الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس إيغو : هل كنا ساذجين؟ المعارضة السورية 1970 2020 الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو هذه المقالة الطويلة الموزعة على عدة أجزاء تتناول المعارضة السورية الوطنية الديموقراطية (تكوين ونشأة تاريخية، الأخطاء، والاقتراحات للإصلاح). وهي مقالة تتفاعل مع الندوة التي قدمها السيد موفق نيربية في موقع مشروع وطن تحت عنوان استفزازي بعض الشيء ((هلل كنا ساذجين؟)) تاريخ 29/05/2021. أعتقد أن المعارضة السورية ما زالت بحاجة إلى عمل شاق لإعادة إصلاح ذاتها، وهو أمر يتعلق أولاً بتشكيلاتها الرسمية (الائتلاف، المجلس الوطني، هيئة التنسيق، والمنصات المختلفة)، وأيضاً التشكيلات الأيديولوجية التي تؤلف مجموع المعارضة السورية، وبالخصوص التيارات الإسلامية والقومية والماركسية. وإن كان النقد الذاتي اليوم أصبح أكثر سهولة مما كان عليه قبل سنتين أو ثلاث سنوات. ويمكننا القول أنّ المعارضين السوريين والمفكرين الذين اصطفوا مع المطالب المحقة للشباب الذين خرجوا يهتفون بملء حناجرهم: الحرية والكرامة، قد بدأوا ـ ولو متأخراً ـ في إعادة تقييم تجربة السنوات العشرة الأخيرة، ويعتبر صدور صدور كتاب برهان غليون ((عطب الذات: وقائع ثورة لم تكتمل 2011 ـ 2012)) (1) عام 2019، بداية للمراجعات في أعلى مستويات في المعارضة السورية الرسمية. وأن يأتي النقد الذاتي والموضوعي متأخراً أفضل من ألا يأتي أبداً. لماذا أقول بأننا ما زلنا بعيدين عن عملية الإصلاح الشامل للمعارضة السورية! لأنّ ما يكتب، وما نسمعه هنا وهناك من الأفكار والاقتراحات لإصلاح المعارضة السورية على أهميتها، ما زالت لا ترقى إلى المستوى الذي يمكن أن ترفع المعارضة السورية من المستنقع الذي أوقعت نفسها فيه بثوريتها الطفولية (بيسارييها وإسلامييها)، وبالخصوص في نهاية العام 2012 وبداية 2013 حيث رفض الكل أن يسمع صوت العقل، وأن يرى الواقع من دون نظارات وردية ثورية. وكل من حاول بشجاعة أن يصف الواقع السوري والإقليمي والجيوسياسي في العالم كما هو، لا كما نريد أن نراه، اتُهم بنقص خطير في الثورية. في الأسبوع الماضي نظمت مجموعة مشروع وطن افتتاح ندوة حول إصلاح المعارضة السورية قدم في بدايتها السيد موفق نيربية ورشة أفكار وتصورات للنقاش تحت عنوان: هل كنا ساذجين؟ هل ما زلنا كذلك... (2)، ولا يمكن القول بأنّ المحاضر الذي بدأ باستعراض لمراحل تكوّن المعارضة السورية من اللحظة الأولى مع البيان الأول للتجمع الوطني الديموقراطي الذي رفض أن يأخذ موقفاً بين النظام وحزب الطليعة الثوري الجناح العسكري للإخوان ـ والذي تنصل منه البعض في الإخوان، وتلعثم البعض الآخر في القول، وأيّد مبرراً البعض الثالث ـ أقول ابتداءاً بتشكيل التجمع الوطني مع أزمة النظام الأولى الكبرى مع الإخوان والطليعة، وانتهاءاً بتشكيل المجلس الوطني والائتلاف، مروراً بالبيان الأول لإعلان دمشق نهاية 2005، وانعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق نهاية عام 2007، ومن ثمّ مع بداية الانتفاضة السورية من أجل الحرية والكرامة عام 2011 وأداء المعارضة السورية في تشكيلاتها المتعددة خلال عشرة أعوام. وقد بدأ المحاضر ندوته ـ قبل استعراض مراحل تكوّن المعارضة السورية والمحطات المهمة ـ بالحديث عن الأخطاء الكبرى التي ارتكبتها المعارضة السورية منذ تشكيلها، وبالخصوص منذ اندلاع الانتفاضة السورية عام 2011. ولنبدأ هذه المقالة بالإشارة إلى العبارة الغريبة والنافرة ذكرها المحاضر في بداية عرضه والتي تتعلق بالأخطاء التي ـ بحسب المحاضر ـ وقعت فيها المعارضة قبل 2011. وأعترف أنني لم أستطع فهم وتفهم وهضم هذه الجملة النافرة التي وجهها المحاضر إلى المعارضة قبل 2011، وذلك بقوله حول ((موهبة المعارضة السورية في تضييع الفرص بشكل دا ......
#ساذجين؟
#المعارضة
#السورية
#1970
#2020
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721032