الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد البزور : تأويل الكلام: دراسة تطبيقيّة في الشّعر وأحوال الشّعراء. للدكتور غسّان عبد الخالق
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور صَدرَ كتابُ تأويلِ الكلامِ لمؤلِّفهِ الأستاذ الدّكتور غسّان عبد الخالق، بدعمٍ من وزارةِ الثقافةِ الأردنيّةِ سنةَ أربعَ عشرةَ وألفين، ويتضمّنُ مقدّمةً وخمسةَ فصولٍ، وتوزّع على مئةٍ وستٍ وأربعينَ صفحةً تقريبًا، من القطعِ المتوسّط.يدورُ الكتابُ حولَ الشّعرِ، ويخصصُ المؤلِّفُ من شعرِ الشّعراءِ كالبياتي، وفدوى طوقان، وعرار، وحبيب الزّيودي، وجماعةِ أجراس، نموذجَ الدّراسةِ والتّحليلِ، والجدير بالإشارةِ أنّ معظمَ فصولِ الكتابِ دراساتٌ قصيرةُ قدّمها المؤلِّفُ ما بين سنة 1996 - 1999 ضمن أعمالٍ، وحلقات، وندوات، وملتقيات، نقديّة خاصّة. من هنا، يستعرضُ المقالُ باختصارٍ الرّؤيةَ المستخلصةَ والمطروحةَ في مضامينَ الكتابِ.يطرحُ المؤلِّفُ في الفصلِ الأوّلِ الذي حملَ عنوانَ صيانةِ الحنينِ، تجربةِ البياتي في مهجره الإسبانيّ. ويميلُ -نقلاً عن الدّارسينَ- إلى أنّ ظاهرةَ الشّعرِ المهجريّ ارتبطتْ بسوريا ولبنان، وبلغتْ مداها بالإجماعِ عام 1913م في سعي النّاسِ؛ خصوصًا الشّعراءَ إلى تحسينِ أوضاعِهم المعاشيّة والتّمتع بحرّيةِ التّفكيرِ والتّعبير. ويذهبُ المؤلِّفُ إلى أنّ فاعليّةَ صيانةِ الحنين تمثّل أحدَ أهمّ الدّوافعِ والموضوعاتِ في الشّعرِ العربيِّ القديمِ والمعاصر، واحترازًا، يرى بأنّ البياتي يُعَدّ أحدَ حرّاسِ هذه الفاعليّة في الشّعرِ الحديثِ. يدعمُ المؤلِّفُ رأيَهُ بقوله بأنَّ الاستهلالَ الطّلليَّ للقصيدةِ العربيّةِ في العصرِ الجاهليِّ، أكثرُ الشّواهدِ دلالةً على مبلغِ تأصيلِ فاعليّةِ الحنينِ لدى الشّاعرِ العربيّ. انطلاقًا من هذا، يرى بـأنّ عبد الوهّاب البياتي يستندُ على الموروثِ الشّعري؛ لصيانةِ فاعليةِ الحنينِ في تجربتهِ الشّعريّةِ، وبهذا، يقارب المؤلّفُ رصدَ الكيفيّة التي تظاهرت فاعلية صيانة الحنين لدى البياتي في المغترب الإسباني. يتناولُ عبد الخالق نصوصًا شعريّة، وبالتّحليلِ، يرى بأنّ المكانَ المتمثّل ببغدادَ في نصّ البياتي معادلٌ موضوعي لمركزِ حنين الطّفولةِ، ومحاولة لاستعادة الطّفولة الضّائعة. لا يشكّ المؤلّف بأنّ تفكيرَ البياتي في الاتّجاه إلى إسبانيا بدأ قبل نهاية عام 1979م، وقد أتاحَ له الاطّلاع على ترجمات لنماذج من الشّعرِ الإسباني، مما انعكسَ هذا على شعرِه، ويذهبُ المؤلّفُ إلى أنّ اتّجاهَ البياتي إلى إسبانيا يستندُ إلى موروثٍ من الحنينِ المنطلق باتّجاهين:- من الغربِ الأندلسيّ باتّجاه الشّرق العربي الطللي.- من الشّرقِ العربيّ الطللي باتّجاه الغرب الأندلسيّ.يدللُ المؤلّفُ بأبياتِ عبد الرّحمن الدّاخل، وقصيدة ابن زريق البغداديّ.يقدّم المؤلِّفُ في الفصلِ الثّاني النّماذج التّراثيّة والنّزعة الوجوديّة في سيرةِ فدوى طوقان الذّاتيّة، وجدير بالذّكر هنا بأنّ فدوى طوقان نشرت سيرتها على جزأين وفترتين متباعدتين، هما:- رحلة جبليّة 1967م.- الرّحلة الأصعب 1992م.وقفَ عبد الخالق على ظاهرتين رئيستين في السّيرة، هما: - الانشداد إلى نماذج تراثيّة محددة.- تعالي النّزعة الوجوديّة المتشائمة.إنّ ما لفت نظر المؤلّف في الجزءِ الأوّلِ من سيرتها الذّاتيّة، النّزعة الوجوديّة المتفائلة بالتّزامن مع الحقبة التي تلت هزيمة حزيران، وتفسير ذلك كما يراه اتّساع دائرة الأنا المفجوعة بأحزانها الذّاتيّة قبل عام ،1967 مقارنةً بالأنا الملتحمة مع أحزانها العامّة بعد عام 1967م.يرى المؤلف بأنّ فدوى طوقان تمثّل نموذج دنانير؛ جارية يحيى البرمكي؛ لأنّها كما صرّحت في الجزء الأول من سيرتها بأن قصائدها الغزليّة كانت توقع باسم دنانير، وكلمة الحبّ اقترنت ف ......
#تأويل
#الكلام:
#دراسة
#تطبيقيّة
#الشّعر
#وأحوال
#الشّعراء.
#للدكتور
#غسّان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717137
حسين عجيب : الزمن والحياة _ أمثلة تطبيقية
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الحياة والزمن ( أمثلة تطبيقية )لنتأمل المشهد :قبل موت أي فرد ، وخاصة شخصية نعرفها ، بخمسة أيام ....ماذا يحدث خلال الأيام الخمسة الأخيرة ؟بقية العمر تساوي خمسة أيام .والعمر الكامل يساوي العمر الحالي + خمسة أيام .المعطيات الثابتة في حياة كل فرد :يوم الولادة تكون بقية العمر كاملة ، والعمر الحقيقي صفر .ويوم الوفاة يصير العكس تماما :بقية العمر تساوي الصفر ، والعمر الحالي هو العمر الكامل .كيف يمكن تفسري ذلك بشكل علمي ( منطقي وتجريبي ) ؟!....لنتأمل في الأيام الخمسة الأخيرة :1 _ اليوم الأول من بقية العمر ( 1 من خمسة ) يتزايد العمر يوما واحدا ، بالتزامن تتناقص بقية العمر يوما واحدا .والسؤال كيف تتناقص بقية العمر ، ومن أين تأتي ؟!2 _ نكمل اليوم ثاني ( من الخمسة ) ...يتزايد العمر يوما جديدا ( 2 يوم ) بالمقابل ن تتناقص بقية العمر ( 2 يوم ) ، أو تتناقص بقية العمر من خمسة أيام إلى ثلاثة فقط .3 _ 4 _ وهكذا على نفس الوتيرة تنقضي ( أو تمر ) الأيام ( أو السنوات ) بين يوم الولادة ويوم الوفاة ، صورة طبق الأصل .5 _ اليوم الأخير من بقية العمر ، يشكل حل اللغز بوضوح وبساطة .اليوم الأخير يضاف إلى العمر ، ولا ينقص من بقية العمر _ لماذا وكيف ؟بعبارة ثانية :يوم الوفاة وحده لا ينقص من بقية العمر ، ( مع انه يضاف إلى العمر ) ... كيف يمكن تفسير ذلك بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) ؟!1 _ بحسب التصور التقليدي السائد ، والمشترك ، أن اتجاه سهم الزمن يبدأ من الماضي إلى المستقبل ومرورا بالحاضر ، يجب أن تتزايد بقية العمر أيضا مع زيادة العمر ( حيث الزمن والحياة بنفس الاتجاه : من الماضي إلى المستقبل ومرورا بالحاضر ) .2 _ لكن الحقيقة التجريبية والمنطقية معا عكس ذلك :حيث أن اتجاه حركة الحياة هي بالفعل من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر . ولكن اتجاه حركة الزمن ( او تدفقه أو حدوثه ) بالعكس تماما ، من المستقبل إلى الماضي ، ومرورا بالحاضر ............بعد استبدال كلمتي الماضي والمستقبل بالأمس والغد ، تتكشف الصورة .يوم الغد يصير اليوم الحالي كل 24 ساعة ، بالتزامن ، اليوم الحالي يصير يوم الأمس كل 24 ساعة .وهذه الظاهرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . الأمر الذي يرفعها إلى مستوى القانون العلمي ، الفيزيائي والتجريبي خاصة .وهي محور النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، مع الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ..... ......
#الزمن
#والحياة
#أمثلة
#تطبيقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719595
أحمد البزور : في النّقد التّكاملي: دراسةٌ نظريةٌ وقراءاتٌ تطبيقيّةٌ
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور أصدرَ الشّاعرُ والنّاقدُ السّوريُّ محمّد علاء الدّين عبد المولى كتابًا موسومًا بعنوان: في النّقدِ التّكامليِّ: دراسةٌ نظريّةٌ وقراءاتٌ تطبيقيّة عن دارِ نون للنّشرِ، سنة 2015م. موزّعًا على مئةٍ وتسعٍ وتسعين صفحةً. لا نميلُ كثيرًا إلى الاستغراقِ والوقوفِ مطوّلاً عند جزئياتِ الكتابِ بقدرِ ما يهمّنا الاختصارَ واستعراضَ الجوانبَ الرّئيسة والمهمّة، والسّؤال هنا:- ما موقف النّاقد محمّد علاء الدّين من النّقد التّكامليّ؟- ما منطلقاته؟يستهلُّ المؤلّفُ الكتابَ في العلاقةِ بين النّقدِ والمتلقي، ويرى بأنّ النّقدَ مرّ عبرَ تاريخيّته بأشكالٍ متنوّعةٍ ومتباينةٍ للقراءةِ النّقديّةِ؛ بهدفِ وصولِ القارئِ إلى أسرارِ الأدب. وإذا اتّفقنا مع وجهةِ نظرهِ القائلة بأنّ من الصّعوبةِ بمكانٍ إرجاعَ القصيدةِ الحديثةِ إلى مدرسةٍ بعينها في إطارِ توالدِ المذاهبِ والرّؤى، وسيغدو اقتطاعًا لكلّيتها وشموليتها، فإننا نختلف مع رأيه باستحالةِ تصنيفِ القصائد إلى قصيدةِ وصفٍ، وغزلٍ، ورثاءٍ.من المجدي الإشارة، إلى أنّ المؤلِّفَ ينطلقُ من مرجعيّةٍ عربيّةٍ في رؤيته للنّقدِ التّكامليِّ، بحيث يقفُ عند نقّادٍ مؤسسين، من مثلِ: نعيم اليافي، ومحمّد النّويهي، وسيّد قطب، وإحسان عبّاس، وسامي سويدان، وغيرهم، أشاروا بالتّلميحِ تارةً، وبالتّصريحِ تارةً أخرى، في سياقِ مشروعِهم النّقديّ إلى التّعدديّةِ المنهجيّةِ والتّكامليّة. النّقد التّكامليّ: منهجٌ عابرٌ للمناهج:لا شكّ في أنّ طرائقَ قراءةِ النّصِّ الأدبيِّ تتنوّعُ وتختلفُ مداخلها عبر العصورِ الأدبيّة والثّقافيّة، لهذا، يشيرُ المؤلِّف إلى دراسةِ التّطورِ الفنّيِّ لشكلِ القصّةِ القصيرةِ للنّاقدِ نعيم اليافي لنيلِ درجةِ الماجستيرِ في السّتينياتِ ومحاولته لاستقراءِ المنهجِ التّكامليّ، ومدى الحاجة إليه في إطارِ ما سمّاه بالمنهجِ التّعدديّ التّكامليّ.والحقيقة، أجاري المؤلِّف بأنّ نزوعًا بشريًا إلى عدمِ الاستقرارِ على شكلٍ واحدٍ من فهمِ النّصِّ الأدبيِّ؛ حيثُ إنّ ادّعاءَ امتلاكِ النّصِّ الأدبيّ، وتسجيله وفقًا على منهجٍ بعينه شططٌ فكريّ، والنّصّ الأدبيّ شعرًا كان أم نثرًا يتميّزُ بالتّنوعِ والتّعددِ، ليصعب أحيانًا تحديده بمنهجٍ نقديٍّ محدد، ومن سذاجةِ الفهمِ القطع والجزم بأنّ المنهجَ النّقديّ الواحد يقدّمُ تحليلًا شاملاً للنّصِّ الأدبيّ، الذي لا يترك لغيره من المناهجِ مزيدًا لمستزيد.من هنا، يزعمُ المؤلِّف، بأنّ فرضَ منهجٍ بعينه هو شأنٌ سياسيّ، وهذا ما يتنافى مع رسالةِ الأدبِ وطموحه، ويتناقض سلبًا، وبصورةٍ فجّةٍ مع القيمِ الجماليّةِ والمعنويّةِ للنّصِّ الأدبيّ، ويرى بأنّ النّقد التّكاملي نقدٌ منحازٌ للتّعدديّةِ، وينفتح على القراءاتِ الأدبيّة على أكثرَ من مجالٍ واتّجاهٍ، ويتناسبُ مع الفضاءِ الحرِّ للنّصّ الأدبيّ، ويوسّع المؤلِّف رؤيته بأنّ سيادةَ المنهجِ التّكاملي يحتاجُ إلى مناخٍ تعدديّ، وحرّ، وديمقراطي، وهذا نفسه ما انتهى إليه نعيم اليافي.يخلصُ المؤلِّفُ، إلى أنّ المناهجَ النّقديّة الأحاديّة لم تستطع تغطية الثّغرات النّقديّة في قراءةِ النّصِّ الأدبيّ؛ لأنّها تجزِّئ النّصَّ إلى أجزاء، ولا تهتم بالنّصّ وجمالياته في مجمله بقدر ما تبحث فيه عمّا يدعم فرضياتها الموضوعة سلفًا.إنّ مؤلِّف الكتابِ واعٍ شديدُ الوعي بأهميّةِ النّقدِ التّكامليّ بل بضرورةِ حضوره في قراءةِ النّصِّ الأدبيّ وتحليله وفهمه؛ كونه يشجّع الباحثَ والنّاقدَ على ألّا يكون ضيّق الأفق وهو أمام النّصِّ الأدبيّ المنقود؛ لأنّه يستخدم معارفه، وثقافته، ورؤا ......
#النّقد
#التّكاملي:
#دراسةٌ
#نظريةٌ
#وقراءاتٌ
#تطبيقيّةٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722116
ليث كامل الدليمي : النقد الثقافي الاسس والمنطلقات دراسة تطبيقية لنماذج من شعر الرصافي
#الحوار_المتمدن
#ليث_كامل_الدليمي عُدَّ النقد الثقافي من الظواهر الأدبية التي اتَّسم بها الأدبُ العربي الحديث؛ إذ اقترن ظهورُهُ بالنهضة الأدبية الحديثة ، وتبوَّءَ مساحةً واسعةً في الشعر العربي الحديث . وأهمُّ ما يميزُ هذا الضرب من الشعر هو روح المعاصرة، إذ أخذ يعبِّرُ عن معاناة الناس، وهمومها بعد ما كان الشعر قبل ذلك أسير الماضي، والتقليد الذي يجعله لا يمتُّ بصلةٍ إلى عصره . وعلى الرغم مما يؤاخذ على شعر هذه الحِقبةِ _ أي المدَّة الزمنية المحصورة بين مطلع القرن العشرين وبداية الحرب العالمية الثانية _ بأنه شعرٌ تقريري يقفُ عند حدود الوعظ ، والإرشاد ، ويفتقرُ إلى العمق ، وتسيطرُ عليه المباشرة ، إلا أنَّ الشعرَ الذي ندرسه ضمن النقد الثقافي لا يخلو من العواطف ، ويقتربُ من الشعر الوجداني الذي يسوق لنا العاطفة النبيلة تجاه الموضوع الذي يعالجه ، فضلاً عمّا يُتحِفُنا به من أفكار ، ومعانٍ معاصرة توسِّعُ مداركنا ، وتعمِّقُ ثقتنا ، وتفعلُ فعلها في رقي المجتمع وتطوره . كما أنَّ هذا الشعر لا يخلو من تقنيات شعرية حديثة تستحقُّ الوقوف عليها ، ودراستها ، ففيه كثيرٌ من عناصر القصة من سردٍ ، وحادثةٍ ، وشخصياتٍ ، وغيرها ، إلى جانب ما نجدُ فيه من شخصياتٍ متعددة ، وموضوعات شعريَّة ، كالموضوعات الإجتماعية ، والسياسية ، والتاريخية ، والخيالية التي تهدفُ إلى إصلاح المجتمع ، ومعالجة بعض الظواهر المدانة التي تفشَّت فيه ، مثل الفقر الذي طال المجتمع العراقي بأسره ، واكتوى بآلامه ، فضلاً عن ذلك إنَّ شعر الأقصوصة يستحقُّ الدراسة لكونه يعدُّ تطويراً في الشعر الذي سبقه ، إذ أخذ شاعر الإحياء يتناول الموضوعات الشعرية التي تتناول هموم الناس ، ومشاكلهم .اسس النقد الثقافي إن مهمة المبدع لن تكون بعيدة المنال في ظل فاعلية إنسانية في مجتمعه تشاركه ـ وإن بحدود ـ شيئاً من التطلع إلى أفق الجديد، وتستجلب إمكانات الحركة نحوه في جوانب من وجودها السلوكي والمعرفي. ولكن حين يكون ذلك المبدع في محيط اجتماعي منغلق على ماتوارثه وترسخ فيه من قيم وانشغالات تمسي حاجزاً لمواجهة الجديد واتقائه فإن ذلك سيجعل مهمته أكثر صعوبة وتعقيداً، واحتماء بالذات ـ ذاته ـ التي ستعايش تناقضات ممضة لوجودها، بين مسعاها لإحداث التغيير والمواضعات القيمية التي تحتكم إليها فاعلية السلوك وحساسية التذوق والاستجابة المجتمعية التي لن تجد أمامها ـ كي تتحقق طماحها فيها إلا أن تدخل في صراع مع تلك القيم، فيثور ذلك المبدع الأصيل عليها ويرفضها، بدءاً من تأصلها المندس في مكونات شخصيته، والمتحكم في تشكيل جوانب من شخصيته، "ومن هنا تبدأ رحلة الصراع في أعماقه محاولاًً إعادة تشكيل هذه القيم وبنائها من جديد، وتوصيلها مرة أخرى الى مجتمعه بالصورة التي يقترحها ويطمئن إليها. وكلما كانت درجة أصالة الفنان وتوتره عالية كانت درجة الصراع عالية... فإذا أضفنا إلى ذلك أن حركة المجتمع دائبة ومستمرة ـ مهما كانت درجتهـاـ أمكننـا عند ذاك استمرارية التوغل في أعماق الفنان"وان تقصي مساحة النقد الثقافي ومآلاته لدى الرصافي لما له من حضور طاغٍ ومؤثر في مسار حركية الشعر العراقي ومنذ بواكير نهضته الحديثة وهو معروف عبد الغني الرصافي الذي مثَّل افقاً خاصاً لتشكيل فاعلية ثقافية مغايرة، لا في حدود التجربة الشعرية في مختلف جوانب الوعي والتبشير بذائقة ثقافية مغايرة، لا تكتفي بالشعر وحده فهي تذهب بذلك إلى جوانب متعددة من الفنون والممارسات ذات النزوع المنتمي إلى قيم الثقافة وفاعليتها المؤثرة.وقد درس الرصافي ما تلقاه من أوليات معرفية اتجه إلى طلب العلوم الدينية على يد واحد من علماء ......
#النقد
#الثقافي
#الاسس
#والمنطلقات
#دراسة
#تطبيقية
#لنماذج
#الرصافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764071
خالد بوزيان موساوي : مقدمتي لكتابي النقدي في رحاب الأدب العربي مقاربات تطبيقية
#الحوار_المتمدن
#خالد_بوزيان_موساوي مقدمتي لكتابي: قراءات نقدية في رحاب الأدب العربي الحديث (مقاربات تطبيقية)الكتاب صدر عن دار البيروني للنشر والتوزيع عمان/ الأردن 2020 خالد بوزيان موساوي ناقد مغربي كيف نقارب نقديا الانتاج الأدبي العربي وليد سنتي 2017 و 2018 ؟ رحلتي بين الكتب الصادرة من المغرب والجزائر وتونس وفلسطين وسوريا والعراق.. جعلتني أحلق تحت نفس السماء.. ظرفية تاريخية جد حرجة.. وقطيعة ابستيمولوجية مع منطق التطور العادي والحتمي لحركية نمو بلدان عربية ما عادت تتحكم في رقعة شطرنجها... فلا عبثية كافكا، ولا سريالية بروتون، ولا الغثيان الوجودي لسارتر، ولا حرب الرمال لمنيف، ولا مطر السياب، ولا عشق نزار، ولا حتى إرادة الحياة للشابي، باتت نماذجا يقتدى بها للتعبير عن غموض الحاضر وارتباك نظرة ممكنة لاستشراف المستقبل... لغة متشنجة ومتلعثمة.. وبلاغة مترددة وحائرة.. وبُنى نصية هائمة ومهزوزة.. ومضامين عاجزة على رسم لوحة واضحة المعالم لألوان المكان وتجاعيد الزمان هنا/ الآن... نعيش في زمن الرداءة.. والرّهان .. تحدّي الكتابة والقراءة معا هو: ـ كيف يمكن أن نصنع من الرداءة جمالا؟ ـ كيف نجد ملاذا في خيال مبدع أدب والواقع بئيس؟ ـ كيف للغة أن تكون جميلة لفظا وملفوظا والمُعبّر عنه مبتذل، ساقط وشنيع؟ ـ فلسطين بين سيّاط الأهل، وأسوار الغبن، وتسلّط الاستيطان.. وخيانة العرب... ـ العراق بين مطرقة عهد بائد، وسندان أخطبوط إمبريالي زاحف على آبار الذّهب الأسود، وسلطان الطائفية والعشائرية والارهاب والجوع... ـ سوريا والاستبداد، والمؤامرة، والمذهبية، ديكتاتورية الحزب الوحيد، ولعبة الرجل المريض، وتقاسم الأدوار بين أمريكا وروسيا لخدمة إسرائيل... ـ تونس بين الحنين لبورقيبة والعلمانية والنموذج "الناجح"، وإكراهات المصالح الايديولوجية والسياسة والاقتصادية..ـ المغرب بين مسلسل الانصاف والمصالحة بعد سنوات الرصاص، والبحث عن نموذج تنمويّ جديد بعد فشل الحكومات المتعاقبة.. فبأي منهج نقدي تطبيقي يمكننا قراءة النصوص الابداعية المعبرة عن هذا الواقع؟ـ بأليات النقد القديم؟طبعا لا.. فهذا النقد كان يساير نصوصا ترجمت لظرفية تاريخية بسيطة لم تعرف تعقيدات الحاضر ولا حتى تنبأت بها... ـ بمكانيزمات الطرح الهيجيلي/ الماركسي؟طبعا لا.. فمنهج الجدلية والمقاربة بمقولة الصراع الطبقي والحتمية التاريخية ما عادت قادرة على فهم سيرورة الحاضر، إن كانت هناك سيرورة أصلا..ـ بأساليب البنيوية/ الشكلانية والبنيوية التكوينية؟طبعا لا.. ما عادت المجتمعات العربية حاليا، تتشكل كبنيات متجانسة، ومتناغمة من حيث العناصر المكونة لها والفاعلة، والمفعول فيها في إطار دينامية نشيطة ومفهومة.. ـ بمقترحات نظريات جمالية التلقي؟ طبعا لا.. فنحن نعيش أزمة قراءة.. وإن كان التلقي غائب أصلا، فكيف يمكن الحديث عن جماليته؟.... نعيش أزمة كتابة وقراءة... أزمة نقد أيضا. لذا كنا في قراءتنا لنماذج من الروايات والمجموعات القصصية والدواوين التي شكلت متون قراءاتنا في هذا الكتاب، جد حريصين على أن نكتفي باستجواب النصوص، ونستمع إليها لترشدنا بإكراهاتها الموضوعاتية واللغوية والأسلوبية لمنهجية ممكنة قد تجد لها صدى في إحدى منهجيات المدارس النقدية المذكورة أعلاه. ......
#مقدمتي
#لكتابي
#النقدي
#رحاب
#الأدب
#العربي
#مقاربات
#تطبيقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766324