوك يا قديسة في شعريّ وفي صرفي وفي نحوىّ ادوس على جمر يلذعني .. ويُلهِبُ تشققات جلدي ..لكي تُرمجِر نار تُحرقُني من اجل عودتي الى غصنكِ رحمةً من حمل اثام وزرُكِ..العفو كل العفو من رهفُكِ..ازدادُ ثمالةً عندما ارشفُ رُذاذُ بقايا الكعب من خمرُكِأُعوضُ إستماعها من سحر هواكِمن خواطر قاطنةً كأنها ميثاقُكِ ..تحاسبني تشنقني..تشد حبل وِصالُكِ على عنقي..متى تسُنين قانون عقابيلكي أتذوق طعم رائحة دمائيعندما تُسفكين سِرّ جفائييا صاحبة النهي يا نادية ًعلى اطلال المُستعبّدُهل تسمحين بالتفرغ ليّ .. ان أمارس عبوديتكِ ان أضع أسس المعبد المنصانان اغسل بالنجيع زوايا محرابُكِ البديع..كيف لي ان أمارس حبكِ من بعيدِكيف لي ان أتطاول على حُسنكِكيف لي ان اكمن الإختباءوانتِ اخر محطة للمرساةوانتِ منيرة دربي لكِ عظمة غِبطة الوفاء..عصام محمد جميل مروة ..اوسلو في / 31 اذار -مارس / 2022 / .. ......
ُعِيدُ
ُجدِداً
#إليكِ
#تقبلين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751648