الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ذياب مهدي محسن : وتلك الأيام وضحه وذيبان وچل البوه ..
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن وتلك الأيام؛ وضحه و ذيبان و " چل البوه " ****** كلما اوشكَت نارُ العشق على الخمود أوقدتُها مِن جديد... خوفاً على نفسي مِن نسيانه .... !!فصل الخريف ، للتو سجلت طالب في متوسطة الاحرار في النجف ، وابتدأ الدوم ، وابتدأ المشوار ... أنه وقت حصاد الشلب " رز عنبر الشامية " صباح مشرق خريفي وصلنا في سيارتنا الخاصة إلى صدور عگر ، ناحية الصلاحية ، الشامية ... بيادر الحصاد الزاهية بصفرتها الذهبية ... كانت ( مخالف ، مخلفه ) نگلات ،تشكل في رصها شكل قلعة من مخالف الشلب المحصود ، هذه التلال التي تحمل سنابل شلب العنبر ، وهناك نوع آخر يسمى شلب النعيمة أو الياريت ، وشلب الحويزاوي الرز الاحمر ... أنها بيادر الخير . كانت مجمعة في مسطاحة احد البساتين المحصودة " المراح " وكل أرض تحصد وتترك تسمى أرض ( بيش ) نزل والدي إلى بيتنا هناك بالقرب من المضخات الثلاثة لمهدي غلآم لسقي الأرض الزراعية ، السركال سيد حسن مجدي كان قيادي فلاحي بعثي ، وبعض الفلاحين ، تركت السيارة وذهبت ( للمحله) مسطاحة البيادر حيث الدواويس يشتغلون ، النساء ينقلن مخالف الشلب المحصود ( نگلات) والرجال بمناجلهم يحصدون الزرع الجاف والناضج ... الشلب الذي تنتزع من سيقانه اليابسة ( البوه) يجمع بعدما تدوسه مجموعة من الحمير على شكل دائري في " المحله " بين تلال مخالف الشلب المحصود ، بعض الكوم ، چومات ، كومه ، چومه ... الوزان يعبئ جلة ( گفة) الميزان اليدوي ويعد ، وقبل وزن أي كومة كان والدي لديه گفة سعتها " من " أي ست كيلوات ، واحده حق الساده والثانية للمحتاجين الفقراء ... أنا فوق أحد هذه البيادر منسدح على بطني وتشداشتي الرصاصية الحريرية ولباس داخلي ... انظر لهذا المشهد الأخاذ الجميل والكل كخلية نحل يعمل في مجاله ... أنه الحشر ، النخوة ، أو العونه ... من بعيد جاءت تحمل نگلة ، مخلفة الشلب ، تتغاوى بمشيتها ، كأنها عارضة أزياء ، متفرعنه ، متحزمة بعبائتها ، ونهديها يطفحان أثارة وبروز حلمتان نافرتان يردن اختراق ثوبها الأحمر ، نشوة خستاوية ، ناضجة الاعثاق ، مهرة اعربية ، تلف رأسها بشيله وعصبة ومن بينهما يتدلا زلفاها ، أنها ( وضحه ) الدواسه ، هي ليست من أهل المنطقة ، اقتربت كانها حورية ، حنطية ، معجونة بحمرة مشرقية ، وذيبان اشبيب ، للتو في انفه رائحة الرجولة ، طالب في الصف الأول متوسط ، وضحه ، سبحان من خلقها ، زوجها أيضا دواس معها يشتغل في دايس المحلة ، يسوق الحمير ، ويعزل البوه بعدما تعزل بذور الشلب عن سيقانها الجافة بواسطة دوس ارجل الحمير ... هو أيضا يجمع البوه ، فتأتي وضحة بعدما تصف مخلفها ، نگلتها على البيدر ، تحظن البوه لتضعه خارج البيدر ( چل البوه ) وقفت تريح جسدها ، متوهجة جسد طويل ممشوق ، صدرها ناهد بغواية ، ثوبها يعانق قدميها ، غجري ... لا أعرف ماذا حدث لي من هيجان داخلي ، أنا أبن مهدي غلآم صاحب الأرض والمضخات الأروائية ، وهذه فتاة ريفية دواسه شغيلة ... أخذت اتنقل بحذر ، بين البيادر في المحله وچلول البوه وچوم الشلب الجاهز للتعبئة ، ليستخرج منه الرز العنبر ، في مجارش المدينة ، أو يخزن في سايلوات ، أو كنوج الخانات بعد التسويق ... قبل اذان القرية ظهراً ، استراحة الفلاحين والدواويس وأنا عندي ( لفة) رغيف خبزة تنور وفيها خضرة ولحم ، اعتليت على احد البيادر لا يراني أحد فقد رأسي يتطلع صوب وضحه وهي تحمل نگلتها لتصفها على الدايس ، كانت تغني وهي تتمغنج بمسيرها ، كأنها راقصة باليه ... متروسه روحي هموم محد حملها مدري من اشوفك ليش أنساها كلها ذيبان الخائف والمستفز ، كيف يتصرف وأعرف الريف والعلا ......
#وتلك
#الأيام
#وضحه
#وذيبان
#البوه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687559