الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : يحي شلش و كتابة في التوجيه المعنوى
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس لم يحقق الجيش المصرى أى إنتصار خارجي حاسم خلال القرنين العشرين و الحادى و العشرين ..إن أقصي ما توصل إليه هو الصمود في سيناء للحصار و عدم الإستسلام سواء في الفالوجا أو راس العش أو شدوان أو الجيش الثالث في حرب أكتوبر.. أو تخريب بعض القطع البحرية في ميناء إيلات . بالإضافة الي عبور سد بارليف بنجاح . و مع ذلك .. فعندما يتكلم المصريون عن جيشهم .. حتي في حروبه الصغيرة ضد الإرهاب التي ليست في كل الأحوال في صالحة .. يملأ الحديث نبرة الفخر و الإعتزاز .. والتفوق الذى يقلب الهزائم لإنتصارات .. يصاحبه في بعض الأحيان الوعظ الوطني .. كأن يقول أن (( القوات المسلحة جزء من نسيج المصريين أحسن إعدادة )) ..كما جاء في كتاب الأستاذ يحي زكريا شلش .. الذى جعل عنوانه (( أبطال عمليات إيلات و الحفار )) .. ((بطولات القوات البحرية المصرية يونيو 67 – اكتوبر 73)) . و العنوان لا يدل علي مدى أهمية محتويات الكتاب .. فقد يوحي بأنه نشرة من نشرات إدارة التوجيه المعنوى للقوات البحرية .. خاصة أن ورقه من النوع الفاخر الذى يستخدم في بروشورات الدعاية للبضائع القيمة و فنادق و منتجعات الخمس نجوم .. و غلافه الأزرق المتدرج في اللون به بؤرة ضوء بيضاء حول ضفدعان بشريان يغوصان .. ولا يحمل معلومات عن جهة النشر أو تاريخة .. و تزدان صفحات الكتاب بالعديد من الصور الفوتوغرافية .. لضباط من البحرية ..مع حوارات عديدة معهم تمتليء بالحماس و الفخر .. و تذكر تاريخ حياة كل منهم و تستعرض منجزاته و نياشينة و ترقياته . العنوان و التنسيق العام و الغلاف ظلموا الكتاب .. فلقد بذل المؤلف جهدا كبيرا ..في توثيق ما حدث منذ نفارين 1837 أيام محمد علي مرورا بالصراع المصرى الإسرائيلي 48 و 56 و 67 وركز علي حرب الإستنزاف .. و كان إلي درجة كبيرة موفقا فيما قدم بنبرة خطابية يشوبها ..رغم الهزائم ..إعتزاز وطني و فخر يذكرنا بألافلام التي تصنعها القوات المسلحة..أو المسلسلات الحديثة التي أتحفنا بها التلفزيون في رمضان . أغلب ما قدمه المؤلف .. معروف لدى.. و هو من وجهة النظر الرسمية صحيح لانه منقول من دفاترهم ..إلا أن الفترة التي تلت حرب 67 ..موضوع الكتاب..و قد كنت فيها أسيرا لم أتعرف عليها بالتفصيل .. إلا من فصوله عن الباخرة ليبرتي .. و معركة رأس العش و إغراق المدمرة إيلات .. و ما يجعله يعتقد بان ما تم تدميره كان باخرتين و ليس واحدة ..ثم ضرب الغواصة الإسرائيلية أمام الأسكندرية و أسر سته من ضفادعهم البشرية .و كلها كانت تمثل لدى أسئلة حائرة لم أجد إجاباتها إلا في فصول الكتاب الجزء الأساسي الذى قدمه المؤلف بإستفاضة كان حول ماحدث بعد حرب 67 فرغم معايشتي له بالقوات المسلحة إلا أنني لم أكن أدرى بما كان يحدث حولي .. فقد كنا مشغولين بتجهيز المواقع للدفاع ..في حالة تطورالموقف ..لذلك أجدة أيضا مفيدا لإستكمال معلوماتي .الفترة من يونيو 67 إلي أكتوبر 73 فصلها المؤلف يتقسيمها إلي أربعة مراحل .. الصمود (يونيو 67 إلي أغسطس 68 ) .. الدفاع النشط ( سبتمبر 68 إلي فبراير 69 ) ..الإستنزاف ( مارس 69 إلي أغسطس 70 ) ثم ينتهي القتال حين قبل عبد الناصر مبادرة روجرز ..لتبدأ مرحلة التمهيد و الإعداد للمعركة ( أغسطس 70 إلي أكتوبر 73 ) و هو يقول أن إسرائيل في هذه الحرب خسرت 2600 قتيل بينهم 40 طيار .. 700 جريح .. و هي خسائر تفوق خسائرها في حرب 67 . ورغم تصورى قبل قراءه هذا المقال أن حرب الإستنزاف كانت إستنزافا للشعب المصرى الذى عاني من ضراوة طيران العدو..و ضربه لمدرسة أطفال بحر البقر و ......
#كتابة
#التوجيه
#المعنوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761661