الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امين دنايي : محمد يُبيد الايزيديين...مرور 190 عاماً على إبادة 140 ألف ايزيدي على يد محمد الأكراد وسبي 20 ألف فتاة ايزيدية
#الحوار_المتمدن
#امين_دنايي محمد الاكراد هو محمد باشا الرواندوزي الذي ولد في رواندوز عام 1783 م وتولى شؤون امارة السوران التي تقع على الجهة الشمالية الشرقية للعراق سنة(1836-1813م)وعاصمتها رواندوز في العصر العثماني، وتعتبر هذه المنطقة بمثابة الحدود الفاصلة مابين (بلاد فارس)وبلاد مابين النهرين .و محمد الاكراد المعروف ب ميري كورا(اي الامير الاعور)وعند الاكراد يسمى (بالبطل القومي والامير الكبير) تقديراً لجهوده لإبادة الايزيديين والسريان إذ كان حكمه دموياً مرعباً عليهم وكان سبب ابادته للايزيديين كونهم عبدة الشر بنظره واصدر علماء الدين المحمديين فتاوي يحللون فيها غزو وسبي الايزيديين وانهم اشد كفراً من الكفار الاصليين .فقام محمد بدافع التعصب الديني بالهجوم على الايزيديين وإبادتهم. جهز محمد الكردي جيشاً منظماً تعداده اكثر من 40 الف قاد زمامه بنفسه وأجتاز الزاب الأكبر إلى مناطق الايزيديين فهجم الايزيديين وأوقع بهم وقتل منهم مقتلة عظيمة وشتت من بقي منهم في منطقة كلك وأُبيد سكانها بالكامل وكان يتبعه جحافل الغزاة ويسكنهم في المناطق الايزيدية بعد إبادة اهلها. ثم واصلت قواته زحفها صوب مراكز الايزيديين الرئيسية في الشيخان واخضع قرية ختارة واباد اهلها عن بكرة أبيهم وحرق بيوتهم ونهب اموالهم ثم وصلت إلى الشيخان نفسها وقتل وذبح واسر الآلاف منهم فإلتجأ قسم منهم إلى جبال الجودي وطور عابدين وسنجار، وأعتصم قسم برؤوس الجبال وأعماق الوديان وقسم آخر توجه نحو الموصل للاحتماء بأهاليها، غير أن الأخيرين رفضوا استقبالهم ، فالتجأ الايزيديون إلى تل كوينجق، على ضفة دجلة اليسرى وتحصنوا فيها ولكن جيوش الاعور ما لبثت أن طاردت هولاء المسالمين وحاصرتهم في الاماكن التي تحصنوا فيها عدة أيام، ولم يفلت احد منهم من القتل إذ اعدمهم جميعاً فوق تل قوينجق حتى أن التل صار احمراً من دم الايزيديين ،كما ان أمير الايزيدية علي بك لم ينج من القتل وان نجا ولده حسين بك بأعجوبة،وبهدف التخلص من أمير الايزيدية (علي بك)، لجأ محمد الى أسلوب الخيانة والمواربة. وأي يكن من أمر، فإن الامير الايزيدي علي بك وقع في شرك محمد عندما أقتنع أخيراً في تلبية الدعوة التي تلقاها من غريمه (محمد) لزيارة عاصمته رواندوز للتشاور. وبعد فشل المفاوضات بينهما، وفي طريق عودته فتك رجال محمد بالامير الايزيدي وقتله في وادي الذي سمي بأسمه (كلي علي بك).ولم يمض وقت طويل على هذه الحادثة حتى تعرض ايزيدية سنجار إلى إبادة ايضاً على يد ذلك الاعور ويقول لايارد"ان ثلاثة أرباع السكان كانوا قد أبيدوا فأن الايزيديين كانوا قد أحتموا بالكهوف فحاصرهم الجند فيها وأبادوهم قتلاً بالرصاص والقنابر وخنقاً بالدخان".وفي تلك الفترة الدموية قتل اكثر من 140 الف إنسان ايزيدي على يد محمد في جميع مناطق الايزيدية .وسبي واسر 20 ألف فتاة ايزيدية و وزعهن على الغزاة المحمديين في شمال العراق وبيع بعضهن في أسواق النخاسة المحمدية واختبأت بعض النساء الايزيديات بين الاعشاب اليابسة في الشيخان وعندما علم محمد بذلك، امر بحرق الاعشاب لتحرق معها النساء وكانت صرخاتهن تصل إلى الله سبحانه وتعالى دون جدوى. وقام بجمع مئة ألف رأس ايزيدي في موقع ثم قام بالاذان فوقها. واحرق جنود محمد كتب قديمة جداً عن التاريخ الايزيدي في الشيخان. هؤلاء جميعاً ضحوا من أجل في الدفاع عن هويتهم الأيزيديةوالحفاظ على كرامتهم و وجودهم وارضهم و جغرافيتهم،جدير بالذكر، أن الايزيديين ورغم هذه المجازر المروعة، لم يقفوا مكتوفي الايدي وكانت هناك مقاومة ايزيدية استطاعوا قتل ال ......
#محمد
ُبيد
#الايزيديين...مرور
#عاماً
#إبادة
#ايزيدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749110