الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جمال طارق حماني : ثقافة الاستهلاك البورجوازية، وإنتاج الانسان الآلة المكتفي بذاته.
#الحوار_المتمدن
#جمال_طارق_حماني انطلاقا من أبحاث ودراسات عديدة أنجزت حول المجتمع المغربي، المتعلقة منها بالبنية الثقافية الفكرية السائدة (أنظر أبحاث كل من بول باسكون، فاطمة المرنيسي، ...)، بأسلوب التفكير السائد والعادات اليومية المسيطرة على اهتمامات أغلبية الأسر/الأفراد خاصة ذوي الانتماءات الطبقية الشعبية، شكلت صورة واضحة إلى حد ما عن كيف حوصرت هذه الأخيرة بشكل قسري وممنهج في دائرة ضيقة من الاهتمامات المنكبة على الامور الثانوية وحتى التافهة التي تتركز حول الشخصانية والاستهلاك اليومي، والانغماس في التفكير الفردي والآني المباشر المرتبط باللحظة المعاشة، مع انتشار خوف شديد من التفكير في المستقبل، وعدم القدرة على ذلك، ولا مبالات بالتفكير فيما هو جماعي إنساني، أي التفكير في القضايا العادلة الجوهرية داخل المجتمع، فكيف تم ذلك، وما أبرز تجليات هذه الثقافة؟.إن هذا الموضوع يتطلب الكثير من البحث والتقصي والمعالجة، إنه وإن كان قد بحث نسبيا من جوانب محددة، فإنه لم ينل ما يكفي من البحث، ولم تشمل البحوث المنجزة كل ما هو أساسي في هذا الموضوع، وهو ما يطرح صعوبات عدة، أولها عدم تراكم ما يكفي من البحوث (مراجع والمصادر...) التي يمكن الاعتماد عليها لتطوير البحث أكثر، ثانيا ضعف في نوعية النقاشات والمقاربات المصاحبة للبحث في هذا الموضوع،...ولذا ونظرا لطبيعة الموضوع فإني أرى أنه من الضروري التركيز على تحليل معطيات الواقع الميداني، ودعمها بالبحوث والدراسات المنجزة، وهذا يتطلب في الحقيقة خبرة خاصة، وكذا التمكن من مناهج علمية معينة تساعد في الدراسة، وتبقى مثل محاولة بول باسكون ذات أهمية في هذا الشأن، إذ تطلبت منه أبحاثه الانتقال للعيش مع الساكنة في المناطق التي اهتم بإنجاز دراسته حولها. وإني أحاول بالأساس بحث ومعالجة التناقض بين الوعي الاجتماعي والوجود الاجتماعي للطبقات الاجتماعية الشعبية، وهو ما يفرض فيما يفرض تفكيك البنية الثقافية-النفسية للإنسان المغربي ذا الانتماء الشعبي بالأساس، والمساهمة في الدفع بإعادة تشكيلها وبنائها من جديد بشكل أرقى، على أساس سليم بما يسمح له بامتلاك ذاته ووعيه السليم لوجوده وللواقع المحيط به. وهو ما سيجعل منه مسؤولا فعلا عن سلوكه وممارسته، ويصبح بالتالي إنسانا فاعلا في بناء مجتمعه على جميع المستويات، وواعيا بهذا الحق والواجب، الشيء الذي يحقق ويعطي قيمة ومعنا نبيلا لوجوده كإنسان، ومن ثم الخروج /الثورة على دائرة الاستهلاك والاهتمامات الضيقة التي حوصر داخلها، والتي أبقته مجرد رقم / آلة من الآلات المملوكة /المعتقلة في سوق الرأسمالية، مجرد آلة تبرمج عن بعد لتكرر نفس الممارسات، والسلوكيات والحركات والادوار والعادات، حسب الأهداف التي تخدم ملاك المال الكبار وورثة الاقطاعيين.لقد تم احتواء الانسان الكادح المغربي في دائرة الاستهلاك الرأسمالي الآلي عبر العديد من البرامج والمؤسسات التي تشرف على إنجاز هذا الهدف، كمؤسسات الاعلام والتواصل والتعليم، والبرامج اليومية عبر القنوات التلفازية(1)، قنوات الاستغباء والتبليد، من خلال قصف الإشهارات(2)، وكثافة الأفلام والمسلسلات التافهة المستغبية للشعب، واسكيتشات الاستهزاء من المستوى المعيشي الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للشعب المغربي، وإعلانات الشوارع التي تنادي الانسان إلى الاستهلاك، لا شيء غير الاستهلاك، ودخول السوق، أن يكون الانسان مستهلكا رغما عنه، ضدا على إرادته، وتبعا لما توجهه آلة نظام الاشهار الاستهلاكي الفوضوي. ليس المهم كم سيكون في الجيب/ الرصيد، فمهما كان مقدار المال الذي بحوزتك تجلبك آليات السوق لتنفقه حتى فيما لا تريد وفيما ل ......
#ثقافة
#الاستهلاك
#البورجوازية،
#وإنتاج
#الانسان
#الآلة
#المكتفي
#بذاته.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681637
محمد عبد الشفيع عيسى : مجتمع الاستهلاك و الاغتراب الحضاري الراهن: نحو رؤية اجتماعية - فلسفية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى لَفَتَني أن قرأت على أحد مواقع الشبكة العنكبوتية الإخبارية المنوّعة يوم 22 ديسمبر 2020 أن واحداً من ألمع رؤساء الحكومات العرببة، ومن أكثرهم نشاطاً وذكاءً، قد افتتح له (حساباً) على "تطبيق" (تيك توك) ذاكراً ما معناه أنه لايجوز أن يظل العرب بعيدين عن حركة العالم؛ وأن الموقع المذكور يؤمّه نحو ثمانمائة مليون إنسان، فلا يسوغ أن نبتعد عنه. ويُذكَر أن النزاع على هذا "التطبيق" قد اثار خلافاً شديداً بين إدارة "ترامب" الأمريكية الراحلة وبين الصين، وأنه وصل إلى القضاء، حيث رفضت محكمة أمريكية طلباً تقدمت به تلك الإدارة لبيع حصص حاكمة فيه إلى شركات أمريكية خالصة. و يحقق هذا التطبيق لمالكيه من الصين أرباحاً عظيمة، علماً بأنه يختص بنشر المقاطع المصوّرة المسموعة – "فيديوهات"- وأن كثيرا مما ينشر عليه يدور حول ما يتداوله الجمهور العالمى "المُعَوْلَم" الآن، مما يدخل على الأغلب فى بابه "التسلية" أو "الترفيه".وإنّي لأعْلم أن أدوات التواصل المهيمنة على الفضاء الاجتماعى – الثقافى العالمي الراهن، شأنها شأن ما سبقتها بعيداً أو قريباً، وخاصة المذياع و السينما و التلفزيون، يمكن أن تستخدم وفق ما يريد المشغّل الإنتاجي و المستهلك الفردى والجماعى (و أحياناً السلطة السياسية أيضا) ، فإن أردت أن تسمع وترى جدّاً من الجدّ فهذا لك، وإن أردت هزلاً أو ما دون ذلك فهو متروك لك أيضا ..!نعلم ذلك، وأن من السهل الرد المسبق على الحجة المستخفة بقليل او كثير مما تذيعه تلك الأدوات (التواصلية) ، و من أحدثها "تيك توك" ، بأنها كما تستخدم الآن فيما يتصل بمجرد الترفيه على مذهب ما كان يقال (الفنّ للفنّ) فإن من السهل، أو من الممكن على الأقل، أن يذهب المرء مذهباً آخر مختلفا تماماً على سبيل (الفن للمجتمع ..!) .نعلم ذلك كله، ولكنا نعلم أيضا أن "التطبيق" محل النقاش هو فى "التحليل الأخير، أحد الوسائل التى يتذرع بها "مجتمع الاستهلاك" العالمى الراهن لقضاء وقت الفراغ، أو تزجية الوقت فيما يفيد و ما لا يفيد .ذلك أن الحضارة العالمية السائدة، والتى أنتجتها الراسمالية الأوروبية منذ قرون، ثم الأمريكية، تقسم حياة الإنسان اليومية إلى قسميْن: وقت العمل، ووقت يقال له الفراغ. ونعلم أن وقت العمل فى معظم الدول الصناعية المتقدمة اقتصادياً، قد أخذ يتقلص مداه الزمنى، بحيث بات فى عدد منها قد لا يزيد عن ساعات معدودة فى الأسبوع، كما نعلم أن وقت الفراغ أخذ يتسع ليأخذ حيزاً متزايد من الزمن للفرد المعاصر والجمهور. ولكن فى أحوال كثيرة ، لعلها الأغلب، يقضي (الإنسان العاديّ) سحابة نهاره وشطراً من الليل فى العمل أو ما يتصل به، وربما الشطر الأكبر من ذلك الليل أيضاً، كما هو الحال فى أحيان وأحوال كثيرة حتى فى أمريكا واليابان . أما (وقت الفراغ) فحدّث عنه ولا حرج، فلا يكون غالباً إلا فيما يسمى (عطلة نهاية الأسبوع) وتتوزع بين الراحة التامة وبين ما دونها أو أفضل منها.وما بين وقت العمل ووقت الفراغ يظل إنسان العصر الراهن (مطحوناً) فى دوامة العيش من أجل البقاء أو من أجل زيادة دخله النقدى لمقابلة الاحتياجات الطارئة ممّا جادت به قرائح ربابنة النظام الاقتصادى من (طيبات) الاستهلاك إن توفرت. وربما يقضى الفرد جلّ وقته فى محاولة اللحاق لاهثاً بالنذر اليسير من الطيبات و أشباهها، أو "الضرورويات" فى معظم الأحيان. وفى أحوال أخرى تخصّ (القلة الثرية) يكون همّها جمع المال، وتكاثر الثروة، وتراكم رأس المال، لمجرد الجمع والتكاثر والتراكم، حتى يقضي، ثم يترك من ميراثه المادىّ الكثير أو القليل من أجل (التجدّد الحضارى) المزعوم ..! سعيا ......
#مجتمع
#الاستهلاك
#الاغتراب
#الحضاري
#الراهن:
#رؤية
#اجتماعية
#فلسفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708302
مصطفى محمد غريب : هيبة الدولة العراقية بين الاستهلاك والحقيقة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب الكلمة في معناها اللغوي تعني الاجلال والمَخافة ولها معناها الاجتماعي في عرف التقاليد الشعبية الوطنية، وتعتبر على المستوى الشعبي رمزاً للاعتزاز وحصناً للكرامة الشخصية وتتداول عندما يمس ضرراً مكانة اجتماعية لها مساحة واسعة احتراماً لهذه المكانة وتقديراً لهيبتها في الحياة والمجتمع، ومن الشجاعة والاعتزاز بالنفس تطلق الكلمة بحذر ودقة فهي ليست مجالاً للتباهي والتعجرف والاستكبار المتعالي، وهناك شروحات واسعة كثيرة لهيبة أشخاص في التاريخ قديماً وحديثاً ونادرا ما تطلق الكلمة على الدول أو الامبراطوريات في نطاق احترام السيادة والحفاظ على الاستقلال الوطني، ولا تطلق على العملاء والحكومات المضادة لتطلعات الشعب لأن هؤلاء لا كرامة لهم ولا أي هيبة بسبب عمالتهم وخدمتهم للدول الأجنبية مهما كانت الحجج أو الادعاءات ولنا أمثلة جيدة عن الماضي وحاضرنا الراهن، ، وبقت الكلمة في صدر الجمل التي تصف مقامات واعمال مختلفة ، والكلمة أخذت تتداول في الوقت الراهن بسبب تجاوز البعض من المسلحين والتنظيمات والميليشيات المسلحة ،فقضية شبه الاستعراض العسكري الأخير من قبل ميليشيات مسلحة، البعض من قادة الحشد يقولون عنها "جزء من الحشد الشعبي " عبارة عن فعل يثبت عدم احترام الدولة والتقليل من قيمتها المعنوية والمادية على الرغم من أن الدولة العراقية لم تأخذ موقعها السياسي والجغرافي في الظروف الراهنة للحد المتعارف عليه بين الأمم بسبب الاحتلال وتدخل البعض من الدول المجاورة في شؤونه الداخلية، ، وكانت عشرات السيارات المحملة بالأسلحة المختلفة الثقيلة والخفيفة وفوق ظهورها أفراد ملثمون يرفعون لافتات تسيء الى مصطفى الكاظمي ( سنقطع لسانك ) لا لأنه شخص غير مرغوب به بل تحدياً لهيبة الدولة التي يمثلها الكاظمي باعتباره رئيساً للوزراء ثم قائداً للقوات المسلحة الذي يفترض بقادة الذين استعرضوا انفسهم وسلاحهم ان يحترموا القائد العام للقوات المسلحة التي يدعون أنهم من ضمنها ويعتبروا مصطفى الكاظمي قائداً وفق الدستور ، لكن القول في وادي والفعل في وادي آخر يؤكد ان الميليشيات المسلحة التي تستخدم السيارات والأسلحة الحكومية والملابس العسكرية التابعة للقوات المسلحة لا تلتزم بقرارات الدولة ولا تلتزم بمرجعية السيد علي السيستاني وفتوى الجهاد الكفائي التي صدرت في حزيران 2014 التي استغلت فأفرزت هذا الكم من الميليشيات الطائفية المسلحة بعضها مدعوم لوجستياً من إيران وهي متناقضة مع جوهر الفتوى التي أصبحت في ظاهرة مرئية والميليشيات المسلحة وما تقوم به من تجاوزات أفضل برهان، والحديث أو ما اعلن ان هذه الميليشيات جزء من القوات المسلحة عبارة عن دعاية ساذجة وإعلان للاستهلاك واستهانة بعقول المواطنين :أن المواقف المتناقضة بين القوى المتنفذة والبعض من فصائل الحشد الشعبي يدفع المواطن الى الحيرة والاستفهام عن هذا الخلط الغريب الذي يتلاعب بالدولة والحكومة والمواطنين بحجة الدفاع عن العراق وهم يعرفون أنهم ومواقفهم يشكلون الخطر الأكبر على العراق وبمجرد الاطلاع على البعض من التصريحات حتى تتكشف المواقف والاتجاهات ونضرب مثلاً بما قاله بليغ أبو كلل عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة في تغريدة عبر تويتر تابعها "NRT" 25 / 3 / 2021 حيث أعلن استغرابه من قيام البعض من الفصائل المسلحة لإرهاب " الناس " في بغداد ويتساءل " ما دخل العسكر والسلاح بالموازنة وسعر الصرف؟" كأنه لا يعرف من يقوم بإخافة الناس ويغتال الناشطين المدافعين عن الحقوق المدنية، ويخطفوا من يرونه مخالفا ومعارضاً لسياسة المحاصصة والميليشيات، ومن هؤلاء الذين جابوا شوارع العاصمة بالسلاح ......
#هيبة
#الدولة
#العراقية
#الاستهلاك
#والحقيقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714124
آلاء عبد الوهاب : جهاز مخبّأ تحت سريري: الاستهلاك بين الأبوية والنسوية
#الحوار_المتمدن
#آلاء_عبد_الوهاب ترافق تعرّف آلاء عبدالوهاب إلى الإقلال مع بداية تفتّح وعيها النسوي. فإذ كانت تتخلّص من الأغراض الفائضة في حياتها، كانت تتخلّص أيضًا من أكوامٍ أخرى غير مرئيةٍ من أفكارٍ قديمةٍ عن ذاتها كانت زرعَتها الأبويةُ في ذهنها.أُهرول مع أمي في السوق يوم الأحد،1 لا لتسوّقنا الأسبوعي المعتاد، إنما بسبب مكالمةٍ هاتفيةٍ بينها وبين صديقتها. المتجر المُراد مزدحمٌ للغاية. تُطبق أمي على مجموعتَي كؤوسٍ زجاجيةٍ فخمة، وعلبتَي تقديم شيكولاتة من الكريستال ومزهريتَين صغيرتَين ناولتني إيّاهما لأحملهما بين يديّ. استغربتُ حينها وظننتُ أننا ننتظر زوارًا كثرًا قد لا تكفيهم أدوات الضيافة في بيتنا. لكن حين عدنا إلى المنزل، رفعت أمي سريري وخبأت المشتريات أسفله، وأخبرتنا أن هذا جهازي2 أنا وأختي لأن "البنات تكبر بسرعة". كنتُ حينها في السادسة عشرة وأختي في الرابعة عشرة من العمر.التكديس خوفًا من نَفقات المُستقبللم تكن أمي تهتم بمستقبل زيجتَينا أنا وأختي خلال مراهقتنا، فالحصول على تعليمٍ راقٍ كان جُل ما تفكر فيه. لكن عندما تعرفَت إلى أمٍ أخرى لها ثلاث فتياتٍ في مثل سنّنا كانت تُجهّزهنّ منذ سنوات، بدأَت تفعل مثلها وتستجيب لنداء الواجب منها عبر الهاتف حين تخبرها عن التخفيضات والمتاجر التي تعرض سلعًا جيدةً وتقدّم هدايا ثمينة للزبائن.تكدسَت مشتريات أمي لجهازنا، وملأَت أسفل الأَسِرّة والخزائن والحقائب خلف الأبواب، تهيئًا ليومٍ بعيد وغير أكيدٍ حدوثه، لكن التفكير فيه كان عبئًا على والديّ. كانا يشتريان من دون تفكيرٍ مُتمهِل. "هل ستتزوج ابنتانا أساسًا؟ كيف نتيقّن أن ما نشتريه لن تنتهي صلاحيته بسبب تقنيةٍ حديثةٍ ما في المستقبل؟ لمَ لا نستثمر تلك الأموال في تعليمٍ أفضل لابنتينا؟ أو ربما نستمتع بتلك الأموال سويًا الآن؟ أو ندّخرها لمصائب المستقبل؟"حاولتُ وأختي إثارة تلك التساؤلات الغائبة عن أمي، لكن تأثير الأمهات بعضهنّ على بعضٍ كان أقوى، كما كانت أمي سهلة التأثّر في هذا الموضوع، لاسيما أن عائلتها لم تكن ميسورةً كعائلة والدي. أعتقد أن الخوف من تكرار الماضي وضغوطات المستقبل جعلا أمي تصمّ أذنيها عن كل ما كنا نقول. كانت تردّد: "أنا ما كنش عندي حاجة لما اتجوّزت". لذلك كان يصعب عليها التخلص من أيّ فرضٍ تظنّ أنها قد تحتاجه يومًا ما، أو ربما خوفًا من أوضاعنا المالية المُتقلّبة.كنّا نقتني ونستهلك الكثير من الأشياء التي لم تكن تناسب وضعنا المادي الهشّولدتُ لأسرةٍ من الطبقة المُتوسطة لكنها تعتقد أنها تنتمي للطبقة الثرية، ذلك لأن أبي كان يعمل مترجمًا فوريًا يتقن ستّ لغات، ولأنه وأمي يتمتعان بتعليمٍ وثقافةٍ عاليَين. لذا، كنّا نقتني ونستهلك الكثير من الأشياء التي لم تكن تناسب وضعنا المادي الهشّ. كان والدايَ حريصَين على أن نأكل ونرتدي ونمتلك أفخم الأشياء، حتى وإن كنا في أوضاعٍ ماليةٍ مُتعسرة. كانت تنتابني مشاعر مرتبكةٌ حيال تعاملهما مع الأمور المالية: امتنانٌ مشوبٌ بمزيجٍ متضاربٍ من القلق والطمأنينة، ورغبةٌ في الحصول على إجاباتٍ لكثيرٍ من الأسئلة. مع ذلك، كنت أتصرف مثل أمي، فأُراكم المشتريات وتمتلئ خزانتي عن آخرها بالملابس، بعضها لم أرتدِه منذ سنوات، لكنني أشتري غيرها وأرغب في شراء المزيد. كذلك الأمر بالنسبة للحليّ والأحذية ومستحضرات التجميل، وحتى الكتب التي أحتفظ بها وإن لم تعجبني. كان لديّ الكثير من كل شيء، ولم أكن أستعمله ولا أحتاجه.لكن تغيّر كل هذا منذ ستّ سنوات، عندما قرأتُ للمرة الأولى عن مفهوم الإقلال أو التقليلية (Minimalism) في كتاب ......
#جهاز
#مخبّأ
#سريري:
#الاستهلاك
#الأبوية
#والنسوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750224
مروان صباح : تحديات الرئيس الفرنسي 🇫🇷 القادم الطاقة ، الاستهلاك ، والطاقة الذكية ، وليست الحرب في أوكرانيا 🇺🇦 ولا المهاجرون ..
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بغض النظر عن جملة عثرات كانوا قد سجلوها من أقاموا في قصر الإليزية &#127969-;- ، الذي كان الشعب الفرنسي قد طوى برضى كامل عن صنايع الشخصيات وليس أبداً الأحزاب ، تظل الانتخابات الرئاسية أضخم مظاهرة شعبية في العصر الحديث لفرنسا &#127467-;-&#127479-;- ، ولعل من المهم الإشارة إليه ، بادئ ذي بدئ ، ولأنني أيضاً لستُ فرنسي أو أوروبي &#127466-;-&#127482-;- ، لهذا &#128566-;- ، ليس مثلي ينتظر أبداً ، أن يكون الرئيس الفرنسي عربياً بمواقفه ، لكن في الوقت ذاته ، أتطلع أن يقدم ساكن قصر الإليزية نوعاً ما ، له عمقاً &#129488-;- مغايراً عن ما كان سائدًا سابقاً في سياسات الخارجية الفرنسية ، وأيضاً مختلف داخل الاجتماع المتنوع الفرنسي ، والذي ينعكس بالطبع نفعاً على الإنسان العربي أو الأفريقي أو المهاجر وحتى هو أمر ينفع الجمهورية ويجعل مستقبلها آمن ، أي أن تكون الجمهورية منصفة في المستقبل ، وهذا الطمع أو الاستشراف يتيح للمراقب أن يقف على قمة الجبل ، لكي يشاهد الفارق بين من أقاموا في الإليزية أو آخرون يسعون من خلال صناديق &#128230-;- الاقتراع الإقامة فيه ، ولأن أيضاً فرنسا &#127467-;-&#127479-;- كبلد شأنه شأن البلاد الآخرى الذي شهد ثورات شعبية كبرى حتى تمكن شعبه من تقرير مصير من سيحكمه ، فالاليزلية في العصر الحديث ، أصبح الدخول له يحتاج إلى قرار شعبي ، إذ أن ساكنه لا بد اولاً حصوله على أغلبية أصوات &#128499-;- الفرنسيون ، وبالرغم أن مواطنون &#127467-;-&#127479-;- البلد يتوزعون بين 400 حزباً إلا أن الحزبين البارزين والفاعلين في البرلمان والحكم هما حزب الاشتراكي والجمهوري ، والأخير بالطبع كما هو معروف يستمد حضوره من الفلسفة الكلاسيكية التى تتكئ على الأسرة والكنيسة والدولة ، أما الاشتراكيون ، فهؤلاء يعتبرون النقيض الكلي للكنيسة والأسرة بمفهومهما التقليدين ، لقد بنوا الاشتراكيين فكرهم على الاضداد للكنهوت ، وهذا الاضداد قد يجده المرء في العائلة الواحدة ، بين جد &#128558-;- ليبرالي وابن محافظ أو أيضاً حفيداً تائه &#128545-;- أو حتى ربما أنه قرر في لحظة يتيمة الاصطفاف في مربع من المربعين الأوليين ، وقد تكون الأغلبية الساحقة من الأجيال الشبابية في فرنسا &#127467-;-&#127479-;- تائهة ، لأنها واقعة بين تاريخين ، الأول المحافظ الذي كان المسؤول عن العصور الوسطى ، والآخر هو اليساري الاشتراكي الذي يتمثل بشخص الروسي ستالين &#127479-;-&#127482-;- ، أي الاستبداد والدموية ، ومن حيث المنطق ، فإن المدارس والمعاهد والجامعات ، كانت بالفعل تعج بالمدرسين الذين مرروا للطلاب تلك المفاهيم التى تتعلق بالمادة التاريخية ومؤلفات الروسي البلشفي لينين وأيضاً الصراع الطبقي عند ماركس ، وفي عبارة أخرى ، صحيح أن هذه الفئة لا يمكن &#129300-;- للمرء إطلاق عليها تصنيف ( المناضلين ) بقدر أن الوصف الأدق ، هو أنهم كانوا متعاطفين فقط ، وهذا دفع الجهة الغربية من أوروبا أن تكون النقيض للجهة الشرقية ، بالفعل كانوا ومازالوا الاشتراكيين واليساريين الوجه المختلف تماماً&#128076-;-للجهة الشرقية ، إذ أن في فرنسا &#127467-;-&#127479-;- يفهمون ماركس ولينين بشكل مختلف تماماً &#128175-;-، كأن لينينهم وماركسهم يختلفين عن لينين وماركس في أوروبا الشرقية ، وفضلًا عن كل ذلك ، وفي المقابل ، وايضاً في المنطق غير البسيط ، يبقى الهم العام ، هو أن الشعب مشكلته مع الكراسي التى عادةً تقوم بتجريد كل من يجلس&#129681-;-عليها في المؤسسات السياسية والمالية ، في حين يثبت التاريخ ، أن الذين يصنفون بالتائهين ، لم تكن تيهتهم من فراغ ، لأن الموضوعات التى طرحتها الفلسفة الغربية ( المعرفة / الأخ ......
#تحديات
#الرئيس
#الفرنسي
#🇫🇷
#القادم
#الطاقة
#الاستهلاك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752447
زهير الخويلدي : جان بودريار ومجتمع الاستهلاك
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "إذا لم يعد المجتمع الاستهلاكي ينتج الأسطورة، فذلك لأنه هو نفسه أسطورته الخاصة."يُعد المجتمع الاستهلاكي لجان بودريار مساهمة أساسية في علم الاجتماع والفلسفة المعاصرين، على قدم المساواة مع تقسيم العمل من طرف دوركايم أو الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية عند ماكس فيبر. لن"المجتمع الاستهلاكي" هو نوع المجتمع الذي يقوم فيه النظام الاقتصادي على الاستهلاك الشامل، وهو نوع المجتمع الذي تؤدي فيه الزيادة في الإنتاج إلى تكاثر المنتجات التي سيتم استهلاكها وبالتالي خلق احتياجات ورغبات جديدة. يستخدم مصطلح "المجتمع الاستهلاكي" للإشارة إلى مجتمع يتم فيه تشجيع المستهلكين على استهلاك السلع والخدمات بكثرة. ظهر في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي في أعمال الاقتصادي الأمريكي جون كينيث جالبريث (1908-2006) للإبلاغ عن ظهور انتقادات لطريقة الحياة الغربية. وفي كتابه "مجتمع الاستهلاكي" (1970)، يعتبر عالم الاجتماع الفرنسي جان بودريار أن الاستهلاك في المجتمعات الغربية هو عنصر هيكلي للعلاقات الاجتماعية. على مستوى الفرد، لم تعد وسيلة لتلبية الاحتياجات بل وسيلة للتمييز، والمجتمع الاستهلاكي ناتج عن الحاجة إلى النمو الاقتصادي الذي تولده الرأسمالية ونتيجتها الطبيعية، وهي تراكم رأس المال. يتطلب البحث عن إنتاج أكبر ومتنوع ومبتكر بسبب المنافسة، من أجل زيادة الأرباح، استهلاكًا أوسع وأسرع من أي وقت مضى. والنتيجة هي أسلوب حياة مدفوع بالاستهلاك، مصحوبًا بالاستغلال غير المقيد لموارد الأرض والبشر، لا سيما في البلدان الأكثر حرمانًا. بالنسبة لبودريار، الاستهلاك هو السمة الرئيسية للمجتمعات الغربية، "الاستجابة العالمية التي يقوم عليها نظامنا الثقافي بأكمله". أطروحة بودريار بسيطة: لقد أصبح الاستهلاك وسيلة للتمييز، وليس وسيلة للرضا. يعيش الإنسان في الأشياء التي يستهلكها ومن خلالها. والأفضل من ذلك أن الأشياء هي التي تستهلكنا. كنتيجة طبيعية لهذه الأطروحة الأساسية، يجادل بودريار بأن تمييز العلاقات الاجتماعية، تلك الخاصة بالجسد والأفراد، كان له الأسبقية على الذات. العالم الحقيقي اختفى حسب رأيه، واستبدلت بعلامات الواقع، مما يعطي الوهم للعالم الحقيقي. إذا كان الإنسان الحديث قد بنى نفسه بفضل الأشياء التي ابتكرها (راجع ديكارت "ليصبح سيد الطبيعة ومالكها")، فإن الانسان في المجتمع الاستهلاكي يعيش في الوفرة، وفرة من المنتجات والأشياء التي ينتهي بها الأمر بامتلاكها. في عبادة الوفرة هذه، والتي تعتبر المتاجر الأمريكية أو الشامات هي النماذج الأصلية لها، يجب على الأفراد أن يجدوا إشباعهم هناك، الخلاص الوحيد الذي توفره الحداثة. يعيش المجتمع الاستهلاكي في حركة ديالكتيكية متناقضة: خلق الأشياء لتحقيق ذاتها، ثم تدميرها في الوجود. يؤدي هذا إلى زيادة اعتماد الإنسان على المادة ("يحتاج المجتمع الاستهلاكي إلى وجود أشياءه، وبصورة أدق يحتاج إلى تدميرها"). مقارنة بالفلسفة الكلاسيكية (من كانط إلى هوسرل)، حيث يشكل الذات الموضوع، يفترض فكر بودريار أنه اليوم، فإن الموضوع هو الذي يجعل الذات موجودة. لذلك، مرة أخرى، إنها نوع من الثورة الكوبرنيكية، بالعكس، ثورتنا متوازنة بشأن الاستهلاك وإدانته ". "كل الإعلانات ليس لها معنى، إنها تحمل معاني فقط. هذه الدلالات (والظروف التي تستدعيها) ليست شخصية أبدًا، فهي جميعها متمايزة وهامشية وتوليفية. أي أنها تتعلق بالإنتاج الصناعي للاختلافات، والتي من خلالها سيتم تعريف نظام الاستهلاك بشكل أكثر قوة. ان "الدخل وشراء المكانة والإرهاق يشكل حلقة مفرغة ومذعورة ، الجولة الجهنمية من الاستهلاك ، ......
#بودريار
#ومجتمع
#الاستهلاك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756858
سعد الماركسي : عيد الاستهلاك
#الحوار_المتمدن
#سعد_الماركسي الرعناء وا&#65273-;-ستهلاكيين، العبيد الخاضعين لقيود ولعادات وتقاليد المجتمعات الرجعية والخرافية، هم من ينشطون بكيفية زائدة عن اللزوم في هذه الفترة من كل سنة، وهي فترة تتناسب مع إقتراب عيد تقديم ا&#65271-;-ضاحي تقربا ل&#65273-;-له.لنلقي نظرة سريعة عن العيد من منظور تاريخي، فا&#65271-;-ساطير في الحضارات القديمة، كانت تحتوي على طقوس للتضحية مشابهة تماما لطقوس اليوم، وتقدم القرابين لكي ترضى عنهم آلهتهم الوهمية، فقبل أن يقوم ا&#65273-;-نسان بالتضحية بالحيوانات المدجنة، كان يضحي بالبشر، فقد كان في المسكيك مثلا شعب ا&#65269-;-زتيك يقدم قرابين بشرية كل يوم &#65273-;-له الشمس، لكي يشرق حسب إعتقادهم، وكان ذلك يتم بطريقة بشعة حيث يقومون بفتح صدر ا&#65271-;-سرى الذين كانوا يحصلون عليهم من الحروب والهجمات على القبائل، حتى يظهر قلبهم ثم ينتزعون القلب ويرفعونه بيدهم للسماء مطالبين بأن تشرق شمس ذلك اليوم ويظهر إلههم في السماء، بعد ذلك جاءت الحضارات في بلاد الرافضين كل من الحضارة السومرية والبابلية وا&#65271-;-كدية(...)، وكانوا يقدمون قرابين حيوانية تقربا ل&#65269-;-لهة أيضا، ومن هذه ا&#65271-;-ساطير الرافضية الوثنية نقلت ا&#65271-;-ديان الابراهيمية التوحيدية طقوسها وأساطيرها أيضا، ومن بينها طقوس الاضحية والعيد، هذه الاساطير التي لا دليل تاريخي على صحتها، سوى أنها مذكورة في الكتب المقدسة لهذه الديانات بعد أن نقلت من أساطير الحضارات القديمة، وتطورت من شكلها البدائي الوثني، إلى ما نراها عليه اليوم في شكلها الصافي النهائي مع الديانات الابراهيمية، وغير ذلك فإن مثل هذه المناسبات تتسم بكثرة ا&#65273-;-ستهلاك، والفوضى، والمشاكل الاجتماعية، والعائلية، وقد تسبب في تشتيت العائلات الصغيرة الغير قادرة على مواكبة الموجة الاستهلاكية للمجتمع عند إقتراب هذه المناسبة من كل سنة، وقد تدفع بعض ا&#65269-;-باء إلى ا&#65273-;-نتحار نتيجة الضغط المحمول على أكتافهم من جهة، ونتيجة الشح المادي من جهة أخرى، كما أن هناك من يذهب ليقترض المال من أجل شراء ا&#65271-;-ضحية وذلك لكي يرضي الجيران والاقارب! ألهذا الحد وصلنا ؟ ،لقد أضحى العيد عادة إجتماعية إستهلاكية لابد منها، وأضحى فرصة لا تعوض لدوائر النفوذ المتحكمة في السلطة في بلداننا المنهوبة &#65273-;-لهاء ولتسلية وتشتيت إنتباه الشعوب المتدينة، الخاضعة والمهلوكة عن همومها، وعن مشاكلها الاجتماعية الحقيقية.أنا أرفض أن أشارك في هذه المناسبات التي تشعرني بالتقزز، والتي أمقتها بقدر ما أمقت من جعلها عادة إستهلاكية مفروضة على المفقرين والمجوعين، إنني أرفض، وأحتج، وأصرخ في وجه كل من يكلفون أنفسهم عناء إقتناء ا&#65271-;-ضحية، وهم غارقون في الديون، إنهم عبيد، رعاع، غريزيين، تم تجهيلهم بطرق ممنهجة وتدريجية، ولو فكروا قليلا لجودوا أنفسهم ضحية عادات وتقاليد قديمة، بالية، وموروثة، تم تلقينهم إياها ونحن معهم منذ الصغر، وتم جعلها جزء من أسلوب حياتهم لدرجة أنه في حالة غيابها أو عدم تمكنهم من عيش طقوسها، يعني أنهم ضعفاء، ومثيرين للشفقة، وأن ا&#65269-;-خرين أفضل حال منهم، ماداموا قادرين على عيشها والتلذذ بها.إن جمال الطبيعة، وكائناتها الحية التي تعطي وتبث الحياة فيها، يتم تدميرها من قبل ا&#65273-;-نسان الخرافي، وذلك بسبب إيمانه ا&#65271-;-عمى بالخرافات والأساطير.إن الاكباش تساهم في صناعة الملابس والاحذية عن طريق تقديم صوفها وجلدها، وا&#65271-;-بقار تعطي الحليب والزبد وتعطي الحياة لصغارها كأي كائن حي كالبشر أيضا، أما ا&#65273-;-نسان الخرافي فيأخد كل شيئ، ولا يعطي سوى ا&#65271-;-دى، والشر، وا&#6 ......
#الاستهلاك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761424