ازهر عبدالله طوالبه : بكفي اعتماد على المنح والمُساعدات.. بكفي خلص
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه احنا تواصلنا مع السعودية من أجل تزويدنا بالأوكسيجن، وحكولنا إنه " انتو واحنا واحد " ورح نزودكم بالأوكسجين" هذا ليسَ كلام لأحدِ الأكادميين في إحدى الجامعات الحكوميّة، يبحَث مِن خلالهِ عن عقِد عمَلٍ براتبٍ فلكيّ، أو كلام لأحد شيوخ القبائل التي تتواجَد في كُلّ بقعةٍ مِن البقاعِ العربيّة، قالهُ بعدَ معركةٍ مع قبيلةٍ أُخرى أسفرَت عن قتلِ بعض أبناء قبيلته، خنقًا، مُناشدًا إخوته، الشّيوخ الأخرين للقبيلة الذين يسكنونَ على ألأراضي السعوديّة، أن يزوّدوه بكميّاتٍ مِن الأوكسجين تُمكنه مِن الحِفاظ على مُقاتيله...بل هذا كلام وزيرٍ لأهمّ الوزارات الأردنية، وكأنّه يؤكِد فيه، أنّ هذه البلاد ما عادَت قادِرة - بالمرّة- على أن تَقِف على أقدامها مِن جديد ؛ إلّا إذا انهالَت عليها المِنَح والهِبات الخارجيّة ومِن دول الأشقّاء، تحديدًا، كما يسمّونها عند وقت الحاجة، وهذا ما يتّضِح لنا عندما تتعمَّق أزماتنا أكثر . فبعد أن توقّفت بعض الدول الأوروبيّة عن دعمنا مِن جوانبٍ ونواحٍ عدّة . إذ كان هذا التوقُّف بسببِ هدّم الجُدران التي كانَت تمنَع وتحجِب عنها الرؤية، والذي مكّنها مِن الوصول إلى الحقيقة التي مفادها ؛ أنّ ما يقدّموه لنا كدعِم يذهَب إلى أشخاص مُحدّدين، حيث يتنعّم به هؤلاء الأشخاص بالدّعمِ كما يودّون ؛ فيبتاعونَ بهِ أثوابًا حريريّة، أو يشيّدونَ بهِ قصورًا عاجيّة، وما تبقى منهُ يُسارعونَ بالاحتفاظ به في ملاذاتٍ آمنه، يصعُب على الشيطان أن يعرفها .. بعد ذلك، سارعَ أرباب المناصِب في الدولة باللجوء إلى دوَل الخليج كي تُقدّم لنا المُساعدات وتتصدَّق علينا بالقليلِ مِن المِنح لنتمكّن مِن تخفيف حديّةِ الأزمات التي أوقعتّها علينا سياسات الرُعناء والهمجيّون في إدراة الدولة، أو بالأصَح، كي نعملَ على ترحيلها إلى سنواتٍ ليسَت بالبعيدة، ولا تتجاوز حدود السّنتين، بالأكثر، ممّا يؤدّي إلى جعلها قُنبلةً موقوته تنفَجر في أيّ وقت، فتتسبَّب بأضرارٍ كانَ مِن المُمكن تداركها لو كانَ هُناك عُقلاء وحُكماء في المناصِب التي تُدار الدولة مِن خلالها . ويجدُر بنا هُنا أن نُشير إلى أنّ الثمَن المُترتّب علينا جراء هذا اللّجوء، هو التنازلُ بالمُطلَق عن قراراتنا السياسيّة المصيريّة، وجعلها بيدِ وتحتَ سيطرة مَن شفقوا علينا.. أؤلئكَ الذين يودعونَ في بنكنا المركزيّ أموالًا تُقدَّر بالمليارات ؛ ليُعينوننا على الهروب مِن أنياب سُلالات الجوائح الاقتصادية التي منشأها عقول المُفكرينَ الإقتصاديين الصُلعان، الذينَ أُتيَ بهم مِن حواضنِ البنوك المركزيّة الدوليّة، وحواضِن صناديقِ التجويعِ العالميّة... وأؤلئك الذين سيزوّدوننا بالأوكسجين كي لا نموتَ خنقًا بسبب نفاد/نقِص الأوكسيجين في مُستشفياتنا التي لَم يمُر على افتتاحها سوى ستّة أشهُر، فقط، أو لكي ننجو مِن قنابلِ الغاز التي تُرمى علينا حينما نخرُج للشارع مِن أجلِ الدّفاع عن ما تبقّى لنا مِن الوطن، ومُحاولة استرداد حقوقنا المسلوبة، والحِفاظ على ما تبقى مِن شرعيّة الشّعب، إن كانَ هُناكَ مَن يعتَرف بهذه الشرعيّة .أؤلئكَ الذين تلذَّذوا على خلايا أدمغَتنا في كُلّ حديثٍ لهُم عن مسار النّهضة، وتفاخُرهم في كُلّ لقاءٍ بآليّات تحقيقها، التي لَم نعرِف، بل لَم نلمِس منها شيئًا.. ألَم يُدركوا بعد أنّهُ مِن الاستحالة أن تنهَض الأوطان وهي تلتَحِف لحافَ المِنَح والمُساعدات الخارجيّة ؟! المُلتَحِف بمثلِ هذه اللّحافات لَن يكونَ إلّا عريانًا بكُلّ ما تحمِلهُ مُفردة " عريان" مِن ألمٍ وضياعٍ وقهرٍ ودموع .وللأسف، فبعدَ كُلّ ما حصلَ لنا وما يحصُل اليو ......
#بكفي
#اعتماد
#المنح
#والمُساعدات..
#بكفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712406
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه احنا تواصلنا مع السعودية من أجل تزويدنا بالأوكسيجن، وحكولنا إنه " انتو واحنا واحد " ورح نزودكم بالأوكسجين" هذا ليسَ كلام لأحدِ الأكادميين في إحدى الجامعات الحكوميّة، يبحَث مِن خلالهِ عن عقِد عمَلٍ براتبٍ فلكيّ، أو كلام لأحد شيوخ القبائل التي تتواجَد في كُلّ بقعةٍ مِن البقاعِ العربيّة، قالهُ بعدَ معركةٍ مع قبيلةٍ أُخرى أسفرَت عن قتلِ بعض أبناء قبيلته، خنقًا، مُناشدًا إخوته، الشّيوخ الأخرين للقبيلة الذين يسكنونَ على ألأراضي السعوديّة، أن يزوّدوه بكميّاتٍ مِن الأوكسجين تُمكنه مِن الحِفاظ على مُقاتيله...بل هذا كلام وزيرٍ لأهمّ الوزارات الأردنية، وكأنّه يؤكِد فيه، أنّ هذه البلاد ما عادَت قادِرة - بالمرّة- على أن تَقِف على أقدامها مِن جديد ؛ إلّا إذا انهالَت عليها المِنَح والهِبات الخارجيّة ومِن دول الأشقّاء، تحديدًا، كما يسمّونها عند وقت الحاجة، وهذا ما يتّضِح لنا عندما تتعمَّق أزماتنا أكثر . فبعد أن توقّفت بعض الدول الأوروبيّة عن دعمنا مِن جوانبٍ ونواحٍ عدّة . إذ كان هذا التوقُّف بسببِ هدّم الجُدران التي كانَت تمنَع وتحجِب عنها الرؤية، والذي مكّنها مِن الوصول إلى الحقيقة التي مفادها ؛ أنّ ما يقدّموه لنا كدعِم يذهَب إلى أشخاص مُحدّدين، حيث يتنعّم به هؤلاء الأشخاص بالدّعمِ كما يودّون ؛ فيبتاعونَ بهِ أثوابًا حريريّة، أو يشيّدونَ بهِ قصورًا عاجيّة، وما تبقى منهُ يُسارعونَ بالاحتفاظ به في ملاذاتٍ آمنه، يصعُب على الشيطان أن يعرفها .. بعد ذلك، سارعَ أرباب المناصِب في الدولة باللجوء إلى دوَل الخليج كي تُقدّم لنا المُساعدات وتتصدَّق علينا بالقليلِ مِن المِنح لنتمكّن مِن تخفيف حديّةِ الأزمات التي أوقعتّها علينا سياسات الرُعناء والهمجيّون في إدراة الدولة، أو بالأصَح، كي نعملَ على ترحيلها إلى سنواتٍ ليسَت بالبعيدة، ولا تتجاوز حدود السّنتين، بالأكثر، ممّا يؤدّي إلى جعلها قُنبلةً موقوته تنفَجر في أيّ وقت، فتتسبَّب بأضرارٍ كانَ مِن المُمكن تداركها لو كانَ هُناك عُقلاء وحُكماء في المناصِب التي تُدار الدولة مِن خلالها . ويجدُر بنا هُنا أن نُشير إلى أنّ الثمَن المُترتّب علينا جراء هذا اللّجوء، هو التنازلُ بالمُطلَق عن قراراتنا السياسيّة المصيريّة، وجعلها بيدِ وتحتَ سيطرة مَن شفقوا علينا.. أؤلئكَ الذين يودعونَ في بنكنا المركزيّ أموالًا تُقدَّر بالمليارات ؛ ليُعينوننا على الهروب مِن أنياب سُلالات الجوائح الاقتصادية التي منشأها عقول المُفكرينَ الإقتصاديين الصُلعان، الذينَ أُتيَ بهم مِن حواضنِ البنوك المركزيّة الدوليّة، وحواضِن صناديقِ التجويعِ العالميّة... وأؤلئك الذين سيزوّدوننا بالأوكسجين كي لا نموتَ خنقًا بسبب نفاد/نقِص الأوكسيجين في مُستشفياتنا التي لَم يمُر على افتتاحها سوى ستّة أشهُر، فقط، أو لكي ننجو مِن قنابلِ الغاز التي تُرمى علينا حينما نخرُج للشارع مِن أجلِ الدّفاع عن ما تبقّى لنا مِن الوطن، ومُحاولة استرداد حقوقنا المسلوبة، والحِفاظ على ما تبقى مِن شرعيّة الشّعب، إن كانَ هُناكَ مَن يعتَرف بهذه الشرعيّة .أؤلئكَ الذين تلذَّذوا على خلايا أدمغَتنا في كُلّ حديثٍ لهُم عن مسار النّهضة، وتفاخُرهم في كُلّ لقاءٍ بآليّات تحقيقها، التي لَم نعرِف، بل لَم نلمِس منها شيئًا.. ألَم يُدركوا بعد أنّهُ مِن الاستحالة أن تنهَض الأوطان وهي تلتَحِف لحافَ المِنَح والمُساعدات الخارجيّة ؟! المُلتَحِف بمثلِ هذه اللّحافات لَن يكونَ إلّا عريانًا بكُلّ ما تحمِلهُ مُفردة " عريان" مِن ألمٍ وضياعٍ وقهرٍ ودموع .وللأسف، فبعدَ كُلّ ما حصلَ لنا وما يحصُل اليو ......
#بكفي
#اعتماد
#المنح
#والمُساعدات..
#بكفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712406
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - بكفي اعتماد على المنح والمُساعدات.. بكفي خلص
محمد عبد الكريم يوسف : اللوبي الإسرائيلي والمساعدات العسكرية لإسرائيل الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تدرك مجموعات الضغط أن المساعدات بمختلف أنواعها من المقومات الهامة لإسرائيل ، ويحدث ذلك في كل المناسبات السانحة ، رغم أن هذه المجموعات تدرك جليا أن إسرائيل حاليا يمكن أن تقف على قدميها نتيجة استحواذها على معظم مراكز الأبحاث العالمية وسيطرتها على أسواق الالكترونيات والنانو تكنولوجي وسوق الاتصالات . تأخذ المساعدات الاقتصادية أشكالا مختلفة ، لكن الجزء الأكبر من الدعم الأمريكي يأتي للحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط بحدوده الكبرى . لا تحصل إسرائيل فقط على حق الوصول للأسلحة الأمريكية من النوع الممتاز مثل طائرات إف -15-إف 16-إف35 –طائرات بلاك هوك والذخائر العنقودية والقنابل الذكية فقط بل أصبحت مرتبطة أيضا بمؤسسات الدفاع والاستخبارات من خلال مجموعة من الاتفاقيات والروابط غير الرسمية . يذكر أحد تقارير الكونغرس الأمريكي أن سلسلة المساعدات العسكرية الأمريكية ساهمت في تحويل الجيش الإسرائيلي إلى أحد أكثر الجيوش العسكرية تطورا من الناحية التكنولوجية في العالم . وورد صحيفة وول ستريت جورنال في أحد تقاريرها الهامة أن إسرائيل تتمتع بحرية واسعة بشكل غير اعتيادي في انفاق الأموال إذ تتولى وكالة التعاون الأمني والدفاعي (DSCA) جميع عمليات الشراء وتراقب المساعدات الأمريكية لجميع متلقي المساعدات العسكرية الآخرين ، لكن إسرائيل تتعامل مباشرة مع المتعاقدين العسكريين مقابل جميع مشترياتها تقريبًا ثم يتم تعويضها من حساب المساعدة الخاص بها. إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تُعفى فيها العقود التي تقل قيمتها عن 500.000 دولار من المراجعة والتدقيق الأمريكية. وقد تم الكشف عن المخاطر المحتملة الكامنة في هذه الترتيبات الرقابية المتساهلة نسبيًا في أوائل التسعينيات ، عندما تبين أن رئيس قسم المشتريات في سلاح الجو الإسرائيلي ، العميد رامي دوتان ، قد اختلس وحوّل لحسابه بشكل غير قانوني ملايين الدولارات من المساعدات الأمريكية. وتذكر صحيفة وول ستريت جورنال أن دوتان اعترف في النهاية بالذنب في إسرائيل وحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة وقام بتقسيم أوامر الصرف المالية للبقاء دون عتبة 500000 دولار. ومع ذلك ، قال رئيس سلف وكالة التعاون الأمني والدفاعي (DSCA) ، ووكالة المساعدة الأمنية الدفاعية ، اللفتنانت جنرال تيدي ألين ، لاحقًا أمام لجنة فرعية في الكونجرس أن توصية المفتش العام بوزارة الدفاع بأن يتم "تجديد" برنامج المساعدة لإسرائيل قد تم رفضها لأنها قد تسبب " اضطرابات في علاقاتنا "مع اسرائيل. بالإضافة إلى المساعدة الاقتصادية والعسكرية التي سبق وصفها ، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل ما يقرب من 3 مليارات دولار لتطوير أسلحة مثل طائرة لافي ودبابة ميركافا وصاروخ أرو. كما تم تمويل هذه المشاريع من خلال وزارة الدفاع الأمريكية وغالبًا ما يتم تصويرها على أنها جهود بحث وتطوير مشتركة ، لكن الولايات المتحدة لم تكن بحاجة إلى هذه الأسلحة ولم تنوي أبدًا شرائها لاستخدامها الخاص . و قد تم إلغاء المشروع في نهاية المطاف على أساس الفعالية من حيث التكلفة ( إضافة إلى تكلفة الإلغاء التي تتحملها الولايات المتحدة)، ولكن ذهب غيرها من الأسلحة في ترسانة إسرائيل على حساب العم سام. و تشمل ميزانية الدفاع تفاصيل الأمريكية تفاصيل تخدم مصلحة إسرائيل ، مخصص للتحسين وقسم مخصص للإنتاج . وبالتالي ، فإن الأموال التي تدفعها واشنطن لمساعدة صناعة الدفاع الإسرائيلية على تطوير أو إنتاج "مشاريع الأسلحة المشتركة" هذه هي في الواقع شكل آخر من أشكال الدعم. تستفيد الولايات المتحدة أحيانًا من التكنو ......
#اللوبي
#الإسرائيلي
#والمساعدات
#العسكرية
#لإسرائيل
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715448
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تدرك مجموعات الضغط أن المساعدات بمختلف أنواعها من المقومات الهامة لإسرائيل ، ويحدث ذلك في كل المناسبات السانحة ، رغم أن هذه المجموعات تدرك جليا أن إسرائيل حاليا يمكن أن تقف على قدميها نتيجة استحواذها على معظم مراكز الأبحاث العالمية وسيطرتها على أسواق الالكترونيات والنانو تكنولوجي وسوق الاتصالات . تأخذ المساعدات الاقتصادية أشكالا مختلفة ، لكن الجزء الأكبر من الدعم الأمريكي يأتي للحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط بحدوده الكبرى . لا تحصل إسرائيل فقط على حق الوصول للأسلحة الأمريكية من النوع الممتاز مثل طائرات إف -15-إف 16-إف35 –طائرات بلاك هوك والذخائر العنقودية والقنابل الذكية فقط بل أصبحت مرتبطة أيضا بمؤسسات الدفاع والاستخبارات من خلال مجموعة من الاتفاقيات والروابط غير الرسمية . يذكر أحد تقارير الكونغرس الأمريكي أن سلسلة المساعدات العسكرية الأمريكية ساهمت في تحويل الجيش الإسرائيلي إلى أحد أكثر الجيوش العسكرية تطورا من الناحية التكنولوجية في العالم . وورد صحيفة وول ستريت جورنال في أحد تقاريرها الهامة أن إسرائيل تتمتع بحرية واسعة بشكل غير اعتيادي في انفاق الأموال إذ تتولى وكالة التعاون الأمني والدفاعي (DSCA) جميع عمليات الشراء وتراقب المساعدات الأمريكية لجميع متلقي المساعدات العسكرية الآخرين ، لكن إسرائيل تتعامل مباشرة مع المتعاقدين العسكريين مقابل جميع مشترياتها تقريبًا ثم يتم تعويضها من حساب المساعدة الخاص بها. إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تُعفى فيها العقود التي تقل قيمتها عن 500.000 دولار من المراجعة والتدقيق الأمريكية. وقد تم الكشف عن المخاطر المحتملة الكامنة في هذه الترتيبات الرقابية المتساهلة نسبيًا في أوائل التسعينيات ، عندما تبين أن رئيس قسم المشتريات في سلاح الجو الإسرائيلي ، العميد رامي دوتان ، قد اختلس وحوّل لحسابه بشكل غير قانوني ملايين الدولارات من المساعدات الأمريكية. وتذكر صحيفة وول ستريت جورنال أن دوتان اعترف في النهاية بالذنب في إسرائيل وحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة وقام بتقسيم أوامر الصرف المالية للبقاء دون عتبة 500000 دولار. ومع ذلك ، قال رئيس سلف وكالة التعاون الأمني والدفاعي (DSCA) ، ووكالة المساعدة الأمنية الدفاعية ، اللفتنانت جنرال تيدي ألين ، لاحقًا أمام لجنة فرعية في الكونجرس أن توصية المفتش العام بوزارة الدفاع بأن يتم "تجديد" برنامج المساعدة لإسرائيل قد تم رفضها لأنها قد تسبب " اضطرابات في علاقاتنا "مع اسرائيل. بالإضافة إلى المساعدة الاقتصادية والعسكرية التي سبق وصفها ، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل ما يقرب من 3 مليارات دولار لتطوير أسلحة مثل طائرة لافي ودبابة ميركافا وصاروخ أرو. كما تم تمويل هذه المشاريع من خلال وزارة الدفاع الأمريكية وغالبًا ما يتم تصويرها على أنها جهود بحث وتطوير مشتركة ، لكن الولايات المتحدة لم تكن بحاجة إلى هذه الأسلحة ولم تنوي أبدًا شرائها لاستخدامها الخاص . و قد تم إلغاء المشروع في نهاية المطاف على أساس الفعالية من حيث التكلفة ( إضافة إلى تكلفة الإلغاء التي تتحملها الولايات المتحدة)، ولكن ذهب غيرها من الأسلحة في ترسانة إسرائيل على حساب العم سام. و تشمل ميزانية الدفاع تفاصيل الأمريكية تفاصيل تخدم مصلحة إسرائيل ، مخصص للتحسين وقسم مخصص للإنتاج . وبالتالي ، فإن الأموال التي تدفعها واشنطن لمساعدة صناعة الدفاع الإسرائيلية على تطوير أو إنتاج "مشاريع الأسلحة المشتركة" هذه هي في الواقع شكل آخر من أشكال الدعم. تستفيد الولايات المتحدة أحيانًا من التكنو ......
#اللوبي
#الإسرائيلي
#والمساعدات
#العسكرية
#لإسرائيل
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715448
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - اللوبي الإسرائيلي والمساعدات العسكرية لإسرائيل ( الجزء الثاني)