الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمان الصوفي / طنجة / المغرب : التوثيق التاريخي بلغة مفاتن جسد القصة القصيرة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي_/_طنجة_/_المغرب دراسة نقدية ذرائعية مستقطعة للمجموعة القصصية ( حين يبكي القمر/ حقول العار) . عنوان الدراسة : التوثيق التاريخي بلغة مفاتن جسد القصة القصيرة .الدراسة النقدية الذرائعية المستقطعة بقلم : عبدالرحمان الصوفي / المغربأولا : التقديمتضعنا المجموعة القصصية ( حين يبكي القمر / حقول العار ) لمحمد مهداوي داخل ما يسمى عند البعض ب " قضية الأدب الوثائقي " ، أو عند البعض الآخر ب " قضية الكتابة التوثيقية " ، وهما معا أقرب إلى الريبورتاج ، وأبعد من الخيال الجامح . هي قضية تطرح علينا مجموعة من الأسئلة ، منها : هل يمكن أن يكون هناك أدب خيالي دون عمق واقعي ؟ وهل يمكن أن يوجد أدب للواقع دون خيال ؟ . وهذه الأسئلة طرحت على الأدب العربي شعره ونثره قديمه وحديثه ، فطرح جدلا بين النقاد ، لكونه يصعب حده التجنيسي أو تصنيفه ، مثل “ ذات ” لصنع الله ابراهيم أو أعمال محمود درويش الشعريّة التي تدور حول جوانب من سيرته الذاتية ، وغيرهما . يقول " منصف الوهابي " : " ...وكان بعض شعراء الحداثة عندنا وكتابها المنظرين ، يرون أن الشاعر إنما يخذله الشعر ويخطئه التوفيق ، إن هو ترسّم في نصه جانبا من حياته أو كشف عن مطارح أفكاره وخوالج نفسه ، وكأن النص سرد تاريخي مداره على الماضي وغياب الذات المتلفّظة وليس تلفّظا يُفسح المجال ، في الملفوظ لظهور آثار تلفـّظه ، أي الإشارات الدالّة على ضمير التكلّم وضمير الخطاب ( أنا/أنت ) ، وظروف المكان والزمان ( هنا/الآن ) ، واسم الموصول واسم الإشارة ، وأزمنة الفعل وخاصة المضارع أو ( الحال ) كما كان يسميه العرب ، وما إليها من سمات التلفظ في الخطاب التي يصعب تأّويلها إلاّ إذا انتقلنا من الملفوظ إلى مقام التلفّظ ، أي إلى الضمير المتكلم وإلى مكان قوله وزمانه ..." ( 1 )فن الكتابة التوثيقية السردية هو التعبير المباشر عن كتابة سردية منطقية توثيقية شاملة هدفها تحقيق حلم أدبي أكثر واقعية . تركزت روح المجموعة القصصية " حين يبكي القمر/ حقول العار " لمحمد مهداوي على عملية توثيق للحظات تاريخية وشريحة اجتماعية ( الأطفال ) ، في مدينة " بركان " المغربية ، إن هذا النوع من الكتابة يعتبر من مصنفات وسائل التذكير والذاكرة ، لكن الكاتب محمد مهداوي تجاوز أسلوب التقارير الصحفية إلى الحكي والسرد من أجل الإمساك بجميع خيوط فن القصة . وستتمحور دراستنا النقدية الذرائعية المستقطعة حول مفتاحين نقديين تطبيقيين ، الأول الجانب التوثيقي التاريخي ، والثاني الجانب الإبداعي ( لغة مفاتن جسد القصة القصيرة ) ، وفيها سنحاول الوقوف عند أهم التراكيب الإبداعية والفنية في القصة القصيرة الواقعية كإنتاج أدبي إنساني صادق وممتع وشيق .ثانيا : السيرة الذاتية للكاتب " محمد مهداوي " .بيوغرافيا من تقديم الأستاذ " محمد موح " :( شارك الأستاذ محمد مهداوي في العديد من اللقاءات الشعرية في مختلف مدن المملكة، وتلقى عدة دعوات أدبية على الفيسبوك وجهتها له مجموعات أدبية وثقافية، قام خلالها في حوار مباشر بالرد على أسئلة المضيقين حول العديد من القضايا والمواضيع الأدبية والإنسانية والاجتماعيةكما فاز بالعديد من الجوائز التقديرية حيث توج في الكثير من المرات بالمرتبة الأولى في صنف الزجل والشعر …كما ترجمت بعض قصائده الزجلية وقصصه إلى اللغة الفرنسية من طرف المترجمين ذ.الحسين اللياوي وذ.نجم الدين مهلة ود.يحي يشاوي ) .ثالثا : المدخل البصري للمجموعة القصصية ( حين يبكي القمر / حقول العار ) .المجموعة القصصية " حين يبكي القمر / حقول العار " لمحمد مهداوي ، صادرة عن ......
#التوثيق
#التاريخي
#بلغة
#مفاتن
#القصة
#القصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686013