الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : اسرار العمل الخيري والانساني واسلوب التربية الناجح الذي افتقدناه ..
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج انتشر في الآونة الأخيرة وبكثرة مقطع فيديو لأحد مشايخنا الأفاضل المعتدلين وهو يتحدث فيه بأسلوب شائق ماتع عن واقعة لأحد معارفه المقربين حدثت خلال الصيف الجاري خلاصتها، أن " شخصا كبيرا في السن مات فرآه حد ابنائه في المنام وهو في حالة من الغبطة والسرور يتحلق حوله ابناء جارته الايتام وهم يسكبون عليه الماء البارد ووالده ممتن وسعيد جدا ومستبشر بصنيعهم ، فما كان من العائلة الا ان قررت سؤال الجارة لعلها تملك تفسيرا لما حدث ، ولعل خبيئة خير كان يصنعها والدهم ولايدرون بها البتة ، وبالفعل ذهبوا اليها وعلموا منها بعد سؤال الارملة الجارة التي مات زوجها منذ سنين وتركها لتربي ايتامها الصغار وهي تعيش الكفاف بأن جارها المتوفى كان قد تكفل بدفع حساب المولدة الاهلية لعدة سنين شهريا ومن دون انقطاع ومن دون ان يخبر اهله بذلك ..فشاء الله سبحانه أن يراه أحد ابنائه في المنام بمعية أيتام الجارة وهم يسقونه ويسكبون عليه الماء البارد وهو بمعيتهم في حالة فرح جماعي غامر لتصل القصة الى الشيخ المفوه الذي سارع بدوره الى نشرها على الملأ من شاشة احدى الفضائيات المعروفة لينتشر المقطع بعد ذلك انتشارا كبيرا ، ومحوره هو تأثير الصدقة وفضل العمل الخيري الانساني الكبير لاسيما ذاك الخفي النقي المخلص الذي لايتبعه منُُ ولا أذى ولا رياء ابدا "، ولاشك أن فضل الصدقة ولاسيما الخفية منها عظيم عظيم عظيم ،وأثرها في أحوال المتصدقين ومعيشتهم وصحتهم وأمنهم وأمانهم وتوفيقهم ونجاحهم ولو بعد حين في الدنيا قبل الآخرة كبير كبير كبير بما يذهلك ، بما يدهشك ، بما يصدمك، بما يغبطك ، ولعل من القصص الواقعية التي جرت وقائعها أمامي أن شخصا ما كان قد أهدى حاسبة الكترونية بكامل مواصفتها وتجهيزاتها الى شخص آخر كان بأمس الحاجة لها في عمله وهو لايمتلك ثمنها حينئذ ، ومرت الأيام سراعا بما يقرب من 9 سنين تقريبا واذا بالشخص الذي أهدى الحاسبة يقع في نفس مطب زميله الأول حيت تعطلت حاسبته وهو يمر بحالة مادية صعبة وليس بوسعه شراء أخرى جديدة مع عدم جدوى اصلاحها ، واذا بحاسبة تهدى له من حيث لايحتسب ومن شخص قريب كريم عن طيب خاطر من دون طلب منه بتاتا مع أن المُهدي لايعلم بقصة الحاسبة السابقة التي اهداها الموما اليه الى آخر كان بحاجة لها في يوم ما ، وانا على يقين تام بأن من اهدى الحاسبة الثانية ستهدى له حاسبة من حيث لايحتسب في زمن يحتاجها فيه أو بما يوازيها ويناظرها من اجهزة مستقبلا !وهناك واقعة أخرى حدثت أمامي مع شخص آخر أهدى هاتفا محمولا لزميل له بعد سرقة هاتف الأخير في الباب المعظم وهو لايمتلك ثمن شراء هاتف جديد وقتها ، ومرت الأيام بما يقرب من 7 سنين واذا بهاتف المُهدي يقع على الأرض ويتعطل وهو في حالة مادية لاتسمح له بشراء هاتف جديد حينها، واذا بشخص ثالث لايعلم بالقصة الأولى كليا ونهائيا يهديه هاتفا عن طيب خاطر من دون ان يطلب منه ذلك !والقصص على هذا النحو كثيرة ومذهلة بما لايتسع المقام لذكر عشر معشارها ، فتصدق رعاك الله ولاتبخل ولاتخش من ذي العرش اقلالا ابدا وخلاصة نصيحتي للجميع هي " لابد من الوعظ القصصي المستلهم من الواقع المعاش أو المعاصر والتي أجد بعضها اكبر تأثيرا واكثر فاعلية لتطابق الصور وقربها من القلوب والنفوس والاذهان اكثر من سواها ، وعدم الاقتصار على الوعظ التأريخي فحسب لاسيما حين يكون الاخير لمجاهيل عن مجاهيل في - زمكان - مجهول ، او حين يشط الوعظ على لسان الواعظ في عالم الخرافات والاساطير ، بل قل الاكاذيب والاوهام للتأثير في الناس بزعمه " واقول لهذا الصنف الاخير من الوعاظ ، عمر الكذب والاكاذيب والاستحمار لم ينجح ......
#اسرار
#العمل
#الخيري
#والانساني
#واسلوب
#التربية
#الناجح
#الذي
#افتقدناه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726458
عبدالكريم البليخ * : سعيد مطر في ذكرى رحيله: زميل صحافي افتقدناه
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_البليخ_* اختطف القدر دون سابق إنذار، وفي هذه الأيام، قبل تسعة عشر عاماً، الزميل الصديق الصحافي الشاب سعيد مطر، بعد أن أنهى زيارته القصيرة لمدينته الرّقة، وهو في طريق العودة إلى مدينة حلب ـ عبر الطريق الذي يصل بين الرّقة ـ حلب، وتعرّض أفراد أسرته وأطفاله بإصابات بليغة نتيجة الحادث الذي وقع وأودى بحياته على هذا الطريق تحديداً، الذي طالما كتب عنه في زاويته الأسبوعية (نافذة للمحرّر)، وفي تحقيقاته الصحفية المنشورة، واستطلاعاته المصورة، وحواراته المبتكرة المتفردة، التي تعالج قضايا الناس من على منبر جريدة "تشرين" التي كان يُحرّر فيها منذ ما يزيد عن الخمسة عشر عاماً، وآخرها، ويا ليتها من مصادفة غريبة فعلاً، عندما تزامن وقوع الحدث مع ما كان قد أرسله إلى صحيفته، وأكّد عليه في زاويته الأسبوعية المنشورة تحت عنوان (ضحايا طريق الرّقة ـ حلب) يوم الأربعاء 19 / 2 / 2003 وتناوله لمساوئ هذا الطريق، والتنبيه لمخاطره، التي راح ضحيته المئات من الشباب في حوادث مفجعة .. في الوقت الذي نقرأ فيه في الصفحة ما قبل الأخيرة في الصحيفة ذاتها، نعوة مفجعة للزميل المطر، تُشير إلى تعرّضه لحادث سير مروّع على طريق الرّقة ـ حلب ، بالقرب من مدينة الثورة، حيث أكد من خلال زاويته المذكورة، قبل وفاته بساعات: (أنّه بالرغم من الموافقة على توسيع طريق الرّقة ـ حلب ورصد الاعتمادات اللازمة لذلك، ووضع الدراسات المطلوبة لتنفيذ مسارٍ ثانٍ بحيث يصبح ذهاباً وإياباً، إلّا أن أعمال التنفيذ لم تبدأ، ومع التأخير في إنجاز المسار الثاني تستمرُ الحوادث الخطرة على امتداد الطريق البالغ قرابة 200كم).وفي موقعٍ آخر من المادة ذاتها، يؤكد الزميل المرحوم: (إنَّ عدد الضحايا الناتج عن حوادث السير على هذا الطريق تجاوز الـ (2000) مواطن خلال العام، 2002، إضافة للجرحى والأضرار المادية التي أصابت الآليات والمحاصيل الزراعية) .كما تناول الزميل المرحوم العديد من القضايا، والمسائل التي تهم المواطنين في تحقيقاته، ومقالاته التي أمتعنا بها، وتركت صداها لدى الأخوة المواطنين من خلال تناوله لقضايا التنمية والمرافق الخدمية، وما أكثرها، ومثال ذلك مقاله المنشور بجريدة تشرين في العدد رقم (6114) تاريخ 20 / 12 / 1994 بعنوان: (في الرّقة الأشجار تموت واقفة!)، حيث كتب يقول: (المصيبة الأكبر تحويل حديقة الأطفال الوحيدة في المدينة والتي صار عمرها أكثر من عشرين عاماً إلى نادٍ ليلي .. حيث بدأت المعاول تهدمُ معالمها وتقلع أشجارها لتبني قاعات الاسمنت ولتستقطب زوار الطريق الليلي .. واستثمار مثل هذه الحدائق يتمّ في الكواليس دون الإعلان عن مزايدات علنية، كما هو حال المنشآت العائدة للمحافظة ودون إعطاء أي دور لمجالس المدن والبلدان .. فهل من يُنقذ أشجار حدائق الرّقة .. وحديقة الأطفال من معاول الهدم، وزحف الإسمنت! ففي الرّقة تموت الأشجار واقفة !! وتُقلع وهي حيّة !!) .وفي زاويةٍ أخرى، وتحت عنوان: (الرّقة في مستنقع الوحل) المنشورة في الصحيفة ذاتها في العدد رقم 6132 تاريخ 10 / 1 / 1995، كتب المرحوم سعيد مطر، يقول:(هل يعتقد أحد أنَّ مدينة الرّقة التي تعتبر من المدن الحديثة تعيش الآن، ومنذ بداية فصل الشتاء، وكأنه فصل يعود إلى أيام الستينات، من حيث خدماتها التحتية .. فما أن جاء فصل الشتاء، محمّلاً بأمطار الخير، حتى أضحت الشوارع في حالة يرثى لها !!.فالطين، غطى كل الأرصفة، والشوارع من شرقها حتى غربها، ومن شمالها حتى جنوبها).وهذا واقعها الحالي أيضاً، وما يزال مستمراً !!وفاة الزميل الصحافي الشاب سعيد مطر نتيجة الحادث الذي تعرّض له وأفراد أسرته، ......
#سعيد
#ذكرى
#رحيله:
#زميل
#صحافي
#افتقدناه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743422