الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالحميد برتو : أَحم، عندنا إنتخابات 1 ـ 7
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو على ضفاف الإنتخاباتكلما يُعلن موعدٌ أو تقديم أو تأجيل للإنتخابات العامة "البرلمانية" في العراق، تثار عواصف عن المناسبة وحولها. يبدأ التشنج والقلق والطحن والنطح وكواتم الصوت و"تحليلات الخبراء" والإفتفاء بشقيه السياسي والديني وحتى العشائري. لتزيد حالة الناس قلقاً وإرتباكاً فوق ما هم فيه، خاصة منهم، أولئك الذين كان سعيهم أو حظهم أو فرصتهم من الوعي أو الإطلاع أو المتابعة بسيطاً. ومن المصالح والإنتفاع معدوماً. وهم في حال يحثون الخطى فيه، نحو الجوع بدفع وعلى عجالة وتسليم. تُخلق وتغذى وتهيج تلك العواصف من قبل أصحاب المصالح المتنوعة لحاجة في نفس يعقوب، أو في نفس أعمامه أو أخواله ناهيك عن أسياده. يبرز الإنقسام الأساسي في المجتمع بين جماعتين: الأولى تسخر من مهزلة الإنتخابات أصلاً، لأنها أسست موقفها على قراءة جادة لطبيعة تلك الإنتخابات تأريخاً وأهدافاً وشخوصاً. أما الجماعة الثانية فتعقد آمالاً عليها أو هكذا بعضها يتظاهر، لأنهم يعرفون ماذا يريدون من مصالح لأنفسهم، أو هذا ما أمْلي عليهم من أولي أمرهم، طبعاً الى جانب المنافع الخاصة. ولا أتجاهل وجود موهومين بشيء من النوايا الطيبة إتجاه أنفسهم، وربما إتجاه مدنهم. تنقسم كل جماعة من الجماعتين الى أقسام، ربما لا حصر لها من حيث الأهداف العامة والخاصة. ومن واجب المخلصين حقاً لبلادهم أن يفرزوا بين الأطراف والفئات والأشخاص وأنواع المصالح، وألاّ يعمموا حكماً واحداً إتجاه الجميع، لأن مثل تلك الأحكام لا تخدم مصالح البلاد، بل تشتت القدرة على إنتخاب الأساليب المناسبة لإخراج البلاد من الوحل المميت الذي تخوض فيه. تدفع الحالة المعقدة في البلاد الى تضارب التوقعات والحلول المقترحة. فالتوقعات يمكن إدراجها على ثلاث مراتب: المرتبة الأولى ترى من العبث المشاركة في الإنتخابات، لإنها لن تسفر عن أية نتيجة. يوجد عند هؤلاء تشكيك مبرر بصدد عدم قدرة الحكومة على إجراء إنتخابات تحظى بشيء من الإحترام والمصداقية والنزاهة في ظل السلاح المنفلت. يقوم موقفهم على الإدانة التامة لما يعرف بـ "العملية السياسية". ويؤكدون على أن إيران وضعت العراق كله والإنتخابات العامة فيه بميزان مساوماتها مع أمريكا، فالأحزاب الولائية تملك سلطات: النفوذ الرسمي، المال، السلاح والإعلام. كما إنتقلت الأوساط الشابة من حالة الإحباط الى السخرية، فيما يتعلق بالإنتخابات. تختزن ذاكرتهم مهازل كثيرة عن الإقتراع على الدستور وخمس إنتخابات سابقة بعد الإحتلال، وبصفة خاصة الأخيرة عام 2018، التي بالكاد إقترب نسبة المشاركة الإنتخابية فيها نحو 20%.تقول قراءات الأخرى يمكن تحقيق التغيير. لكنها تضع إشتراطات لذلك، مثل: أن يتم ضمان حرية الإنتخاب، نزاهة العملية الإنتخابية ككل، تشريع قانون عادل للإنتخابات، سن وإقرار قانون الأحزاب، وضع قانون جديد للمحكمة الإتحادية واستكمال قوامها، حصر السلاح بيد الدولة، الكشف عن جرائم قتل المتظاهرين، محاكمة الفاسدين والقتلة وقيام إدارة إنتخابية مستقلة وغيرها من الشرط والمواصفات. تبقى الأطراف المهيمنة على السلطة والسلاح والمال العام متفائلة. تعقد الآمال على الإنتخابات القادمة. هذه الفئة لا تريد فقدان مصالحها بأي ثمن، ولا تخطر على بالها الهموم الوطنية ومصالح البلاد.إن رحم إنتفاضة تشرين الأول/ اكتوبر واسع، بحكم حجم الغضب والإستياء والحرمان الشعبي. هذه السعة تدع المجال واسعاً أمام التنوع على مختلف المستويات. ليس بالضرورة أن تكون كل عناصر ذلك التنوع إيجابية، إذ قد تنطوي الحالة على درجات عمق مختلفة، من حيث طبيعة الطموحا ......
َحم،
#عندنا
#إنتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709448
عبدالحميد برتو : أَحم، عندنا إنتخابات 2 7
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو إعترافات بفشل اللعبة الإنتخابية يفعل الفقر عبر سياسة التجويع المتعمد ونقص التعليم وغياب السعي للتعلم فعلاً ضاراً وخطيراُ عند كل الإنسان، يعيش تحت وطأة مثل تلك الظروف، عن غير وعي وتصميم مسبقين. وتقرب سياسة التلقين، الفردي منه والجماعي من الحالة الغريزية حسب. كما يرسخ التقادم وقوة العادة ووهم القداسة، روحَ العنف وتغيب العقل وضعف الإرادة الفردية، طوعاً أو إكراهاً أو إحتياجاً ما. تستعرض عبر التدين الزائف الضغائن، التي يؤججها ما يمكن أن نسميه الثأر الذاتي، ضد الإحساس الداخلي غير المعلن، بالتعرض لهدر الكرامة الإنسانية لدى الشخص المطاوع خاصة. تضخ بؤر النفوذ المتسلطة في المجتمعات المُسْتَعْبَدَة حالاتِ الفساد الإجتماعي والروحي والثقافي، سعياً للتحكم بالأفراد والمجتمع بأسره، عبر تعميماتها فلسفية غائمة أو كلامية بائدة أو لاهوتية غيبية أو أخلاقية مشوهة. يترك التكرار وهماً داخلياً، يتأرجح فيه وعي وموقف وضمير الإنسان المستهدف، ويتعزز عنده الإضطراب والذهان خلال عمليات التغيب. يجري التأكيد على إن النقد والتمحيص والتنقيح خروجٌ على المألوف وإنحراف لا يمكن السكوت عليه. باتت للخرافات مؤسسات اجتماعية وعلاقات قائمة على السلطة والثروة، تشكل قوة قادرة على قمع العقل عند البسطاء مادياً وروحياً. تبذل الجهود للتطويع الاجتماعي الشامل، وإجلال قيم القطيع الكمية، القطيع الثمل ببؤسه. هذا الى جانب محاولات غسيل الدماغ الجمعي. تقوم المغالطات بصدد موضوعة الاحتكامَ إلى الناس والعقل، على التفنن في محاولات تحويلها الى احتكام للإستعراضات الحاشدة والبائسة في الوقت ذاته. عبر محاولات انتزاع التصديق على فكرة معينة، بإثارة مشاعر الحشود وعواطفهم والوعود لبعضهم ببعض المصالح، بدلاً من تقديم حجج منطقية صائبة وصلبة. تكاد هذه الطريقة أن تكون أداةٌ من أدوات الإحتلال وعمل رجال الدعاية والإعلان والإعلام، والساسة الفاسدين ورجال الدين السياسي والأحزاب التي تمتلك بنادق قابلة للتأجير. إستخدم الإحتلال وخدمه بعض خلاصات علم المجتمع البرجوازي عبر مقولات جاهزة يمكن تمريرها عبر التكرار، مثلاً: لتعميم قيم سرقة المال العام يقال: إن الجميع يعتقد ذلك ويفعله. تُلحق تلك المقولة الهوجاء بتأكيد يدعي القول: مادام ذلك حال الجميع فلا بُدَّ أن يكون صحيحاً. ومن أجل تهشيم قوة المجتمع تُفتح الطرق أمام المليشيات المسلحة المتناحرة، لتعميم العنف والسادية الإجتماعية. جرى عن تعمّد تعميق التوسل بالمرجعيات عندنا، خاصة الدينية منها، مهما كان واقعها وصورتها وحتى حقيقتها. صارت هذه المسألة أحدى الحجج المنطقية المعتمدة بصلافة وتهور وعدم حياء من الشلة السياسية العصبوية المهيمنة والتابعة. تابعة ليس لجهة واحدة بل لكل من يضعها في مواقع السلطة والمال والنفوذ. تتأسس المعرفة العلمية على الدليل والتجربة والخلاصة النظرية. وليس على التوسل بهذا الطرف أو ذاك. يترك التوسل خلفه عادة، قصوراً في الكفاءة وغدراً في الأهداف وعيباً في التعامل. إن التوسل أو التمسح لا يصمد أمام حقيقة التأكيد على أن حتى معطيات العلم تقريبية وتتغير. علينا أن نتجنب الغلو في النظر الى كل مستويات الأحداث السياسية، ومنها الإنتخابية. ولا نميل الى استهانة برأي الأغلبية ولا الأقلية، بمعنى أن تظل مسألة التدقيق والتنقيح والتحقيق قائمة. ونحذر من دمج مغالطتين معاً، لأن ذلك لا يعني إنتاج حجّة جيّدة. إن التقديس يضر المقدس، والمبالغة في التقديس ينتزع الإحترام عنه، خاصة عندما يتحول الى ستار سميك للجريمة واللصوصية والفحشاء والغدر.جر ......
َحم،
#عندنا
#إنتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709713
عبدالحميد برتو : أَحم، عندنا إنتخابات 3 7
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو أفكار وممارسات إنتخابية تتواصل عملياتُ إنشاءِ أحزابٍ وإئتلافاتٍ لأغراضٍ إنتخابية، وهي في الواقع للدفاع عن الإمتيازات الخاصة القائمة للقوى والشخصيات المهيمنة حسب. هناك مَنْ يَعتقد أنَّ جهودَ الحكومةِ مخلصةٌ صوب الإنتخابات، هذا الى جانب مَنْ يراها مجردَ عمليات مماطلة، ستستمر لفترة طويلة. أما التقديم أو التأخير في موعد الإنتخابات، فهو أمر لا يتعدى حدود المناورات السياسية والإنتخابية، لمواصلة عمليات التعمية والتسويف والخداع، ليس من جانب الحكومة الضعيفة فقط، إنما من جانب كل أطراف "العملية السياسية" الفاسدة، ولكل منهم، ومَنْ يقف وراءهم، أهدافه وتصوراته الخاصة. وعلى جهة أخرى خارج اللعبة الرئيسية، يواصل بعض إبناء المدن العراقية الدعوة لإنشاء كيانات إنتخابية مستقلة، بعض تلك الدعوات دافعها وطني بريء مع شيء من الغفلة، أما البعض الآخر فهو ضمن خطط المناورات السياسية الرديئة، ولا تخلو الحالة من دوافع شخصية متنوعة أيضاً. كما الحال عند تشتت أطراف ممن ينسبون أنفسهم الى إنتفاضة تشرين الأول/ اكتوبر الباسلة، التي غدرت بها شبكة معقدة من العوامل والأسباب الذاتية (غياب القيادة وبرنامج التغيير) والموضوعية (الخلل الإجتماعي والظروف المحيطة).تُطرح أفكارٌ وتصوراتٌ كثيرة حول وعن الإنتخاباتِ العامة القادمة. تقع نقطة الخلاف الرئيسية في ميدان طبيعة التوجه الرئيسي أزاءها، أي ما هو الموقف الصحيح. هل هو عبر الإشتراك فيها أم مقاطعتها؟ إن للمشاركة في الإنتخابات إنصارها وللمقاطعة أنصارها أيضاً.يرى قسم آخر أن الفارقَ ضئيلٌ بين خوض الإنتخابات ومقاطعتها في ظل الأنظمة الفاسدة والفاشلة. ولا معنى لتوقع النتائج الإنتخابية، لأن النتيجة مقررة سلفاً. يصبح أحد الموقفين ضرورياً، إذا جاء ضمن تصور واضح وقراءة متأنية للواقع، الذي تبنى عليه مواقف الأطراف المعنية في الحالتين (المشاركة أو المقاطعة)، أي تكمن أهمية خوض الإنتخابات أو مقاطعتها بما تحققه الحالة من فضح للنظام الفاسد ومَنْ يقف خلفه. ينبغي العمل على تحويل الموقف المقرر من العملية الإنتخابية الى وسيلة للتوعية والتعرية والفضح على طريق خلق مقومات التغيير الحقيقي.يكون من أساليب الحكومات الضعيفة والفاشلة والقوى المهيمنة الفاسدة عادة، العمل على لفت إنتباه الناس نحو كل شيء غير مثمر وغير مفيد. والسعي الى تشتيت تركيزهم وإبعادهم عن التفكير بالقضية الأساسية، وهي التغيير. يجري الإلهاء بتقصيرات في شؤون هامة ومقلقة أيضاً. هم يخلقونها عن قصد وعمد. وليس خافياً أن الهدف من ذلك كله، هو فتح المسالك لعمليات التزوير اللاحقة، التي تحقق فوزهم الذي يريدونه مضموناً. لا تقلق الفاسدين الدعواتُ لمعالجة التقصيرات المتعمدة، التي تتعلق بمسائل، مثل: الدعوة الى توزيع البطاقة الإلكترونية "البايومترية" على جميع الناخبين وعدم حصر توزيعها بفترة محددة، مراعاة قرب سكن الناخبين من مراكز الإنتخابية، وضع جميع التفاصيل المتعلق بالإنتخابات أمام المواطنين وتوفير الشفافية بصددها، ضمان مشاركة مئات الآلاف من النازحين والمهجرين ومواطني الخارج، توفير الضمانات بمنع التلاعب في الحساب النهائي للأصوات عبر التحكم بادارة الحاسوب المركزي والبرنامج المستخدم فيه، وذلك لمنع تكرارها في الانتخابات المقبلة، ضمان حيادية الاعلام الحكومي وإتاحة الفرص المتكافئة للقوائم والمرشحين، ودعوة المدن لإنتزاع دورها المستحق، وتقليص نفوذ أطرافها الريفية عليها. إن الذين لا يقلقهم إنحدار ثلث المجتمع العراقي تحت خط الجوع، لا تقلقهم عمليات طرح المطاليب التي تقف عند حدود الطرح فقط. ......
َحم،
#عندنا
#إنتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709953
عبدالحميد برتو : أَحم، عندنا إنتخابات 4 من 7
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو محطات في عملية تخريب الوعي الوطنيأصبحت لعبة الإنتخابات البرلمانية، حالة دولية عامة. تفرضُ نفسَها على الجميع ويُراقصها الجميع. تحتاجها الدول المتقدمة والمتخلفة، الغنية والفقيرة، الحرة والمُسْتَعْبَدَةُ، وكذلك الأنظمة الديمقراطية والدكتاتورية. يدعو لها الملحد والمتدين، العامل وصاحب العمل، السجين والشرطي والمقتول والقاتل. ولكن في كل الأحوال لكل منهم تصوره، ولا يجمع بينهم سوى الأسم والشكل. تمارس الإنتخاباتُ في الدول المتقدمة عبر نفوذ المال والإعلام والعمليات البارعة المرنة وغير المنظورة. وهي تمارسها في الدول التابعة بالحيلة والرشوة والتزييف والقسوة عند الضرورة. تقوم لعبتها الرئيسية في الدول الإستبدادية على التخويف والتزييف والبطش والرجل الواحد والإختيار الواحد. أما في بَلدنا المستباح ـ العراق فقد جَمَعَ "المَجْدَ" من كل أطرافه: المال الحرام، التخويف، الإبتزاز، السلاح الحكومي والمليشياوي، القتل تحت عنوان طرف ثالث، الإرشاء، التصفيات الجسدية في غرف الإهانة والتعذيب، وحتى الإغتيال المعلن في الشوارع وحتى في البيوت، الذي بلغ عدد ضحاياه المئات. هذا فضلاً عن وفرة التدخلات الخارجية الفجة، من الصغار والكبار، إقليمياً ودولياً. إن الجهود التي تبذلت على صعيد الفكر ليست أقل خطورة من تلك الأساليب الدموية والعدوانية التي أشرنا إليها. إذ تم ويتم اللغو لإيهام الناس بأن الديمقراطية هي الإنتخابات. يرافق ذلك تشويه مقصود لمفهوم الأقلية والأكثرية السياسية، والإرتكاز على مفاهيم دينية وعرقية وأثنية لتفكيك المجتمع وخلق روح التناحر بين أبنائه، بما يسهل على الفاسدين السيطرة عليه، وإنتهاك حقوقه الأساسية. إن شركاء "العملية السياسية" البائسة كافة، تضامنوا بقوة على الكثير من حالات التعتيم والتعميم وخلق التشويهات الفكرية والسياسية. خاصة على حقيقة أن الديمقراطية السياسية بكاملها، وليس أحدى وسائلها ـ الإنتخابات، لا تعني الكثير في أكثر المجتمعات تقدماً وإستقراراً، إذا لم ترافقها الديمقراطية إلإجتماعية، أي تلك الإجراءآت والقوانين ذات الحساسية الإجتماعية العالية، التي تضمن قدراً مناسباً من الحريات السياسية الى جانب، بل وقبلها، ضمان العيش الكريم والآمن لجميع المواطنين. من الضروري مواكبة تطورات ما عرف بـ "العملية السياسية" منذ لحظاتها الأولى. فمن المعروف في تاريخ الإحتلال، أي إحتلال، إنه ما أن يتم القضاء على صمود القوة العسكرية للبلد المحتل، تفرض القوات الغازية نظاماً لضبط حياة الناس والممتلكات العامة. وهذا ما لم تمارسه القوات الغازية، بل شجعت على نقيضه، منذ تقدمها صوب بغداد في 9 أبريل/ نيسان 2003. مما أدى الى وقوع أعمال نهب كبيرة في بغداد وغيرها من المدن العراقية. تواصلت تلك الحالات لاحقاً في كل مرافق الدولة الى يومنا هذا. ولكنها بتنظيم مافيوي أدق، وعلى أعلى المستويات في قيادات الإحتلال والصف الأولى من خدمه، لتسرق العراق كله. ليس سرقة الأموال والممتلكات والإمتيازات والنفوذ السياسي، وإنما سرقة أمن وكرامة وسلامة المواطن والوطن، وحتى أجراء هامة من المستقبل.صدر قرار من سلطات الإحتلال (سلطة الائتلاف الموحدة) بتشكيل مجلس الحكم ومنحه صلاحيات جزئية في إدارة شؤون العراق. كانت سلطة الائتلاف الموحدة تمتلك الصلاحيات الكاملة حسب قوانين الحرب والإحتلال العسكري المتفق عليها في الأمم المتحدة. امتدت فترة الصلاحيات المحدودة والمعيبة لمجلس الحكم من 12 تموز/ يوليو 2003 ولغاية 1 حزيران/ يونيو 2004. ثم حَلَّت الحكومة العراقية المؤقتة محل مجلس الحكم. تشكلت أول حكومة ......
َحم،
#عندنا
#إنتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710316
عبدالحميد برتو : أحم، عندنا إنتخابات 5 من 7
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو تسير الإنتخابات من سيء الى أسوأظل تزوير النتائج الإنتخابية بعد الفرز النهائي في كل دورة إنتخابية تاجاً لكل الوسائل المعتمدة في عمليات تزييف إرادة الناخبين. بدأ ذلك منذ عام الهوس الإنتخابي عام 2005، الذي شهد ثلاث عمليات إقتراع عامة. كان الهدف المشترك لها، عند كل ذوي السلطة والمال، يتمثل بإسقاط فكر التغيير الجذري، وكل الأساليب المؤدية إليه، والعمل على إخراس لغة الثورة، وإنعاش لغة المساومات الخائبة. ومن جانب آخر، وفي الوقت نفسه، جرى العمل على زرع الإعتقاد، بأن الإنتخابات لن تحقق نتيجة أو أي شيء للفئات الإجتماعية المسحوقة، من دون الرضوخ والتسليم لسلطات الفساد، التي أصبحت قدر العراقيين، والتي عبرها فقط يمكن نيل الإمتيازات المادية والأمن وغيرهما. تضخم العمل على بث روح اليأس، لتحجب أي إتجاه أو محاولة للبحث عن أساليب أخرى تدعم نضال ومطاليب وحقوق الشعب العراقي.شهد العراق بعد الإحتلال عام 2003 خمس إنتخابات عامة الى جانب الإقتراع على الدستور الدائم. عُقدت الإنتخابات الأولى لاختيار 275 عضواً في الجمعية الوطنية التأسيسية ـ مجلس النواب العراقي المؤقت، الذي انبثقت عنه الحكومة العراقية الإنتقالية. ثم جاء الاقتراع على الدستور العراقي الدائم في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2005. كما عُقدت الإنتخابات البرلمانية الثانية في كانون الأول/ ديسمبر 2005 ليتولى البرلمان، الذي تمخض عنها، إختيار حكومة دائمية ومؤسسات مهمة أخرى في العراق، لمدة 4 سنوات. دارت نواعير أول ثلاث عمليات تصويت عامة، منها واحدة لإعتماد الدستور الدائم. وعلى منوالها دارت ثلاث إنتخابات نيابية أخرى لاحقة في الأعوام 2010، 2014 و2018. دون أن نرى ماءً يروي زرعاً أو ضرعاً، أو يخدم الإنسان العراقي، الذي ينبغي أن يكون الهدف الأول لـ "الديمقراطية الجديدة". تحولت الإنتخابات في نهاية المطاف الى مجرد صراعات ومسارات، غير إنسانية وغير وطنية بين مراكز النفوذ الدولي والإقليمي، ومَنْ يُمثل تلك الأوساط من أحزاب ومليشيات محلية أو شبه محلية. ساهمت وأدارت وإستفادت تلك القوى، السياسية منها وغير السياسية، من كل الدورات الإنتخابية. غَلَّفت نفسها بدين أو مذهب أو عرقية أو إثنية ما. لم تتورع تلك القوى عن أكل الأخضر واليابس. حوّلت العراق الى ميدان لتباري قوى مختلفة، محلية وإقليمية ودولية. إن تلك القوى الصنيعة صممت ونفذت أكبر عمليات قتل وسرقة للمال والممتلكات العامة في العراق، ربما الأكبر في تاريخ العالم. دمرت عصب الحياة من صناعة وزراعة وتعليم وخدمات عامة وغيرها من ضروريات الحياة المجتمعية.واصلت تلك الأطراف، التي أهداها الإحتلال بلداً غنياً شاباً وحيوياً، وواعداً أيضاً من خلال إجتهاد وتضحيات وعطاءآت أبنائه المخلصين عبر الأجيال. على الرغم من كل المصاعب والأهوال التاريخية الصعبة، التي مرت عليه وعليهم، واصلت تلك الأطراف رعونتها وغدرها بالشعب العراقي. خُلِقَت في "العراق الجديد" أحزاب وإئتلافات وتجمعات ، تتوحد تارة وتتخاصم أخرى. تتلون حسب ظروف كل دورة إنتخابية. لكن تلك القوى منذ البداية ظلت هي هي، من حيث جوهرها اللاوطني، وروحها الشرهة للمال والنفوذ والوجاهة الزائفة. نعم قد تجري بعض التبديلات، ولكنها في الأزياء فقط. هي أزياء رديئة الذوق، خياطة وتلويناً وذوقاً. ندرج إدناه أبرز القوائم والقوى والإئتلافات والأحزاب والأشخاص في كل الدورات الإنتخابية الخمس، التي شهدها العراق منذ الإحتلال الى يومنا هذا، علينا جميعاً تقع مهمة دراسة واقع كل طرف بما له وما عليه: في إنتخابات 30 كانون الثاني/ يناير 2005 الأولى:< ......
#أحم،
#عندنا
#إنتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711091
عبدالحميد برتو : أَحم، عندنا إنتخابات 6 من 7
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو قفزة إنتخابية فاصلة: إسْتُكْمِلَت حلقاتُ السيطرةِ والتحكم بعملياتِ إدارة الإنتخابات العامة في العراق، عشية إنعقاد إنتخابات عام 2010. ابتداءً من إعلان موعد إنعقادها مروراً بالإنتخابات نفسها وإنتهاءً بإعلان نتائجها الرسمية. في تلك الإنتخابات تم الإتفاق على تحديد حجوم كل القوى المشاركة فيها ومسؤولياتها. ليس في إدارة البرلمان فقط، إنما في تقاسم إجهزة الدولة التنفيذية أيضاً، وذلك قبل الشروع بالإنتخابات أصلاً، حيث لا تنطلق أي إنتخابات منذ ذلك التاريخ الى يومنا هذا، إلاّ بعد الإتفاق التام بين الأطراف الأساسية المهيمنة باحكام على كل العصب الحي والأساسي للدولة، وعلى كل التفاصيل أيضاً، ضمن سيادة الروح الطائفية والعرقية وكل ما هو غير وطني عراقي. تعتبر الإنتخابات النيابية، التي عُقدت في 7 آذار/ مارس 2010 قفزة نوعية فاصلة نحو تعميق الطائفية السياسية. وتثبيت أركان التأثيرات الخارجية على الحياة السياسية في البلاد. تنافس في تلك الإنتخابات قرابة 6281 مرشحاً، بينهم 1813 امراة، توزعوا على 12 ائتلافاً كبيراً و167 كياناً سياسياً، للظفر بالأغلبية المريحة من مقاعد البرلمان. وهي 325 مقعداً، منها 8 مقاعد للأقليات (5 للمسيحيين ومقعد لكل من الصابئة، الأيزيدين والشبك) و7 مقاعد تعويضية تمنح للقوائم التي تحصل على أكبر عدد من الأصوات. إن أولى الإستعدادات للتزييف الإنتخابي، بدأت في فترة التحضير لإجراء أول إنتخابات عامة بعد الإحتلال. تمثلت بتأسيس مفوضية عليا للإنتخابات. أطلق عليها إسم المفوضية العليا المستقلة. وصفوها بالهيئة الحكومية العراقية المستقلة والمحايدة لمراقبة وإدارة إنتخابات مجلس النواب العراقي. تملك القوة القانونية المطلقة لسلطة اعلان وتطبيق وتنفيذ الأنظمة والقواعد والإجراءات المتعلقة بالاستفتاءات والإنتخابات في جمهورية العراق. لكن الواقع قال كلمته بأنها كانت هيئة يمكن أن تحمل كل وصف، عدا صفتها الرئيسية المعلنة ـ المستقلة. يعود أمر تشكيلها في الواقع الى سطوة وإرادة الإحزاب المتنفذة المتعاونة مع الإحتلال. فتح الإحتلال خزائن العراق ووظائفه وسلاحه وأبنيته وكل ما بنته الأجيال أمام تلك القوى الوافدة معه. هذا الى جانب تدخل السلطات الإيرانية الواسع، من خلال التواطؤ الخبيث مع المحتل، وإعتماد مبدأ التأجيج الطائفي التدميري، وتسليح المليشيات الخارجة عن السلطة الحكومية التابعة، تلك السلطة التي هي بدورها خاضعة لإيران الى حدود بعيدة. ولكن روح الهيمنة الإيرانية ترى من الحكمة والضرورة تسليح المليشيات كخط رجعة عند وقوع حالة غير محسوبة وضمان ثان وإضافي.انشئت المفوضية بموجب قانون رقم 92 الصادر في 31 أيار/ مايو 2004 تحت الإشراف المباشر للإحتلال، لتكون حصراً السلطة الإنتخابية الوحيدة في البلاد. أقامت المفوضية مكاتب لها في جميع محافظات العراق الثماني عشرة. ونظمت في عام 2005 أول إنتخابات برلمانية في داخل وخارج العراق. يجمع المتابعون والمتخصصون على أن المفوضية هيئة لا تملك أية صفة من صفات نظيراتها المعروفة عالمياً عدا الإسم. تتكون من تسعة أشخاص بالإضافة إلى رئيس المفوضية وشخص تم تعينه من قبل الأمم المتحدة. للمفوضية مكاتب خارج العراق، تتركز معظم تلك المكاتب في الدول المجاورة ودول أوروبا الغربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا. عدد المراكز الإنتخابية خارج العراق 75 مركزاً، تنتشر في 14 دولة، هي: أستراليا، كندا، الدانمارك، فرنسا، ألمانيا، إيران، الأردن، هولندا، السويد، سوريا، تركيا، دولة الإمارات العربية المتحدة، بريطانيا والولايات المتحدة. <b ......
َحم،
#عندنا
#إنتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711735
عبدالحميد برتو : أَحم، عندنا إنتخابات 7 من 7 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو اشكاليات وملاحظات وتصورات:تَهدف هذه الفقرةُ من المقال توضيح وإغناء نقاط جرى تناولها. نقاط تكتسب أهمية خاصة في المرحلة الحالية. تعمل على إزالة الغموض، الذي يكتف بعض جوانب بعضها. تسعى الى إِنْعامِ النَّظَرِ في الأخطاءِ، والتحررِ من ردود الأفعال المتسرعة والطائشة. تناهض رغائب الإنتقام أو الإنتفاع التي تولدها الأنانية، أو أي سلوك يفتقر الى الموضوعية والحس الوطني والإنساني الصافيين. إن التعصب يجهض الموضوعية، ويذكي نيران الأذى الإجتماعي والنفسي. يشل طاقات تفهم كيفية التصرف إتجاه معترك الحياة الفعلية وتحويلها الى حياة مثمرة وغنية ومبدعة. المشاركة في الإنتخابات:يتسع السؤال حالياً حول جدوى المشاركة في الإنتخابات، مادامت نتائجها محسومة، حتى قبل أن تنطلق الدعوة إليها. عليه لا ضرورة تدعو الى المشاركة في تلك اللعبة. هناك مَنْ يكتفي بطرح السؤال التالي: هل المشاركة في الإنتخابات تؤدي الى خلق بديل سياسي أفضل أو تحقيق تغيير جذري؟ لا يغيب عن المشهد مَنْ يدعو بصوت مرتفعٍ ومُنَغَمٍ الى ضرورة خوض المعركة الإنتخابية. هذا الى جانب مَنْ يسبح بين الضفتين من خلال التأكيد أهمية الخطوات القصيرة صوب تحسين صورة الحياة السياسية في البلاد.قبل إطلاق الأحكام النهائية، من الضروري إلقاء نظرة متفحصة على سير وقائع كل الدورات الإنتخابية السابقة. قبل الحديث عن أهمية القوانين الإنتخابية، ينبغي السؤال عن طبيعة تعامل مَنْ بيدهم السلطة والمال والسلاح مع تلك القوانين ومدى إحترامهم لفكرة الإنتخابية نفسها. عرضنا بالملموس طرق تعاملهم مع كل الدورات الإنتخابية السابقة. إنهم تعاملوا مع القوانين وكامل خطوات العملية الإنتخابية كعجينة دقيقٍ بين أيديهم، يخبزونها حسب شهيتهم، بل لكل منهم شهيته الخاصة وقدرته على الهضم.فُرِضَ الإعتمادُ في البدء على نظام الدائرة الإنتخابية الواحدة. بعد ذلك تم إعتماد مبدأ الدوائر المتعددة منذ إنتخابات 2010. هذا بعد إنطلاق نحو 1000 تظاهرة شعبية إحتجاجية على نطاق البلاد كلها، ضد تلك الطريقة في الإنتخابات، وما تلحقه من ضرر بالقوى الصغيرة نسبياً. ساهمت الإحتجاجات الشعبية بدفع المجتمع الدولي صوب الضغط الخجول على نظام الدائرة الواحدة والقائمة الواحدة. كما لم يسمح نظرياً بخوض الإنتخابات للأجنحة المسلحة التابعة للأحزاب أو الجماعات الجديدة، التي إستجلبها الإحتلال معه، شمل القرار في هذا المجال الجيش العراقي أيضاً. ثم بعد ذلك تم التراجع عن هذا الإجراء الإفتراضي. إذ أن الجميع يعلم علم اليقين أن الأجنحة المسلحة لأحزاب السلطة، لا تتحكم في الإنتخابات حسب، إنما بكامل الحياة السياسية والإقتصادية للبلاد وغيرهما من الجوانب الأساسية وغير الأساسية الأخرى.تبجحت أحزاب السلطة، بل الأحزاب التي تحكمت بالسلطة من خلال قوات الإحتلال الأمريكي ولاحقاُ الإيراني، بعد إنسحاب العدد الأكبر من تلك القوات في عام 2011 من العراق، باطلاق صفة الإنتخابات الأولى بعد الإنسحاب على إنتخابات عام 2014. لإلصاق صفة الوطنية بها وبهم. ذكر وتحدث مواطنون كثر من مختلف الأعمار والفئات الإجتماعية عن الإنتهاكات، التي رافقت الدورات الإنتخابية كافة. ذكرنا في هذا المقال العديد من الإنتهاكات البشعة، التي تتعلق بالإنتخابات نفسها وبالحياة العامة أيضاً. يعتقد معظم المواطنين، بأنه لا فرق بين الإنتخابات المبكرة أو المؤجلة، فهي ليست أداة للتغيير في ظل المناخ السائد في البلاد. تتخذ مختلف الإجراءآت القسرية لترتيب الأوضاع الداخلية للقوى المهيمنة، وفيما بينها كذلك. تُطرح عشراتُ الإنتهاكاتِ التي تت ......
َحم،
#عندنا
#إنتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712292
عبدالحميد برتو : أَحم، عندنا إنتخابات 7 من 7 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو اشكاليات وملاحظات وتصوراتالتدخلات الإقليمية والدولية:حين ننتقد ونناضل ضد التدخلات الإقليمية والدولية الشديدة في العراق. لا نتمنى بل نعمل بالوقت ذاته من أجل ألاّ يقع أحدٌ في حضيض التعصب بمختلف أنواعه، كرد فعل على تلك المواقف الشائنة للتدخل السلبي الجائر، الدولي منه والإقليمي. نتمنى ونعمل من أجل ألاّ ينحدر النقد الى مستوى التعصب القومي أو الديني أو الطائفي أو الإثني. إن من يحب شعبه وأمته هو بالضرورة، يدعو الى إحترام الشعوب والأمم الأخرى، والى التمييز بين مواقف الحكومات وشعوبها. يدعو الى التعاون المثمر إقليمياً ودولياً، وإنماء المصالح المشتركة بين الدول والشعوب. يتبنى فكر الإحترام البناء المتبادل. يؤكد على أن سياسة التدخلات لن تجلب خيراً أو إحتراماً أو قوة أو نفعاً لأحد. ندعو الجيران وأنفسنا الى التحرر من عقدة الإمبراطوريات السابقة ومعرفة الحجوم الحقيقية لدولنا الآن في المعادلات الدولية. لا إيران اليوم الإمبراطورية الفارسية، ولا تركيا الدولة العثمانية، ولا العراق الخلافة العباسية. عليهم جميعاً أن يَعلمّوا ويتذكروا أن قيمة صرف التومان والليرة والدينار تقرر في واشنطن، على أيدي الطغم المالية العالمية. عندما أذكر هذه العُمَّلَ أعني بها أن قوت وخبزة وأمن تلك الدول والشعوب مهدد. لا يتوقف التهديدَ من خلال التدخلِ في الشؤون الداخلية للجيران، سواءً عبر التدخل في نتائج الإنتخابات العامة في هذا البلد أو ذاك، أو عبر خلق رتل خامس من ميليشيات وما يماثلها من أعمال ذات طبيعة عدوانية. إنما السد المنيع والفعال الذي يحد من التدخلات الدولية في الإقليم كله، ويحمي شعوبه ودوله يقوم التعاون الإقليمي الفعال والنزيه والإحترام المتبادل لخصوصية الطرف الآخر.لم تعد مخططات الدول الكبرى سرية، بسبب إستهانة تلك القوى الإستعمارية بكل دول المنطقة. جاءت تلك الإستهانة بسبب الشلل وسوء التقدير وغبش الرؤية، الذي أصاب حكام دول منطقتنا. بات من الواضح أن لكل دولة من دول المنطقة يوم حساب في تلك المخططات. إن المنقذ الحقيقي لهم جميعاً هو التعاون الإقليمي والإحترام المتبادل ووعي المصالح المشتركة. لا ينبغي أن تقبل أي دولة في المنطقة أن تأتي قوات عبر الأطلسي لتحتل دولة أخرى في آسيا أو أفريقيا أو أي منطقة أخرى. معلوم أن جميع دولة المنطقة على قائمة إعادة الترتيب، فإن لم تكن اليوم هدفاً مباشراً، فإنها هدف الغد. عند إحتلال أفغانستان، قال العراق: نحن لسنا أفغانستان. وعند إحتلال العراق، قالت ايران: نحن لسنا العراق. وهكذا دواليك.صحيح أن الولايات المتحدة أو أي قوة كبرى عالمية ليست كلية القدرة. لكن علينا في الوقت نفسه معرفة حقيقة أن لديهم إمكانية إستخدام الظرف والوقت المناسبين لتنفيذ مشاريعهم. نعم، إن حرب أفغانسان ومن ثم إحتلال العراق، قد جعلا واشنطن في وضع المتريث والمتربص. هذا بعد أن دفعت وخسرت أكثر من ترليون دولار وآلاف القتلى وأعداد غفيرة من الجرحى، بينهم مَنْ أصيب بعوق دائم. هذه الخسائر أدبت واشنطن نسبياً. لكن كي تكتمل الصورة الواقعية عندنا، ينبغي علينا أن نفهم ذلك التريث، بأنه يكمن في حدود إعادة ترتيب المزاج السكاني الداخلي، والتحسين الممكن لسمعتها الدولية، التي تضررت كثيراً حتى بين حلفائها الأقربين، ولإستخدام الوقت لفرض مزيد من التشويه لسمعة من يقف على رأس قائمة مستهدفيها حالياً في نظر دول العالم المختلفة، ولإقتناص الوقت والظرف المناسبين. تقع علينا جميعاً من خلال كل التجارب السابقة مسؤولية، أن نصل الى خلاصة تقوم على الإدانة المطلقة لنظام الحصار الإقتصادي، ضد أي ......
َحم،
#عندنا
#إنتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712503
عبدالحميد برتو : أَحم، عندنا إنتخابات 7 من 7 3
#الحوار_المتمدن
#عبدالحميد_برتو اشكاليات وملاحظات وتصوراتغياب السند الدولي:تُطْرَحُ مسألةُ غيابِ السندِ الدولي لنضال أو ثورة أي شعب في الوقت الراهن، بهدف تعويق عمليات البحث عن حلول للمعضلات القائمة. يَهدفُ هذا الطرحُ تخديرَ أي مجتمع يعاني من مرارة واقعه. ذلك من أجل القبول بحلول ترقيعية لا طائل تحتها أو فوقها. يَهدفُ إبعادَ مفاهيمٍ مجربةٍ تتعلق بإمكانية تعدد الوسائل النضالية وممارستها جميعاً في وقت واحد، وعدم الإنزواء وراء اسلوب نضالي واحد مهما كانت أهميته. يَهدفُ القبولَ والتعويلَ على ما يجري تسويقه من إنتخابات معروفة النتائج مسبقاً، ولا تحمل من النزاهة حتى إسمها، ولا تملك من مواصفات الإنتخابات العامة سوى إسمها. لا ينبغي من جانب آخر الإستخفاف بتمويهات رعاة "الديمقراطية" الجدد. لأنهم عبر التمويهات يحاولون الإيهام بأن طروحاتهم وجيهة ومبررة وأحياناً حتى مخلصة. هي في الواقع مؤذية دائماً. تستهدف تعميق حالات الإنكسار الداخلي في الحركات الوطنية والثورية عامة، إنها نهج ومنهج كل منهزم في داخله. إن الغرض من مقولة غياب السند الدولي جعل الرضوخ لما هو متوفر في الحياة السياسية، من إنتخابات وغيرها حالة من حالات اللاخيار أو إدعاء واقعية التعامل أو عدم الإنعزال. يستوجب الأمر أو هذا الحال التأكد من حقيقة هذا السؤال. هل المعضلة الكبرى تكمن في عدم وجود سند دولي، أم في غياب قيادة واعية وواضحة المعالم والتوجهات بالنسبة للشعب المعني؟ خُلِقَت فكرةُ "لابد من وجود سند دولي" نتيجة للثنائية القطبية، التي سادت العالم معظم فترة القرن العشرين. تُلَخَصُ المسألةُ على هذا الصعيد، على النحو التالي: إن الولايات المتحدة الأمريكية تصمم إنقلابات عسكرية تختزل من خلالها تاريخ وإرادة الشعوب. بالمقابل يقدم الإتحاد السوفياتي والمنظومة الإشتراكية العالمية مساعدات لوجستية لحركات التحرر الوطني العالمية. بعد تفكك الإتحاد السوفياتي شعرت حركات التحرر الوطني بأن الغرب والقوى الرجعية بكل أنواعها قد إستفردت بها. هذا الشعور خائب بطبيعته. ضَيَّقَ المجالَ أمامَ توسيعِ دائرة الطموح وآفاق العمل عند بعض القوى الوطنية، وعند القوى التي يفترض أنها أكثر عمقاً وجذرية من غيرها.كل الثورات العظيمة عبر التاريخ كانت ثورات منفردة الإرادة ودون سند دولي ملموس. هكذا كان حال الثورة الفرنسية الكبرى وثورة أكتوبر في روسيا وغيرهما. صحيح أن ظروفاً جديدة نشأت في العالم، بفعل التقدم التقني وتقلص المسافات وقوة التأثير الخارجي، الذي أوشك أن يكون عنصراً محلياً تقريباً. ساهم هذا الواقع بإخترال تاريخ بعض الشعوب، وشكل حجر عثرة قوية على طريق تقدمها وإمتلاك إرادتها. ولكن بالمقابل إن الإمبريالية والقوى الكبرى لم تكن ولن تكن كلية القدرة، فكل ظاهرة تحمل أو تُوجد نقيضها. فالتسلط الأمريكي واجه صعوبات في حربه مع بلدين صغيرين: أفغانستان والعراق، وقبل ذلك واجه الإتحاد السوفياتي ذات الصعوبات في أفغانستان. بديهي أن تظل الدول الكبرى تبحث عن أهداف صغيرة وسهلة التكلفة، لترك بعض الإنطباعات عن جبروتها. كما إن التقدم التقني و"الثورة" الرقمية بالقدر الذي منحت فيه الإمبريالية قدرات هائلة على التدخل السريع، فإنها وضعت في الوقت نفسه بأيدي الشعوب إمكانات جديدة للتواصل السريع والواسع بين قوى التغيير المنشود أفراداً وجماعات.هناك خلاصة توصلت إليها الدول الإستعمارية الكبرى، وهي معلنة في إعلامها، وعبر وعلى ألسنة مسؤولين وخبراء بارزين فيها. بإنهم لا يهاجموا أي بلد في حالة إنتصار ثورته. هم يدركون قوة وزحم إندفاع جماهير أي بلد عندما يرى نفسه يقترب من حا ......
َحم،
#عندنا
#إنتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712865