الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قيس عوده قاسم الكناني : الخطاب الذهني وكسر الإيهام في موسيقى المسرح التغريبي
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني كيف تعامل برخت مع عنصر الموسيقى في ضوء ... التغريب .... وكسر الإيهام... ومتطلبات الدور ... تميزت القطع الموسيقية التي رافقت العروض البرختية بوضوحها التصويري للأحداث، حتى ان (برخت) عمد على إدخال الفرقة الموسيقية في جو العرض ومكشوفاً للمتفرجين وخلال الأغاني والعزف الموسيقي التصويري للأحداث تتغير الإنارة وهذا ما أراد منه (برخت) ان يكون تصوير الموسيقى في العرض يمتاز بطريقة جديدة تسهم في خلق جو مناسب للأحداث المسرحية من خلال الخطاب الذهني للموسيقى الذي يفترض دلالات موسيقية تعالج القضايا الفكرية وتثير التساؤلات وتحرك الذهن عند المتلقي وبهذا فقد لعبت دورا فاعلا في تصوير الاداء المسرحي حيث أصبحت الموسيقى مخبرا للأحداث القادمة أي انها بدأت تصور ما سيحدث من خلال تسلسل أفكارها المنطقية التي ترافق الممثلين, وكذلك أخذت دوراً تحريضياً يساعد في قلب الأحداث من خلال انقلاب أفكارها الإيقاعية والنغمية المفاجئة( ) ثم عمد (برخت) أن يدخل الموسيقى بالتفاعل الجمالي للمسرح حتى تسهم في افتراضات وتصورات تدعم المبدأ البرختي، كما هو الحال عندما ترافق الموسيقى حوارا هادئا او مشهدا رومانسيا، فان التصوير الموسيقي عليه ان يخلق افتراضا جماليا لا ان يكون مكمل لطبيعة الدور المسرحي, وان يأخذ دوراً يخدم به مفهومه البرختي (التغريب) من خلال البحث عن الأشكال الموسيقية التي تنسجم مع موضوع العرض ويفسر اتجاهاته، وتساعد على خلق افتراضات تعمل على مساندة بعض الأدوار المسرحية فتساعد "ممثل دور ما ان يكسر تدفق بناء هذا الدور اذا لم تكن الشخصية تقليدية وخاصة مع الشخصيات الحاملة للأفكار" ( ) وهذا ما يتطلبه مسرح (برخت) فهو كسر المألوف والخروج عن المعتاد والواقع والتأكيد على تحريك الذهن والعقل عند المتلقي لإثارته العقلية من خلال حالات الافتراض التي تأتي بها الموسيقى كونها تخاطب الذهن والإحساس، فالدور المسرحي لدى الممثل يجب ان لا يكون قد وصل للاندماج التام بل عليه ان يكون واعيا في أداء الدور المسرحي وان يفصل الممثل بينه وبين دوره. وبهذا فقد وجـهَ (برخت)الموسيقى في حدود عمل تخدم إيضاح ودعم الفكرة المرتبطة بالهدف دون الولوج بتفاصيل اخرى كأن تثير مشاعر المتلقي او تسعى الى إشراك المتفرج في الأحداث او تصاحب الهدف المسرحي، ففي وجود الموسيقى يرى (برخت) أن لا تصاحب، بل تفترض توضيح الهدف المسرحي، كما إن عليها أن لا تقنع بالإعراب عن مــزاج يظــهر نتــيجة أحداث معــينة على المسرح بل جعلها تُخرج المتفرج من سبات اندماجه الى إيقاظ عقله وتدفعه إلى إدراك الأحداث بوعيه وتجعله يعيش خارج الأحداث يفكر فيها ويدرسها لا أن يعيش كجزء من الأحداث المطروحة، حيث استطاع برخت ان يجعل من الموسيقى عنصرا من عناصر العرض المسرحي الذي يسهم في إسناد ودعم الأفعال المسرحية من خلال خلق التناقض بين أفعال الشخصيات المسرحية حينما تأتي الموسيقى بعكس اتجاه المشهد أي عندما يكون المشهد حزينا قد تكون الموسيقى من نوع المارش او انها تفترض افتراضات تبتعد عن تصور الواقع وبالتالي هنا يتحقق المفهوم المسرحي (البرختي) وهو كسر الإيهام والاندماج والإتيان بحالة مغايرة لما يتوقعه المتفرج بين المشهد وموسيقاه، وكذلك فان الموسيقى عند برخت تكون " ذات نظرة فلسفية فهي تتجنب التأثير التخديري. وعلى ما ورد، فإن (برخت) تعامل مع عنصر الموسيقى في المسرح بشكل أضفى إلى خلق تكنيك فني خاص، تحرك على قصد غاية فلسفية مثمرة تكون داعمة لفكـرة التغريب لديه، ففي مسرحية الأم شجاعة لــ(برخت) تتقاطع الأغنيات مع الحو ......
#الخطاب
#الذهني
#وكسر
#الإيهام
#موسيقى
#المسرح
#التغريبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688739
عبد الخالق الفلاح : الإيهام
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح يتعايش الإنسان الفقير ثقافياً مع مجموعة من التناقضات و الإيهام التي يلقنها البعض من السياسيون له والإيهام تعني الغلط والخطأ، ويستعمل أيضا بمعنى التخييل، والتشبيه، والإخفاء، والتلبيس يقال: وهمت في الحساب: إذا غلطت فيه. والإيهام: التخطئة. والجمع: أوهام. ومن معانيه أيضا: الظن والريب والشك والسهو والترك، كقولهم: توهمت فلانا معي، أي: ظننته معي، وأوهم من الحساب: إذا ترك منه شيئا ، لذلك يقع الكثيرين في الوهم النسبي ويكون كلّ هدفهم الدخول في منظومة السلطة والتحوّل من ضمن حاشيتها، ليس من اجل عمل سياسي او مشروع بنيوي للمجتمع ، وإنّما لإرضاء الغرور الذاتي، أو أنه يجب أن تكون له حصة من مغانم السلطة تحت تبرير معيار الكفاءة. ورغم ذلك لا يريد أن ينتقده لأنه يبقى مواطننا صالحاً بل انما يحوّل إلى ذيل ومدّاح لمن هم في السلطة. سواء أكان النظامُ اين كان ذلك النظام بل هو واجهة لمافيات سياسية تهيمن عليه قوى اللادولة ، واليوم كل اصحاب السلطة يسعون للحصول على الوضع الذي يضمنه لقب الديمقراطية و مصممون على ألا يدعوا الحقائق المجردة تقف في طريقهم، فأجادوا تمام الإجادة فن الشعارات الديمقراطية التي لها أقل العلاقة بممارسات الحُكم ، إن هذه الإساءة في استخدام الديمقراطية ليست بالشيء الجديد في العالم والعراق الحاضر لا يختلف في شيئ منها و في الديمقراطيات الهشّة كما هي في العراق ، التي تتحكم بها قوى اللادولة، لذا هناك فثمة حاجة ماسة وعاجلة إلى رد كامل معنى الديمقراطية كمفهوم إليها في مثل هذا النظام ولا يعني هذا القول بوضع تعريف ضيق محدد للحُكم. فالديمقراطية المشرعة في الأساس لها أشكال كثيرة في النظم،وفي مثل هذا النظام الهش يكون المواطن إزاء محنة أكثر تعقيداً مع الحكومة ويحاول النظام قمع من يسعى الاثارة في نقل الحقيقة لهذا المفهوم وإعادة تعريف الديمقراطية بإدخال نعت مدمر على التعريف أو وصف متناقض. لشُل الديمقراطية بإغلاقه لكل مراكز التأثير في المنافسة ، مما يعني أن الديمقراطية هي ما تريد السلطة لها أن تعني في مفهومها . ومع قبض الحكومة على المعارضين وخنق اراداتهم، و يكون الموقف محصوراً بين ثلاث خيارات عند الضعيف : الهروب، أو الانعزال، أو التبعية للسلطة. والمحنة تكون مركّبة وأكثر تعقيداً، المحنة الأولى تكون أمام تحدّي الثبات على المبادئ والأفكار التي يطرحها أو يدعو إليها القوي، وبين الانفتاح الذي يشهده المجال العام للمشاركة في السلطة، فيقع المواطن ضحية بيد الاحزاب والقوى السياسية المتنفذة التي لا تؤمن بمبدأ الكفاءة والخبرة، وإنما معيارها الأول والأخير هو السَّمع والطاعة لِمن تَمنُّ عليه بمنصبٍ سياسي، إذ الحصول على المنصب لا يتمّ إلّا من بوّابة القبول والرّضا الحزبي والقبول بمبدأ الافساد والشراكة بنهب المال العام.ولعل تزوير الانتخابات كما هو المألوف من الطرق الأكثر انتشاراً لتفادي ما تحمله الديمقراطية من عدم يقين وتقلب عندهم ولم تتم ملاحقة أحد جراء التزوير البيّن في مراكز الاقتراع وشراء الأصوات كما كانت النتائج في الانتخابات السابقة وكذلك الترهيب السياسي الذي كان محورياً في "انتخاباتهم"، فمال الشعب الى عدم الثقة بهم والتي لا تهم احد من القادة مادام هو جالس على مقعده ومسؤوليته وسوف تنعكس في نسبة المشاركة القادمة ،ان الانتخابات العادلة تعتمد على استقلالية الأشخاص الذين يديرونها، لذا فليس من المدهش أن أحد الأساليب المفضلة للحُكام الحاليين لكي يتلاعبوا بالانتخابات و أن يكدسوا الآلة الانتخابية بمناصريهم،كما ان الانتخابات النزيه تتطلب صحافة حرة؛ وللسماح بالانتقاد العلني لرؤى ......
#الإيهام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724176