الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة شاوتي : مَتَى يَذُوبُ الثَّلْجُ...؟
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي واقفةٌ علَى شبابيكِ الرمادِ ... أتأملُ قامتكَ تَغُصُّ بالْغيابِ بِصمتٍ و عُنْفُوَانٍ ... علَى مائدةِ الإفطارِ رَتَّقْتُ خبزاً حافِياً بِرُمُوشِ الحبِّ ... نثرهُ عصفورٌ دونَ منقارٍ فِي رحلةِ التِّيهِ... الشمسُ علَى غمامةٍ ... تستجدِي مظلةً لِتقْطِيرِ السحابِ فِي أنفاسِ بَخَاخٍ ... يمتصُّ رَبْوَ الإنتظارِ يسألُ الْأُكْسِجِينْ : أَمَازَالَ أمامَ المريضِ ( x ) وقتٌ ... لِاستعادةِ العِتابِ منْ الشرايينِ أوْ مكانٌ ... لِفَصَاحةِ الإحتضارِ...؟ واقفةٌ علَى منفاكَ سيجارةً ... أَذْرُو الدخانَ منْ رصاصةٍ اِمتصَّتِْ الحجَرَ الصِّوَانْ... ترشقُ سنابلَ العودةِ بمناديلِ النارِ... هلْ أخرجُ منْ مساحةِ جسدِكَ... ؟ هلْ أخرجُ منَْ الكلماتِ...؟ الْكلماتُ تُخاصِمُ الكلماتِ ... هُنَا كانتْ فاطمةُ حاضرةً بِكلِّ أناقةِ النساءِ...! سَاطَتِْ الريحَ علَى زورقٍ الْقَارَ... وعلَى عتباتِ الذكرَى صَاتَتْ : كانَ أحلَى الكلماتِ ... فِي دَرَجٍ منْ أدراجِ قصيدةٍ تحتضرُ قبلَ كتابةِ االعنوانِ... ......
َتَى
َذُوبُ
#الثَّلْجُ...؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676322
كفاح الزهاوي : عندما يذوب الصمت
#الحوار_المتمدن
#كفاح_الزهاوي استيقظت من النوم ولازلت اشعر بالنعاس. قفزت من الفراش بتنهيدة وتثاؤب بصوت مرتفع مع إصدار نغمات نشاز كلما صفقت على فمي بأصابع يدي المتراصة. كان صادق الفلاح القروي في الخمسينيات من عمره قد أرسل ابنته الصغيرة ذات عشر سنوات الى مقرنا في وقت الظهيرة، طالبا المساعدة الطبية، لأن زوجته كانت تشعر بوعكة صحية. اتخذت استعداداتي وتوجهت الى منزلهم المتواضع، كان قد بناه بنفسه من الصخور والطين على الهضبة المطلة على مقرنا. المنزل يتكون من غرفة واحدة يتوسطها موقد. وإلى جانب الغرفة، كوخ صغير كان يؤدي وظيفة المطبخ. بعد ان انتهيت من فحص زوجته. قدموا لي قدحا من الشاي. وفي هذا الاثناء دخل شاب وهو بيشمرگة ينتمي الى احدى الاحزاب الكردية التي كانت تتواجد قواتها في نفس الوادي. كان نحيل الجسد، عيناه غائصتين في محجريهما، ضامر الوجه، يخفي تحت بشرته حزن عميق. يلبس معطف غامق اللون. رحب صادق به وقال: اهلا بك يا دكتور. تفضل بالجلوس . أجاب بصوت خفيض :تعيش. ثم جلس قبالتي وعيناه تحومان الغرفة بتفحص كمن يلقي على أجوائها نظرة الوداع. ثم ارخى نظره إلى الأرض، كاد اليشماغ ان يسقط من فوق رأسه. ورغم ذلك لم يرفع عينيه نحوي. بينما صادق طلب من ابنته تقديم الشاي إلى الضيف. واردف صادق وهو يوجه كلامه الى الضيف:زوجتي كانت تشعر بالتعب منذ يوم امس، الشكر موصول للدكتور مهند من بيشمركة الحزب الشيوعي العراقي الذي لبى الطلب واعتنى بالأمر. عندها رفع رأسه والقى نظرة سريعة نحوي مع هزة رأس خفيفة بطريقة كمن يقول مفهوم. ثم أضاف صادق كمن لا ينسى خدمات الاخرين ايضا:دكتور بهزاد كلما يأتي الى هنا يساعدنا اذا احتجنا الى المساعدة. بهزاد كان رجل في الثلاثينيات من عمره. وهو معاون صحي. جاء مع مفرزة الى المقر التابع لحزبهم في مهمة عمل. وفي تلك الجلسة القصيرة ترك في نفسي انطباع انه انسان غامض وغير ودود، لذلك حاولت التجنب وعدم الخوض في أي نقاش ودي معه. بعد ان احتسيتُ الشاي، غادرت المنزل. وفي اليوم الثاني في الساعة الثانية ظهراً وبينما كنت في زيارة لمقر حزبهم تناهى إليّ أصوات تشي بالشجار، عرفت فيما بعد ان بهزاد هو احد اقطاب التناحر في هذا التراشق الكلامي مع بعض من رفاقه داخل المقر واستولت عليه بغتة رغبة جامحة في ان يغادر المقر عائدا إلى مكان إقامته في مقر آخر، رغم مناشدات البعض لايقافه عن اتخاذ خطوة قد يندم عليها وأخبروه بمخاطر الطريق. عند خروجه من الغرفة، كان سلاحه من نوع الكلاشينكوف الروسية قد علا كتفه والغضب يغمر عينيه، ووجهه متجهم حد الانفجار. كان يوما ثلجياً عاصفاً. رحل وحيدا في هذا الطقس المُهلك، رافضاً الاذعان الى النصائح، بل أصرَّ على العودة بعناد مستميت الى مقرهم والذي كان يبعد بحوالي أربع ساعات سيرا على الاقدام في الأيام المشمسة. اعتراني قشعريرة في جسدي وانا التمس قراره الخاطئ بمغادرة المكان في ظل هذا الجو العابس الكئيب والمغبر، في شق طريق غير واضحة المعالم وهو يعاني من حالة نفسية حادة، وقد تراءى لي كمن يفكر بالانتحار. كنت ابحث عن تفسير مقنع لغضبه الذي اشتدَّ في لحظة، وقدرته الذهنية في مواصلة المسيرة لوحده في تلك الوديان العميقة التي تغدو خطرة عندما السماء لا تنقطع ثلوجها عن السقوط. لابد وأن تركيزه منخفض ورؤيته شائبة وفكره مُضْطَرِب. كل تلك العوامل بمجملها كانت كافية في ان تلقي به في متاهة شاقة. وفي صباح اليوم الثاني توقفت الثلوج عن الهطول والسماء كانت صافية كالزجاج، والشمس ت ......
#عندما
#يذوب
#الصمت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722029