الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل احمد : كيف نبني شبكاتنا الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#عادل_احمد ان وجود شبكات التضامن الاجتماعي في محلات السكن او في مكان العمل لها فوائد ضرورية وملحة في يومنا هذا، وخاصة في هذه الأيام والتي تميزت بانتشار فايروس كورونا ويرافقه انتشار البطالة والفقر والجوع في كل مكان في العراق. حيث لا يوجد لدى عصابات الأسلام السياسي المتسلطة أي اهتمام بحياة ومعيشة الجماهير المحرومة، ديدنهم السلب والنهب ونشر الفقر والبطالة وأحتكار خيرات المجتمع وثراوته لصالحهم وصالح تقوية وأدامة سلطاتهم ليخلفوا ماسي وأوجاع لاحصر لها للجماهير الكادحة. ومن منطلق هذه الأوضاع المأساوية لابد ان تقوم الجماهير بالدفاع عن حياتهم عن طريق تقوية الأواصر الإنسانية بينهم وان يتضامنوا ويساعدوا بعضهم البعض في مجابهة سواء فايروس كورونا او فايروس الجوع والفقر والبطالة. وقد صار من البديهي أن نعرف بأن تلك العصابات مهما تجدد أو تغير من شكل حكوماتها تبقي على جوهر واساس تواجدها والذي يحاول أن يركع الجماهير ويرضخها لهذا الواقع سواء بالقتل أو بالأعتقال أو بنشر الأكاذيب.أصبح علينا التفكير بجدية لحالنا ومعيشتنا وحياتنا ومصيرنا، بانفسنا وكيفية معالجتها بطريقتنا.. نحن فقط بانفسنا سنتمكن من تغيير اوضاعنا ومعيشتنا نحو الأفضل وذلك عن طريق تضامننا ووحدتنا. ان بناء شبكات التضامن الاجتماعي هو الخطوة الأولى نحو هذا الاتجاه.. نحاول ان نبين الصورة المبسطة لهذه الشبكات وكيفية عملها وأهدافها المباشرة لكي يكون لدينا صورة اكثر وضوحا لأهمية وجود هذه الشبكات للدفاع عن حياتنا.. ان ساكني الأحياء والمناطق وخاصة ما يعرف بالاحياء أو المناطق الشعبية تتوفر فيها العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، وتكون اكثر تماسكا وتربطهم علاقات أنسانية ويشتركون في تقاليد أجتماعية معينة بعيدا عن تأثيرات السلطة مهم ما تبثه من رعب أو أكاذيب، وهذا الترابط الأنساني بينهم عادة مايشكل نمط حياتهم ومعيشتهم حيث أن نسبة كبيرة من ساكني هذه المناطق والتي تسمى بالمناطق الشعبية هم من العمال والكسبة وتحديدا من ذوي الدخل المحدود. والذي عادة مايكونوا هم الحلقة الأضعف أوقات الأزمات أو المصائب حيث تلقي بتبعاتها على حياتهم وحياة عائلاتهم. ان علاقات الأحياء الشعبية عادة ما تتسم بالتعاون والتضامن بين ساكنيها في حالات المحن والفرح ويحتاجون بعضهم لبعض. أي ان العلاقات والتعاون الاجتماعي هي موجودة أصلا بين الناس ومتجذرة في تقاليدهم ونمط حياتهم. من هنا يأتي تشكيل شبكة التضامن الأجتماعي في الحي أو المنطقة السكنية كي تعطي شكلا تنظيميا واضحا لهذه العلاقات ويحولها الى قوة في مواجهة الضروف والأوضاع المأساوية.. ان تأسيس وتشكيل شبكات التضامن الاجتماعي المنظمة هي خطوة في هذا الاتجاه. في هذه الشبكات نسعى ان نحول روابطنا الاجتماعية الى مؤسسة في مواجهة أي طارئ. ومحاولة مساعدة الحلقات الأضعف في المجتمع كي لاتقع فريسة سهلة بين أنياب الجوع والحرمان.كما وبإمكان فعالي هذه الشبكات الاجتماعية مساعدة الأحياء الأخرى ونقل تجاربهم اليها وأحيانا القيام بالعمل التعاوني فيما بينهم لإنجاز أعمالهم. وعن طريق هذه الشبكات بالإمكان التواصل مع الفعالين في الحركة العمالية في المعامل والمصانع، وربط العمال اكثر بهذه الشبكات يعني إيجاد شبكات عمالية قوية في أماكن العمل. ان هذه الشبكات هي شبكات اجتماعية غير مسيسة أي لا تقوم بمقام الأحزاب أو المنظمات، وانما بإمكان أي فرد من ساكني المنطقة الأنخراط فيها بعيدا عن انتمائاته السياسي أو الفكري، أي يمكنهم الانخراط فيها والعمل فيها من اجل تقوية التضامن الاجتماعي والدفاع عن كرامتهم ومعيشتهم وأنسانيتهم. عندما تمتلك الجماه ......
#نبني
#شبكاتنا
#الاجتماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679418