الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صوت الانتفاضة : السيادة بين السيرام والصواريخ السبب والنتيجة
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة في الفلسفة هناك مصطلحا السبب والنتيجة، فأي ظاهرة في هذه الحياة يتفاعل فيها مسببات ظهورها والنتيجة التي الت اليها، فمثلا ان سبب إطلاق الصواريخ هو نتيجة وجود الامريكان، او ان سبب نصب منظومة السيرام المضادة هو النتيجة الطبيعية لأطلاق الصواريخ، فهكذا يبدو المشهد الان، هناك اذن صراع محتدم بين المنطقة الخضراء وبين بعض ممن خلقتهم، وكل هذا التفاعل بين السبب والنتيجة سيؤدي حتما الى صدام مميت، قد يتأخر، لكنه حاصل، وكما يقال فأن السبب دائما يسبق النتيجة، فلا مطر بدون تواجد غيوم، ولا دخان بدون وجود النار، فأذن لا ميليشيات بدون أمريكا او ايران، بل لا وجود لقوى الإسلام السياسي بدون الامريكان، فهذه الميليشيات والعصابات الإسلامية هم النتيجة الطبيعية لوجود السبب الأكبر، والذي هو الوجود الأمريكي.ذات التفاعل يحصل في الحديث عن "السيادة"، فالسيادة تفترض وجود الدولة، والجميع يدرك انه لا توجد دولة، وعندما تنفى الدولة فلا وجود للسيادة، فعندما لا تستطيع السلطة حماية حدود سلطتها، من الميليشيات والعصابات، عند ذاك لا يمكن الحديث عن شيء اسمه السيادة، وعندما تقوم احدى السفارات باستقدام جيوش ونصب منظومة صواريخ، فيكون من السخف الحديث عن السيادة، فمطلقي الصواريخ، ومحتلي المنافذ الحدودية، هم السبب الرئيس في نفي مفهوم السيادة، ومن جانب اخر، فأن نصب منظومات مضادة واستقدام جيوش هو سبب رئيس في نفي مفهوم السيادة، وطرفي الصراع متفقين على هذا المنطق، رغم ادعاءات هذين الطرفين بحماية "سيادة العراق"، لكنها بالتأكيد سخافة أخرى تضاف الى قاموس السخافات التي انتجوها.لقد انتهى من حيث الأساس الكلام عن السيادة، وقد أصبح الجميع مقتنعا بأن قضية السيادة هي نكتة سخيفة وسمجة، لا يمكن لاحد ان يتحملها، فلا حدود لهذا البلد، فقد أصبح مرتعا لكل الجواسيس والعملاء ولدخول كل الجيوش، وسلطته من قوى وعصابات الإسلام السياسي ليس لديها أي ولاء سوى لمصالحها ومصالح رعاتها، وهو يسير على سكة التشرذم والتشتت، والجماهير قد انهكتها الظروف القاسية من قتل ونهب لكل الثروات وتدني مستويات المعيشة بشكل مخيف، وقد أصبحت لا تبالي بأي شيء يحدث، فقط هناك الجزء الواعي من هذه الجماهير، الشبيبة المنتفضة، والتي هي في حالة استعداد تام للإطاحة بهذا النظام الفاشي واسقاطه، وعليهم فقط تقع المهمة. ......
#السيادة
#السيرام
#والصواريخ
#السبب
#والنتيجة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684611
داود السلمان : دعِ النّارَ نص الشاعر أمير الحلاج.. والنتيجة الابيقورية
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان ثمة نصّ يُقرأ، وآخر لا يُقرأ. فالذي يقُرأ بالفعل، هو الناجح، والذي يعنينا هنا، هو الذي يظهر للوهلة الاولى، من خلال "المقدمة" مقدمة النص (سواء كان النص قصيدة شعرية، رواية، قصة طويلة أو قصة قصيرة، او حتى اذا كان النص بحث فكري، فلسفي، موضوعي). إذن، المقدمة لها مساس فلسفي بواقع النص، هو بمثابة معيار، أو ميزان نزن به النص، ومن خلال هذا المعيار او الميزان، سنحدد نجاح أو فشل النص، لأن المقدمة ستكشف لنا عن ذلك (الكتاب يبان من عنوانه). بصرف النظر عن كون المقدمة قصرُت أم طالت، ولنا مثالاً بمقدمة ابن خلدون الشهيرة، فأبن خلدون عندما رام أن يكتب التاريخ، كتب مقدمة طويلة اظهر فيها فلسفة التاريخ، ومن خلالها ظهر لنا علم جديد، سميّ هذا العلم بـ "علم الاجتماع". وبعد هذه المقدمة (التي نعدها ناجحة كون من يقرئُها سيستمر في القراءة حتى النهاية) سنفلسف ما طرحناه في بواطن هذه المقدمة، وسنلبس هذا النص الذي بين ايدينا رداءً. وبالتالي، سنحكم على النص حكمًا مسبقًا، خاليًا من الجدل، الجدل الفلسفي، والنص هذا بعنوان "دعِ النارَ" للشاعر أمير الحلاج.إذ يقول الشاعر في مقدمة النص:"دعِ النّارَ تنفذُ فيكَ ولا تدعِ الأذْنَ تسمعُ ردًّا لفعلٍستبقى تصيحُ كموجةِ بحرٍ تبدِّدُ أنفاسَها الرّيحُ" فالنار هي رمز للقوة، وخاصيتها عملية "الاحتراق" والانسان، قبل آلاف السنين، عندما اكتشف النار اصبحت ثمة تطورات كبيرة في حياته، ونقلات نوعية، اذ حقق نجاحًا في التطوّر والتقدم هائلين، بالنسبة له، آنذاك. والخطاب العام للنص، هو خاص بالإنسان المخلوق – العاقل، لأنه منطقيًا لا يجوز أن يوجه الخطاب للحيوان الاعجم، او للجماد او النبات. "ولا تدعِ الأذْنَ تسمعُ ردًّا لفعلٍ"، فالأذن، كما قال الشاعر العربي "تعشق قبل العين احيانا" وشاعرنا حذرنا من أن نسمع ردًا لفعل، لأن في ذلك مغبة ومحاذير، لعل اهونها هو تبدُد أنفاس الريح، وصاحب النص، هنا قال "الريح" ولم يقُل "الرياح" وثمة فارق بيّن هنا في المفهومين؛ فالريح احيانا تأتي بعواصف وامطار وزوابع فتخلف دمار وخسائر كبيرة للإنسان. فالرياح – إذن - هي بعكس الريح تمامًا، فمجيئها قد يكون فيه فوائد للأرض وللإنسان معًا. يقول الطوسي في التبيان: "وفي الرحمة تجمع الرياح؛ لأنها جمع الجنوب والشمال والصبا. وفي العذاب (ريح)؛ لأنّها هي الدّبور وحدها وهي عقيم، ‌لا تلقح، فكل الرياح لواقح غيرها".( الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، تحقيق وتصحيح أحمد حبيب قصير العاملي، بيروت، دار إحياء التراث العربي)"فاصْرخْ عسى من يمدّ يدًا أو يعين انطفاءً بروحِكَ يحياكزيتٍ تروّي الذّبالةُ منه بهافي تلافيفِها حفَّزَ اللّيلَ يرخيَ أظفارَه خارجًا من رؤاه" فأصرخ، (فعل أمر من الصراخ) هو دليل على أن هناك مخاطر يتعرّض لها الانسان مخُاطب بهذا النص. فبالصراح قد يكون انقاذ الانسان من تلك المخاطر التي تحف به. والصراخ يأتي لطلب النجدة، فالذي يتعرض منزله للحرق مثلا، فهو يصرح لينبه الناس على المصيبة التي حلت ببيته، كي ينقذوه وينتشلوه (بيته) من البقية الباقية من ممتلكاته؛ كذلك الذي يتعرّض للغرق، فهو يصرخ قبل أن تغطيه المياه في قعر البحر وتلتهمه الامواج، يصرخ بهدف نجدته واسعافه. فالنص يتحدّث عن قصة حدث أو احداث اتسمت بمخاطر، وهذه الاحداث تتعلق بإنسان ما، ودونها لنا الشاعر أمير الحلاج على شكل نصّ شعري، النصّ يتمتع بحس فني ممتاز، وصور جسدت تلك الوقائع- الاحداث، وحثت القارئ على تعاطي قراءتها، والتمتع بذلك الجمال الفني، حتى وأن ك ......
#النّارَ
#الشاعر
#أمير
#الحلاج..
#والنتيجة
#الابيقورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727047