الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آدم الحسن : الإصلاحات المبكرة في الصين حالت دون انهيار الدولة الصينية
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن لو لا الإصلاحات التي بدأت في الصين في وقت مبكر لكان انهيار النظام الشيوعي في الصين اشد قسوة و اكثر تدميرا من ذلك الانهيار القاسي الذي ادى الى انحلال الاتحاد السوفيتي السابق و تشرذمه الى دول و دويلات متناحرة . ادركَ قادة الإصلاح في الحزب الشيوعي الصيني في وقت مبكر , في السبعينيات من القرن الماضي , خطورة الاستمرار في النهج السياسي و الاقتصادي الذي كانت تسير عليه الصين في فترة زعامة ماو تسي تونغ للحزب الشيوعي الصيني و الذي يمكن تسميتها بالفترة الماوية , تلك الفترة المتمثلة في تركيز لرأسمالية الدولة البيروقراطية و محاربة و تصفيته رأسمالية القطاع الخاص في كافة المجالات الصناعية و الزراعية و الخدمات و ما تبعها من ثورة ثقافية مدمرة للإرث الحضاري الصيني بحجة أن هذا الإرث هو من موروثات الحقبة البرجوازية و الإقطاعية ..! عند بدأ عملية الإصلاح كانت المهمة الصعبة امام الإصلاحيين في الحزب الشيوعي الصيني هي كيفية العمل لإعادة نشوء الطبقة الرأسمالية في الصين من جديد بعد أن قام النظام الشيوعي منذ سيطرته على الحكم في الصين بهدم اركان هذه الطبقة الناشئة . لقد كان للثقافة الشيوعية السائدة في عموم العالم في تلك المرحلة التي امتازت بسيطرة النهج الثوري اللينيني و دكتاتورية البروليتارية و ما رافقها من حملة عدائية شرسة للطبقات الرأسمالية و البرجوازية اثرا كبيرا في تصلب الجمود العقائدي الثوري البعيد عن الدراسة العلمية و الموضوعية لمتطلبات التطور و التنمية . إن شل اهم قانون للتطور الطبيعي للقاعدة الإنتاجية ألا و هو التنافس في اقتصاد السوق الحر الذي بدونه لا يمكن إحداث تطور و تنمية متسارعة مبنية على اسس علمية في حسابات الجدوى الاقتصادية جعل الاقتصاد الصيني ينكمش و يبقى في قبضة الجهاز الإداري البيروقراطي للدولة الصينية و نتيجة لذلك اخذ الاقتصاد الصيني في الفترة الماوية بالانحدار التدريجي نحو هاوية السقوط المروع لكن الإصلاحيون تمكنوا , في الزمن الحرج المتبقي , من إيقاف ذلك التدهور و وضع نهجا بديلا لبناء صين جديدة متطورة . إن تصفية القطاع الخاص و نشاطه في المجالات الصناعية و الزراعية و الخدمات في الفترة الماوية تم بثلاث محاور رئيسية و هي : اولا : تأميم و مصادرة ممتلكات القطاع الخاص .ثانيا : منع نشوء اي نشاط جديد للقطاع الخاص في كل المجالات الصناعية و الزراعية و حتى الخدمات . ثالثا : القضاء على اي نشاط فكري يخالف تعليمات الحزب و قائده ماو , تحت شعار مكافحة الأفكار الرجعية للطبقات المستغِلة . لا يمكن لمسيرة الإصلاح أن تسير بنجاح دون ازالة الانحراف و التشوه الفكري الذي تم زرعه في عقول الصينيين من أن الطبقة الرأسمالية هي طبقة مستغلِة يجب محاربتها لذا كانت الخطوط العامة للإصلاح هي : اولا : اعطاء ضمانات كافية للقطاع الخاص بعدم اتخاذ اجراءات مجحفة بحقهم كتأميم مشاريعهم أو مصادرتها . ثانيا : اصدار التشريعات الضرورية لأحياء دور النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص التي تساهم في نمو الرأسماليات الوطنية . ثالثا : توفير قروض مالية ميسرة لأصحاب المشاريع الصناعية و الزراعية و التجارية و في مجال الخدمات و حسب الإمكانيات ......
#الإصلاحات
#المبكرة
#الصين
#حالت
#انهيار
#الدولة
#الصينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720651
علجية عيش : الصراع بين الأصوليين والحداثيين وراء فشل الإصلاحات في العالم العربي
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش ( هل للإسلام القدرة على التَّمَدْيُنِ لمواجهة الفكر الغربي؟)ما موقف الأصُوليّة من حركة الحداثة وما بعد الحداثة؟ سؤال من بين الأسئلة التي طرحها مفكّرون، وهناك من طرح هذه الأسئلة بصيغة أخرى لفهم العلاقة بين الإسلام والغرب إن كانت علاقة ندّيّة عادلة متحضرة، أم هي علاقة هيمنة على الآخر واستعباد له؟ المشكلة أنهم لم يتوصلوا إلى جواب مقنع، بعدما تحول “التعايش” مع الآخر إلى إشكالية حاولت بعض القوى فرض سيطرتها ونموذجها على الآخر بالقوة وتحويل الشعوب إلى تابع مستلب، لأن الفكر الحديث لم يتوصل إلى تعريف دقيق لمفهوم الحداثة وما بعد الحداثة في ظل صراع الأصوليات وظهور إيديولوجيات تولدت عنها قوميات برؤوس متعددة، بل ظهرت مصطلحات جديدة كمفهوم “الحداثة المتأخرة”، كانت النتيجة أن فقدت الشعوب هويتها وقيمتها الإنسانية، في هذه الورقة نرحل مع شخصيات فكرية عديدة اهتمَّت بمسألة الحداثة وما بعد الحداثة من هذه الشخصيات المفكر جان فرانسوا ليونار من رواد حركة ما بعد الحداثة في فرنسا وموقف المودودي من فكرة الحداثة في ردِّه على الأصوليين.قد يتساءل سائل لماذا هذه الشخصيتان بالذات؟ الجواب لأن جان فرانسوا ليونار عاش في الجزائر في الفترة ما بين 1950 و1952 كانت فيها نيران الحرب مشتعلة بين الجزائر وفرنسا ووقف عن قرب على أساليب القمع الذي كانت تمارسه فرنسا ضد الجزائريين وآثار الاستعمار والتفرقة العرقية، كانت تجربته في الجزائر عاملا مهما في تشكيل “ضميره السياسي”، حسب الكتابات كان ليونار من دعاة الاختلاف والتعدُّد في كل المجالات وفي أنواع الخطاب المختلفة، له آراء في الحياة والثقافة والمجتمع، لقد ناقش ليونار كثير من المسائل المتعلقة بالحداثة وما بعد الحداثة، ومدى تقبل الفكر العالمي لها ولذا يقول عنه النقاد أنه من الصعب أن نفهم كتاباته، يرى ليونار أن العالم يمر بحركة تتميز بما أسماه “الانفجار الاتصالي عن بعد” وأنه يشهد تفكك المذاهب والنظريات والاتجاهات الفكرية الكبرى في المعرفة الأدبية والعلمية ويعاني من غياب أو اختفاء أنساق المعتقدات التي توجه الإنسان في تفكيره وسلوكاته وعلاقاته مع الآخر.فمصطلح ما بعد الحداثة في نظره هو نتاج الفكر الأمريكي يصف حالة انتقاده في الوقت الراهن، وقد استعار هو هذا المصطلح لدراسة المجتمعات الحديثة التي بدأت في الظهور بعد نهاية العصور الوسطة، كما يفرق بين مجتمعات العصور الوسطى التي ربطت خطاب الصدق والعدالة بالقصص التاريخية، أما مرحلة ما بعد الحداثة يقول إنها فقدت هذه الخطابات ولم تعد تؤمن بالقصص التاريخية التي لم تعد تتماشى مع العصر الحالي وكأنها تريد أن تلغي التاريخ (الماضي) من حياة الإنسان، وتريد له أن يعيش حاضره فقط طالما هي تؤمن بأن الماضي انتهى والمستقبل مجهول، وبالتالي فمرحلة ما بعد الحداثة تفتقر إلى مشروعية ماهو صادق وما هو عادل، ممَّا أدَّى إلى ظهور واستفحال الحركات الإرهابية، هذه الأخيرة أوقفت كل عملية تفكير أو تقدم، يقول ليونار إن الأزمة ليست أزمة ارتفاع في سعر البترول وإنما هي أزمة هذه القصص التاريخية والحكايات الكبرى ذاتها، حيث تميزت بالتناقضات مثلما نقرأه عن مجتمع النبوّة بعد وفاة الرسول ( صلعم) وما وقع من حروب وجرائم قتل استهدفت أهل البيت، انقسم فيها المجتمع المسلم إلى شيعة وسُنّة تقاتلت فيما بينها، وحتى الحروب بين الكنيسة والدولة في المجتمع الغربي.ما اتفق عليه المفكرون أن حركة ما بعد الحداثة (كحركة فكرية) تقوم على رفض الأسس التي ترتكز عليها الحضارة الغربية الحديثة وترفض المسلمات التي تقوم عليها هذه الحضارة، لع ......
#الصراع
#الأصوليين
#والحداثيين
#وراء
#الإصلاحات
#العالم
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765799