الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف المحسن : قلعة الكصير الأثريّة ..القصّة الكاملة
#الحوار_المتمدن
#يوسف_المحسن جدران ومنذ مئات من السنين تنتصب وسط صحراء لانهاية لها بمواجهة التقلّبات المناخية والسيول الجارفة في مواسم الامطار، حزينة تُخفي قصص الوقوف بوجه الغزوات، تحتفظ بحكايات المحاصَرين فيها، وآثار المهاجمين على اسوارها الخارجية، هي قلعة الكصير في بادية السماوة، مرّ بها الرحّالة وكتب عنها الاثاريون، البعض اسماها حصناً، والبعض يراها حامية، اما المتبقّي منها فينتظر العون... استخدمت لصد هجمات عدة عبر التاريخ ضمن رقعة تتوسط المدن القديمة الثلاث.. البصرة ..الكوفة..الشام.هيكل يعوم في بحر رملي : حصن بُني من الآجر المرصوف بمادة الجص والقار على مساحة 1806 م2 يتألف من جدران تتراوح ارتفاعاتها بين مترين وثلاثة امتار، في زواياها بنيت أبراج اسطوانية الشكل تستخدم للمراقبة وحماية الجدران التي شُيدت على ربوة (كاره ـ بالكاف اليمنية) تحيط بها منخفضات رمليّة(فيضات)، يقول الخبير الاثاري الاستاذ الدكتور متعب الريشاوي في معرض وصفه " تكاد تكون مربعة الشكل، اطوال اضلاعها تتراوح بين ثلاثة واربعين مترا واثنين واربعين مترا واسوارها الخارجية بسمك 3,8 م اما التباين في ارتفاعاتها فيعود الى عوامل التعرية طوال العقود الماضية وتراكم الاتربة والرمال مضافاً الى ذلك عوامل التآكل التي اصابت الجدران، واغلب بناياتها مهدّمة بسبب الاهمال الذي حوّلها الى اكداس حجارة ". المكتبة التاريخيّة حفلت بالكثير من الاشارات عن وجود القلعة حيث اورد لها الدكتور رجوان فيصل غازي الميالي في الفصل الاول من اطروحته للماجستير (القلاع في وسط وجنوب العراق عمارتها وتخطيطها خلال فترة الاحتلال العثماني) ذِكراً في المبحث الاول من بين سبعة مباحث احتوتها الدراسة للقلاع الشاخصة والتي مازالت باقية وهي الكصير والرحبة وقلعة شلال وقلعة ذرب وقلعة الشعيبة وقلعة الخميسية وقلعة عبد العزيز الفواز. ويشير الميالي "دراسة هذه القلاع تهدف للتوغل في اعماقها لكي نصل الى غاية ما تحتويه من فلسفة علميّة مزدوجة بين الاثار والتاريخ فهي دراسة حضاريّة تاريخيّة في ذات الوقت وبجوانب سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة مستقاة من الوظيفة العسكريّة للقلاع والحصون". فيما المؤرخ عبد الجبّار الراوي اعطى وصفاً مقتضباً لها في كتابه البادية بأنها تقع الى الشمال الغربي من عين ماء غزيرة، كذلك وصفها عالم الاثار العراقي ومترجم ملحمة كلكامش من الاكادية الى العربية طه باقر بالقول "إن قلعة الكصير تقع على مبعدة كيلومترين من منطقة الكصير في بادية السماوة وسميت نسبة الى الوادي الذي شيدت فيه". وقد تباينت الآراء والروايات حول تاريخ انشائها، وفي وقت لم تحدد مديرة الاثار في المثنى ايثار قاسم مشكور الحقبة التاريخيّة حتى تستكمل عمليات التنقيب والدراسة حولها يقول الخبير الآثاري متعب الريشاوي ان الروايات حول تاريخ بناء القلعة اختلفت فمنهم من يقول انّها محمية ساسانيّة لحماية حدود الامبراطوريّة الساسانيّة من هجمات البدو مثل الرحالة البرتغالي بيدرو تاكسيرا (تيخيرا حسب اخرين) الذي زار العراق ومنطقة الشرق الاوسط في القرن السابع عشر والذي ذكر انّها تعود الى الشيخ محمد بن راشد ال مغامس حاكم البصرة قبيل الفتح العثماني".طراز معماري ودور تاريخي : ينحاز طرازها العمراني الى النمط الكلاسيكي المتعارف عليه والذي يرجح الغاية من بنائها كحامية للجنود في حقب زمنيّة مختلفة وهو ما يُقصي فرضيّة كونها قصراً وسط صحراء شاسعة تتوسط الطرق الواصلة بين المدن القديمة، وفي داخلها توزّعت بقايا مهدّمة ومتضرِّرة لجدران غرف ومسجد ومخازن وقاعة كبيرة فيما الدلائل واللقى ......
#قلعة
#الكصير
#الأثريّة
#..القصّة
#الكاملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753577