محمد كشكار : دروس ما بعد أزمة جائحة كورونا: خمس ركائز للتخطيط من أجل حماية البيئة؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار 1. تدعيم الديمقراطية التمثيلية بالديمقراطية المباشرة عبر قنوات المجتمع المدني من أجل تكريس مزيد من المراقبة العمومية على قروض الاستثمار الخاص وفرض بالقانون إيقاف تمويل المشاريع الصناعية الملوثة ثم إذا لزم الأمر غلقها نهائيًّا، مثل "مركب الصناعات الكيميائية بـﭬ-;-ابس". وفي المقابل تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والبِنية التحتية النظيفة وتدعيم القطاع العام في التربية والصحة والنقل والماء ورسكلة الفضلات. مثال يُحتذَى: دولة إيرلندا النيوليبرالية أممت وقتيًّا جميع مستشفياتها الخاصة حتى نهاية أزمة كورونا.2. على الدولة أن تلتزم بتأمين شغل لكل طالب شغل خاصة في المجالات التي يهجرها رأس المال لانخفاض ربحيتها مثل رعاية الأطفال والمسنين أو مهن إصلاح الآلات والسيارات وغيرها من المهن المتروكة كالصناعات التقليدية ومجال الوقاية الصحية والوقاية من حوادث الطرقات والغرق والانتحار والوقاية من الانقطاع المبكّر عن الدراسة (100 ألف كل عام في تونس) والطب التقليدي بالأعشاب.3. تنويع الإنتاج في كل منطقة وكل دولة، مثلا: لا تبقى تونس مرهونة في إنتاج الغلال (دﭬ-;-لة، قوارص، زيتون -Corbeille de dessert pour l’Europe )، ولا تبقى ولاية ﭬ-;-بلي مرهونة في إنتاج التمور فقط.4. الاعتماد على التخطيط المحكم حسب حاجيات المواطن مع حماية السوق الداخلية من السلع الزائدة، مثلا: لماذ لا نعلّب كل زيتنا ودﭬ-;-لتنا وقوارصنا، ونحوّل كل قمحنا وشعيرنا، ونكرّر كل بترولنا قبل تصديرهم عوض أن نصدّرهم كلهم "أونفراك" (en vrac)؟5. تحقيق العدالة البيئية بين الولايات، مثلا: لماذا لا نخفف على أكبر المدن المتضررة من التلوث الكيميائي (ﭬ-;-فصة، ﭬ-;-ابس، صفاقس)؟Source d’inspiration: Le Monde diplomatique, mai 2020, extraits de l’article de Cedric Durand, économiste et Razmig Keucheyan, sociologue, «Covid-19 : Après la crise… Les crises. L’heure de la planification écologique», pp. 16 & 17 إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 7 جوان 2020. ......
#دروس
#أزمة
#جائحة
#كورونا:
#ركائز
#للتخطيط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680262
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار 1. تدعيم الديمقراطية التمثيلية بالديمقراطية المباشرة عبر قنوات المجتمع المدني من أجل تكريس مزيد من المراقبة العمومية على قروض الاستثمار الخاص وفرض بالقانون إيقاف تمويل المشاريع الصناعية الملوثة ثم إذا لزم الأمر غلقها نهائيًّا، مثل "مركب الصناعات الكيميائية بـﭬ-;-ابس". وفي المقابل تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والبِنية التحتية النظيفة وتدعيم القطاع العام في التربية والصحة والنقل والماء ورسكلة الفضلات. مثال يُحتذَى: دولة إيرلندا النيوليبرالية أممت وقتيًّا جميع مستشفياتها الخاصة حتى نهاية أزمة كورونا.2. على الدولة أن تلتزم بتأمين شغل لكل طالب شغل خاصة في المجالات التي يهجرها رأس المال لانخفاض ربحيتها مثل رعاية الأطفال والمسنين أو مهن إصلاح الآلات والسيارات وغيرها من المهن المتروكة كالصناعات التقليدية ومجال الوقاية الصحية والوقاية من حوادث الطرقات والغرق والانتحار والوقاية من الانقطاع المبكّر عن الدراسة (100 ألف كل عام في تونس) والطب التقليدي بالأعشاب.3. تنويع الإنتاج في كل منطقة وكل دولة، مثلا: لا تبقى تونس مرهونة في إنتاج الغلال (دﭬ-;-لة، قوارص، زيتون -Corbeille de dessert pour l’Europe )، ولا تبقى ولاية ﭬ-;-بلي مرهونة في إنتاج التمور فقط.4. الاعتماد على التخطيط المحكم حسب حاجيات المواطن مع حماية السوق الداخلية من السلع الزائدة، مثلا: لماذ لا نعلّب كل زيتنا ودﭬ-;-لتنا وقوارصنا، ونحوّل كل قمحنا وشعيرنا، ونكرّر كل بترولنا قبل تصديرهم عوض أن نصدّرهم كلهم "أونفراك" (en vrac)؟5. تحقيق العدالة البيئية بين الولايات، مثلا: لماذا لا نخفف على أكبر المدن المتضررة من التلوث الكيميائي (ﭬ-;-فصة، ﭬ-;-ابس، صفاقس)؟Source d’inspiration: Le Monde diplomatique, mai 2020, extraits de l’article de Cedric Durand, économiste et Razmig Keucheyan, sociologue, «Covid-19 : Après la crise… Les crises. L’heure de la planification écologique», pp. 16 & 17 إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 7 جوان 2020. ......
#دروس
#أزمة
#جائحة
#كورونا:
#ركائز
#للتخطيط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680262
الحوار المتمدن
محمد كشكار - دروس ما بعد أزمة جائحة كورونا: خمس ركائز للتخطيط من أجل حماية البيئة؟
فؤاد على أكبر : ركائز الطائفية والتعصب القومي في العراق
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_على_أكبر إنهاء الطائفية و َالتعصب القومي والقبلي ليست متبنيات فكرية أو شعارات ترفع بقدر ماهي سلوك وأجراءات علينا أتخذها وتنفيذها بجدية وصرامة لوضع أسس الدولة الحديثة وترسيخ مفهوم المواطنة فالمجتمع وحتى النخب الاجتماعية الواعية لايمكنها التغيير طالما هناك أسس راسخة في القانون وفي ابسط التفاصيل الصغيرة التي تمس حياة الفرد من يوم ولادتة إلى يوم فناءه ابتداءً من حصولة على وثيقة الجنسية العراقية وانتهاءً بالموروث الاجتماعي والديني الذي نشأ وتربى عليه وحتى مراسم تأبينه لحظة وداع مجتمعه، كل هذه المفردات تؤثر على تكوينه وأن رفضها بوعيه وبثقافته النخبوية المميزة فهي مفروضة عليه شاء أم أبا، فقانون الجنسية مثلاً مازال يحمل في ثناياه ويعتمد التبعية العثمانية (وهي إشارة طائفية) واضحة لثبوت الأصالة العراقية ومازال الانتماء العشائري والقومي هي ركن اساسي لتأكيد الانتماء الوطني في الحصول على هذه الوثيقة، في حين ان سكان العراق عبر التاريخ وابتداءً من فجر سلالاته الحضارية الاولى هم امتداد لعروق مختلفة ومتعددة تم اختزالها في نتائج ومخرجات الصراع العربي الفارسي العثماني. ورغم ان العراقيين دفعوا أثمان باهضة من الدماء والتشتت وَالتخلف على مدى عقود كثيرة مثلما ارتكب بحق اليهود العراقيين من مآسي ومجازر قتل وتهجير الكورد الفيليين وأبادة الكورد في كوردستان ومئات المقابر الجماعية التي غطت الجنوب وصحراء المناطق الغربية ومئات الالاف من الضحايا الأبرياء من كل الأطراف كنتاج لهذه الصراعات الطائفية والعصبية كفعل او رد فعل مازالت الكثير من هذه القوانين فاعلة ومؤثرة في حياة العراقيين فالقوانين التي مهدت لهذه المجازر وانتهاك حرمة الدم العراقي والقوانين التي مهدت لسلب ممتلكات العراقيين واراضيهم وقتلهم وتهجيرهم خارج وداخل العراق مازالت قائمة وكامنة في القوانين السارية والعقول التي نشأت ومازالت تنشأ في ظلها، والمستفيدين من كل الأطراف والتوجهات مازالوا يسعون لتغذيتها ومازال المجرمون خارج دائرة العقاب بدعاوى شتى ومنها وطنية أحياناً!! ويتمتعون بحماية مناطقهم وعشائرهم.. خلاصة القول أن لاحديث مثمر حول بناء دولة المواطنة الحديثة وأنهاء الطائفية والتعصب القومي والعرقي بوجود هذه القوانين وشيوع هذه المفاهيم المتخلفة ......
#ركائز
#الطائفية
#والتعصب
#القومي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689316
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_على_أكبر إنهاء الطائفية و َالتعصب القومي والقبلي ليست متبنيات فكرية أو شعارات ترفع بقدر ماهي سلوك وأجراءات علينا أتخذها وتنفيذها بجدية وصرامة لوضع أسس الدولة الحديثة وترسيخ مفهوم المواطنة فالمجتمع وحتى النخب الاجتماعية الواعية لايمكنها التغيير طالما هناك أسس راسخة في القانون وفي ابسط التفاصيل الصغيرة التي تمس حياة الفرد من يوم ولادتة إلى يوم فناءه ابتداءً من حصولة على وثيقة الجنسية العراقية وانتهاءً بالموروث الاجتماعي والديني الذي نشأ وتربى عليه وحتى مراسم تأبينه لحظة وداع مجتمعه، كل هذه المفردات تؤثر على تكوينه وأن رفضها بوعيه وبثقافته النخبوية المميزة فهي مفروضة عليه شاء أم أبا، فقانون الجنسية مثلاً مازال يحمل في ثناياه ويعتمد التبعية العثمانية (وهي إشارة طائفية) واضحة لثبوت الأصالة العراقية ومازال الانتماء العشائري والقومي هي ركن اساسي لتأكيد الانتماء الوطني في الحصول على هذه الوثيقة، في حين ان سكان العراق عبر التاريخ وابتداءً من فجر سلالاته الحضارية الاولى هم امتداد لعروق مختلفة ومتعددة تم اختزالها في نتائج ومخرجات الصراع العربي الفارسي العثماني. ورغم ان العراقيين دفعوا أثمان باهضة من الدماء والتشتت وَالتخلف على مدى عقود كثيرة مثلما ارتكب بحق اليهود العراقيين من مآسي ومجازر قتل وتهجير الكورد الفيليين وأبادة الكورد في كوردستان ومئات المقابر الجماعية التي غطت الجنوب وصحراء المناطق الغربية ومئات الالاف من الضحايا الأبرياء من كل الأطراف كنتاج لهذه الصراعات الطائفية والعصبية كفعل او رد فعل مازالت الكثير من هذه القوانين فاعلة ومؤثرة في حياة العراقيين فالقوانين التي مهدت لهذه المجازر وانتهاك حرمة الدم العراقي والقوانين التي مهدت لسلب ممتلكات العراقيين واراضيهم وقتلهم وتهجيرهم خارج وداخل العراق مازالت قائمة وكامنة في القوانين السارية والعقول التي نشأت ومازالت تنشأ في ظلها، والمستفيدين من كل الأطراف والتوجهات مازالوا يسعون لتغذيتها ومازال المجرمون خارج دائرة العقاب بدعاوى شتى ومنها وطنية أحياناً!! ويتمتعون بحماية مناطقهم وعشائرهم.. خلاصة القول أن لاحديث مثمر حول بناء دولة المواطنة الحديثة وأنهاء الطائفية والتعصب القومي والعرقي بوجود هذه القوانين وشيوع هذه المفاهيم المتخلفة ......
#ركائز
#الطائفية
#والتعصب
#القومي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689316
الحوار المتمدن
فؤاد على أكبر - ركائز الطائفية والتعصب القومي في العراق
عصام محمد جميل مروة : تصَدُّع في ركائِز .. الحرية والمساواة والإخاء .. الجمهورية الفرنسية والتظاهر والإرهاب المتجدد ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة لن يتمكن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من تجاوز محنتهِ الحالية في القضاء على الإرهاب الذي اخذ منحى متجدداً بعد احداث تقطيع الرؤوس وعمليات ارهابية مماثلة كما حدث اثناء حكم الرئيس فرانسوا اولاند بعد عمليات شارلي ايبدو الشهيرة . لكن الرئيس الفرنسي الحالي قد يستفيد او يتعلم من الأخطاء السابقة وهذا يعني اول شيئ لا بد من تغييره هو التبديل والتشكيل الحكومي كما يجب حينما تتعرض الجمهورية الى خضات منها على سبيل المثال اعمال الإضرابات الشهيرة التي غيرت وجه فرنسا الحضاري بعد تسلم الشباب حكم الجمهورية الخامسة . فكيف سيتمكن ايمانويل ماكرون من التخلص والقضاء على الفوضى والإرهاب في نفس السياق . هنا يجب قراءة اعوام وقائع واحداث اعوام قليلة ماضية لكثرة تشابه وتعدد المخاطر .كانت فرنسا من الدول الأوربية الاولى في وضع حد للتخلف وللإستعباد وللإستغلال للإنسان اولاً وأخيراً حسب ما نتج عن ذلك منذ مطلع بداية الثورة الفرنسية عام "1789"، الذي اصبح تاريخاً مجيداً طالما ادخل فرنسا في عالم التجدد والتنوير والتقدم ،بعد القضاء على كل أشكال الأنظمة الملكية وإستبدالها بشيئ من الديموقراطية ،وجعل البديل "اي الجمهورية وحكم الشعب" هو السائد تحت شعارات كثيرة وكبيرة لكنها أُختصرت في ثلاثة شعارات ما فتئت تداعياتها تنتشر مع الزمن والسرعة متسللة ً الى كل الشعوب واصبحت عدوى لا بد من "دوائها و تشربهِ وتجرعهِ" لعلهُ يُنعش عقول وقلوب الشعوب المتعطشة لذلك السلوك والمنحى المتجدد("الحرية"المساواة"الإخاء ")،لكن مع مرور اكثر من قرنين من الزمن لم تزال الثورة الفرنسية تُطل ُ في إشعاعاتها وتنويرها وتمردها وتمركزها كقاعدة أساسية من أركان تطور الشعوب في قالبها الجديد والحديث الذي إرتقى في تسميته "الديموقراطية" .لكن الذي حدث مؤخراً في بلد الحرية والمساواة والإخاء، على ما بدا لنا لم يكن في الحسبان بعد وصول رئيس الجمهورية الفرنسية الجديد "إيمانويل ماكرون" الى سدة الرئاسة منذ سنتين .حيثُ لم يكن متوقعاً هذا الانتصار للديموقراطية الغريبة والفريدة من نوعها في التقدم السريع، للرئيس الذي أسس حزباً متواضعاً معاً من اجل "الديموقراطية الى الامام". محققاً إنتصاراً على كل منافسيه من اليمين المتطرف الذي يعشق الوصول الى السلطة.وكانت "ماريان لوبين" من اكثر الخصوم لَهُ حيث نافسته في دورتين متتاليتين وكادت ان تنتصر،كما ان احزاب اليسار وهم كثر لم يُسجِّلوا اي خروقات كانت تعكر على ماكرون التراجع .لكن "جان لوى ميلانشون" رئيس حزب فرنسا المتمردة كان يقف مع حلفائهِ من الاشتراكيين والشيوعيين والوطنيين يستاؤن غضباً من وصول اصحاب رؤوس الأموال الى "قصر الاليزيه" يعني اخر نكسة تتصارع عليها الأحزاب اليسارية وقد تُعيقُ تقدم الأحزاب اليسارية والقضاء على امالها.إذاً وصل ايمانويل ماكرون الرئيس الذي قالوا عَنْهُ انه " صوت الأغنياء" او بطريقة اسهل رئيس الطبقة" الأرستقراطية والبرجوازية الجديدة "التي اوصلتها الأصوات الانتخابية والشعبية في كافة المحافظات والمدن والارياف الفرنسية الذين كانوا يفتقدون الى الشعور بالامان في حال وصل اليمن او اليسار التقليديين الى الحكم من جديد لأن التجارب كانت غير مجدية؟لكن الرئيس ماكرون كان قد وصل مع مجموعة جديدة من الشبان "الليبراليون الجدد" الذين كانوا وربما ما زالوا يسعون الى تمرير مشاريعهم في الإنماء والتقدم يعتمد على اصحاب رؤوس الأموال والاغنياء ،فلذلك وافقوا منذ التشكيل الاول للحكومة الفرنسية الجديدة تحت قيادة ايمانويل ماكرون في تخفيض "والغاء الضرائب" عن الممتلكات والشركات الكبر ......
#تصَدُّع
#ركائِز
#الحرية
#والمساواة
#والإخاء
#الجمهورية
#الفرنسية
#والتظاهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697936
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة لن يتمكن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من تجاوز محنتهِ الحالية في القضاء على الإرهاب الذي اخذ منحى متجدداً بعد احداث تقطيع الرؤوس وعمليات ارهابية مماثلة كما حدث اثناء حكم الرئيس فرانسوا اولاند بعد عمليات شارلي ايبدو الشهيرة . لكن الرئيس الفرنسي الحالي قد يستفيد او يتعلم من الأخطاء السابقة وهذا يعني اول شيئ لا بد من تغييره هو التبديل والتشكيل الحكومي كما يجب حينما تتعرض الجمهورية الى خضات منها على سبيل المثال اعمال الإضرابات الشهيرة التي غيرت وجه فرنسا الحضاري بعد تسلم الشباب حكم الجمهورية الخامسة . فكيف سيتمكن ايمانويل ماكرون من التخلص والقضاء على الفوضى والإرهاب في نفس السياق . هنا يجب قراءة اعوام وقائع واحداث اعوام قليلة ماضية لكثرة تشابه وتعدد المخاطر .كانت فرنسا من الدول الأوربية الاولى في وضع حد للتخلف وللإستعباد وللإستغلال للإنسان اولاً وأخيراً حسب ما نتج عن ذلك منذ مطلع بداية الثورة الفرنسية عام "1789"، الذي اصبح تاريخاً مجيداً طالما ادخل فرنسا في عالم التجدد والتنوير والتقدم ،بعد القضاء على كل أشكال الأنظمة الملكية وإستبدالها بشيئ من الديموقراطية ،وجعل البديل "اي الجمهورية وحكم الشعب" هو السائد تحت شعارات كثيرة وكبيرة لكنها أُختصرت في ثلاثة شعارات ما فتئت تداعياتها تنتشر مع الزمن والسرعة متسللة ً الى كل الشعوب واصبحت عدوى لا بد من "دوائها و تشربهِ وتجرعهِ" لعلهُ يُنعش عقول وقلوب الشعوب المتعطشة لذلك السلوك والمنحى المتجدد("الحرية"المساواة"الإخاء ")،لكن مع مرور اكثر من قرنين من الزمن لم تزال الثورة الفرنسية تُطل ُ في إشعاعاتها وتنويرها وتمردها وتمركزها كقاعدة أساسية من أركان تطور الشعوب في قالبها الجديد والحديث الذي إرتقى في تسميته "الديموقراطية" .لكن الذي حدث مؤخراً في بلد الحرية والمساواة والإخاء، على ما بدا لنا لم يكن في الحسبان بعد وصول رئيس الجمهورية الفرنسية الجديد "إيمانويل ماكرون" الى سدة الرئاسة منذ سنتين .حيثُ لم يكن متوقعاً هذا الانتصار للديموقراطية الغريبة والفريدة من نوعها في التقدم السريع، للرئيس الذي أسس حزباً متواضعاً معاً من اجل "الديموقراطية الى الامام". محققاً إنتصاراً على كل منافسيه من اليمين المتطرف الذي يعشق الوصول الى السلطة.وكانت "ماريان لوبين" من اكثر الخصوم لَهُ حيث نافسته في دورتين متتاليتين وكادت ان تنتصر،كما ان احزاب اليسار وهم كثر لم يُسجِّلوا اي خروقات كانت تعكر على ماكرون التراجع .لكن "جان لوى ميلانشون" رئيس حزب فرنسا المتمردة كان يقف مع حلفائهِ من الاشتراكيين والشيوعيين والوطنيين يستاؤن غضباً من وصول اصحاب رؤوس الأموال الى "قصر الاليزيه" يعني اخر نكسة تتصارع عليها الأحزاب اليسارية وقد تُعيقُ تقدم الأحزاب اليسارية والقضاء على امالها.إذاً وصل ايمانويل ماكرون الرئيس الذي قالوا عَنْهُ انه " صوت الأغنياء" او بطريقة اسهل رئيس الطبقة" الأرستقراطية والبرجوازية الجديدة "التي اوصلتها الأصوات الانتخابية والشعبية في كافة المحافظات والمدن والارياف الفرنسية الذين كانوا يفتقدون الى الشعور بالامان في حال وصل اليمن او اليسار التقليديين الى الحكم من جديد لأن التجارب كانت غير مجدية؟لكن الرئيس ماكرون كان قد وصل مع مجموعة جديدة من الشبان "الليبراليون الجدد" الذين كانوا وربما ما زالوا يسعون الى تمرير مشاريعهم في الإنماء والتقدم يعتمد على اصحاب رؤوس الأموال والاغنياء ،فلذلك وافقوا منذ التشكيل الاول للحكومة الفرنسية الجديدة تحت قيادة ايمانويل ماكرون في تخفيض "والغاء الضرائب" عن الممتلكات والشركات الكبر ......
#تصَدُّع
#ركائِز
#الحرية
#والمساواة
#والإخاء
#الجمهورية
#الفرنسية
#والتظاهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697936
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - تصَدُّع في ركائِز .. الحرية والمساواة والإخاء .. الجمهورية الفرنسية والتظاهر والإرهاب المتجدد ..