ماجد أمين : عبادة القوالب التاريخية..
#الحوار_المتمدن
#ماجد_أمين ازمة فكر.. ام غياب منهج فكري..#ماجدأمين_العراقيغالبا مايقع المثقفون والنخبويون في حبال مصيدة القالب التاريخي المنقول فيتحول الباحث او المثقف الى عابد او مؤمن بهذه القوالب ويصبح متبنيا لا ناقدا هاملا اهم عناصر النقد والرؤية المجردة في تفنيد عناصر الحدث سواء كان حدثا تاريخيا جمعيا او حدث يختص بشخصية ما.. ولكي يمتلك الباحث او المثقف ادوات المنهج الصائب في توصيف الحدث عليه ان يتجرد من جميع انتماءاته.. هذا اولا.. وثانبا وهو صلب الموضوع.. ان يدرس ويتمعن في جناحي التاريخ.. وهذان الجناحان هما.. التاريخ الذي يكتبه المنتصر والجناح الاخر هو التاريخ الباطن والذي لايكتب احيانا بمصداقية وحياد الا وهو تاربخ الطرف المهزوم... لأن الجناح الأول.. حتما سيزيل ماسبقه ويختزل الجناح الاخر بل يحاول تحريفه وان تمكن سيلغيه او ينسفه.. هل يعتمد التاربخ او مدونيه. علي معيار قيمي اخلاقي.. ؟ بالتاكيد لا.. وان اعتمد ذلك في مساحات ضيقة بائسة.. لأن ذلك يدخل كعامل رئيسي في الصراع الوجودي.. ولعل اكثر مساحات الفعل التاربخي زيفا وتحريفا واختزالا للتاريخ المقارن هي مساحات تاربخ العقيدة او الدين.. فالعقيدة او الدين يعدان من المساحات الشائكة والملغومة.. لأن اصحاب العقيدة او الدين هم من يتحكم بصياغة قوالب تاريخية لاظهارها على إنها مثالية ومنزهة تبرز الظواهر بقدر كبير وتخفي البواطن والعيوب.. ومن يحاول كسر تلك الثوابت فسيؤول مصيره للهلاك او الاقصاء.. عبادة القوالب التاريخية دون المرور بدراسة التاريخ المقارن. او اعارته اهمية ما . هو نهج ايديولوجي ثابت لمنظري وعرابي الاديان والعقائد.. وهنا علينا ان نعرج على تطور المفاهيم والقيم الاخلاقية.. ثم نقارن.. هل ان المنظومة القيمية والاخلاقية ثابتة ام متغيرة؟ الجواب إنها متغيرة لماذا؟ لانها مرتبطة بتطور عوامل الزمن والمعرفة والسلوك من خلال التاثير الحضاري والتمدن فالحضارة حتما ستؤثر اسقاطاتها القيمية في تطور الاخلاق.. كذلك الفيض المعرفي والثقافي.. حيث سيضفيان صبغة التأثر والتفاعل في تطور المنظومة القيمية والاخلاقية.. من هنا سنستنتج استنتاجا منطقيا.. بان اخلاقنا اليوم هي افضل واكثر تهذيبا من اخلاق اسلافنا.. لنأخذ عدة امثلة ليست للحصر.. واقرب قالب تاريخي يحظى بالعبادة والتقديس.. بحيث نتعلق بظاهره كحالات مثالية وكانها مسلمات تاريخية ونجزم بانها مثالية مطلقة ومقدسة لا يأتيها الباطل ويجعلها البعض محصنة بحيث ترقى للقداسة.. وهي تخص التاريخ الاسلامي كونة اكثر تماسا لواقعنا.. ولكونه مازال يؤثر في حياتنا على عكس الاديان الاخرى التي تراجعت وانكفأت حيث مكانها الطبيعي في الكنيسة او المعبد ولم تعد بذات التأثير الذي نلمسه في الاسلام.. في النص القرآني.. نجد نصوص صادمة.. مثل ((عتل بعد ذلك زنيم....)) ثم نجد ذلك اكثر في حديث ماعز بن مالك.. ((6824 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا أَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ، أَوْ غَمَزْتَ، أَوْ نَظَرْتَ» قَالَ: لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «أَنِكْتَهَا». لاَ يَكْنِي، قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ بِرَجْمِهِ... ولعل للحديث تكملة اكثر وقعا.. وهل ادخلت ذلك في ذاك... ورد ......
#عبادة
#القوالب
#التاريخية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687960
#الحوار_المتمدن
#ماجد_أمين ازمة فكر.. ام غياب منهج فكري..#ماجدأمين_العراقيغالبا مايقع المثقفون والنخبويون في حبال مصيدة القالب التاريخي المنقول فيتحول الباحث او المثقف الى عابد او مؤمن بهذه القوالب ويصبح متبنيا لا ناقدا هاملا اهم عناصر النقد والرؤية المجردة في تفنيد عناصر الحدث سواء كان حدثا تاريخيا جمعيا او حدث يختص بشخصية ما.. ولكي يمتلك الباحث او المثقف ادوات المنهج الصائب في توصيف الحدث عليه ان يتجرد من جميع انتماءاته.. هذا اولا.. وثانبا وهو صلب الموضوع.. ان يدرس ويتمعن في جناحي التاريخ.. وهذان الجناحان هما.. التاريخ الذي يكتبه المنتصر والجناح الاخر هو التاريخ الباطن والذي لايكتب احيانا بمصداقية وحياد الا وهو تاربخ الطرف المهزوم... لأن الجناح الأول.. حتما سيزيل ماسبقه ويختزل الجناح الاخر بل يحاول تحريفه وان تمكن سيلغيه او ينسفه.. هل يعتمد التاربخ او مدونيه. علي معيار قيمي اخلاقي.. ؟ بالتاكيد لا.. وان اعتمد ذلك في مساحات ضيقة بائسة.. لأن ذلك يدخل كعامل رئيسي في الصراع الوجودي.. ولعل اكثر مساحات الفعل التاربخي زيفا وتحريفا واختزالا للتاريخ المقارن هي مساحات تاربخ العقيدة او الدين.. فالعقيدة او الدين يعدان من المساحات الشائكة والملغومة.. لأن اصحاب العقيدة او الدين هم من يتحكم بصياغة قوالب تاريخية لاظهارها على إنها مثالية ومنزهة تبرز الظواهر بقدر كبير وتخفي البواطن والعيوب.. ومن يحاول كسر تلك الثوابت فسيؤول مصيره للهلاك او الاقصاء.. عبادة القوالب التاريخية دون المرور بدراسة التاريخ المقارن. او اعارته اهمية ما . هو نهج ايديولوجي ثابت لمنظري وعرابي الاديان والعقائد.. وهنا علينا ان نعرج على تطور المفاهيم والقيم الاخلاقية.. ثم نقارن.. هل ان المنظومة القيمية والاخلاقية ثابتة ام متغيرة؟ الجواب إنها متغيرة لماذا؟ لانها مرتبطة بتطور عوامل الزمن والمعرفة والسلوك من خلال التاثير الحضاري والتمدن فالحضارة حتما ستؤثر اسقاطاتها القيمية في تطور الاخلاق.. كذلك الفيض المعرفي والثقافي.. حيث سيضفيان صبغة التأثر والتفاعل في تطور المنظومة القيمية والاخلاقية.. من هنا سنستنتج استنتاجا منطقيا.. بان اخلاقنا اليوم هي افضل واكثر تهذيبا من اخلاق اسلافنا.. لنأخذ عدة امثلة ليست للحصر.. واقرب قالب تاريخي يحظى بالعبادة والتقديس.. بحيث نتعلق بظاهره كحالات مثالية وكانها مسلمات تاريخية ونجزم بانها مثالية مطلقة ومقدسة لا يأتيها الباطل ويجعلها البعض محصنة بحيث ترقى للقداسة.. وهي تخص التاريخ الاسلامي كونة اكثر تماسا لواقعنا.. ولكونه مازال يؤثر في حياتنا على عكس الاديان الاخرى التي تراجعت وانكفأت حيث مكانها الطبيعي في الكنيسة او المعبد ولم تعد بذات التأثير الذي نلمسه في الاسلام.. في النص القرآني.. نجد نصوص صادمة.. مثل ((عتل بعد ذلك زنيم....)) ثم نجد ذلك اكثر في حديث ماعز بن مالك.. ((6824 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا أَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ، أَوْ غَمَزْتَ، أَوْ نَظَرْتَ» قَالَ: لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «أَنِكْتَهَا». لاَ يَكْنِي، قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ بِرَجْمِهِ... ولعل للحديث تكملة اكثر وقعا.. وهل ادخلت ذلك في ذاك... ورد ......
#عبادة
#القوالب
#التاريخية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687960
الحوار المتمدن
ماجد أمين - عبادة القوالب التاريخية..