الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : الى أصحاب مختبرات التحليلات المرضية مع التحية ..
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج (أدب وثقافة وإعلام الفضائل لمواجهة الآثام والرذائل ) بعد عصر الحواسم الذي تزامن مع احتلال العراق عام 2003 والذي نهب اللصوص والرعاع خلاله مستشفيات العراق ومستوصفاته وعياداته الشعبية كلها تقريبا ولم يبقوا فيها جهازا ولا سريرا طبيا واحدا وباعوها كاملة او مجزئة بالجملة وبرخص التراب على ارصفة سوق الهرج ومريدي والباب الشرقي في ظاهرة عجيبة قد لاتحدث الا في بلدان الشرق الاوسط خلال عصور الانحطاط والتبعية التي تعقب الاستبداد وتترافق معه،ومازال الباحثون الاجتماعيون والاطباء النفسيون يبحثون عن أسبابها ودوافعها لاسيما وان الكثير من لصوص الاجهزة والمعدات الطبية آنذاك انفسهم قد ظهروا فيما بعد على الفضائيات وهم يشكون نقص التجهيزات والمعدات الطبية وشح الادوبة داخل المستشفيات ولولا امانة وغيرة ووطنية الخيرين فضلا عن ائمة وخطباء المساجد الشرفاء بورك فيهم اجمعين ممن شرعوا بسحب ما امكن لهم من تلكم الاجهزة والحفاظ عليها داخل المساجد من عبث الرعاع والمحوسمين لحين استتباب الامن وعودة الامور الى مجاريها تمهيدا لإعادتها الى اماكنها، لربما ضاعت وبيعت وفصخت كلها ولذهبت كما العراق ادراج الرياح ، يومئذ شرع الخيرون بإفتتاح عيادات طبية خيرية وانسانية مجانية أو شبه مجانية مؤقتة بأسعار رمزية تديرها طواقم طبية وتمريضية وصيدلانية طوعية حسبة لله تعالى من دون مقابل مادي او معنوي ،وذلك بهدف التعويض عن نقص المستشفيات التي خرجت بمجملها عن الخدمة بسبب الحواسم والتي -اطالب بإحالة كل من تورط فيها الى المحاكم المختصة لأن امثال هذه الجرائم النكراء لاتسقط بالتقادم -وقد كنت قريبا من احد هذه العيادات بحكم عملي الصحفي وبالتالي فقد اطلعت عن كثب على كثير من الامور الطبية التي كنت اجهلها قبل هذا التأريخ حيث كنت لا أعرف من الطب غير،ان - حبوب الباراسيتامول تؤخذ لوجع الرأس ، وان الاسبرين يجب ان لايؤخد على معدة فارغة ، وان كبسول الامبيسيلين يؤخذ لإلتهاب البلعوم كل 6 ساعات ،وحبوب انترو ستوب للاسهال ، وحبوب فلو آوت للزكام،وحبوب فلاجيل لالتهابات المعدة اضافة الى التيكاميت والزنتاك للقرحة المعدية ...وووبس - الا ان رصيد هذه المعلومات الضئيلة قد تنامى تدريجيا من خلال العمل الاعلامي -بالفزعة - واحيانا الاداري -بالسخرة -مع طاقم العيادة ومما اشرته حينئذ هو مشكلة التحليلات المرضية بكل مراحلها وانواعها وتباين نتائجها من مختبر الى آخر بصورة عجيبة وبدرجة قد تصل احيانا الى 180 ، لاسيما فيما يتعلق بالاورام السرطانية ، والحمل ، والسكري ،وفحوص الهرمونات ولم يدر بخلدي بأن النتائج التي يحصل عليها بعض المرضى يمكن أن تختلف من مختبر لآخر الى هذا الحد ما دفع بعضهم للجوء الى الطب الشعبي والتكميلي البديل بحثا عن الأمان المفقود مختبريا !وما زاد الطين بلة انه وبعيد انتشار وباء كورونا المستجد ( كوفيد- 19) فقد تباينت الكثير من نتائج الـ pcr ففيما كانت ومازالت تظهر في قسم منها ايجابية، فإنها تظهر في اخرى سلبية ما يدفع المريض الى اجراء اكثر من تحليل للتأكد من حالته على وجه الدقة وقد رمى بعض المتخصصين الكرة بملعب الـ (kits) والتي تستورد احيانا من مناشيء غير معتبرة ما يسفر عن قراءات خاطئة ،او على خلفية تشخيص فايروسات ميتة وغير معدية على انها ايجابية بعد ان قضى عليها الجهاز المناعي، بينما نحى أخرون باللائمة بشأن القراءات الخاطئة الاخرى على انواع الاجهزة وفيما اذا كانت جيدة جدا او متوسطة او دون المتوسط ، مستعملة او جديدة ، زيادة على المواد المستخدمة في اجراء التحليلات ، والى قلة خبرة ثلة من المحللين أو عدم تخصصهم ولا حصو ......
#أصحاب
#مختبرات
#التحليلات
#المرضية
#التحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708176