محمد عبد الحليم عليان : وأد طفولة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان في ليلة من ليالي الصيف الساحرة و مع أول خيوط الضوء صاح الديك بحظيرتنا معلنا بأن الفجر لاح نهضت أمي مسرعة توقظني لأساعدها و كذلك أبي نهض و أيقظ إخوتي ليستعدوا للوضوء و الصلاة توجهت للحظيرة أجمع البيض من تحت الدجاجات بينما أشعلت أمي موقد النار و توجهت للزريبة لتحلب لنا الحليب الطازج وضعت عددا من البيضات يكفينا في إناء ماء على النيران المشتعلة و أحضرت قطعا من الجبن القريش الذي صنعته أمي بالأمس و معه بعض أرغفة الخبز المخبوز بمنزلنا بيد أمي وضعت أمي وعاء الحليب و قدح العسل الشهي و بعض قطع الجبن القديم الذي يفضله والدي و في تلك الأثناء كان أبي و إخوتي عادوا من صلاتهم بمسجد القرية القريب من منزلنا ،نجتمع حول الطعام لنتناول الفطور جميعنا و بعد ذلك يمتطي والدي حمارته و يجر إخوتي الجاموسة و البقرة و بعض الماشية متوجهين نحو الحقل ،نبدأ أنا و أمي في تنظيف المنزل و إيقاد الفرن لإعداد الخبز و الفطير و طعام الغداء ،وقت الظهيرة ترسلني أمي ببعض الطعام الخفيف لوالدي و إخوتي يتزودون به حتى عودتهم قرب الغروب و في طريقي ألتقي بزميلات المدرسة فنقف نتحادث قليلا فيرمقنا شباب و رجال القرية المارين و العاملين بالحقول و حين نلحظ نظراتهم تسرع كل منا في طريقها و الخجل يكسو وجوهنا ،وقت الغروب يعود أبي و إخوتي فنسرع أنا و أمي في إدخال الحيوانات و الطيور لأماكنهم و نضع طعام الغداء سريعا و نلتف حوله نأكل بتلذذ و إستمتاع، بينما يتأرجح غطاء براد الشاي الذي وضعته أمي على النار معلنا أن الشاي جاهز لتناوله فتصب أمي كوبا لوالدي و تضع به وريقات من النعناع الطازج و تقدمه له فإذا به يضحك قائلا لها ستقومين وحدك بأعمال المنزل قريبا فقد أتاني اليوم أول عريس لإبنتنا تنفرج أسارير أمي فرحا بينما تتدلى شفتاي و يحمر وجهي خجلا من هول المفاجأة و ينطق أبي بإسم العريس فتزداد مفاجأتي فهو والد إحدى زميلات صفي هذا العام بالمرحلة الإعدادية رجل غليظ حاد الطباع توفت زوجته منذ بضعة شهور بعد ولادة ابنتهم الرابعة كانت زميلتي تحكي لي عن معاملته السيئة لأمها بسبب إنجابها البنات و أنه كثيرا ما كان يضربها و يسبها لذلك السبب و ربما ماتت قهرا من تلك المعاملة إنه يكبرني بما يقرب من عشرين عاما ،، تحول الخجل في لحظة لخوف و كأنني أغشي علي و إذا بأصوات الزغاريد تتعالى و زينات العرس معلقة و أهل القرية يتراقصون و أنا أرتدي الفستان الأبيض و أضع كامل زينتي و أتأبط ذراعه نحو منزله يغلق علينا باب الحجرة و أنظر إليه لأرى غلظة ذئب يهب للانقضاض على فريسته ارتعد خوفا و هو لا يبالي ،، أصرخ و أبكي و هو لا يبالي و في الصباح الباكر أجده يوقظني لأجهز له و لبناته طعام الإفطار و أقوم بأعمال البيت كلها بينما يتناول طعامه إذا به يقول لي بأني لو أنجبت له الولد الذي يتمناه لن يجعلني أقوم بأي من أعمال البيت و سيجعل البنات يقمن بكل شئ جحظت عيناي و إغرورقت بالدموع بينما كادت أنفاسي تتوقف و أنا أتساءل داخلي أهذه نهاية حلمي ؟ أهكذا توئد طفولتي و تغتال مشاعري ؟ أهذا سيكون مستقبلي ؟و إذا بصوت أبي يحادثني ( ألن تقومي بمساعدة أمك في حمل أطباق الطعام و أكواب الشاي الفارغة ) إنتبهت لأجد نفسي في منزلنا وسط والداي و إخوتي لم أتحرك من مكاني و أمي تشيد بأبي أنه فعل عين الصواب برفضه طلب ذلك الجار الغليظ فيجيبها بأنه يتمنى زواجي اليوم قبل الغد و لكن لمن يقدرني و يكرمني و يحافظ علي و أن حلمه الأكبر أن يراني ......
#طفولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733849
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان في ليلة من ليالي الصيف الساحرة و مع أول خيوط الضوء صاح الديك بحظيرتنا معلنا بأن الفجر لاح نهضت أمي مسرعة توقظني لأساعدها و كذلك أبي نهض و أيقظ إخوتي ليستعدوا للوضوء و الصلاة توجهت للحظيرة أجمع البيض من تحت الدجاجات بينما أشعلت أمي موقد النار و توجهت للزريبة لتحلب لنا الحليب الطازج وضعت عددا من البيضات يكفينا في إناء ماء على النيران المشتعلة و أحضرت قطعا من الجبن القريش الذي صنعته أمي بالأمس و معه بعض أرغفة الخبز المخبوز بمنزلنا بيد أمي وضعت أمي وعاء الحليب و قدح العسل الشهي و بعض قطع الجبن القديم الذي يفضله والدي و في تلك الأثناء كان أبي و إخوتي عادوا من صلاتهم بمسجد القرية القريب من منزلنا ،نجتمع حول الطعام لنتناول الفطور جميعنا و بعد ذلك يمتطي والدي حمارته و يجر إخوتي الجاموسة و البقرة و بعض الماشية متوجهين نحو الحقل ،نبدأ أنا و أمي في تنظيف المنزل و إيقاد الفرن لإعداد الخبز و الفطير و طعام الغداء ،وقت الظهيرة ترسلني أمي ببعض الطعام الخفيف لوالدي و إخوتي يتزودون به حتى عودتهم قرب الغروب و في طريقي ألتقي بزميلات المدرسة فنقف نتحادث قليلا فيرمقنا شباب و رجال القرية المارين و العاملين بالحقول و حين نلحظ نظراتهم تسرع كل منا في طريقها و الخجل يكسو وجوهنا ،وقت الغروب يعود أبي و إخوتي فنسرع أنا و أمي في إدخال الحيوانات و الطيور لأماكنهم و نضع طعام الغداء سريعا و نلتف حوله نأكل بتلذذ و إستمتاع، بينما يتأرجح غطاء براد الشاي الذي وضعته أمي على النار معلنا أن الشاي جاهز لتناوله فتصب أمي كوبا لوالدي و تضع به وريقات من النعناع الطازج و تقدمه له فإذا به يضحك قائلا لها ستقومين وحدك بأعمال المنزل قريبا فقد أتاني اليوم أول عريس لإبنتنا تنفرج أسارير أمي فرحا بينما تتدلى شفتاي و يحمر وجهي خجلا من هول المفاجأة و ينطق أبي بإسم العريس فتزداد مفاجأتي فهو والد إحدى زميلات صفي هذا العام بالمرحلة الإعدادية رجل غليظ حاد الطباع توفت زوجته منذ بضعة شهور بعد ولادة ابنتهم الرابعة كانت زميلتي تحكي لي عن معاملته السيئة لأمها بسبب إنجابها البنات و أنه كثيرا ما كان يضربها و يسبها لذلك السبب و ربما ماتت قهرا من تلك المعاملة إنه يكبرني بما يقرب من عشرين عاما ،، تحول الخجل في لحظة لخوف و كأنني أغشي علي و إذا بأصوات الزغاريد تتعالى و زينات العرس معلقة و أهل القرية يتراقصون و أنا أرتدي الفستان الأبيض و أضع كامل زينتي و أتأبط ذراعه نحو منزله يغلق علينا باب الحجرة و أنظر إليه لأرى غلظة ذئب يهب للانقضاض على فريسته ارتعد خوفا و هو لا يبالي ،، أصرخ و أبكي و هو لا يبالي و في الصباح الباكر أجده يوقظني لأجهز له و لبناته طعام الإفطار و أقوم بأعمال البيت كلها بينما يتناول طعامه إذا به يقول لي بأني لو أنجبت له الولد الذي يتمناه لن يجعلني أقوم بأي من أعمال البيت و سيجعل البنات يقمن بكل شئ جحظت عيناي و إغرورقت بالدموع بينما كادت أنفاسي تتوقف و أنا أتساءل داخلي أهذه نهاية حلمي ؟ أهكذا توئد طفولتي و تغتال مشاعري ؟ أهذا سيكون مستقبلي ؟و إذا بصوت أبي يحادثني ( ألن تقومي بمساعدة أمك في حمل أطباق الطعام و أكواب الشاي الفارغة ) إنتبهت لأجد نفسي في منزلنا وسط والداي و إخوتي لم أتحرك من مكاني و أمي تشيد بأبي أنه فعل عين الصواب برفضه طلب ذلك الجار الغليظ فيجيبها بأنه يتمنى زواجي اليوم قبل الغد و لكن لمن يقدرني و يكرمني و يحافظ علي و أن حلمه الأكبر أن يراني ......
#طفولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733849
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - وأد طفولة
محمد عبد الحليم عليان : وأد طفولة 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان في ليلة من ليالي الصيف الساحرة و مع أول خيوط الضوء صاح الديك بحظيرتنا معلنا بأن الفجر لاح نهضت أمي مسرعة توقظني لأساعدها و كذلك أبي نهض و أيقظ إخوتي ليستعدوا للوضوء و الصلاة توجهت للحظيرة أجمع البيض من تحت الدجاجات بينما أشعلت أمي موقد النار و توجهت للزريبة لتحلب لنا الحليب الطازج وضعت عددا من البيضات يكفينا في إناء ماء على النيران المشتعلة و أحضرت قطعا من الجبن القريش الذي صنعته أمي بالأمس و معه بعض أرغفة الخبز المخبوز بمنزلنا بيد أمي وضعت أمي وعاء الحليب و قدح العسل الشهي و بعض قطع الجبن القديم الذي يفضله والدي و في تلك الأثناء كان أبي و إخوتي عادوا من صلاتهم بمسجد القرية القريب من منزلنا ،نجتمع حول الطعام لنتناول الفطور جميعنا و بعد ذلك يمتطي والدي حمارته و يجر إخوتي الجاموسة و البقرة و بعض الماشية متوجهين نحو الحقل ،نبدأ أنا و أمي في تنظيف المنزل و إيقاد الفرن لإعداد الخبز و الفطير و طعام الغداء ،وقت الظهيرة ترسلني أمي ببعض الطعام الخفيف لوالدي و إخوتي يتزودون به حتى عودتهم قرب الغروب و في طريقي ألتقي بزميلات المدرسة فنقف نتحادث قليلا فيرمقنا شباب و رجال القرية المارين و العاملين بالحقول و حين نلحظ نظراتهم تسرع كل منا في طريقها و الخجل يكسو وجوهنا وقت الغروب يعود أبي و إخوتي فنسرع أنا و أمي في إدخال الحيوانات و الطيور لأماكنهم و نضع طعام الغداء سريعا و نلتف حوله نأكل بتلذذ و إستمتاع، بينما يتأرجح غطاء براد الشاي الذي وضعته أمي على النار معلنا أن الشاي جاهز لتناوله فتصب أمي كوبا لوالدي و تضع به وريقات من النعناع الطازج و تقدمه له فإذا به يضحك قائلا لها ستقومين وحدك بأعمال المنزل قريبا فقد أتاني اليوم أول عريس لإبنتنا تنفرج أسارير أمي فرحا بينما تتدلى شفتاي و يحمر وجهي خجلا من هول المفاجأة و ينطق أبي بإسم العريس فتزداد مفاجأتي فهو والد إحدى زميلات صفي هذا العام بالمرحلة الإعدادية رجل غليظ حاد الطباع توفت زوجته منذ بضعة شهور بعد ولادة ابنتهم الرابعة كانت زميلتي تحكي لي عن معاملته السيئة لأمها بسبب إنجابها البنات و أنه كثيرا ما كان يضربها و يسبها لذلك السبب و ربما ماتت قهرا من تلك المعاملة إنه يكبرني بما يقرب من عشرين عاما ،، تحول الخجل في لحظة لخوف و كأنني أغشي علي و إذا بأصوات الزغاريد تتعالى و زينات العرس معلقة و أهل القرية يتراقصون و أنا أرتدي الفستان الأبيض و أضع كامل زينتي و أتأبط ذراعه نحو منزله يغلق علينا باب الحجرة و أنظر إليه لأرى غلظة ذئب يهب للانقضاض على فريسته ارتعد خوفا و هو لا يبالي ،، أصرخ و أبكي و هو لا يبالي و في الصباح الباكر أجده يوقظني لأجهز له و لبناته طعام الإفطار و أقوم بأعمال البيت كلها بينما يتناول طعامه إذا به يقول لي بأني لو أنجبت له الولد الذي يتمناه لن يجعلني أقوم بأي من أعمال البيت و سيجعل البنات يقمن بكل شئ جحظت عيناي و إغرورقت بالدموع بينما كادت أنفاسي تتوقف و أنا أتساءل داخلي أهذه نهاية حلمي ؟ أهكذا توئد طفولتي و تغتال مشاعري ؟ أهذا سيكون مستقبلي ؟و تمر الأيام و الشهور مع ذلك الذئب و يتأخر حملي و كلما تذهب أمي بي إلى الطبيبة تخبرها أني تضررت كثيرا بزواجي المبكر من رجل لم يرفق بي كطفلة لم يكتمل نمو جسدها ليتحمل الزواج و أني سأحتاج لعلاج طويل حتى يمكنني الإنجاب و يتذمر ذئبي أكثر و أكثر فهو ينتظر الولد بفارغ الصبر في تلك الأثناء يتقدم لابنته أحد ......
#طفولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735202
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان في ليلة من ليالي الصيف الساحرة و مع أول خيوط الضوء صاح الديك بحظيرتنا معلنا بأن الفجر لاح نهضت أمي مسرعة توقظني لأساعدها و كذلك أبي نهض و أيقظ إخوتي ليستعدوا للوضوء و الصلاة توجهت للحظيرة أجمع البيض من تحت الدجاجات بينما أشعلت أمي موقد النار و توجهت للزريبة لتحلب لنا الحليب الطازج وضعت عددا من البيضات يكفينا في إناء ماء على النيران المشتعلة و أحضرت قطعا من الجبن القريش الذي صنعته أمي بالأمس و معه بعض أرغفة الخبز المخبوز بمنزلنا بيد أمي وضعت أمي وعاء الحليب و قدح العسل الشهي و بعض قطع الجبن القديم الذي يفضله والدي و في تلك الأثناء كان أبي و إخوتي عادوا من صلاتهم بمسجد القرية القريب من منزلنا ،نجتمع حول الطعام لنتناول الفطور جميعنا و بعد ذلك يمتطي والدي حمارته و يجر إخوتي الجاموسة و البقرة و بعض الماشية متوجهين نحو الحقل ،نبدأ أنا و أمي في تنظيف المنزل و إيقاد الفرن لإعداد الخبز و الفطير و طعام الغداء ،وقت الظهيرة ترسلني أمي ببعض الطعام الخفيف لوالدي و إخوتي يتزودون به حتى عودتهم قرب الغروب و في طريقي ألتقي بزميلات المدرسة فنقف نتحادث قليلا فيرمقنا شباب و رجال القرية المارين و العاملين بالحقول و حين نلحظ نظراتهم تسرع كل منا في طريقها و الخجل يكسو وجوهنا وقت الغروب يعود أبي و إخوتي فنسرع أنا و أمي في إدخال الحيوانات و الطيور لأماكنهم و نضع طعام الغداء سريعا و نلتف حوله نأكل بتلذذ و إستمتاع، بينما يتأرجح غطاء براد الشاي الذي وضعته أمي على النار معلنا أن الشاي جاهز لتناوله فتصب أمي كوبا لوالدي و تضع به وريقات من النعناع الطازج و تقدمه له فإذا به يضحك قائلا لها ستقومين وحدك بأعمال المنزل قريبا فقد أتاني اليوم أول عريس لإبنتنا تنفرج أسارير أمي فرحا بينما تتدلى شفتاي و يحمر وجهي خجلا من هول المفاجأة و ينطق أبي بإسم العريس فتزداد مفاجأتي فهو والد إحدى زميلات صفي هذا العام بالمرحلة الإعدادية رجل غليظ حاد الطباع توفت زوجته منذ بضعة شهور بعد ولادة ابنتهم الرابعة كانت زميلتي تحكي لي عن معاملته السيئة لأمها بسبب إنجابها البنات و أنه كثيرا ما كان يضربها و يسبها لذلك السبب و ربما ماتت قهرا من تلك المعاملة إنه يكبرني بما يقرب من عشرين عاما ،، تحول الخجل في لحظة لخوف و كأنني أغشي علي و إذا بأصوات الزغاريد تتعالى و زينات العرس معلقة و أهل القرية يتراقصون و أنا أرتدي الفستان الأبيض و أضع كامل زينتي و أتأبط ذراعه نحو منزله يغلق علينا باب الحجرة و أنظر إليه لأرى غلظة ذئب يهب للانقضاض على فريسته ارتعد خوفا و هو لا يبالي ،، أصرخ و أبكي و هو لا يبالي و في الصباح الباكر أجده يوقظني لأجهز له و لبناته طعام الإفطار و أقوم بأعمال البيت كلها بينما يتناول طعامه إذا به يقول لي بأني لو أنجبت له الولد الذي يتمناه لن يجعلني أقوم بأي من أعمال البيت و سيجعل البنات يقمن بكل شئ جحظت عيناي و إغرورقت بالدموع بينما كادت أنفاسي تتوقف و أنا أتساءل داخلي أهذه نهاية حلمي ؟ أهكذا توئد طفولتي و تغتال مشاعري ؟ أهذا سيكون مستقبلي ؟و تمر الأيام و الشهور مع ذلك الذئب و يتأخر حملي و كلما تذهب أمي بي إلى الطبيبة تخبرها أني تضررت كثيرا بزواجي المبكر من رجل لم يرفق بي كطفلة لم يكتمل نمو جسدها ليتحمل الزواج و أني سأحتاج لعلاج طويل حتى يمكنني الإنجاب و يتذمر ذئبي أكثر و أكثر فهو ينتظر الولد بفارغ الصبر في تلك الأثناء يتقدم لابنته أحد ......
#طفولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735202
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - وأد طفولة 2
محمد عبد الحليم عليان : مراهقة متأخرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان فتاة جامعية في عامها الأول بكلية الحقوق والدها توفي منذ بضعة أعوام و تركها مع والدتها المريضة بالدور الأرضي من منزلهم مكتب محام شهير علمت من حارس العقار برحيل سكرتيرة المحامي فتفتقت في ذهنها فكرة العمل معه مكانها و كأنها تتدرب و من باب آخر تساعد في نفقاتها التي زادت بعد دخولها الجامعة إتصلت بالأستاذ الشهير لتحديد موعد للمقابلة نزلت من شقتها متأنقة لتلتقي بالأستاذ الكبير رجل في منتصف عقده الخامس رياضي قديم ممشوق مفتول يكسو رأسه الشعر الأبيض مهندم جداً و دقيق و لماح جداً زوجته طبيبة مشهورة و له إبنان ضابط و قاض و إبنة في الجامعة،،،إتفقا علي مواعيد العمل و الراتب و أعطاها قائمة بأسماء العملاء المهمين بالمكتب و الذين يستقبلون بطريقة خاصة و يقابلونه شخصيا و عرفها بأدوار شباب المحامين معه بالمكتب فهذا للإداري و آخرين للمدني و التجاري و الجنائي و هكذا بدأت عملها سعيدة جداً،، و أبدت نشاطا غير عادي و كذلك أبدت إهتماما بالأستاذ الكبيرفقد رأت فيه صورة والدها رحمه اللهفهمشت دور الساعي فيما يخص الأستاذ أصبحت تعد له قهوته بنفسها و أدخلت العصير الطازج و الحليب الدافيء لقائمة مشروباته بل أصبحت تعد له وجبة خفيفة تقدمها له عندما تسنح فرصة بذلك إهتمام لم يعهده من قبل حتي من زوجته المنشغلة دائما و إبنته المرفهة المدللة فقربها منه و سمح لها بالتحدث عن حياتها فحكت له عن زميلها الذي ارتبطت به و أنه في سنته النهائية و وعدها بأن يتقدم لخطبتها بمجرد تخرجه فمكانه في النيابة محجوز إستمر التقارب و الإنسجام بينهما هي تراه والدها و هو يري فيها حياة لم يعشها حتي جاءته باكية فقد رفض والد زميلها ارتباطه بها هنا جذبها نحوه ليمسح دموعها،، ضمها نحو صدره محدثا إياها بألا تحزن لو كان زميلها رجلا لإستمسك بها ضغطها بقوة نحو صدره و كانت مستلسمة ضعيفة بينما يدور داخله صراع هل يضمها بقوة و يقبلها فقد أراد ذلك بشدة و لكنه لم يستطيع أخذ في إحكام ذراعه و إرخائه مترددا عدة مرات حتي تركها و قد هدأت دموعها كانت شرارة ما قد إشتعلت في داخله في إحدي الليالي طلب منها الانتظار لترتيب بعض الملفات بعدما انصرف الجميع كان جالسا علي المكتب و هي تقف بجواره ترتب الملفات فتسللت يده لتلامس يدها فلم تبتعد فإحتضنت يده يدها فتسمرت و لم تجذبها فجذبها هو من يدها لتستقر جالسة علي ساقيه ليقبلها قبلة حارة جداً و بعدما استمتعت بالقبلة دفعته و أسرعت مبتعدة و هو يعتذر و ما أن قاربت الباب حتي عادت و ارتمت في حضنه لتقبله هي قبلة أشد سخونة طلبت منه الزواج فتعلل أنه لا يستطيع في الوقت الراهنتوالت الأيام و ازداد تقاربهما فى يوم عطلة المكتب تعلل كل منهما لأهله بحجة غياب و إصطحبها لشقة صغيرة يملكها و دار ما دار و نظر لعينيها و بدلا من أن يرى سعادتها وجد دمعة تذكره بوعده لها بالزواج مرت السنوات و تكررت اللقاءات و تخرجت الفتاة من الجامعة و طلبت منه الزواج ثانية فرفض بشدة معلنا لها أنه سيسعى لتعمل هي مع زميل له فى مكتب آخر لصعوبة أن تتعامل مع الموكلين كمحامية بعدما تعاملوا معها كسكرتيرة لسنواتأدركت تملصه منها شعرت بمرارة و غصة فى حلقها فالآن فقط أدركت المهانة و الذل لمن فرطت فى شرفها رفضت عرض العمل و كذلك رفضت أن تستمر فى لقياه و رحلت منكسرة تجر خزي ما إقترفته بنفسهاتلملم نفسها و تمضي في طريقها املا أن تنظف ما طالها من دنس مراهقة متأخرة ......
#مراهقة
#متأخرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735222
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان فتاة جامعية في عامها الأول بكلية الحقوق والدها توفي منذ بضعة أعوام و تركها مع والدتها المريضة بالدور الأرضي من منزلهم مكتب محام شهير علمت من حارس العقار برحيل سكرتيرة المحامي فتفتقت في ذهنها فكرة العمل معه مكانها و كأنها تتدرب و من باب آخر تساعد في نفقاتها التي زادت بعد دخولها الجامعة إتصلت بالأستاذ الشهير لتحديد موعد للمقابلة نزلت من شقتها متأنقة لتلتقي بالأستاذ الكبير رجل في منتصف عقده الخامس رياضي قديم ممشوق مفتول يكسو رأسه الشعر الأبيض مهندم جداً و دقيق و لماح جداً زوجته طبيبة مشهورة و له إبنان ضابط و قاض و إبنة في الجامعة،،،إتفقا علي مواعيد العمل و الراتب و أعطاها قائمة بأسماء العملاء المهمين بالمكتب و الذين يستقبلون بطريقة خاصة و يقابلونه شخصيا و عرفها بأدوار شباب المحامين معه بالمكتب فهذا للإداري و آخرين للمدني و التجاري و الجنائي و هكذا بدأت عملها سعيدة جداً،، و أبدت نشاطا غير عادي و كذلك أبدت إهتماما بالأستاذ الكبيرفقد رأت فيه صورة والدها رحمه اللهفهمشت دور الساعي فيما يخص الأستاذ أصبحت تعد له قهوته بنفسها و أدخلت العصير الطازج و الحليب الدافيء لقائمة مشروباته بل أصبحت تعد له وجبة خفيفة تقدمها له عندما تسنح فرصة بذلك إهتمام لم يعهده من قبل حتي من زوجته المنشغلة دائما و إبنته المرفهة المدللة فقربها منه و سمح لها بالتحدث عن حياتها فحكت له عن زميلها الذي ارتبطت به و أنه في سنته النهائية و وعدها بأن يتقدم لخطبتها بمجرد تخرجه فمكانه في النيابة محجوز إستمر التقارب و الإنسجام بينهما هي تراه والدها و هو يري فيها حياة لم يعشها حتي جاءته باكية فقد رفض والد زميلها ارتباطه بها هنا جذبها نحوه ليمسح دموعها،، ضمها نحو صدره محدثا إياها بألا تحزن لو كان زميلها رجلا لإستمسك بها ضغطها بقوة نحو صدره و كانت مستلسمة ضعيفة بينما يدور داخله صراع هل يضمها بقوة و يقبلها فقد أراد ذلك بشدة و لكنه لم يستطيع أخذ في إحكام ذراعه و إرخائه مترددا عدة مرات حتي تركها و قد هدأت دموعها كانت شرارة ما قد إشتعلت في داخله في إحدي الليالي طلب منها الانتظار لترتيب بعض الملفات بعدما انصرف الجميع كان جالسا علي المكتب و هي تقف بجواره ترتب الملفات فتسللت يده لتلامس يدها فلم تبتعد فإحتضنت يده يدها فتسمرت و لم تجذبها فجذبها هو من يدها لتستقر جالسة علي ساقيه ليقبلها قبلة حارة جداً و بعدما استمتعت بالقبلة دفعته و أسرعت مبتعدة و هو يعتذر و ما أن قاربت الباب حتي عادت و ارتمت في حضنه لتقبله هي قبلة أشد سخونة طلبت منه الزواج فتعلل أنه لا يستطيع في الوقت الراهنتوالت الأيام و ازداد تقاربهما فى يوم عطلة المكتب تعلل كل منهما لأهله بحجة غياب و إصطحبها لشقة صغيرة يملكها و دار ما دار و نظر لعينيها و بدلا من أن يرى سعادتها وجد دمعة تذكره بوعده لها بالزواج مرت السنوات و تكررت اللقاءات و تخرجت الفتاة من الجامعة و طلبت منه الزواج ثانية فرفض بشدة معلنا لها أنه سيسعى لتعمل هي مع زميل له فى مكتب آخر لصعوبة أن تتعامل مع الموكلين كمحامية بعدما تعاملوا معها كسكرتيرة لسنواتأدركت تملصه منها شعرت بمرارة و غصة فى حلقها فالآن فقط أدركت المهانة و الذل لمن فرطت فى شرفها رفضت عرض العمل و كذلك رفضت أن تستمر فى لقياه و رحلت منكسرة تجر خزي ما إقترفته بنفسهاتلملم نفسها و تمضي في طريقها املا أن تنظف ما طالها من دنس مراهقة متأخرة ......
#مراهقة
#متأخرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735222
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - مراهقة متأخرة
محمد عبد الحليم عليان : نقطة تحول
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان حلم كل فتاة منذ طفولتهابذلك اليوم الذي ترتدي فيه الفستان الأبيض وسط سعادة الأهل و الجيران تتأبط شابا وسيما ببدلة سوداء متجهة لمنزلها الجديد الذي تكون فيه الملكة و سيدة المنزل و كان ذلك حلمي أيضا ،، في سنتي النهائية بكلية التربية تقدم لخطبتي طبيب شاب تخصصه أمراض النساء و الولادة يعمل في مركز طبي حتى يجهز عيادته الخاصة إختارتني له أمه و التي تعرف عني كل صغيرة و كبيرة فهي زميلة أمي بنفس المكتب لسنوات طوال ،،وافقت على الفور فرحة بوسامته و مستقبله كطبيب و تمت الخطبة سريعا و أنا مزهوة فخورة لإرتباطي به إجتزت البكالوريوس و كنت آمل في التعيين كمدرسة في إحدى المدارس القريبة و لكن لحظي التعس قررت الوزارة إيقاف التعيينات لأجل غير مسمى سعيت للعمل في إحدى المدارس الخاصة لكن خطيبي ثبطني و أثناني عن فكرة العمل داعيا إياي أن أتفرغ لحياتنا التى على وشك البدء لأساعده على التركيز في عمله والنجاح فيه رضخت لرأيه و أهملت البحث عن عمل و انشغلت بتجهيز مسكن الزوجية و تم الزفاف و كنت سعيدة أبذل قصارى جهدي لإسعاده و معاونته في تجهيز عيادته و توفير مناخ هادئ ليستكمل دراسته العليا رزقنا الله في هذه الأثناء بتوأم من البنات كانوا البسمة في حياتنا إستقر زوجي في عيادته الجديدة و أنهى الماجستير و الزمالة و حياتنا تسير لا ينقصها سوى ذلك الزهو الذي إنتاب زوجي و أخذ في الإزدياد يوما بعد يوم فقد أصبح مختالا بنفسه و يستخف بآرائي في أي شئ بل يتعمد تجاهل حديثي أحيانا كثيرة و خاصة في أي جمع عائلي عندما فاتحته بضيقي من ذلك الأسلوب فاجئني بأن من المنطقي و البديهي أن رأيه هو الصواب في أي شئ لأنه خريج كلية قمة بينما أنا خريجة كلية عادية إندهشت كثيرا من وجهة نظره الخاطئة و تشبثه بها و إنزويت عنه و شيئا فشيئا يذاع صيته في مجال عمله ويزداد نجاحه فيزداد زهوا و تفاخرا و تزداد المسافة بيني و بينه انكببت على رعاية طفلتاي حتى بلغتا سن المدرسة وكأي أم تتابع دروس أولادهاوتحصيلهم الدراسي و قررت أن أطبق عليهن ما تعلمته في سنوات الدراسة التى أضعتها من أجل الزواج بطبيب لكنه دلى بدلوه المعتاد و تدخل أيضا في هذا القرار مصمما أن يستعين بمدرس خاص للبنات لأنه لا يثق في قدرتي بعد البعد طيلة سنوات عن تطبيق ما درسته بدأ المدرس في التردد على منزلنا و بالطبع زوجي إما في إحدى المستشفيات المتعاقد معها أو في عيادته كنت أتابع عن كثب البنات و بإهتمام شديد لتأسيسهن دراسيا حتى تنتظم باقي سنواتهن الدراسية و لاحظ المدرس إهتمامي و متابعتي و سألني عن مؤهلي الدراسي و إندهش كثيرا لإستعانتي به و هو يرى أن وجودي يغني عنه فخرجت من فمي بلا وعي جملة (ليت والدهن يراني بنفس رؤيتك) و كانت الشرارة التي أشعرت مدرس البنات أني أعاني من إنتقاص زوجي لأهميتي و بدأ في الحديث معي في مواضيع مختلفة و ينصت بإهتمام لرأيي في أي موضوع يفتحه معي بل و يثني على رأيي و بدأت أشعر بقيمتي و بأن لي الحق في المناقشة و إبداء الرأي إزداد إهتمامه بي و بشئوني و فاجئني حين أعطى بناتي مكافأة لتفوقهن و قدم لي قالبا كبيرا من الشيكولاته مكافأة لي على مجهودي معهن و توالت في كل مرة إما وردة أو قطعة شيكولاته شردت بذهني متى كانت آخر مرة قدم لي زوجي وردة أو قطعة حلوى أحبها أو أي هدية فلم أتذكر ووجدت نفسي أهتم بأناقتي في موعد الحصة و أنتظرها متطلعة لما سيقدمه لي و تحركت داخلي مشاعر إنجذاب تجاهه و زوجي منهمك في عيادته و عملياته و مستشفياته ليل نهار و حين يعود يصدر الأوامر و يستخف ......
#نقطة
#تحول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735521
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان حلم كل فتاة منذ طفولتهابذلك اليوم الذي ترتدي فيه الفستان الأبيض وسط سعادة الأهل و الجيران تتأبط شابا وسيما ببدلة سوداء متجهة لمنزلها الجديد الذي تكون فيه الملكة و سيدة المنزل و كان ذلك حلمي أيضا ،، في سنتي النهائية بكلية التربية تقدم لخطبتي طبيب شاب تخصصه أمراض النساء و الولادة يعمل في مركز طبي حتى يجهز عيادته الخاصة إختارتني له أمه و التي تعرف عني كل صغيرة و كبيرة فهي زميلة أمي بنفس المكتب لسنوات طوال ،،وافقت على الفور فرحة بوسامته و مستقبله كطبيب و تمت الخطبة سريعا و أنا مزهوة فخورة لإرتباطي به إجتزت البكالوريوس و كنت آمل في التعيين كمدرسة في إحدى المدارس القريبة و لكن لحظي التعس قررت الوزارة إيقاف التعيينات لأجل غير مسمى سعيت للعمل في إحدى المدارس الخاصة لكن خطيبي ثبطني و أثناني عن فكرة العمل داعيا إياي أن أتفرغ لحياتنا التى على وشك البدء لأساعده على التركيز في عمله والنجاح فيه رضخت لرأيه و أهملت البحث عن عمل و انشغلت بتجهيز مسكن الزوجية و تم الزفاف و كنت سعيدة أبذل قصارى جهدي لإسعاده و معاونته في تجهيز عيادته و توفير مناخ هادئ ليستكمل دراسته العليا رزقنا الله في هذه الأثناء بتوأم من البنات كانوا البسمة في حياتنا إستقر زوجي في عيادته الجديدة و أنهى الماجستير و الزمالة و حياتنا تسير لا ينقصها سوى ذلك الزهو الذي إنتاب زوجي و أخذ في الإزدياد يوما بعد يوم فقد أصبح مختالا بنفسه و يستخف بآرائي في أي شئ بل يتعمد تجاهل حديثي أحيانا كثيرة و خاصة في أي جمع عائلي عندما فاتحته بضيقي من ذلك الأسلوب فاجئني بأن من المنطقي و البديهي أن رأيه هو الصواب في أي شئ لأنه خريج كلية قمة بينما أنا خريجة كلية عادية إندهشت كثيرا من وجهة نظره الخاطئة و تشبثه بها و إنزويت عنه و شيئا فشيئا يذاع صيته في مجال عمله ويزداد نجاحه فيزداد زهوا و تفاخرا و تزداد المسافة بيني و بينه انكببت على رعاية طفلتاي حتى بلغتا سن المدرسة وكأي أم تتابع دروس أولادهاوتحصيلهم الدراسي و قررت أن أطبق عليهن ما تعلمته في سنوات الدراسة التى أضعتها من أجل الزواج بطبيب لكنه دلى بدلوه المعتاد و تدخل أيضا في هذا القرار مصمما أن يستعين بمدرس خاص للبنات لأنه لا يثق في قدرتي بعد البعد طيلة سنوات عن تطبيق ما درسته بدأ المدرس في التردد على منزلنا و بالطبع زوجي إما في إحدى المستشفيات المتعاقد معها أو في عيادته كنت أتابع عن كثب البنات و بإهتمام شديد لتأسيسهن دراسيا حتى تنتظم باقي سنواتهن الدراسية و لاحظ المدرس إهتمامي و متابعتي و سألني عن مؤهلي الدراسي و إندهش كثيرا لإستعانتي به و هو يرى أن وجودي يغني عنه فخرجت من فمي بلا وعي جملة (ليت والدهن يراني بنفس رؤيتك) و كانت الشرارة التي أشعرت مدرس البنات أني أعاني من إنتقاص زوجي لأهميتي و بدأ في الحديث معي في مواضيع مختلفة و ينصت بإهتمام لرأيي في أي موضوع يفتحه معي بل و يثني على رأيي و بدأت أشعر بقيمتي و بأن لي الحق في المناقشة و إبداء الرأي إزداد إهتمامه بي و بشئوني و فاجئني حين أعطى بناتي مكافأة لتفوقهن و قدم لي قالبا كبيرا من الشيكولاته مكافأة لي على مجهودي معهن و توالت في كل مرة إما وردة أو قطعة شيكولاته شردت بذهني متى كانت آخر مرة قدم لي زوجي وردة أو قطعة حلوى أحبها أو أي هدية فلم أتذكر ووجدت نفسي أهتم بأناقتي في موعد الحصة و أنتظرها متطلعة لما سيقدمه لي و تحركت داخلي مشاعر إنجذاب تجاهه و زوجي منهمك في عيادته و عملياته و مستشفياته ليل نهار و حين يعود يصدر الأوامر و يستخف ......
#نقطة
#تحول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735521
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - نقطة تحول
محمد عبد الحليم عليان : الصحوة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان شاب ريفي قضى طفولة و مراهقة مقيدة فلا مجال للإختلاط في بيئته التي نشأ فيها و لم يكن لدى والديه وعي ديني ليؤهلونه نفسيا ويوجهونه توجيها سليما في تعامله مع الطرف الآخر فنشأ مكبوتا لديه مشاعر و عواطف لا يستطيع البوح بها أو إشباعها حتى في دراسته الجامعية كان الخجل يلازمه و الخوف من الصد أو السخرية يمنعانه من التقرب من أي زميلة له ،، تخرج من الجامعة و التحق بالعمل مدرسا في مدرسة إبتدائية بمدينة بعيدة عن قريتهم النائية و قبل أن يستلم عمله اختارت له أمه إحدى فتيات القرية لتزويجها إياه على أن تقيم معها في منزل العائلة و يقضي هو أيام دوامه في حجرة إستأجرها بالمدينة يستخدمها نهارا للدروس الخصوصية و ليلا للمبيت فيها و يعود كل أسبوع لزوجته و أهله ،، زوجته فاترة المشاعر كل همها إرضاء والدته و والده و من ذلك استمدت قوة باعدت بينها و بينه أكثر و أكثر و إزداد حرمانه العاطفي أكثر و أكثر ...مرت السنوات و إستمر في عمله و حقق نجاحا فيه و أصبحت الحجرة شقة من حجرتين إحداهما للدروس و أخرى للمعيشة ،،كانت لإحدى تلميذاته ظروفا جعلته يهتم بها إهتماما خاصا فقد تخلى عنها والدها و هي رضيعة بعدما أدمن المخدرات و هرب من مسئوليته تجاهها و ترك أمها تكافح وحيدة لترعاها و تتحمل نفقاتها، ، تطوع بمنح البنت دروسا مجانية و كانت مجتهدة و ذكية و من أوائل الفصل على الدوام ،،في صفها السادس الابتدائي إنتقل هو للعمل بالمدرسة الثانوية و انشغل في تلميع إسمه في تلك المدرسة و حشد أكبر عدد من الطلبة للدروس الخاصة لديه و نسى الفتاة و إنقطعت أخبارها عنه و مرت ثلاث سنوات و في بداية العام الجديد و في طابور صباح أول يوم دراسي يتأمل الوجوه الجديدة فإذا بالفتاة بين الصفوف لكنها ما عادت تلك الطفلة التى يراها سابقا فقد إكتمل بنيانها و استدار عودها و أصبحت يافعة كاملة الأنوثة ،، سعدت جدا الفتاة برؤيته فقد إفتقدت وجوده كثيرا و كذلك سعد برؤيتها ،، نقلها لفصله الذي يدرس له و أوصى زملائه عليها مدعيا أنها قريبته و خصص لها موعدا لإستذكار دروسها عنده مجانا كما كان يفعل و هي صغيرة لكن هذه المرة جعل الدروس فردية و ليست وسط مجموعة كما كان السابق و شيئا فشيئا جعل الدرس يومي بحجة مساعدتها في باقي المواد و الأم انزاح عن كاهلها عبء كانت تحمل همه كثيرا ،، و كلما مر يوم إزداد تأمله لها و إستيقظت داخله كل المشاعر التي طالما كبتها و لم يعشها في مراهقته أو بعد زواجه فإزداد تعلقا بها و أحضر لها الهدايا و قبلتها فأغفل فارق السن و نسج خيالات بينه و بينها و الفتاة لماحة و ذكية و نظرات عينيه فاضحة باحت لها بولهه و إستحسنت الأمر و راق لها فهي ككل فتاة مراهقة نظرات الإعجاب تطربها و الهدايا تسعدها و رويدا رويدا تحركت مشاعرها تجاهه و بادلته النظرات فأشعلت مشاعره و أججتها حتى أنه في لحظة جنون لم يستطع منع نفسه من احتضانها و تقبيلهاو أعلن لها عن رغبته في الإرتباط بها و بالفعل تقدم لخطبتها و كانت صدمة للأم التى أدركت كم كان عليها أن تمنع أي متسلل لقلب إبنتها و أنها رغم كفاحها عليها طيلة سنوات إلا أنها في أخطر مرحلة بالعمر اهملتها ،،تصدت الأم لرغبة إبنتها بقوة فأشرعت الإبنة في الإنتحار لولا عناية الله أنقذتها و اضطرت الأم منكسرة للبحث عمن يساندها (حتى لو كان الرجل الذي تخلى عنها و عن إبنتها) فما استطاع إثناءها و أدرك كم جنا على نفسه و على أسرته ،، لم تستسلم الأم و صمدت في م ......
#الصحوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736613
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان شاب ريفي قضى طفولة و مراهقة مقيدة فلا مجال للإختلاط في بيئته التي نشأ فيها و لم يكن لدى والديه وعي ديني ليؤهلونه نفسيا ويوجهونه توجيها سليما في تعامله مع الطرف الآخر فنشأ مكبوتا لديه مشاعر و عواطف لا يستطيع البوح بها أو إشباعها حتى في دراسته الجامعية كان الخجل يلازمه و الخوف من الصد أو السخرية يمنعانه من التقرب من أي زميلة له ،، تخرج من الجامعة و التحق بالعمل مدرسا في مدرسة إبتدائية بمدينة بعيدة عن قريتهم النائية و قبل أن يستلم عمله اختارت له أمه إحدى فتيات القرية لتزويجها إياه على أن تقيم معها في منزل العائلة و يقضي هو أيام دوامه في حجرة إستأجرها بالمدينة يستخدمها نهارا للدروس الخصوصية و ليلا للمبيت فيها و يعود كل أسبوع لزوجته و أهله ،، زوجته فاترة المشاعر كل همها إرضاء والدته و والده و من ذلك استمدت قوة باعدت بينها و بينه أكثر و أكثر و إزداد حرمانه العاطفي أكثر و أكثر ...مرت السنوات و إستمر في عمله و حقق نجاحا فيه و أصبحت الحجرة شقة من حجرتين إحداهما للدروس و أخرى للمعيشة ،،كانت لإحدى تلميذاته ظروفا جعلته يهتم بها إهتماما خاصا فقد تخلى عنها والدها و هي رضيعة بعدما أدمن المخدرات و هرب من مسئوليته تجاهها و ترك أمها تكافح وحيدة لترعاها و تتحمل نفقاتها، ، تطوع بمنح البنت دروسا مجانية و كانت مجتهدة و ذكية و من أوائل الفصل على الدوام ،،في صفها السادس الابتدائي إنتقل هو للعمل بالمدرسة الثانوية و انشغل في تلميع إسمه في تلك المدرسة و حشد أكبر عدد من الطلبة للدروس الخاصة لديه و نسى الفتاة و إنقطعت أخبارها عنه و مرت ثلاث سنوات و في بداية العام الجديد و في طابور صباح أول يوم دراسي يتأمل الوجوه الجديدة فإذا بالفتاة بين الصفوف لكنها ما عادت تلك الطفلة التى يراها سابقا فقد إكتمل بنيانها و استدار عودها و أصبحت يافعة كاملة الأنوثة ،، سعدت جدا الفتاة برؤيته فقد إفتقدت وجوده كثيرا و كذلك سعد برؤيتها ،، نقلها لفصله الذي يدرس له و أوصى زملائه عليها مدعيا أنها قريبته و خصص لها موعدا لإستذكار دروسها عنده مجانا كما كان يفعل و هي صغيرة لكن هذه المرة جعل الدروس فردية و ليست وسط مجموعة كما كان السابق و شيئا فشيئا جعل الدرس يومي بحجة مساعدتها في باقي المواد و الأم انزاح عن كاهلها عبء كانت تحمل همه كثيرا ،، و كلما مر يوم إزداد تأمله لها و إستيقظت داخله كل المشاعر التي طالما كبتها و لم يعشها في مراهقته أو بعد زواجه فإزداد تعلقا بها و أحضر لها الهدايا و قبلتها فأغفل فارق السن و نسج خيالات بينه و بينها و الفتاة لماحة و ذكية و نظرات عينيه فاضحة باحت لها بولهه و إستحسنت الأمر و راق لها فهي ككل فتاة مراهقة نظرات الإعجاب تطربها و الهدايا تسعدها و رويدا رويدا تحركت مشاعرها تجاهه و بادلته النظرات فأشعلت مشاعره و أججتها حتى أنه في لحظة جنون لم يستطع منع نفسه من احتضانها و تقبيلهاو أعلن لها عن رغبته في الإرتباط بها و بالفعل تقدم لخطبتها و كانت صدمة للأم التى أدركت كم كان عليها أن تمنع أي متسلل لقلب إبنتها و أنها رغم كفاحها عليها طيلة سنوات إلا أنها في أخطر مرحلة بالعمر اهملتها ،،تصدت الأم لرغبة إبنتها بقوة فأشرعت الإبنة في الإنتحار لولا عناية الله أنقذتها و اضطرت الأم منكسرة للبحث عمن يساندها (حتى لو كان الرجل الذي تخلى عنها و عن إبنتها) فما استطاع إثناءها و أدرك كم جنا على نفسه و على أسرته ،، لم تستسلم الأم و صمدت في م ......
#الصحوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736613
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - الصحوة
محمد عبد الحليم عليان : عصر الفتن
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان سيدة في نهاية الثلاثينات خريجة جامعة مرمومة متزوجة من مهندس يعمل في شركة بترول كبرى لديها ابنة وحيدة إستخرجت أول بطاقة شخصية لها منذ أيام تدرس في إحدى المدارس البريطانية الدولية السيدة جميلة رقيقة فضلت ألا تجهد نفسها في عمل و تفرغت لأناقتها و الاهتمام بنفسها ثم بنتها و بيتها تستيقظ متأخرة بعدما تكون مساعدة المنزل ايقظت الابنة و أوصلتها لحافلة المدرسة و عادت ترتب المنزل و تعد للسيدة فطورها و تجهز لها حمامها تتصفح بعض مجلات الموضة أثناء فنجان قهوتها بعد تناول شطيرة الفطور و تتأهب للذهاب للنادي لممارسة بعض الرياضة بينما يقضي الزوج معظم أيامه في موقع عمله في الصحراء بعيدا عنها و عن ابنته بعد التريض تجلس بعض الوقت مع صديقات النادي يتبادلون الأخبار و النميمة و تعود قرب عودة الابنة من مدرستها لتجد طعام الغداء معد و البيت مرتب و نظيف و تجلس مع ابنتها أمام التلفاز يشاهدن الأفلام و لكن مع ظهور برامج التواصل الاجتماعي تنجذب الابنة لتلك البرامج و تنغمس فيها و تبتعد تدريجيا عن أمها ،،تشعر الأم بالوحدة و تقرر خوض التجربة هي الأخرى و بمجرد إنشاء حساب على أحد تلك المواقع تتهافت عليها عروض الصداقة و أغلب تلك العروض رجال لا تعرفهم طلبات وصلت للآلاف في يومين و هي حتى لم تضع صورة لها على الحساب و إنما رسمة لإمرأة حالمة و كان من بين تلك العروض أستاذ لها في الجامعة تدرك تماما أنه لا يتذكرها فقد كانت ضمن مئات الطلبة بالدفعة و هو رئيس القسم رجل صارم حاد كان يتلذذ برسوب الدفعة في مادته ،، قررت تجاهل كل تلك العروض و إنشاء حساب جديد بإسم مستعار و كان أول طلب صداقة منها لذلك الأستاذ فقد انتوت قضاء وقت فراغها الطويل في التلاعب به ،وافق على الطلب فورا و بادرها برسالة تعارف و شكر و امتنان لطلب الصداقة و ردت هي بكلمات بسيطة ترحب به فيرسل هو وردة فتتفاعل معها بإعجاب فيرسل أغنية فتتفاعل معها بقلب أحمر فيبدأ بالتودد لها و السؤال عن حالها و أنه يشعر بأنها ليست سعيدة تجيبه و هي تضحك داخلها بأن علاقتها بزوجها متوترة بعض الشئ فيرغب في التقرب أكثر و يطلب صورة لها فتعتذر متعللة بأنها لا تزال في طور التعارف معه و أنه عندما تبنى الثقة بينهما سيراها لأنها تشعر بشئ من الارتياح له و يستمر في إرسال الصور الرومانسية و الأشعار و الأغاني و هي تضحك داخلها ساخرة منه أهذا من كان يرعبنا جميعا في محاضرته أهذا الذي كاد أن يتسبب أن أكون و كثير من زملائي من الراسبين لولا درجات الرأفة التي أنقذتنا و إستمرت تلاعبه و تتلاعب به و هو يتودد و يتقرب و يتخيل و يراودها عن نفسها فتتدلل و بدأت في قبول عدد من طلبات الصداقة الكثيرة فقد وجدت في تلك المحادثات قتلا للوقت و الملل و إشباع لآذانها من كلمات الغزل التي تحتاجها و قررت إستكشاف رجال تعرفهم بالفعل و تراهم كثيرا و ظاهرهم رجال قمة في الرقي والاحترام و بدأت في مراسلتهم ،،قليل قابل التواصل بتلك الطريقة بالصد بينما سقط كثير في براثنها و أكتشفت بواطنهم فالجميع صياد متحرش قذر يتمناها في فراشه لمجرد أنها إمرأة دون حتى أن يراها أو يستمع لصوتها و حديثها ،، حتى حين طلب أحدهم سماع صوتها(استخدمت مغيرا للصوت كيلا ينكشف أمرها) ،،كل يتقبل الصورة التي ترسمها هي عن نفسها عبر حروف تكتبها على تلك الشاشة الزرقاء فهذا يطلب منها ملاقاته في شقة خاصة يملكها و آخر يطلب منها الانفصال ليتزوجها وثالث يخبرها أن كل حلمه في الح ......
#الفتن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736676
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان سيدة في نهاية الثلاثينات خريجة جامعة مرمومة متزوجة من مهندس يعمل في شركة بترول كبرى لديها ابنة وحيدة إستخرجت أول بطاقة شخصية لها منذ أيام تدرس في إحدى المدارس البريطانية الدولية السيدة جميلة رقيقة فضلت ألا تجهد نفسها في عمل و تفرغت لأناقتها و الاهتمام بنفسها ثم بنتها و بيتها تستيقظ متأخرة بعدما تكون مساعدة المنزل ايقظت الابنة و أوصلتها لحافلة المدرسة و عادت ترتب المنزل و تعد للسيدة فطورها و تجهز لها حمامها تتصفح بعض مجلات الموضة أثناء فنجان قهوتها بعد تناول شطيرة الفطور و تتأهب للذهاب للنادي لممارسة بعض الرياضة بينما يقضي الزوج معظم أيامه في موقع عمله في الصحراء بعيدا عنها و عن ابنته بعد التريض تجلس بعض الوقت مع صديقات النادي يتبادلون الأخبار و النميمة و تعود قرب عودة الابنة من مدرستها لتجد طعام الغداء معد و البيت مرتب و نظيف و تجلس مع ابنتها أمام التلفاز يشاهدن الأفلام و لكن مع ظهور برامج التواصل الاجتماعي تنجذب الابنة لتلك البرامج و تنغمس فيها و تبتعد تدريجيا عن أمها ،،تشعر الأم بالوحدة و تقرر خوض التجربة هي الأخرى و بمجرد إنشاء حساب على أحد تلك المواقع تتهافت عليها عروض الصداقة و أغلب تلك العروض رجال لا تعرفهم طلبات وصلت للآلاف في يومين و هي حتى لم تضع صورة لها على الحساب و إنما رسمة لإمرأة حالمة و كان من بين تلك العروض أستاذ لها في الجامعة تدرك تماما أنه لا يتذكرها فقد كانت ضمن مئات الطلبة بالدفعة و هو رئيس القسم رجل صارم حاد كان يتلذذ برسوب الدفعة في مادته ،، قررت تجاهل كل تلك العروض و إنشاء حساب جديد بإسم مستعار و كان أول طلب صداقة منها لذلك الأستاذ فقد انتوت قضاء وقت فراغها الطويل في التلاعب به ،وافق على الطلب فورا و بادرها برسالة تعارف و شكر و امتنان لطلب الصداقة و ردت هي بكلمات بسيطة ترحب به فيرسل هو وردة فتتفاعل معها بإعجاب فيرسل أغنية فتتفاعل معها بقلب أحمر فيبدأ بالتودد لها و السؤال عن حالها و أنه يشعر بأنها ليست سعيدة تجيبه و هي تضحك داخلها بأن علاقتها بزوجها متوترة بعض الشئ فيرغب في التقرب أكثر و يطلب صورة لها فتعتذر متعللة بأنها لا تزال في طور التعارف معه و أنه عندما تبنى الثقة بينهما سيراها لأنها تشعر بشئ من الارتياح له و يستمر في إرسال الصور الرومانسية و الأشعار و الأغاني و هي تضحك داخلها ساخرة منه أهذا من كان يرعبنا جميعا في محاضرته أهذا الذي كاد أن يتسبب أن أكون و كثير من زملائي من الراسبين لولا درجات الرأفة التي أنقذتنا و إستمرت تلاعبه و تتلاعب به و هو يتودد و يتقرب و يتخيل و يراودها عن نفسها فتتدلل و بدأت في قبول عدد من طلبات الصداقة الكثيرة فقد وجدت في تلك المحادثات قتلا للوقت و الملل و إشباع لآذانها من كلمات الغزل التي تحتاجها و قررت إستكشاف رجال تعرفهم بالفعل و تراهم كثيرا و ظاهرهم رجال قمة في الرقي والاحترام و بدأت في مراسلتهم ،،قليل قابل التواصل بتلك الطريقة بالصد بينما سقط كثير في براثنها و أكتشفت بواطنهم فالجميع صياد متحرش قذر يتمناها في فراشه لمجرد أنها إمرأة دون حتى أن يراها أو يستمع لصوتها و حديثها ،، حتى حين طلب أحدهم سماع صوتها(استخدمت مغيرا للصوت كيلا ينكشف أمرها) ،،كل يتقبل الصورة التي ترسمها هي عن نفسها عبر حروف تكتبها على تلك الشاشة الزرقاء فهذا يطلب منها ملاقاته في شقة خاصة يملكها و آخر يطلب منها الانفصال ليتزوجها وثالث يخبرها أن كل حلمه في الح ......
#الفتن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736676
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - عصر الفتن
محمد عبد الحليم عليان : ضياع
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان كنا نحيا في بلدتنا في إحدى محافظات الوجه البحري أنا و شقيقاتي الأصغر مني و أبي و أمي كانت حياة بسيطة لكنها كانت سعيدة و كنا بها من الراضين أمي سيدة ريفية أهلكها الشقى و التعب و أثقلتها الشحوم حتى تكاد لا تستطيع الحركة و كنت أقوم بأعمال المنزل كلها أنا و شقيقتاي و أبي حارس ليلي بإحدى الشركات بالمحافظة يتقاضى أجر زهيد قررت الشركة التصفية و الإستغناء عن كل العاملين بها و بيع أصولها ضمن برنامج الخصخصة و كان أبي من ضمن المستغنى عنهم بعدما حصل على مكافأة صغيرة عن سنوات خدمته قرر السفر بنا للقاهرة للبحث عن عمل إنتقلنا لشقة صغيرة إستأجرناها بنظام القانون الجديد و بحث أبي عن عمل و لكن لكبر سنه كان العثور على فرصة عمل شبه مستحيلة و لأن أبي لم يتعود المكوث بالمنزل كثيرا ، أصبح يقضي معظم وقته بالمقاهي و هناك تعرف على الكثيرين ممن لا عمل لهم و كل ما يفعلونه التسكع في الطرقات و لعب الورق و الدومينو على المقهى مقامرة بالنقود و جذبوا أبي إليهم و كذلك أوقعوا به في براثن المخدرات فتناسى فكرة البحث عن عمل و إستنزفت مقامراته و مخدراته أموال المكافأة و ضاق بنا الحال و وسوس له أحد رفقاء المقهى ( لما لا تعمل بنتك الكبرى و تساعدك في النفقات ) و لم يأخذ أبي وقتا طويلا ليقتنع برأيه و يوافق على فكرته و يتساءل و أين ستعمل بالدبلوم و يكمل الشيطان وسوسته لأبي (دع لي ذلك سأبحث لها عن عمل مريح يدخل دخلا مناسبا يكفيكم )و كانت المفاجأة الكبرى فالعمل كان في أحد الملاهي الليلية حيث علي أن أرتدي ملابس قصيرة كاشفة و أضع كما هائلا من المساحيق على وجهي و أتراقص أمام كل طاولة املا أن يدعوني من عليها لكأس من شراب فاخر أحتسيه معه فتزداد فاتورة حسابه اضعاف اضعافإنصدمنا جميعا بما فينا أبي لهذا المقترح لكن الوسواس زين فكرته و أغوى أبي بمبلغ كبير من المال سأجنيه كل شهر و بأن الأمر لن يزيد عن الجلوس فقط و إدعائي بتناول المشروب مع فاقدي الوعي الجالسين على الطوالي فتزداد قيمة ما يدفعون و أني سأكون في حمايته و لن يمسني أحد بسوء و خضع أبي لفكرته و وافق و اضطرت أمي مرغمة لإدعاء أني أعمل بمستشفي بوردية مسائية لكيلا يتغامز علينا الجيران و أصبحت أخرج لعملي مرتدية عباءة و تحتها الملبس المطلوب و أضع كمية الألوان و المساحيق الرهيبة قبل دخولي للصالة فتلك الألوان مع أضواء الصالة تجذب الرجال و كلما تمايلت و تعريت أكثر كلما أصبح الطلب علي أكثر و أكثر و ظننت أني سأجني آخر الشهر مبلغا كبيرا لكني فوجئت به يستقطع نصف المبلغ نظير حمايتي و إستمراري في ذلك العمل و إستمر الوضع أشهرا أتحمل فيها وحدي نفقات المنزل و مصاريف أبي و أمي و شقيقاتي و ذات ليلة أبلغني ذلك الوسواس أننا سنتوجه و بعض من طاقم الملهى لحفلة خاصة يقيمها ثري خليجي في شقته و أننا سنحصل على مبلغ ضخم يعادل إيراد عدة شهور في الملهى و بعد جدال كبير بيننا رضخت لأوامره و توجهنا لذلك الكهل الخليجي كتلة من اللحم متكئا على أريكة و أمامه مائدة عليها كل أصناف الفواكه و المقبلات و زجاجات فارغة و مليئة بشتى أنواع المسكرات و الجميع يتسولون إبتساماته و رضاه بينما أنا مقبوضة متجهمة أخشى أن يلحظني فيطلب مني الجلوس بجواره يتحسسني كما يفعل مع الأخريات ربما لاحظ الشيطان توجسي فإذا به يحضر لي كأسا من الشراب و يأمرني بإحتساءه كي تنفك أساريري و تمر الليلة بسلام و الكأس تلاه آخر ثم آخر ثم آخر حتى أغشي علي تماما ......
#ضياع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737657
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان كنا نحيا في بلدتنا في إحدى محافظات الوجه البحري أنا و شقيقاتي الأصغر مني و أبي و أمي كانت حياة بسيطة لكنها كانت سعيدة و كنا بها من الراضين أمي سيدة ريفية أهلكها الشقى و التعب و أثقلتها الشحوم حتى تكاد لا تستطيع الحركة و كنت أقوم بأعمال المنزل كلها أنا و شقيقتاي و أبي حارس ليلي بإحدى الشركات بالمحافظة يتقاضى أجر زهيد قررت الشركة التصفية و الإستغناء عن كل العاملين بها و بيع أصولها ضمن برنامج الخصخصة و كان أبي من ضمن المستغنى عنهم بعدما حصل على مكافأة صغيرة عن سنوات خدمته قرر السفر بنا للقاهرة للبحث عن عمل إنتقلنا لشقة صغيرة إستأجرناها بنظام القانون الجديد و بحث أبي عن عمل و لكن لكبر سنه كان العثور على فرصة عمل شبه مستحيلة و لأن أبي لم يتعود المكوث بالمنزل كثيرا ، أصبح يقضي معظم وقته بالمقاهي و هناك تعرف على الكثيرين ممن لا عمل لهم و كل ما يفعلونه التسكع في الطرقات و لعب الورق و الدومينو على المقهى مقامرة بالنقود و جذبوا أبي إليهم و كذلك أوقعوا به في براثن المخدرات فتناسى فكرة البحث عن عمل و إستنزفت مقامراته و مخدراته أموال المكافأة و ضاق بنا الحال و وسوس له أحد رفقاء المقهى ( لما لا تعمل بنتك الكبرى و تساعدك في النفقات ) و لم يأخذ أبي وقتا طويلا ليقتنع برأيه و يوافق على فكرته و يتساءل و أين ستعمل بالدبلوم و يكمل الشيطان وسوسته لأبي (دع لي ذلك سأبحث لها عن عمل مريح يدخل دخلا مناسبا يكفيكم )و كانت المفاجأة الكبرى فالعمل كان في أحد الملاهي الليلية حيث علي أن أرتدي ملابس قصيرة كاشفة و أضع كما هائلا من المساحيق على وجهي و أتراقص أمام كل طاولة املا أن يدعوني من عليها لكأس من شراب فاخر أحتسيه معه فتزداد فاتورة حسابه اضعاف اضعافإنصدمنا جميعا بما فينا أبي لهذا المقترح لكن الوسواس زين فكرته و أغوى أبي بمبلغ كبير من المال سأجنيه كل شهر و بأن الأمر لن يزيد عن الجلوس فقط و إدعائي بتناول المشروب مع فاقدي الوعي الجالسين على الطوالي فتزداد قيمة ما يدفعون و أني سأكون في حمايته و لن يمسني أحد بسوء و خضع أبي لفكرته و وافق و اضطرت أمي مرغمة لإدعاء أني أعمل بمستشفي بوردية مسائية لكيلا يتغامز علينا الجيران و أصبحت أخرج لعملي مرتدية عباءة و تحتها الملبس المطلوب و أضع كمية الألوان و المساحيق الرهيبة قبل دخولي للصالة فتلك الألوان مع أضواء الصالة تجذب الرجال و كلما تمايلت و تعريت أكثر كلما أصبح الطلب علي أكثر و أكثر و ظننت أني سأجني آخر الشهر مبلغا كبيرا لكني فوجئت به يستقطع نصف المبلغ نظير حمايتي و إستمراري في ذلك العمل و إستمر الوضع أشهرا أتحمل فيها وحدي نفقات المنزل و مصاريف أبي و أمي و شقيقاتي و ذات ليلة أبلغني ذلك الوسواس أننا سنتوجه و بعض من طاقم الملهى لحفلة خاصة يقيمها ثري خليجي في شقته و أننا سنحصل على مبلغ ضخم يعادل إيراد عدة شهور في الملهى و بعد جدال كبير بيننا رضخت لأوامره و توجهنا لذلك الكهل الخليجي كتلة من اللحم متكئا على أريكة و أمامه مائدة عليها كل أصناف الفواكه و المقبلات و زجاجات فارغة و مليئة بشتى أنواع المسكرات و الجميع يتسولون إبتساماته و رضاه بينما أنا مقبوضة متجهمة أخشى أن يلحظني فيطلب مني الجلوس بجواره يتحسسني كما يفعل مع الأخريات ربما لاحظ الشيطان توجسي فإذا به يحضر لي كأسا من الشراب و يأمرني بإحتساءه كي تنفك أساريري و تمر الليلة بسلام و الكأس تلاه آخر ثم آخر ثم آخر حتى أغشي علي تماما ......
#ضياع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737657
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - ضياع
محمد عبد الحليم عليان : لست بهيمتك
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان بينما أجلس أحتسي فنجان قهوتي في شرفة منزلي المطلة على شارعنا الهادئ العريض دار أمام عيني شريط حياتي و عدت للوراء لسنوات عملي الأولى بمصلحة الضرائب حباني الله بجمال فائق في الملامح و تناسق في الجسم بالإضافة إلى روح مرحة ظريفة و قد تعودت الإهتمام بأناقتي و مظهري فكنت أجذب دائما الأنظار في كل مكان أتواجد فيه و كان من بين من جذبهم أسلوبي و جمالي أحد العملاء لدينا محاسب قانوني شاب وسيم أنيق لديه مكتبه الخاص الذي يتعامل من خلاله مع عدد من عملاء المصلحة في تقديم إقراراتهم الضريبية و متابعة ملفاتهم لدينا فاجئني بزيارة لمنزلنا يتقدم فيها لخطبتي و تحققت أسرتي من سمعته و سمعة أسرته الطيبة و أخلاقه الحسنة فوافقوا على الخطبة و سرعان ما تم الزفاف و إنتقلت لمنزل جديد مرت الأيام الأولى للزواج بإيقاع سريع مخالف لما تمنيته في أحلام مراهقتي من رومانسية و أوقات لطيفة بيني و بين شريك حياتي تتخللها قبلات و أحضان و مداعبات و فسرت عدم إهتمام زوجي بذلك نوع من الخجل فبدأت أنا في مناغشته و التقرب إليه و مداعبته لكنه ما كان يستجيب فلقاءات الفراش بيننا سريعة جافة مفاجئة لا يسبقها أي تمهيد حتى إنتابني إحساس أني بهيمته يطأها متى يشاء و كان لذلك أثر نفسي علي و لما فاتحته فيه برر ذلك بأن جمالي و جاذبيتي يثيرانه بشدة فيتعجل لما يعتلجه من رغبة في و في تلك الأثناء كان الحمل الأول قد حدث و تمر شهور الحمل مع تقلبات مزاجية كثيرة شعرت بها ما بين رغبة و نفور حتى أتى يوم الولادة لألد فتاة رائعة الجمال فاقتني بمراحل في جمالها و إهتممت بطفلتي و رعايتها و كان يساعدني في الإهتمام بشئونها و في الكثير من واجبات المنزل و فروضه و كان مثاليا في كل شئ سوى تلك النقطة التي نغصت علي حياتي فقد كنت أكبت رغباتي و مشاعري أحيانا كثيرة و كرهت مع الوقت اللقاءات الحميمية بيني و بينه و كنت أرضخ له على مضض بعد تصميمه و إلحاحه عليها و في كل مرة يعتريني إحساس بالغثيان و رغبة في القيء تلي قيامه بذلك و حاولت جاهدة أن أشرح له ما أشعر به و أطلب منه اللجوء لمساعدة طبية ترشدنا كيف نعالج هذا الأمر و نصل لنقطة ترضيه و ترضيني لكنه كان يرفض بشدة نافيا أن يكون في حاجة لعلاج و أن الأمر طبيعي جدا و إتهمني بأن رغباتي جامحة،، مرت على مضض سنوات على هذا الحال كبرت فيها إبنتنا و إلتحقت بالمدرسة الثانوية و أنا أكبت في نفسي و تزداد حدتي و عصبيتي معه و معها حتى صرنا نختلف على أتفه الأسباب وتسلل إلي الإكتئاب وأصبحت الحياة بيننا مستحيلة و كان لابد من قرار الإنفصال و كان متفهما لرغبتي و محترما في تلبيتها و إتفقنا أن تظل العلاقة بيننا في إطار من الود من أجل مصلحة و إستقرار إبنتنا و تم الإنفصال بهدوء و بدأت أزهر من جديد و أستعيد نشاطي و حيويتي و عدت مقبلة على الحياة أفتح أبواب الأمل لأبدأ حياتي من جديد و كان هناك رجل من مرتادي النادي الرياضي دائم التواجد بالنادي مهتم بلياقته و صحته لا يدخن هاديء مبتسم دائما لكنه في كل مرة أراه كان دائما ما يصاحب إحدى عضوات النادي و ربما هذا أكثر ما جذبني إليه و بالطبع إنجذب هو أيضا لجمالي و إهتمامي بنفسي و مظهري و تقرب إلي و تعرف علي و على إبنتي و لم يصدق أن لي إبنة شابة مثلها و زادت زياراتنا للنادي و مقابلاتنا معه حتى فاجئني برغبته في الزواج بي و وافقت و شعرت حينها بالإنتصار على كل سيدات النادي و إنتقل للعيش معي و مع إبنتي و كانت زيجة مختلفة عن زيجتي الأولى فشعرت أني ملكته و أني لأول مرة إمرأة تطربني كلماته تشعلني مداعباته و تثير غريزتي نظراته لمساته قبلاته حتى وقع ......
#بهيمتك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737971
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان بينما أجلس أحتسي فنجان قهوتي في شرفة منزلي المطلة على شارعنا الهادئ العريض دار أمام عيني شريط حياتي و عدت للوراء لسنوات عملي الأولى بمصلحة الضرائب حباني الله بجمال فائق في الملامح و تناسق في الجسم بالإضافة إلى روح مرحة ظريفة و قد تعودت الإهتمام بأناقتي و مظهري فكنت أجذب دائما الأنظار في كل مكان أتواجد فيه و كان من بين من جذبهم أسلوبي و جمالي أحد العملاء لدينا محاسب قانوني شاب وسيم أنيق لديه مكتبه الخاص الذي يتعامل من خلاله مع عدد من عملاء المصلحة في تقديم إقراراتهم الضريبية و متابعة ملفاتهم لدينا فاجئني بزيارة لمنزلنا يتقدم فيها لخطبتي و تحققت أسرتي من سمعته و سمعة أسرته الطيبة و أخلاقه الحسنة فوافقوا على الخطبة و سرعان ما تم الزفاف و إنتقلت لمنزل جديد مرت الأيام الأولى للزواج بإيقاع سريع مخالف لما تمنيته في أحلام مراهقتي من رومانسية و أوقات لطيفة بيني و بين شريك حياتي تتخللها قبلات و أحضان و مداعبات و فسرت عدم إهتمام زوجي بذلك نوع من الخجل فبدأت أنا في مناغشته و التقرب إليه و مداعبته لكنه ما كان يستجيب فلقاءات الفراش بيننا سريعة جافة مفاجئة لا يسبقها أي تمهيد حتى إنتابني إحساس أني بهيمته يطأها متى يشاء و كان لذلك أثر نفسي علي و لما فاتحته فيه برر ذلك بأن جمالي و جاذبيتي يثيرانه بشدة فيتعجل لما يعتلجه من رغبة في و في تلك الأثناء كان الحمل الأول قد حدث و تمر شهور الحمل مع تقلبات مزاجية كثيرة شعرت بها ما بين رغبة و نفور حتى أتى يوم الولادة لألد فتاة رائعة الجمال فاقتني بمراحل في جمالها و إهتممت بطفلتي و رعايتها و كان يساعدني في الإهتمام بشئونها و في الكثير من واجبات المنزل و فروضه و كان مثاليا في كل شئ سوى تلك النقطة التي نغصت علي حياتي فقد كنت أكبت رغباتي و مشاعري أحيانا كثيرة و كرهت مع الوقت اللقاءات الحميمية بيني و بينه و كنت أرضخ له على مضض بعد تصميمه و إلحاحه عليها و في كل مرة يعتريني إحساس بالغثيان و رغبة في القيء تلي قيامه بذلك و حاولت جاهدة أن أشرح له ما أشعر به و أطلب منه اللجوء لمساعدة طبية ترشدنا كيف نعالج هذا الأمر و نصل لنقطة ترضيه و ترضيني لكنه كان يرفض بشدة نافيا أن يكون في حاجة لعلاج و أن الأمر طبيعي جدا و إتهمني بأن رغباتي جامحة،، مرت على مضض سنوات على هذا الحال كبرت فيها إبنتنا و إلتحقت بالمدرسة الثانوية و أنا أكبت في نفسي و تزداد حدتي و عصبيتي معه و معها حتى صرنا نختلف على أتفه الأسباب وتسلل إلي الإكتئاب وأصبحت الحياة بيننا مستحيلة و كان لابد من قرار الإنفصال و كان متفهما لرغبتي و محترما في تلبيتها و إتفقنا أن تظل العلاقة بيننا في إطار من الود من أجل مصلحة و إستقرار إبنتنا و تم الإنفصال بهدوء و بدأت أزهر من جديد و أستعيد نشاطي و حيويتي و عدت مقبلة على الحياة أفتح أبواب الأمل لأبدأ حياتي من جديد و كان هناك رجل من مرتادي النادي الرياضي دائم التواجد بالنادي مهتم بلياقته و صحته لا يدخن هاديء مبتسم دائما لكنه في كل مرة أراه كان دائما ما يصاحب إحدى عضوات النادي و ربما هذا أكثر ما جذبني إليه و بالطبع إنجذب هو أيضا لجمالي و إهتمامي بنفسي و مظهري و تقرب إلي و تعرف علي و على إبنتي و لم يصدق أن لي إبنة شابة مثلها و زادت زياراتنا للنادي و مقابلاتنا معه حتى فاجئني برغبته في الزواج بي و وافقت و شعرت حينها بالإنتصار على كل سيدات النادي و إنتقل للعيش معي و مع إبنتي و كانت زيجة مختلفة عن زيجتي الأولى فشعرت أني ملكته و أني لأول مرة إمرأة تطربني كلماته تشعلني مداعباته و تثير غريزتي نظراته لمساته قبلاته حتى وقع ......
#بهيمتك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737971
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - لست بهيمتك
محمد عبد الحليم عليان : العصا السحرية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان تتملكني من آن لآخر رغبة الغوص في أعماق البشر و أشعر أحيانا أن لدي القدرة على قراءة أفكارهم و رؤية داخلهم بل و الأدهى من ذلك الشعور بمشاعرهم الدفينة دون بوح منهم بها ،،يكفي فقط أن أتأمل الشخص لأرى داخله بكل وضوح و هذا ما حدث هذا الصباح حينما ركبت القطار المتجه لعروس البحر لا أدري ما دهاني لأقضي يوم عطلتي الأسبوعية في رحلة ذهاب و عودة بالقطار بلا هدف ،، المهم أن ذلك حدث و ركبت القطار و وجدت نفسي أتخذ مقعدا كاشفا للعربة بأكملها لأرى أكبر قدر من وجوه الركاب و أستكشف ما إستطعت من داخلهم تهتز عربة القطار ببطء معلنة مغادرة المحطة و إنطلاقها في رحلتها ،،و إستقرت عيني على تلك الأسرة المتراصة في صفين متقابلين تجلس الأم و إبنتها أمام الأب و إبنها ،، السيدة تبدو ثلاثينية بينما زوجها يبدو وقد تجاوز الأربعين من عمره هكذا تبدو ملامحه و الابنة صغيرة قد تكون في التاسعة أو العاشرة بينما الولد قد نبت شاربه و دخل طور الشباب بمن علي البدء لأستشف ما بداخله و أغوص في أغواره و أسراره سأبدأ بأسهلهم إنها الفتاة ففي تلك السن ليس هناك الكثير من الأسرار البنت جالسة بجوار والدتها يبدو من مظهرها أنها هادئة و خائفة تفتقد الثقة و لا تشعر بالأمان.. عيناها زائغة توحي بأنها تخاف أن تواجه.. و إن إعتادت إختلاس النظر و الأطفال عندما يكونوا على تلك الحالة فهم يفتقدوا الأمان من والديهم و كذلك الحنان و الإحتواء لذلك ستكون شخصية مهزوزة تخاف أن تتخذ قرار أو تتحمل مسئولية و ربما تكون فريسة سهلة لمن يحتضنها .. فعلى ما يبدو لم تشبع من أحضان والديها بل قهرها والديها لذلك ذبلت و هي لم تنمو بعد و كلما حاولت الإستناد على الأم الجالسة جوارها أزاحتها،، فالأم تبدو مثقلة محملة الكاهل بعبء ثقيل سأنظر لإنعكاس عينيها في زجاج النافذة لأقرأ ما بداخلها و أستكشف ما بها هي الأخرى ،، عينيها تبوح بأسرارها فهي إمرأة كادحة تعمل لتعين زوجها في نفقات المنزل و يبدو أنها بدأت الكدح و العمل مبكرا جدا ينبئني مظهرها أن لحظات السعادة في حياتها قليلة و قصيرة ها أنا أخترق ذكرياتها و أعود معها أعوام للوراء حين أنهت دراستها المتوسطة و دفعتها أمها للبحث عن عمل لتتكفل بنفقاتها و تعين والدها في جهازها إذا آتاها عريس ،، رحلة عمل و كفاح لم تسلم فيها من نظرات الذئاب و محاولات التحرش من كلاب أبناء كلاب ..لكنها نجت بأقل الخسائر و إن كان أثر الرحلة بكل ما فيها عالق في وجدانها تتألم بسببه كثيرا و تئن و لكنه أنين صامت تخشى البوح به فيقع اللوم عليها فعادتنا دائما نجلد الضحية و نلومها و نخشى لوم الصياد ،، نضغط على جرح الجريح و نزيد نزيفه و نصفق خوفا ممن جرحه و شق وريده ،، هي و كثير من بنات جيلها المستضعفات تمتلئ ذاكرتهم بحكاوي لم تحكى و لم تطوى و تستمر بهن الحياة يدعين التعايش و يرسمن على وجوههن الفرحة بينما القلب دامي و العيون فاضحة تنبئ بمكنون القلب لمن يجيد القراءة و كثير يجيدها و يتغافل عمدا خوفا من نبش جرح لا يملك تضميده،، و يزيد جرحها ذلك الشاب الجالس أمامها فمنذ سنوات كانت تحمله بين ذراعيها و الآن تعدى طوله طولها و تمرد عليها و تعمد عدم الإستماع لكلامها ،، شاب إنشغل برفاق السوء عن دراسته ففشل فيها و سقط في بئر التدخين و المخدرات يتسول أحيانا ينصب على أصدقائه و معارفه يخترع لكل واحد قصة يستدر بها عطفه حتى يخرج ما بجيبه من نقود و يلوذ بها ليبتاع سجائره و مخدراته التي إنغمس فيها ثم يعود للبحث عن فريسة أخرى و كل ضحية من ضحاياه تطرق با ......
#العصا
#السحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739411
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان تتملكني من آن لآخر رغبة الغوص في أعماق البشر و أشعر أحيانا أن لدي القدرة على قراءة أفكارهم و رؤية داخلهم بل و الأدهى من ذلك الشعور بمشاعرهم الدفينة دون بوح منهم بها ،،يكفي فقط أن أتأمل الشخص لأرى داخله بكل وضوح و هذا ما حدث هذا الصباح حينما ركبت القطار المتجه لعروس البحر لا أدري ما دهاني لأقضي يوم عطلتي الأسبوعية في رحلة ذهاب و عودة بالقطار بلا هدف ،، المهم أن ذلك حدث و ركبت القطار و وجدت نفسي أتخذ مقعدا كاشفا للعربة بأكملها لأرى أكبر قدر من وجوه الركاب و أستكشف ما إستطعت من داخلهم تهتز عربة القطار ببطء معلنة مغادرة المحطة و إنطلاقها في رحلتها ،،و إستقرت عيني على تلك الأسرة المتراصة في صفين متقابلين تجلس الأم و إبنتها أمام الأب و إبنها ،، السيدة تبدو ثلاثينية بينما زوجها يبدو وقد تجاوز الأربعين من عمره هكذا تبدو ملامحه و الابنة صغيرة قد تكون في التاسعة أو العاشرة بينما الولد قد نبت شاربه و دخل طور الشباب بمن علي البدء لأستشف ما بداخله و أغوص في أغواره و أسراره سأبدأ بأسهلهم إنها الفتاة ففي تلك السن ليس هناك الكثير من الأسرار البنت جالسة بجوار والدتها يبدو من مظهرها أنها هادئة و خائفة تفتقد الثقة و لا تشعر بالأمان.. عيناها زائغة توحي بأنها تخاف أن تواجه.. و إن إعتادت إختلاس النظر و الأطفال عندما يكونوا على تلك الحالة فهم يفتقدوا الأمان من والديهم و كذلك الحنان و الإحتواء لذلك ستكون شخصية مهزوزة تخاف أن تتخذ قرار أو تتحمل مسئولية و ربما تكون فريسة سهلة لمن يحتضنها .. فعلى ما يبدو لم تشبع من أحضان والديها بل قهرها والديها لذلك ذبلت و هي لم تنمو بعد و كلما حاولت الإستناد على الأم الجالسة جوارها أزاحتها،، فالأم تبدو مثقلة محملة الكاهل بعبء ثقيل سأنظر لإنعكاس عينيها في زجاج النافذة لأقرأ ما بداخلها و أستكشف ما بها هي الأخرى ،، عينيها تبوح بأسرارها فهي إمرأة كادحة تعمل لتعين زوجها في نفقات المنزل و يبدو أنها بدأت الكدح و العمل مبكرا جدا ينبئني مظهرها أن لحظات السعادة في حياتها قليلة و قصيرة ها أنا أخترق ذكرياتها و أعود معها أعوام للوراء حين أنهت دراستها المتوسطة و دفعتها أمها للبحث عن عمل لتتكفل بنفقاتها و تعين والدها في جهازها إذا آتاها عريس ،، رحلة عمل و كفاح لم تسلم فيها من نظرات الذئاب و محاولات التحرش من كلاب أبناء كلاب ..لكنها نجت بأقل الخسائر و إن كان أثر الرحلة بكل ما فيها عالق في وجدانها تتألم بسببه كثيرا و تئن و لكنه أنين صامت تخشى البوح به فيقع اللوم عليها فعادتنا دائما نجلد الضحية و نلومها و نخشى لوم الصياد ،، نضغط على جرح الجريح و نزيد نزيفه و نصفق خوفا ممن جرحه و شق وريده ،، هي و كثير من بنات جيلها المستضعفات تمتلئ ذاكرتهم بحكاوي لم تحكى و لم تطوى و تستمر بهن الحياة يدعين التعايش و يرسمن على وجوههن الفرحة بينما القلب دامي و العيون فاضحة تنبئ بمكنون القلب لمن يجيد القراءة و كثير يجيدها و يتغافل عمدا خوفا من نبش جرح لا يملك تضميده،، و يزيد جرحها ذلك الشاب الجالس أمامها فمنذ سنوات كانت تحمله بين ذراعيها و الآن تعدى طوله طولها و تمرد عليها و تعمد عدم الإستماع لكلامها ،، شاب إنشغل برفاق السوء عن دراسته ففشل فيها و سقط في بئر التدخين و المخدرات يتسول أحيانا ينصب على أصدقائه و معارفه يخترع لكل واحد قصة يستدر بها عطفه حتى يخرج ما بجيبه من نقود و يلوذ بها ليبتاع سجائره و مخدراته التي إنغمس فيها ثم يعود للبحث عن فريسة أخرى و كل ضحية من ضحاياه تطرق با ......
#العصا
#السحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739411
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - العصا السحرية
محمد عبد الحليم عليان : للخوف ثمن باهظ
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان بينما أجلس وحيدا في حجرتي بلا أنيس أو جليس أو أحد يساندني في هرمي و قد تجاوز عمري السبعين أشاهد التلفازو أتابع إحدى القنوات الرياضية التي تبث مباريات الدوري الإنجليزي و يحلل المباراةنجم عربي ذاع صيته كثيرا و لقب بأمير القلوب و إذا به يفجر مفاجأة على الهواءبتعرضه للنقد لظاهرة تطفو على الساحةو تسعى لفرض نفسها كواقع معترف به دوليا و عالميا و كان لوقع كلماته أثر مسني مساس شخصي فأنا المتخفي وراء الزاهد المضرب عن الزواج طوال حياتي و لكنني في حقيقة الأمر أحد المبتليين بتلك الظاهرة عشت حياتي كاملة غارقا فيها مستسلما لضعفي أمامهافمنذ أن إنغمست فيها صغيرالم أبحث عن مخرج و لم أجرؤ على أن أفشي ذلك السر لأحد أو ألجأ لطبيب نفسي يساعدني في كيفية التغلب عليه ،، و الأمر بدأ معي مبكرا جدا و أنا سليل العائلة الثرية العريقة ذات الحسب و النسب والدي كان ذا منصب حساس في الدولة و أمي سيدة أرستقراطية لدينا الكثير من الخدم و لدينا سائق خاص مغترب من جنوب البلاد يقضي معظم أيام العام في حجرة صغيرة معدة له بحديقة منزلنا الكبير و يعود أيام معدودة نهاية كل عام لقريته النائية يزور زوجته و أبناءه و قد أوكل له والدي شديد الصرامة كثير الإنشغال مهمة توصيلي إلى و من المدرسة و التى إلتحقت بها هذا العام بينما والدتي منشغلة في حفلاتها الخيريةو علاقاتها الإجتماعية و تدليل إخوتي البنات و اللاتي يكبرنني بعدة أعوامو إتخذتهن نموذجا لي استوحي منه ما يجب علي أن أكون عليه،،،،و في إحدى المرات بالمدرسة عاقبني مدرسي بالضرب بيده على مؤخرتي و قد آلمتني ضربته و ضقت بها نفسيا حتى أنني بكيت بشدة فهددني المدرس بالضرب المبرح إن إستمريت بالبكاء أو شكوت لأي من والداي و أني لن أفلت من عقابه إن حدث و شكوت و كنت شديد الخوف فكتمت دموعي حتى عندما ركبت السيارة مع سائقي كانت دموعي متوارية تخاف أن تظهر فتنطلق قافزة من عيني دون سيطرة مني عليهاو لمح السائق بريقها في عيني فتساءلو ما أن سألني حتى إنهمرت بالبكاء و ما إن وصلنا لمنزلي حتى وجدته يدعوني لغرفته لأحكي له ما أهمني و حكيت ما حدث و كيف آلمتني الضربة و كيف هددني المدرس إن شكيته لوالدي أو والدتي و كنت أتكلم بخوف و رعب شديدين فطلب مني رؤية المكان الذي ضربني المدرس عليه ليرى إن كان هناك أثر للضربة على جسديو ببراءة الطفولة و سذاجتها تعريت لهو أظهرت له هذا الجزء من جسدي فنظر إليه و أمعن النظر و تحسس مكان الضربة متسائلا هل لا زال يؤلمك أثر الضربة ؟؟و أشعلت تلك اللمسة و النظرة لهيب أيقظ في نفسه المريضة رغبة في إستغلال جسدي الصغير في إفراغ شهوة حيوانية داخلهو بدأ التخطيط لذلك فإزداد تقربه مني و مداعبته الجسدية لي في غفلة من المحيطين حتى أتته الفرصة الكاملة في ليلة خرجت فيها أمي لشراء ملابس لإخوتي البنات و والدي متأخرا في عمله كالمعتاد و زاد من مداعباته لي و احتضاني و تقبيلي حتى أرضى رغبته و تكرر ذلك كثيرا بإستسلام و كتمان مني حتى إعتدته و تشكلت ميولي بهذا الشكل الشاذ و كبرت و كبرت ميولي و زاد الأمر سوءا حتى صار كاملا و إستسلمت لهو لطلباته المريضة تماما ربما أقنعت نفسي أن ذلك قدري أو أدمنت الإهانة و بالسقوط إرتضيت،، حتى عندما أنهى والدي عمل السائق لدينا و عاد لبلدته لم أحاول التحرر و لم أطرق بابا للعلاج مما فيه هويتو صارت نظرة عيني المنكسرة تنبأ مرضى النفوس بحالي و تكشف سري الدفين لمن في قلبه هوى ،،،و تعد ......
#للخوف
#باهظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740378
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان بينما أجلس وحيدا في حجرتي بلا أنيس أو جليس أو أحد يساندني في هرمي و قد تجاوز عمري السبعين أشاهد التلفازو أتابع إحدى القنوات الرياضية التي تبث مباريات الدوري الإنجليزي و يحلل المباراةنجم عربي ذاع صيته كثيرا و لقب بأمير القلوب و إذا به يفجر مفاجأة على الهواءبتعرضه للنقد لظاهرة تطفو على الساحةو تسعى لفرض نفسها كواقع معترف به دوليا و عالميا و كان لوقع كلماته أثر مسني مساس شخصي فأنا المتخفي وراء الزاهد المضرب عن الزواج طوال حياتي و لكنني في حقيقة الأمر أحد المبتليين بتلك الظاهرة عشت حياتي كاملة غارقا فيها مستسلما لضعفي أمامهافمنذ أن إنغمست فيها صغيرالم أبحث عن مخرج و لم أجرؤ على أن أفشي ذلك السر لأحد أو ألجأ لطبيب نفسي يساعدني في كيفية التغلب عليه ،، و الأمر بدأ معي مبكرا جدا و أنا سليل العائلة الثرية العريقة ذات الحسب و النسب والدي كان ذا منصب حساس في الدولة و أمي سيدة أرستقراطية لدينا الكثير من الخدم و لدينا سائق خاص مغترب من جنوب البلاد يقضي معظم أيام العام في حجرة صغيرة معدة له بحديقة منزلنا الكبير و يعود أيام معدودة نهاية كل عام لقريته النائية يزور زوجته و أبناءه و قد أوكل له والدي شديد الصرامة كثير الإنشغال مهمة توصيلي إلى و من المدرسة و التى إلتحقت بها هذا العام بينما والدتي منشغلة في حفلاتها الخيريةو علاقاتها الإجتماعية و تدليل إخوتي البنات و اللاتي يكبرنني بعدة أعوامو إتخذتهن نموذجا لي استوحي منه ما يجب علي أن أكون عليه،،،،و في إحدى المرات بالمدرسة عاقبني مدرسي بالضرب بيده على مؤخرتي و قد آلمتني ضربته و ضقت بها نفسيا حتى أنني بكيت بشدة فهددني المدرس بالضرب المبرح إن إستمريت بالبكاء أو شكوت لأي من والداي و أني لن أفلت من عقابه إن حدث و شكوت و كنت شديد الخوف فكتمت دموعي حتى عندما ركبت السيارة مع سائقي كانت دموعي متوارية تخاف أن تظهر فتنطلق قافزة من عيني دون سيطرة مني عليهاو لمح السائق بريقها في عيني فتساءلو ما أن سألني حتى إنهمرت بالبكاء و ما إن وصلنا لمنزلي حتى وجدته يدعوني لغرفته لأحكي له ما أهمني و حكيت ما حدث و كيف آلمتني الضربة و كيف هددني المدرس إن شكيته لوالدي أو والدتي و كنت أتكلم بخوف و رعب شديدين فطلب مني رؤية المكان الذي ضربني المدرس عليه ليرى إن كان هناك أثر للضربة على جسديو ببراءة الطفولة و سذاجتها تعريت لهو أظهرت له هذا الجزء من جسدي فنظر إليه و أمعن النظر و تحسس مكان الضربة متسائلا هل لا زال يؤلمك أثر الضربة ؟؟و أشعلت تلك اللمسة و النظرة لهيب أيقظ في نفسه المريضة رغبة في إستغلال جسدي الصغير في إفراغ شهوة حيوانية داخلهو بدأ التخطيط لذلك فإزداد تقربه مني و مداعبته الجسدية لي في غفلة من المحيطين حتى أتته الفرصة الكاملة في ليلة خرجت فيها أمي لشراء ملابس لإخوتي البنات و والدي متأخرا في عمله كالمعتاد و زاد من مداعباته لي و احتضاني و تقبيلي حتى أرضى رغبته و تكرر ذلك كثيرا بإستسلام و كتمان مني حتى إعتدته و تشكلت ميولي بهذا الشكل الشاذ و كبرت و كبرت ميولي و زاد الأمر سوءا حتى صار كاملا و إستسلمت لهو لطلباته المريضة تماما ربما أقنعت نفسي أن ذلك قدري أو أدمنت الإهانة و بالسقوط إرتضيت،، حتى عندما أنهى والدي عمل السائق لدينا و عاد لبلدته لم أحاول التحرر و لم أطرق بابا للعلاج مما فيه هويتو صارت نظرة عيني المنكسرة تنبأ مرضى النفوس بحالي و تكشف سري الدفين لمن في قلبه هوى ،،،و تعد ......
#للخوف
#باهظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740378
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - للخوف ثمن باهظ
محمد عبد الحليم عليان : أدركت النعمة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان توقفت لبرهة أنظر أمام خزانة ملابسي المكدسة بالملابس مختلفة الأشكال و الألوان و التصميمات من أفضل الماركات العالمية و منها الكثير لم يستخدم سوى مرة أو مرتين و نسيت بعدها أني أقتنيه من الأساس ،، لست أدري لماذا أراها مختلفة هذا الصباح و لماذا شعرت بشئ من الحنق تجاه نفسي لإمتلاكي لها.أخذت أقلب المعاطف و كأني أقلب سنوات عمري للوراء حتى عدت لأيام عجاف لم نكن نملك فيها شئ ورغم ذلك كان يسعدنا كل شئ و نرضى بأي شئ كنت أصغر إخوتي قررت العمل إلى جانب دراستي كبقية إخوتي لنساند والدنا الذي كان يكد بكل ما يستطيع من قوة ليوفر ما يستطيع من طلباتنا، لم تكن لدينا رفاهية إنتقاء الملابس حينها فأغلب ملابسنا مهداة من أقارب و معارف لنا صغرت وضاقت على أبناءهم فأهدوها لنا و تنقلت بين إخوتي من الكبير للأصغر حتى وصلتنيكانت أمي تتفنن في تجميل طعامنا البسيط الخالي أغلب أيام الشهر من أي صنف من اللحوم و كانت وجبة هياكل الدجاج و أرجلها و الأجنحة المعدة مع مكعبات البطاطس و شرائح البصل غارقة في الحساء من أشهى الوجبات لنا و كانت أمي تحاول إعدادها كلما توفر لنا مال لشراء الهياكل و الأجنحة و جوابها الدائم حين يسألها أي من الجيران عن أحوالنا بأننا بنعمة كبيرة و أوعيتنا مليئة دائما بالطعام كانت راضية لم تتذمر يوما أو تشعرنا بسخط أو بالنقمة على الأحوال و تحثنا دائما ألا يلهينا عملنا عن فروضنا المدرسية أملا أن يغير العلم أحوالنا من حال إلى حال ،،كان الأمر لنا مباراة رجولة و تحدي و علينا فيها الفوز دائما فلا مجال للإخفاق أو التراخي فكنا نجتهد ليلا و نهارا في الدراسة و العمل ، ذات يوم قرر والدي أن يصطحبنا لزيارة إحدى الحدائق القريبة من منزلنا مكافأة لنا على تفوقنا و تقديرا منه لمساندتنا له،، أعدت أمي عددا من أرغفة الخبز و قطع الجبن القريش مع البطاطس المحمرة و البيض المسلوق و بضع حبات من الطماطم و الخيار و ملاءة كبيرة افترشناها هناك و كنا قد أعددنا كرة من بعض الأقمشة البالية للعب بها ،، كانت فرحتنا بذلك اليوم لا توصف و أنهكنا أنفسنا لعبا بالكرة وتنافسا في الجري وسط ضحكات أبي و أمي ،،كانت أحلامنا بسيطة و قلوبنا راضية و نفوسنا سليمة لم نشعر بغضاضة أو حنق تجاه أقراننا الذين يتنزهون في الشواطئ و مدن الملاهي بل ربما كانت سعادتنا أكبر من سعادتهمكبرنا و مضت السنوات و أنهينا دراستنا و كل منا شق طريقه في الحياة و كل منا حقق الكثير و الكثير من النجاحات و رحل الوالد و تبعته الوالدة و هم سعداء فخورين بنا و بكفاحنا و نحن فخورين بهم .ألهتني الحياة و إنغمست في ملذاتها حتى أغدقت على نفسي و أسرتي بالكثير و الكثير ففقدت إستشعار النعمة و ألفتها و كذلك ألفها أبنائي وجدت نفسي أسحب حقيبة سفر كبيرة من خزانتي و أضع فيها أميز ما بالخزانة من ملابس و أحذية و إحتفظت بالقليل فقط و أغلقت الخزانة و جررت الحقيبة الثقيلة خلفي لأضعها في سيارتي و أنطلق بالسيارة نحو الحي القديم الذي كنا نحيا به و كلما صادفني شخص تقترب مقاسات جسده مني توقفت و أهديته عدة قطع مما تحمله الحقيبة و رأيت نفس نظرة السعادة التي كانت تعتلي عيني و عين إخوتي في عيونهم فأخذت دموعي تنساب منهمرة و عندما فرغت حقيبة الملابس اتخذت طريقي عائدا و في الطريق فكرت أن أطلب من أولادي تجميع ما لا يحتاجونه أيضا و إصطحابهم معي ليوزعوه بأنفسهم على من يستحق فيستشعروا النعمة التى أنعم الله بها عليهم و يشعروا بسعادة الم ......
#أدركت
#النعمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742129
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان توقفت لبرهة أنظر أمام خزانة ملابسي المكدسة بالملابس مختلفة الأشكال و الألوان و التصميمات من أفضل الماركات العالمية و منها الكثير لم يستخدم سوى مرة أو مرتين و نسيت بعدها أني أقتنيه من الأساس ،، لست أدري لماذا أراها مختلفة هذا الصباح و لماذا شعرت بشئ من الحنق تجاه نفسي لإمتلاكي لها.أخذت أقلب المعاطف و كأني أقلب سنوات عمري للوراء حتى عدت لأيام عجاف لم نكن نملك فيها شئ ورغم ذلك كان يسعدنا كل شئ و نرضى بأي شئ كنت أصغر إخوتي قررت العمل إلى جانب دراستي كبقية إخوتي لنساند والدنا الذي كان يكد بكل ما يستطيع من قوة ليوفر ما يستطيع من طلباتنا، لم تكن لدينا رفاهية إنتقاء الملابس حينها فأغلب ملابسنا مهداة من أقارب و معارف لنا صغرت وضاقت على أبناءهم فأهدوها لنا و تنقلت بين إخوتي من الكبير للأصغر حتى وصلتنيكانت أمي تتفنن في تجميل طعامنا البسيط الخالي أغلب أيام الشهر من أي صنف من اللحوم و كانت وجبة هياكل الدجاج و أرجلها و الأجنحة المعدة مع مكعبات البطاطس و شرائح البصل غارقة في الحساء من أشهى الوجبات لنا و كانت أمي تحاول إعدادها كلما توفر لنا مال لشراء الهياكل و الأجنحة و جوابها الدائم حين يسألها أي من الجيران عن أحوالنا بأننا بنعمة كبيرة و أوعيتنا مليئة دائما بالطعام كانت راضية لم تتذمر يوما أو تشعرنا بسخط أو بالنقمة على الأحوال و تحثنا دائما ألا يلهينا عملنا عن فروضنا المدرسية أملا أن يغير العلم أحوالنا من حال إلى حال ،،كان الأمر لنا مباراة رجولة و تحدي و علينا فيها الفوز دائما فلا مجال للإخفاق أو التراخي فكنا نجتهد ليلا و نهارا في الدراسة و العمل ، ذات يوم قرر والدي أن يصطحبنا لزيارة إحدى الحدائق القريبة من منزلنا مكافأة لنا على تفوقنا و تقديرا منه لمساندتنا له،، أعدت أمي عددا من أرغفة الخبز و قطع الجبن القريش مع البطاطس المحمرة و البيض المسلوق و بضع حبات من الطماطم و الخيار و ملاءة كبيرة افترشناها هناك و كنا قد أعددنا كرة من بعض الأقمشة البالية للعب بها ،، كانت فرحتنا بذلك اليوم لا توصف و أنهكنا أنفسنا لعبا بالكرة وتنافسا في الجري وسط ضحكات أبي و أمي ،،كانت أحلامنا بسيطة و قلوبنا راضية و نفوسنا سليمة لم نشعر بغضاضة أو حنق تجاه أقراننا الذين يتنزهون في الشواطئ و مدن الملاهي بل ربما كانت سعادتنا أكبر من سعادتهمكبرنا و مضت السنوات و أنهينا دراستنا و كل منا شق طريقه في الحياة و كل منا حقق الكثير و الكثير من النجاحات و رحل الوالد و تبعته الوالدة و هم سعداء فخورين بنا و بكفاحنا و نحن فخورين بهم .ألهتني الحياة و إنغمست في ملذاتها حتى أغدقت على نفسي و أسرتي بالكثير و الكثير ففقدت إستشعار النعمة و ألفتها و كذلك ألفها أبنائي وجدت نفسي أسحب حقيبة سفر كبيرة من خزانتي و أضع فيها أميز ما بالخزانة من ملابس و أحذية و إحتفظت بالقليل فقط و أغلقت الخزانة و جررت الحقيبة الثقيلة خلفي لأضعها في سيارتي و أنطلق بالسيارة نحو الحي القديم الذي كنا نحيا به و كلما صادفني شخص تقترب مقاسات جسده مني توقفت و أهديته عدة قطع مما تحمله الحقيبة و رأيت نفس نظرة السعادة التي كانت تعتلي عيني و عين إخوتي في عيونهم فأخذت دموعي تنساب منهمرة و عندما فرغت حقيبة الملابس اتخذت طريقي عائدا و في الطريق فكرت أن أطلب من أولادي تجميع ما لا يحتاجونه أيضا و إصطحابهم معي ليوزعوه بأنفسهم على من يستحق فيستشعروا النعمة التى أنعم الله بها عليهم و يشعروا بسعادة الم ......
#أدركت
#النعمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742129
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - أدركت النعمة
محمد عبد الحليم عليان : رسالةإلى أمي الحبيبة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان رغم ما يبدو علي من ثبات قد يفسره البعض جمود عقلى يدرك أن لكل منا موعده لكن قلبي يرفض تلك الفكرة يستبعدها رغم دنوها أراك على فراش المرض نفس الفراش الذى إحتضنتني فيه رضيعا تلك الساق التى أعجزك المرض عن تحريكها الآن كانت أرجوحتي على نفس السرير ترفعين جسدي الصغير بها فى الهواء لتتعالى ضحكاتي و ضحكاتك تعانق السماء لم نكن نملك رفاهية الألعاب و النزهات فكنت تتفنني فى إسعادي قدر إمكانك اليوم وهنت قوتك بعدما كنت كل قوتي ترتعش يداك حبيبتي تلك اليد التي أطعمتني حممتني هندمتني ساندتني حتى من قذارتي نظفتنياليوم لا تقوين على رفع ذراعك تلك الذراع التى كانت مصدر رزقنا أهلكت شبابك و أفنيته علينا يا حبيبتي رفضت العودة للريف بعد وفاة والدي أملا فى مستقبل أفضل لي و لإخوتي رفضت الزواج و انت الشابة الجميلة حينها تحديت الفقر و الضعف و قلة الرزق و إحباطات الكلمة من بعض الأقارب و الخبثاءحين نصحوك أخرجيهم من التعليم ليعملواو يرفعوا عنك العناء بكل حزم رفضت شققت طريق الكفاح و أنت السيدة المدللةالمكرمة طوال عمرها ثابرت و جاهدت بقوة و عزم و عزة و إباء يفتقدهم بعض الرجال إكتست ملامحك بقوة و جدية أكسبتك إحترام الجميع رجالا و نساء كنت القنوعة الراضية سمحة البيع والشراء فى عز مرضك تشفقين علينا حملك و لو آنا حملناك أبد الدهر ما مللنا او كللنا صدقا لا مراء أتستثقلين علينا وزنك يا ملكتي و أنت حملتي أجسادنا الخمسة همومنا مشاكلنا أفراحنا و أطراحنا و سهرت ليال طوال تمرضيننا إن كنت تتدللين علينا فتدللي كما تشائين لكنا أبدا لا نطيق رؤيتك تتألمين فلتنهضي حبيبتي فقد تاق بلاط شقتنا لوقع قدميك عليهأنظر لذلك الكرسي الحديدي جوار سريرك يبكى إشتياقا للمسة يدك تستندين عليه حين تقومين من فرشتك كل ركن فى منزلنا يتلهف منتظرا صحوتك لن يخذلنا الله فيك و لن يدمى قلوبنا عليك سيشفيك و ينجيك و يديم علينا نعمتك سيأتى رمضان و أنت بيننا و تجمعنا مائدتك بأزواجنا و زوجاتنا و أولادنا و تظلى دوما لنا ركن الأمان و نبع الحنان و سر البركة في كل آوان و مكان فلولا دعاءك لا عاش أي منا و لا كان و جاء رمضان و صدقت الوعد أمي و جمعتنا مائدتك العامرة و مرت ليالي الرحمة و جميعنا ندعو لك و تلتها ليالي المغفرة و تأتي ليالي العتق من النار و في ليلة الخامس و العشرين ترحلي بهدوء و سكينة و سلام إلى بارئك تصعدي عروس ليلة عرسك كل من رآك شهد رغم ثقل وزنك يطير نعشك نحو مئواه مسرعا تتساقط دموعنا مختلطة دموع حزن لفراقك و دموع فرحة لحسن و جمال الخاتمة نحمل جسدك نضعه في لحده نغلق عليك القبر و تصعد أجسادنا بينما أرواحنا رقدت بجوارك تؤنس روحك الطاهرة أو تأتنس بها هل تصدقيني إذا بحت لك أني لا أدري حقا ماهو شعوري ذلك اليوم !!! لست أدري أأنا حزين للفراق ؟؟؟؟ أي فراق ......
#رسالةإلى
#الحبيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750857
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان رغم ما يبدو علي من ثبات قد يفسره البعض جمود عقلى يدرك أن لكل منا موعده لكن قلبي يرفض تلك الفكرة يستبعدها رغم دنوها أراك على فراش المرض نفس الفراش الذى إحتضنتني فيه رضيعا تلك الساق التى أعجزك المرض عن تحريكها الآن كانت أرجوحتي على نفس السرير ترفعين جسدي الصغير بها فى الهواء لتتعالى ضحكاتي و ضحكاتك تعانق السماء لم نكن نملك رفاهية الألعاب و النزهات فكنت تتفنني فى إسعادي قدر إمكانك اليوم وهنت قوتك بعدما كنت كل قوتي ترتعش يداك حبيبتي تلك اليد التي أطعمتني حممتني هندمتني ساندتني حتى من قذارتي نظفتنياليوم لا تقوين على رفع ذراعك تلك الذراع التى كانت مصدر رزقنا أهلكت شبابك و أفنيته علينا يا حبيبتي رفضت العودة للريف بعد وفاة والدي أملا فى مستقبل أفضل لي و لإخوتي رفضت الزواج و انت الشابة الجميلة حينها تحديت الفقر و الضعف و قلة الرزق و إحباطات الكلمة من بعض الأقارب و الخبثاءحين نصحوك أخرجيهم من التعليم ليعملواو يرفعوا عنك العناء بكل حزم رفضت شققت طريق الكفاح و أنت السيدة المدللةالمكرمة طوال عمرها ثابرت و جاهدت بقوة و عزم و عزة و إباء يفتقدهم بعض الرجال إكتست ملامحك بقوة و جدية أكسبتك إحترام الجميع رجالا و نساء كنت القنوعة الراضية سمحة البيع والشراء فى عز مرضك تشفقين علينا حملك و لو آنا حملناك أبد الدهر ما مللنا او كللنا صدقا لا مراء أتستثقلين علينا وزنك يا ملكتي و أنت حملتي أجسادنا الخمسة همومنا مشاكلنا أفراحنا و أطراحنا و سهرت ليال طوال تمرضيننا إن كنت تتدللين علينا فتدللي كما تشائين لكنا أبدا لا نطيق رؤيتك تتألمين فلتنهضي حبيبتي فقد تاق بلاط شقتنا لوقع قدميك عليهأنظر لذلك الكرسي الحديدي جوار سريرك يبكى إشتياقا للمسة يدك تستندين عليه حين تقومين من فرشتك كل ركن فى منزلنا يتلهف منتظرا صحوتك لن يخذلنا الله فيك و لن يدمى قلوبنا عليك سيشفيك و ينجيك و يديم علينا نعمتك سيأتى رمضان و أنت بيننا و تجمعنا مائدتك بأزواجنا و زوجاتنا و أولادنا و تظلى دوما لنا ركن الأمان و نبع الحنان و سر البركة في كل آوان و مكان فلولا دعاءك لا عاش أي منا و لا كان و جاء رمضان و صدقت الوعد أمي و جمعتنا مائدتك العامرة و مرت ليالي الرحمة و جميعنا ندعو لك و تلتها ليالي المغفرة و تأتي ليالي العتق من النار و في ليلة الخامس و العشرين ترحلي بهدوء و سكينة و سلام إلى بارئك تصعدي عروس ليلة عرسك كل من رآك شهد رغم ثقل وزنك يطير نعشك نحو مئواه مسرعا تتساقط دموعنا مختلطة دموع حزن لفراقك و دموع فرحة لحسن و جمال الخاتمة نحمل جسدك نضعه في لحده نغلق عليك القبر و تصعد أجسادنا بينما أرواحنا رقدت بجوارك تؤنس روحك الطاهرة أو تأتنس بها هل تصدقيني إذا بحت لك أني لا أدري حقا ماهو شعوري ذلك اليوم !!! لست أدري أأنا حزين للفراق ؟؟؟؟ أي فراق ......
#رسالةإلى
#الحبيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750857
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - رسالةإلى أمي الحبيبة