الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمان رشيد محمد الهلالي : الفرق المبسط بين الحكومة والدولة والمجتمع
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي هناك الكثير من الكتاب العراقيون يخلطون بين الحكومة والدولة والمجتمع , ويعتبرون الدفاع عن المجتمع والدولة هو دفاع عن الحكومة والاحزاب والسلطة , ونحن نفترض عندهم حسن النية في انهم لايعرفون الفرق المبسط بين هذه الاقانيم الرئيسية الثلاث , ولانفترض انهم يعرفون ذلك , ولكنهم يريدون خلط الاوراق والنيل من الدولة والمجتمع بحجة النيل من الحكومة والاحزاب الفاسدة . لذا يجب ان يعرف الانسان البسيط والقارىء المحايد والاكاديمي المختص بان هناك ثلاث ركائز بالحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية هى ((المجتمع والدولة والحكومة (السلطة)) ولانريد الدخول بتعريف تلك الركائز والاقانيم الثلاث , لان هذا يخرجنا عن اصل الموضوع الذي نحن بصدده ... فاول اهمية مؤكدة واساسية هو المجتمع وطبعا نقصد مجتمعنا العراقي – وخاصة المحيط والبيئة التي نعيش فيها بالوسط والجنوب – ((لان العراق بالاخير هو جماعات وليس مجتمع كما يقال)) والحرص يجب ان يكون اولا على المجتمع ووحدته وتضامنه ومصيره واستقراره ومستقبله , وتعزيز وسائل وحدته وقوته وازدهاره وقيمه الايجابية . ولايعني هذا تقديس المجتمع وعدم نقدة وتقويمه , لاننا بالاخير من المجتمعات النامية والمتخلفة التي تسعى للتطور , ولكن من الضروري ان يكون النقد والتقويم موضوعي وعلمي , وليس هجومي وتسقيطي وترويج للحقد والغل والكراهية ضده , لاسباب شخصية او بعثية او سياسية اوطائفية او او.... واذا حصل هناك اختيار اجباري او قسري بين المجتمع والدولة لاسباب قاهرة , فيجب ان تكون الاولية للمجتمع وليس للدولة , ورغم ان التعاريف الاكاديمية والفكرية تجعل المجتمع من ضمن مستلزمات او مقومات او شروط الدولة وتطلق عليه تسمية (الشعب) , الا اننا نجد ان المجتمع هو اقدم واهم واعم من الدولة , وبالتالي فله الاولية والاهمية في كل قرار او اختيار .والاهمية الثانية هى الدولة . فالدولة الركيزة الثانية بالاهمية والاولية في الحياة الاجتماعية . وهى تختلف كليا وجذريا عن الحكومة او السلطة , لان الدولة باقية والحكومة زائلة ومتغيرة . ورغم اعترافنا ان الدولة بالعراق متأرحجة ومهزوزة وقلقلة وغير مستقرة ولامستقبل لها , لاسباب ذكرناها بدراساتنا السابقة بمناسبة مرور مائة عام على تاسيس الدولة العراقية الحديثة (1921 – 2021) .. اذ وصفها الشيخ علي الشرقي قبل عقود طويلة بانها مثل (المهد (اي مثل الكاروك) مهزوزا تارة بالشمال وتارة باليمين) , فيما كان الرصافي اكثر تطرفا عندما قال (العراق مجرد وليد غير شرعي انجبه الانكليز) , او بتعبير احد الكتاب الغرب ان (العراق لايستطيع الطيران لانه طائر بثلاث اجنحة) . ولكن هل يوجد بديل اخر عن هذه الدولة المأزومة ؟؟ طبعا لايوجد , لانها الدولة الوحيدة التي تورطنا بيه , وهى الضمانة الحالية للتوحد والحماية والتنظيم في مقابل قوى ماقبل الدولة كالعشيرة والاثنية والدين والطائفة , وغيرها من القوى الارهابية والاستبدادية . والمثقف العضوي الواعي والانسان المعاصر كانت على الدوام رؤيتيه للدولة رؤية تبجيلية هيغيلية الذي اعتبر الدولة (اله يمشي على الارض) (وانها التجلي الاخير للوعي) , ويجب بالتالي التضامن معها والدفاع عنها . وللاسف يفهم البعض من العراقيين التقليديين الدفاع عن الدولة هو دفاع عن الحكومة والسلطة , بسبب عدم معرفتهم الفرق بين الاثنين , رغم ان الحكومة زائلة والدولة باقية .. اذ كان يجدر بهم طرح السؤال الاتي على انفسهم : اين الحكومات السابقة ؟ واين السياسيون السابقون ؟ واين الاحزاب السابقة؟ (الشيوعي والبعث والاستقلال والوطني) اين فيصل الاول ونوري السعيد وعبد الكريم قاسم و ......
#الفرق
#المبسط
#الحكومة
#والدولة
#والمجتمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762962