الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ليلى موسى : إعادة العلاقات بين الشعوب ضرورة تاريخية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى لضمان القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى الحفاظ على المكتسبات وديمومة تحكمها بالسياسة الإقليمية والعالمية ومصائر الشعوب ومقدراتها؛ والمزيد من إحكام قضبتها على المنطقة تسخيراً لأجنداتها ومصالحها؛ وذلك عبر وضع استراتيجية محكمة ومحنكة بفرض واقع سياسي واجتماعي واقتصادي جديد للمنطقة عبر تقسيمها وفق خرائط وتقسيمات وفرض حدود مصطنعة وأنظمة حكم سياسية، وتنصيب حكام وتشكيل دول وكيانات إقليمية تؤدي أدواراً وظيفية في ظل تغييب تام لإرادة ورغبات شعوب المنطقة؛ في مسعى من تلك القوى لخلق حالة من الاغتراب عن الذات والجوهر، وكذلك مجتمعات هشة ومنهكة تعج بالتناقضات والأزمات.استراتيجية ما لم تكن تنجح وتحافظ على ديمومتها إلى وقتنا الراهن إن لم تنتهج قوى الهيمنة العالمية سياسة "فرق تسد"، ويمكننا الجزم بأن ما تعيشه المنطقة من فوضى وصراعات وأزمات حرب العالمية الثالثة هي امتداد وحصاد لتلك الاستراتيجية.استراتيجية تستمد تفوقها من دهاء مهندسي تلك الاستراتيجية؛ باختيارهم للسياسات وأدوات لتنفيذ تلك الاستراتيجية، وقراءتهم لطبيعة وخصائص وثقافة وحضارة وتاريخ شعوب المنطقة ومكامن القوة والضعف التي تعتريها. أدوات عملت وتعمل على تسعير الصراعات بين الشعوب عبر اللعب على وتر القوميات والطائفية والعقائدية والجنسانية، مع تغييب واقصاء المرأة من دورها الطبيعي داخل المجتمعات. وتنصيب حكام ديكتاتوريين مستبدين ليكونوا حرّاس أمناء على تنفيذ تلك الاستراتيجية بكامل حذافيرها على شعوبهم؛ عبر ممارسة مختلف صنوف العنف والاقصاء والتغيير الديمغرافي والتطهير العرقي والثقافي وسياسة التفقير والتجويع؛ في مسعى لتعطيل قواهم الفكرية والابداعية وحصر اهتماماتهم بتأمين احتياجاتهم المادية الأساسية وقطع أوصالهم بالتراب والتاريخ والحضارة والثقافة وفرض وقائع ثقافية واجتماعية واقتصادية جديد أسهمت في تجذير الاغتراب عن المجتمع والهوية عبر غزو المنطقة بمختلف وسائل القوى الناعمة.لم يتوقفوا عند هذا الحد بل أسهموا في خلق أزمات على صعيد الهوية والانتماء والوطنية وغيرها من الأزمات. وبعد مئوية تلك الاستراتيجية وفي ظل التطورات العلمية والتكنولوجية لم تعد الأنظمة والحكومات والسياسات تلبي تطلعات ومصالح وأجندات تلك القوى؛ لذا كانت هناك حاجة ملحة بإعادة النظر في تلك الاستراتيجية وتطويرها بما تتوافق مع المعيطات الجديدة مراعين الظروف الزمكانية.حيث جاءت انتفاضات الشعوب المناهضة لحكامهم ومطالباتهم بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتحسين الأوضاع المعيشية فرصة مناسبة لاستغلالها تمريراً لأجنداتهم. لذا سرعان ما سعت تلك الدول الإقليمية الوظيفية للقيام بأدوارها عبر اللعب على الوتر القومي والطائفي والديني وفي مقدمتهم الدولة التركية والإيرانية. ففي سوريا على سبيل المثال بالرغم من مساعي النظام البعثي من فرض سياسة "فرق تسد" بين شعوب ومكونات المجتمع السوري التي تتميز بتنوعاته الأثنية والدينية والمذهبية والتي نجحت إلى حدٍ ما بالتأثير على نسبة من المجتمع السوري؛ إلا أنه لم يتمكن من القضاء على النسيج الاجتماعي والعيش المشترك بين المكونات السورية بفضل بعض النخب من الشعب السوري وعقلاءه؛ وبفضل تجذر وأصالة الحضارة الإنسانية والإرث الثقافي والتاريخي والقيم الحضارية والأخلاقية التي لطالما استجابت لمشاكل عصره، وكانت السبيل في تأمين حياة كريمة وترسيخ علاقات الأخوة والتعاضد والتلاحم بين الشعوب والمجتمع وعززت من الانتماءات الوطنية.فمع انطلاقة الحراك الثوري السوري الساعي إلى دمقرطة الدولة وتغيير نظام الحكم وإيجاد دستوري يحمي ويحف ......
#إعادة
#العلاقات
#الشعوب
#ضرورة
#تاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740545
ليلى موسى : من المستفيد من استمرارية الأزمة السورية؟
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بعد أكثر من عقد مرّ على الأزمة السورية، وما آلت إليها من الأوضاع المأساوية والكارثية على كافة الأصعدة، وتداعياتها التي ستمتد لعقود من الزمن، أرهقت كاهل الشعب السوري وعجز عنها المجتمع الدولي. ففي الوقت الذي تحولت فيه إلى مستنقع أغرقت العديد من القوى والجهات والدول، وعقدة كداء أمام المجتمع الدولي يصعب حلها والخروج منها، بل وأكثر من ذلك ما أفرزت من مشاكل وأزمات وقضايا شكلت تحديات وعراقيل أمام الجهود الدولية في مسعاها بحلحلة الأزمات التي تعاني منها دول المنطقة.السؤال الذي يطرح نفسه، من المستفيد من استمرارية الأزمة وتجذيرها؟ شكلت انطلاقة شرارة الحراك الثوري السوري الأمل للشعب السوري الذي طال انتظاره بغدٍ يضمن له حياة كريمة وجواً مفعماً بالديمقراطية والمواطنة والعدالة؛ التي طالما كان يحلم بها ويسعى إلى تحقيقها. لكن سرعان ما تحول ذلك الأمل إلى كابوس بفعل عوامل داخلية وخارجية مخلفة أزمة أفرزت أكثر من ثلاثة عشر مليوناً بين نازح ومهجر داخلي وخارجي والعدد مرشح للزيارة في ظل تردي الأوضاع المعيشية واستمرار الصراع وعدم وجود لأية حلول تلوح في الأفق على المدى المنظور، وبنية تحتية شبه مدمرة، فنسبة مما يعيشون تحت خط الفقر قرابة 90% من المجموع الإجمالي، وتراجع مستمر في قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي؛ و استمرار الإرهاب وتنشيطه في بعض الأحيان بفعل بعض القوى والدول الداعمة له؛ استمرار الانتهاكات التي تمارس من القوى الإرهابية وداعميها من الدول المحتلة لسوريا؛ وفي مقدمتهم دولة الاحتلال التركي، ومئات الألوف من الضحايا والمعتقلين والجرحى؛ وجغرافية مقسمة بحكم الأمر الواقع إلى مناطق نفوذ تدار بأنظمة حكم مختلفة، واستمرار الاحتلال التركي للعديد من المناطق السورية.وغيرها من التداعيات التي أرهقت المجتمع الدولي الذي سعى لخطو بعض الخطوات لحلحة الأزمة في مسعى منه لتجفيف منابع الإرهاب، وإيقاف موجات الهجرة وممارسة بعض الضغوط لإيقاف تصدير المرتزقة من السوريين إلى دول الجوار وغيرها من الإجراءات.مساعي استبشر بها الشعب السوري خيراً ولو لم تكن بحجم ومتطلبات الأزمة التي تعاني منها سوريا، ولكن على الأقل كانت بداية للتوقف على الأوضاع الإنسانية والحفاظ على مناطق خفض التصعيد واستمرارية في مكافحة الإرهاب واستئصال جذوره. ولكن يبدو بأن هناك العديد من القوى والدول.؛ وبالرغم من تورطهم في المستنقع السوري الذي القى بظلاله على سياساتهم وعلاقاتهم الخارجية وأوضاعهم الداخلية؛ مخلفة بذلك أوضاع اقتصادية متردية وخلق شرخ وانقسامات داخل مجتمعاتهم بين مؤيد ورافض لتدخلاتهم في المستنقع السوري؛ لكنهم مصرون بالإبقاء على الأزمة لأطول مدة ممكنة لما تحمله سوريا من أهمية جيوستراتيجية بالنسبة للشرق الأوسط والعالم عموماً. فحل الأزمة يفشل ضمان استمرارية بقاءهم وتحقيق مشاريعهم وأطماعهم الاستعمارية والاقتصادية في سوريا، وهو السبيل لضمان بقاءهم في العديد من دول المنطقة التي تعاني من أزمات على صلة وثيقة بالوضع السوري. لذا؛ نجدهم يحاربون أية حلول ومشاريع تسهم في الحفاظ على الهوية والسيادة والوحدة السورية شعباً وجغرافيةً. لذا، يعملون للإبقاء على الصراع وتغذية بؤر التوتر والإرهاب وترهيب الشعب ودفعهم إلى الهجرة وانهاكه بحيث يصل لمرحلة يقبل بكل ما يفرض عليه من وقائع جديدة تخدم سياستهم الهادفة إلى هندسة ديمغرافية جديدة لسوريا؛ بما يخدم ويضمن استمراريتهم ومصالحهم في سوريا والمنطقة على وجه العموم.فبعد أية عملية توافقية ساعية إلى الاتجاه نحو الحل وإيقاف النزيف الدموي ودنو من تجفيف منابع الإرهاب؛ ن ......
#المستفيد
#استمرارية
#الأزمة
#السورية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742678
ليلى موسى : الإسلاموية في منظومة استراتيجيات المواجهة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى جاءت انتفاضة غالبية الدول الشرق الأوسطية والأفريقية كرد فعل طبيعي تلقائي على المظالم والاضطهاد وانعدام الحياة السياسية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة والأوضاع الاقتصادية المتردية جراء سياسات الأنظمة الديكتاتورية المستبدة التي حكمت تلك البلدان عقود من الزمن بيد من الحديد.فبالرغم من نضوج العوامل الداخلية والخارجية لنجاح تلك الانتفاضات، لكنها سرعان ما تحولت من مطالب سلمية محقة إلى كفاح مسلح، ومن السعي في تغيير أنظمة الحكم ودمقرطتها إلى الوقوع في شباك الإرهاب والتطرف والدخول في الكثير من الأحيان في صراع ومواجهة مع الإرهاب في بعض المناطق، بل وتحول البعض الأخر منها إلى مصدّرة للإرهاب والتطرف. لذا نال البعض منها تأييداً وتعاطفاً شعبياً وعالمياً في البداية، لكنها تحولت إلى إرهابفوبيا تخشاه الإنسانية والعالم بأسره بعدما ركبوا ثورات الشعوب الثائرة وعملوا على أسلمة تلك الثورات وتقودها التنظيمات الإخوانية والقاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الإسلاموية المتطرفة الإرهابية ذوات نفس المنبع والنهج والإيديولوجية المتفقة بالجوهر وإن كانت متضاربة فيما بينها ببعض الجزيئات والشكليات.والنتيجة كانت تشكيل بؤر توتر وصراع وحواضن للإرهاب والتطرف، بل تصديرها كمرتزقة وجهاديين إلى الخارج وبالتالي تهديد جدي للأمن والسلم الدوليين، وإدخال البلدان في أزمات ومستنقعات مستعصية على الحل. حيث أن الإرهاب والتطرف داخل هذه البلدان تطور ونمى وتوسع بشكل أكبر وعلني بعد ثورات ربيع الشعوب بفعل مجموعة عوامل داخلية وأخرى خارجية.العوامل الداخلية تجسدت بالدرجة الأولى من خلال سياسات الأنظمة الحاكمة واستراتيجياتها في التعامل مع تلك التنظيمات. فغالبية تلك الأنظمة الحاكمة تعاملت مع التنظيمات الإسلاموية ومعالجتها من منظور أمني وعسكري فقط كتكتيك لاستراتيجياتها طويلة الأمد والقائمة على أسس برغماتية ونفعية للاستفادة منها واستخدامها عند الحاجة فهي لم تهدف في يوم من الأيام إلى القضاء عليها. لذا لم تعالج تلك التنظيمات فكرياً وأيديولوجياً عبر طرح مشاريع فكرية بديلة، بل عملت عبر مرور الزمن وبعد القضاء على رموز وقيادات تلك التنظيمات وما يشكلون من قوة ودفعاً معنوياً لاتباعهم والافراط في استخدام القوة والترهيب عليهم والوصول بهم إلى مرحلة تمكن الأنظمة من ترويض التنظيمات الإسلاموية خدمة لأجنداتها -الأنظمة الحاكمة- ومن ثم عملت على توجيه تلك النخب المتبقية لتلك التنظيمات المناهضة لها ودعمها وتقديم تسهيلات لها في محاربة الدول والقوى المناهضة لها بذرائع الجهاد ومناصرة الشعوب المظلومة. فهذه الاستراتيجية المتبعة في محاربة التنظيمات الإسلامية كانت تهدف إلى الحفاظ عليها وديمومتها ونجحت في ذلك طالما لم تمس جانبها الأيديولوجي.من جانب آخر وجد اتباع تلك التنظيمات في هذه الاستراتيجية وتكتيكاتها فرصة مناسبة لالتقاط أنفاسهم واستغلالها في لملمة شتاتهم بعدما تعرضوا لضربات موجعة من قبل الأنظمة الحاكمة والنيل من قياداتها ونخبها الأيديولوجية، وذلك بالعمل على توسيع قاعدتها ونشر ايديولوجيتها مستغلة فقر شرائح واسعة من الشعب وتدني المستوى المعرفي وارتفاع انتشار نسبة الأمية والجهل بين مختلف فئات الشعب وكسب التعاطف المجتمعي جرّاء إظهار وترويج مظلوميتها حول ما تعرضت له من قبل الأنظمة الحاكمة بالقوة المفرطة. فاستراتيجية الدول في التعامل مع التنظيمات الإسلاموية حققت براغماتية ومنفعة مزدوجة لأنظمة الحكم والتنظيمات الإسلاموية في آن واحد، فمن طرف الدول استفادة منها بشكل مضاعف. فمن جانب غيرت بوصلة التنظيمات الإسلاموي ......
#الإسلاموية
#منظومة
#استراتيجيات
#المواجهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742958
ليلى موسى : التطورات الكازاخستانية بداية نهاية الأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى مع انطلاقة العام الجديد، ثمة مؤشرات تشهدها المنطقة؛ قد تلقي بظلالها على تحريك الملف السوري الذي مازال يمرَ بمرحلة التجميد من قبل الفاعلين الرئيسين للأزمة السورية؛ التي أصبحت بعد عقد من الزمن؛ غير ذات أولوية تذكر في سلم أولوياتهم، لانشغالهم بملفات تمس أمنهم القومي؛ وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية، والتي اقتصر حضورها على محاربة ومكافحة الإرهاب، والتي صرحت بذلك مراراً وجهاراً، إلى جانب تفرد روسيا منذ 2015 مع ممن يسمون أنفسهم بدول محور أستانا وسوتشي؛ الذي يتحالف فيه كل من روسيا وتركيا وإيران؛ كدول أصبحت متحكمة إلى حد بعيد بمسارات الأزمة السورية؛ التي ارتكزت على نقطة محورية في جولاتها السابعة عشر، والتأكيد على إعادة الجغرافيا السورية إلى سيطرة الحكومة المركزية في دمشق بالدرجة الأولى، بعدما خسرت ما يقارب أكثر من 70% من المجموع الإجمالي من مساحة سوريا في بداية الأزمة. من دون التطرق إلى حلول تساهم في إنهاء الأزمة أو حتى تخفيف من حدتها، بل على العكس تماماً، حيث اقتصرت على عمليات المقايضة في بعض الأحيان؛ وبشكل خاص بين روسيا وتركيا؛ وذلك بمقايضة مناطق مقابل أخرى، والنتيجة كانت احتلال تركي للعديد من المناطق السورية؛ والتي شهدت عمليات تطهير عرقي وتغيير ديمغرافي وتتريك بحق سكانها الأصليين، بل وأسهمت بشكل أو بأخر بتقسيم فعلي لسوريا.وخلال عام 2021 شهدت الأزمة السورية تطور طفيف على مستوى تفاهمات أولية بين كل من روسيا وأمريكا، والتي اقتصرت على آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر تمديد تفويض معبر باب الهوى وغضّ الطرف الأمريكي ومراقبتها عن كثب ما ستؤول إليها الجولات المكوكية؛ التي قامت بها روسيا في زيارة بعض العواصم العربية لاستعادة النظام السوري إلى محيطه العربي؛ وذلك عبر تفعيل مقعد سوريا في الجامعة العربية؛ وإعادة تطبيع بعض الدول العربية مع حكومة دمشق. وأيضا تمديد خط الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية وغيرها من المساعي التي وصفت بمشروع "الخطوة بخطوة" كاختبار لمدى تجاوب النظام السوري مع المطالب العربية والقرارات الدولية؛ وبشكل خاص ترك المحور الإيراني والعودة إلى المحور العربي والإقليمي.بالرغم من حدوث بعض التطورات عبر فتح بعض الحدود والسفارات والزيارات الرسمية إلى دمشق؛ والتي كانت في الماضي القريب من شبه المستحيلات، لكنها لم تحدث حتى الآن أية تطورات في مسار عودة النظام السوري إلى محيطه العربي والإقليمي، ومازال التعنت والإصرار والتمسك بالذهنية الالغائية ومازال المحور الإيراني سيد الموقف.فآستانا في نسختها السابعة العشرة، والتي عقدت في نهاية العام المنصرم يبدو كأنها مصرّة في المضي قدماً في المحافظة على مسار الأزمة السورية على ماهي عليه. حيث لم تخف الحكومة الروسية رغبتها صراحة بالتعبير عن موقفها وتمسكها بالإبقاء على الأسد في سدة الحكم، والطلب بعدم المساس لصلاحيات الرئيس في الدستور في نقاشات اللجنة الدستورية. ومن ناحية أخرى رفض لأي حالة وطنية ديمقراطية تشهدها المنطقة؛ حيث أوعزت الدول الضامنة لآستانا صراحة بضرب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والخارجة عن سيطرتهم.لم تمر أيام قليلة على رعاية آستانا الكازاخستانية على مؤتمر الخاص بالملف السوري بنسختها السابعة عشر مع بداية العام الجديد؛ حتى شهدت نفس المدينة احتجاجات عارمة عمّت معظم أرجاء البلاد، رفضاً لسياسات الحكومة الكازاخية. والملفت للانتباه هو اضرام النيران في المبنى الذي شهد جميع القرارات التي كانت تخص الأزمة السورية برعاية روسيا وتركيا وإيران.السؤال الذي يطرح نفسه، هل ما شهدته آستانا ه ......
#التطورات
#الكازاخستانية
#بداية
#نهاية
#الأزمة
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743322
ليلى موسى : الحل لأجل اللا حل
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى عقود والشرق الأوسط يعيش على أنهار من الدماء، واستنزاف للأرواح والبنية التحتية، وعقود مليئة بالتناقضات والصراعات والحروب والدمار والاستنزاف، ولم تعرف هذه المنطقة الاستقرار والهدوء إلا لفترات وقتية ومرحلية، وكلما انتهت الحروب والاحتلالات الخارجية، بدأت شعوبها، رحلة سبات جديدة مع الاستبداد والاضطهاد تحت وطأة القبضة الأمنية لحاكمهم، وآلة القمع التي لم تتردد- ولو لبرهة- في إرهاق كاهل المواطن وتقييد حريته. لذا وحتى في الفترات التي عرفت بالاستقلال والتحرر من الخارج كان هناك مصير محتوم بانتظارهم مع آلة القمع الداخلي على يد حكامهم الأبديين.القمع والعنف ظلا ملازمين للشعوب الشرق أوسطية، وقد القيا بظلالهما على المجتمعات في خلق حالة التوتر والقلق والترقب والبؤس وانعدام الأمن والأمان وعدم الثقة والشك وفوبيا من المستقبل المجهول والتغيير والتجديد سلوكيات واضحة المعالم على جميع مظاهر الحياة اليومية للإنسان الشرق الأوسطي؛ عبر الهروب من الواقع ومواجهة التحديات والأزمات والتأجيل غير المبرر وردود أفعال عاطفية سريعة غير مدروسة حيَّال أبسط المواقف؛ في ظل غياب تام لحكمة العقل والمنطق والتخطيط والاتكالية على الأخر. الإنسان الشرق أوسطي وإن تمتع بعض الشيء بالأمن والأمان الخارجي بعد كل مرحلة تحرير من الاحتلال والصراع مع الآخر المغتصب؛ إلا أنه ظل أسيراً للقلق وانعدام الأمن الداخلي وملازماً له طوال مسيرته الحياتية؛ في ظل استمرار إدارتها –المنطقة- من الخارج المفروض وفق خطط واستراتيجيات ورسم خرائط.حتى باتت هذه الحالة الدخيلة ملازمة لمسيرة المجتمعات الشرق أوسطية؛ وفي بعض الأحيان؛ أصبحت تدريجياً،- لدى البعض من شعوب المنطقة- جزءاً من الحياة اليومية الروتينية؛ مستخدمين شتى وسائل التكيف معها وكأنها الحتمية القدرية لابد من معايشتها؛ بل ويستحيل تجاوزها بدلاً من مناهضتها.فبعد انطلاق ربيع الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في محاولة من شعوبها هذه المرة على غير سابقاتها مناهضة حكوماتهم؛ وليس من الخارج المغتصب والاحتلالي، في مسعى منهم لكسر جدار الصمت وإنهاء مرحلة السبات الأبدية مع آلة القمع والعنف المفروضة مع أبدية حاكمهم بالبقاء على كرسي السلطة؛ والبدء بانطلاقة جديدة معلنين تمردهم على القمع والخوف واطلاق العنان للحرية والبدء بمسيرة حياة تتحقق فيها مواطنة حقيقية؛ حيث الوطن للجميع، وسيادة الدستور أو القانون فوق الجميع، ولا سلطة تعلو سلطته، وتحطيم مفهوم الملك أو الرئيس أو الحاكم الإله الأبدي .ربيع الشعوب الذي خلَّف وراءه عقد من الزمن، ملطخة بالدماء والدمار وتدمير شبه كلي للبنية التحتية؛ معاناة الإنسانية فاقت التصورات والمخيلة وموجات من الهجرة التي لم تهدأ وأوضاع معيشية متردية، وشعوب مهددة بالمجاعة. عقد من الزمن والشعوب تتجه من السيء إلى الأسوأ، وتحولت من تحكم وقبضة السلالة الحاكمة إلى فتح الأبواب لاحتلالات والتدخلات الخارجية؛ والأهم من كل ذلك تصاعد الحركات الإسلاموية بشكل دراماتيكي؛ حولت بوصلة الشعوب بدلاً من مناهضة الحاكم ودمقرطة البلاد، إلى مناهضة التطرف والإرهاب الانتقال من فوبيا استمرارية الحكام الأبديين الرافضين عن التخلي على كرسي السلطة والمدججين بآلة القمع والعنف، إلى فوبيا البقاء تحت رحمة الإرهاب والتطرف والمصير المجهول معه.لا شكّ أن انفجار الانتفاضات الشعبية كانت حالة طبيعية ومحقة على الاستبداد والاضطهاد والديكتاتورية؛ ولكن ما لم يكن طبيعياً هو ما آلت إليه الأوضاع عقب ربيع الشعوب. وعندما نبحث عن أسباب مألات ثورات ربيع الشعوب وما حلّ بالبلدان من دمار وا ......
#الحل
#لأجل
#اللا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743889
ليلى موسى : الفكر الحر لا يغتصب.. لذا عفرين حرة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بعد اجتياح رياح ثورات ربيع الشعوب بعض البلدان الشرق الأوسطية والأفريقية فكان لسوريا نصيب وافر من ذلك، والتي كان لا بد منها كنتيجة طبيعية على سياسات الاستبداد والاضطهاد وحجم التناقضات المتفشية والمتغلغلة في نسيج المجتمع السوري، حتى تسارع أبناء مدينة عفرين مدينة الزيتون والسلام والمحبة والتآخي إلى ركوب ثورات ربيع الشعوب بجانب إخوتهم من مكونات المجتمع السوري معلنين عن سلمية ثورتهم رافعين أغصان الزيتون لافتات تدعو للحوار والتآخي والعيش المشترك وأخوة الشعوب ودمقرطة الدولة.نائين بأنفسهم عن الانخراط في الصراع مع أية جهة متخذين من الحوار ومبدأ الدفاع الذاتي نهجاً لحماية مناطقهم من أية اعتداءات مؤمنين بإرادتهم وعزيمتهم بإدارة وحماية منطقتهم، لذا تسارعوا على خلاف بعض المعارضة السورية التي ارتهنت نفسها للخارج وحولت سوريا إلى ساحة للدمار والخراب إلى تأسيس إدارتهم الذاتية بمشاركة جميع أطياف المجتمع العفريني وبقيادة وريادة المرأة والشبيبة، إدارة تلبي تطلعات الشعب والثورة التي انتفض من أجلها الشعب السوري، إدارة تؤمن بمواطنة حقيقية ومشروع وطني، حققت خلال فترة وجيزة قفزات نوعية وعلى كافة الأصعدة على الرغم من تعرضها للهجمات من قبل الجماعات المتطرفة وحصار خانق من عدة قوات وجهات فاعلة في الأزمة السورية، ولكن أبناء عفرين تمكن من التغلب على شتى أنواع تلك الاستهدافات والحصار بالاعتماد على الاكتفاء الذاتي ومناهضة الحرب الخاصة التي لم تتوقف لبرهة بالنيل من نسيجها الاجتماعي وسلمها المجتمعي التي حافظوا عليها عبر تسلحهم وإيمانهم بفلسفة أخوة الشعوب والعيش المشترك، بقوة وحقيقة فلسفة الأمة الديمقراطية كانت عفرين مدينة السلام والإخاء والمحبة كجزيرة آمنة هادئة وسط مناطق تعيث فساداً ودماراً وصراعات وحروبا، وقلعة محمية من الداخل. يمكننا الجزم بتسمية هذه المرحلة من تاريخ عفرين بالطفرة التي لم يشهدها تاريخ سوريا الحديث وربما المنطقة برمتها شعب يدير نفسه بنفسه، فعفرين لم تكن الملاذ الآمن لأبناء عفرين وحدهم بل تحولت إلى ملاذ آمن لاستقطاب إخوتهم السوريين الفارين من أتون الحرب من غالبية المدن والمحافظات السورية الأخرى.أمام هذه المشاهد من الحياة التشاركية والسلم الأهلي والقفزات النوعية المتسارعة التي شهدتها عفرين، والتي كانت يوما بعد يوم تفشل المخططات الخارجية وتتحول إلى نموذج وأمل للشعوب المضطهدة. وهذا ما لم يرق لأعداء الإنسانية وأصحاب المشاريع الاقتصادية والاحتلالية التوسعية في سوريا والتي أصبحت حجر عثرة ترهق مصالحهم وأجنداتهم في المنطقة. فاستهدفت عفرين بمؤامرة دولية سعياً منهم لوأد هذه التجربة في مهدها، حيث توجت ذلك الاستهداف عبر مقايضة روسية – تركية وبصمت دولي الغوطة مقابل عفرين، منذ أربع سنوات من هذا التاريخ احتلت عفرين واغتصبت جغرافيا وما زالت دولة الاحتلال التركي ماضية في ممارسة جميع أنواع الجرائم والانتهاكات المنافية للمواثيق والعقود الدولية والإنسانية من تطهير عرقي وهندسة ديمغرافية، حيث لم يسلم منها البشر والحجر والزرع.ولكن في الحقيقة ما يرعب أردوغان وأزلامه بالرغم من احتلالهم لعفرين ولم يبقوا حجرا على حجر إلا أنهم يعلمون عين الحقيقة بأن عفرين مازالت حرة أبية، فأبناء عفرين عندما هاجروا بشكل جماعي عقب اجتياحها من قبل تتار العصر ومرتزقتهم من السوريين المتطرفين بعد مقاومة بطولية خاضتها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية ولم يرضوا العيش تحت كنف الاحتلال والارتزاق وتفضيل العيش في مخيمات المقاومة والكرامة، فشعب ذاق طعم الحرية لن يرضى بالعبودية ......
#الفكر
#الحر
#يغتصب..
#عفرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744400
ليلى موسى : تركيا؛ ومغزى التواقيت
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى لطالما استمدت تركيا استمرارية أمنها الوجودي في المنطقة وسوريا على وجه التحديد؛ بناءً على علاقتها العضوية مع تنظيم داعش الإرهابي، تلك العلاقة التي تشبه الحبل السري الذي يربط الجنين بالأم؛ بقطع ذلك الحبل يموت الجنين والأم تحرم من حلم الأمومة.منذ إعلان تنظيم داعش الإرهابي عن تأسيسه وحتى يومنا الراهن؛ كانت ولازالت - داعش- طفل تركيا الذي تمده بجميع أنواع الدعم اللوجستي والمادي والمعنوي، ذلك الطفل المدلل سيكون السبيل باستعادة حلمها العثماني الأردوغاني البائد.لذا في كل مرة يتلقى هذا التنظيم ضربات تنذر بنهايته؛ تتسارع تركيا بشتى الوسائل للإبقاء عليه وتنشيطه وتغذيته؛ لمنعه من الانهيار والزوال، لأنها تعتمد على الإرهاب المتمثل بالجماعات الإسلاموية المتطرفة وأعتى تلك التنظيمات والجماعات داعش، وبالتالي فإن قطع علاقتها مع هذه الجماعات؛ سيكون السبيل لوضع حد نهاية لمشروعها الاحتلالي التوسعي؛ والمتمثل بالميثاق الملي ذلك الحلم الذي طال انتظاره. الجميع يذكر عندما اقتربت قوات سوريا الديمقراطية من الإعلان عن تحرير منبج من إرهاب تنظيم داعش؛ تسارعت تركيا وعبر مسرحية مفبركة باستلام مناطق إعزاز والباب وجرابلس من تنظيم داعش بموافقة ومقايضة روسيا والنظام السوري؛ عبر التخلي عن مدينة حلب لصالح النظام بالمقابل احتلال المناطق المذكورة أعلاه لقطع الطريق أمام قوات سوريا الديمقراطية في حملتها بتحرير باقي المناطق السورية من تنظيم داعش.بينما كانت قوات سوريا الديمقراطية تلاحق عناصر تنظيم داعش الإرهابي وتحاصره في الباغوز بديرالزور؛ كآخر معاقل التنظيم في سوريا، مرة أخرى شنت تركيا عملية واسعة لاحتلال مدينة عفرين بمقايضة مع الروس والنظام عبر التنازل عن الغوطة السورية.وبعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية بمساندة ودعم من التحالف الدولي القضاء على ما تسمى دولة الخلافة في بلاد الشام والعراق في آخر معاقله في بلدة الباغوز ميدانياً وجغرافياً، سرعان ما زادت دولة الاحتلال التركي من تهديداتها باجتياح مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ وبموجبها تم احتلال كل من سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) بضوء أخضر روسي والرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب.ففي كل مرة تحتل منطقة تتحول إلى ملاذ آمن لعناصر التنظيم وتسليحهم ودعمهم؛ في محاولة من تركيا للإبقاء على التنظيم حياً وباقياً ؛ وتوجيههم متى تشاء.الدولة التركية لم تتوقف لبرهة منذ الأحداث السورية من استهداف مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ وفي كل مرة تكون استهدافاتها عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وحين تشل قوى تلك التنظيمات تتدخل بعتادها وجيشها مباشرة كما حصل في عفرين ورأس العين وتل أبيض ؛ حيث القصف المستمر على بعض المناطق كالشهباء وريفي تل تمر ورأس العين؛ لإعطاء متنفس لتلك التنظيمات باستعادة قواها ولملة شتاتها.وما تشهده أحداث سجن غويران منذ ليلة البارحة والمصادف في 20 كانون الأول المصادف لذكرى هجومها لمدينة عفرين 2018، وبالتزامن مع ذكرى تحرير مدينة كوباني المصادف 26 كانون الأول 2015 في ذكراها السابعة؛ والذي منها بدأ انكسار داعش ولحقها بعدها ضربات واحدة تلو الأخرى.وبكل بد ما تقوم به داعش من استهداف لسجن بالتزامن مع القصف التركي بالطائرات المسيرة لقيادات عسكرية لوحدات حماية شنكال ؛ لم يكن منفصلاً عن بعضهما وهذا ما يؤكد مدى عمق العلاقة العضوية التي تربطهما وكل منهما يستمد أمنه الوجودي من الأخر.ربما المساعي التركيا تأتي أيضاً في وقت يتعرض فيها المعارضة السورية المتمثلة بالإئتلاف للانه ......
#تركيا؛
#ومغزى
#التواقيت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744581
ليلى موسى : دلالات هجوم داعش في الحسكة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى هجوم داعش على سجن الصناعة بالحسكة جاء بعد سلسلة من التطورات والمستجدات التي شهدتها المنطقة وأحداث متزامنة معها، حيث يأتي هجوم داعش هذا على السجن بعد سلسلة من عمليات عصيان لعناصر التنظيم في أوقات سابقة باءت كلها بالفشل لكن هذا الهجوم كان الأشد خطورة منذ انهياره جغرافياً في آخر معاقله في بلدة الباغوز الفوقاتي التابعة لمحافظة دير الزور. سبقت أحداث الهجوم على السجن سلسلة من التحركات والأحداث والتطورات كتمهيد لهذه العملية وتهيئة الأرضية والفرصة والتوقيت المناسب لها، وتلك الإجراءات لا يمكن فصلها بأي شكل من الأشكال عن مخرجات آستانا السابعة عشرة التي خرج منها المجتمعون باستهداف الإدارة الذاتية وضربها، وذلك الاستهداف بدأ من خلال القصف المستمر لدولة الاحتلال التركي على ريفي تل تمر ورأس العين وعين العيسى ومناطق الشهباء إلى جانب استهداف مبان وشخصيات مدنية وعسكرية بالطائرات المسيرة في كوباني وقامشلو، ومن ثم فرض حالة حصار –الحرب الاقتصادية- خانق من جميع الجهات في مساع منهم لإضعاف الإدارة لتأليب الشعب عليها ودفعهم للهجرة وتفريغ مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من سكانها الأصليين، وتشتيت انتباه الإدارة وحصر اهتماماتها بتأمين احتياجات المواطنين الأساسية والانشغال بهم، وبكل بد المستفيدون منها كثر روسيا وإيران وسلطة دمشق لفرض حالة أمر واقع على الإدارة وتسليم مناطقها لنظام وفق نظام المصالحات والتسويات التي عملت بها في درعا والسويداء والذي أثبت فشله في تلك المناطق حتى اللحظة إلى جانب البروبوغندا الإعلامية التي كانت تروج لها بأن أعدادا ضخمة من سكان دير الزور والرقة قاموا بتسليم أنفسهم لسلطة دمشق وإجراء مصالحات معها، وهنا أيضا فشلت في مساعيها حيث سرعان ما خرج أهالي منبج والرقة ودير الزور بمظاهرات احتجاجية رافضة لأية عمليات للتسوية والمصالحة، وحتى الشبان الذين أجروا مصالحات حاول العشرات منهم الفرار بعد تعرض قسم منهم للاعتقالات وغيرها من الإجراءات التي كانت من المفترض عدم التعرض لها.إلى جانب خلق حالات الفوضى وعدم الاستقرار تحت ستار المقاومة الشعبية لضرب القوات الأمريكية في سوريا ولكنها في الحقيقة قوات وميليشيات مدعومة إيرانياً.بالإضافة إلى خلق حالة فوضى وبلبلة في مناطق الإدارة الذاتية في شنكال وإجبارها على العودة إلى ما كانت عليه قبل 2014م، واستهداف قياداتها وسكانها المدنيين العزل بنفس الإجراءات والسياسات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.تلك السياسات والممارسات تُوِجت بالهجوم الأشرس والأول من نوعه على سجن الصناعة بالحسكة في مسعى منهم لتحرير عناصرهم من السجن، وبالتزامن مع التحركات والاستهدافات التركية ومرتزقتها الإرهابيين لريفي تل تمر ورأس العين إلى جانب عمليات داعش واستهدافها للجيش العراقي في ديالى والاستهدافات التركية للقيادات العسكرية في شنكال.لذا ما قامت بها خلايا تنظيم داعش الإرهابي بهذا الهجوم وبهذا الزخم من الأعداد والتسليح لولا وجود دعم ومساندة من قوى ودول، وهذا ما أكدته بعض العناصر الذين وقعوا بيد قوات سوريا الديمقراطية باعترافاتهم بأنهم في عملية التحضير لهذا الهجوم منذ ستة أشهر وأن البعض منهم دخلوا من رأس العين وتل أبيض الخاضعة للاحتلال التركي بشكل مباشر ومن البادية السورية.فبدل من أن تساند سلطة دمشق قوات سوريا الديمقراطية في السيطرة على عناصر التنظيم واستتباب الأمن والاستقرار خرجت وزارة خارجيتها بتصريحات بعيدة كل البعد عن الواقع كغيرها من التصريحات التي تندرج ضمن سياق حملاتها البروبوغن ......
#دلالات
#هجوم
#داعش
#الحسكة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744791
ليلى موسى : كوباني انتصار الإنسانية على الإرهاب
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى 26 كانون الثاني 2015 يشكل نقطة فاصلة في تاريخ الإنسانية، ذلك اليوم الذي أعلنت فيه وحدات حماية الشعب والمرأة بمساندة من التحالف الدولي تحرير كوباني من براثن تنظيم داعش الإرهابي، ذلك التحرير الذي شكل نقطة بداية نهاية انهياره وفشل مخططات الاحتلالية التوسعية لداعميه.كوباني كانت عصية على الخنوع والاستسلام، وبالرغم من الإمكانيات البسيطة لكن بفضل فلسفة الحياة المقاومة التي تجسدت في أبلغ صورها بشخصية المرأة الكردية الحرة وعزيمتها وإصرارها على إما العيش بكرامة وحرية وإما الشهادة، فكانت الشهيدة آرين ميركان ورفيقات دربها خير من مثلن وجسدن تلك الفلسفة في ملحمة كوباني، تلك الملحمة ربما كنا نسمع عنها في الأساطير وقصص الأزمان الغابرة ولكن أرين التي أبت أن تدخل دبابات الإرهابيين إلى كوباني إلا على جسدها وبتلك الروح والمعنويات العالية والعزيمة الجبارة تحولت إلى إلهام ونموذج لجميع النساء اللاتي يتطلعن لنيل حريتهن، وهذا ما شاهدناه في شخص الشهيدة أفستا أثناء مقاومة العصر في التصدي للاحتلال التركي ومرتزقته في غزوه لعفرين مدينة السلام والتآخي والزيتون.فكوباني التي تحولت إلى رمز المقاومة العالمية في التصدي للإرهاب والتطرف، تلك المدينة النائية المنسية على الخريطة السورية نتيجة سياسات البعث الشوفينية، تمكن أبناؤها الأحرار مع إخوتهم الكردستانيين والأممين أن تتصدر أكثر الأسماء تداولاً في القرن الحادي والعشرين.ملحمة كوباني أثبت للعالم لا قوة تقهر قوة الإرادة الحرة وخاصة عندما تكون بقيادة وريادة المرأة الحرة، وكيف أنها تمكنت من الصمود في وجه أعتى تنظيم إرهابي عرفته البشرية في العصر الحديث عجزت عنها الدول إلى جانب ما تمتلك من القوة في العدد والعتاد والدعم العسكري والمادي واللوجستي من قوى ودول وجهات عديدة استخدمت داعش كأداة لتمرير مشاريعها وأجنداتها الاقتصادية والاحتلالية التوسعية وبشكل خاص دولة الاحتلال التركي.انتصار كوباني على الإرهاب شكل نقطة فارقة في تاريخ الإنسانية والعالم ومنها بدأت بداية نهاية انكسار تنظيم داعش الإرهابي وكانت نقطة تحول في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.بتحرير كوباني بدأ العالم يتنفس الصعداء بأن داعش زائل لا محالة، لأنها تحارب وتكافح من قبل شعوب متسلحة بفلسفة عشق الحياة الحرة، شعوب تعشق الحياة فتقدم أثمن ما تملكه في سبيل العيش بحرية وكرامة وموت لأجل حماية الوطن والإنسانية، فلسفة يجد معتنقوها أن أمنهم الوجودي يبدأ عبر تحقيق الأمن الوجودي للآخر المختلف والعيش المشترك، وهذه الفلسفة وحدها قادرة على دحر من يتسلحون بفلسفة عشق الموت والقضاء على الآخر المختلف، فلسفة تتبنى تأمين أمنه الوجودي عبر القضاء على الآخر المختلف.حيث كان أبناء شمال وشرق سوريا وإخوتهم في الإنسانية يستعدون للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة في كل عام في مثل هذا اليوم بالذكرى السنوية لتحرير كوباني انتصار الإنسانية على الإرهاب والتطرف مجددين عهدهم بالحفاظ على نهج المقاومة، والحياة الحرة الكريمة.تعرضت مدينة الحسكة لأكبر عملية إرهابية للاستيلاء على سجن الصناعة لتحرير عناصر التنظيم الإرهابيين القابعين في السجن، ليؤكدوا للعالم مرة أخرى بأن داعش باقية وتتمدد واختيارهم لهذا التوقيت يحمل دلالة كبيرة مثلما كان انهيار داعش بدأ بتحرير كوباني فإن الإنسانية في الزوال وإعلان عن بداية عهد جديد مع الإرهاب والتطرف، ونفس القوى والدول التي دعمت داعش مصرة على الإبقاء عليه لتحقيق مصالحها المناهضة للشعب السوري.ولكن مرة أخرى أخطأوا في حساباتهم وأثبتوا لنا جهلهم بالتاريخ بأن 26 كانون ا ......
#كوباني
#انتصار
#الإنسانية
#الإرهاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744990
ليلى موسى : الإرهاب ينتعش من الشمال المحرر تركياً
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى السؤال الأكثر إلحاحاً والذي يطرح نفسه بقوة؛ كيف يمكن لما يسمى بالشمال المحرر أن يكون ملاذاً أمناً للإرهاب والتطرف؟ وكيف يمكن لنا إطلاق تسمية المحرر على بيئة تحكمها تنظيمات أكثر استبداداً وتطرفاً وممارسة للعبودية" محررة مِنْ مْن؟أسئلة كثير تراود المتابع للشأن السوري، حقيقة تسمية المحرر، وما جدوى هذه التسمية؟منذ بداية الحراك الثوري السوري حرصت دولة الاحتلال التركي على دعم الجماعات الإسلاموية في مسعى منها إلى أسلمة المجتمع السوري، وإدارتها من قبل الإخوان المسلمين وتحت إمرتها، ولتحقيق أجنداتها تلك في سوريا حولت أراضيها إلى معسكرات لتدريب ودعم الفصائل الإسلاموية وجعل من جغرافيتها جسراً يمر عبره الجهاديين من كافة أصقاع العالم إلى سوريا تحت شعار إسقاط النظام ونصرة الشعب السوري.تركيا بسياساتها تلك حولت سوريا إلى مستنقع لتجمع الإرهابيين من أصقاع العالم، بل أنها حولت سوريين إلى مرتزقة وصدرتهم للخارج السوري لتمرير أجنداتها. حتى تحولت كلمة "السوري" إلى فوبيا من قبل العديد من المجتمعات التي تعرضت للانتهاكات على أيديهم، بالإضافة إلى فوبيا أوروبا من اللاجئين السوريين في كل مرة تسعى إلى الحصول على مكسب أو تمرير إحدى أجنداتها عبر ابتزازهم بفتح حدودها أمام اللاجئين وإرسالهم إلى أوروبا. وهنا لن ندخل في تفاصيل سياساتها الممنهجة منذ بداية الأزمة الهادفة إلى تهجير السوريين وتشجيعها على ذلك.لطالما اعتمدت دولة الاحتلال التركي في سياساتها التوسعية الخارجية على التنظيمات والجماعات الإسلاموية المتطرفة، ففي كل مرة تسعى لعرقلة عمليات القضاء على هذه التنظيمات تلجأ إلى أساليب ووسائل للحفاظ عليهم، حتى أنها حولت ما يسمى بالشمال المحرر إلى مناطق لسيطرة القاعدة وجبهة النصرة. بالفعل هي حُررت من أهلها المنادين بالحرية والعدالة الاجتماعية والعيش بكرامة. وهذا هو مفهوم أردوغان وحكومته للحرية والتحرر عبر إحلال الإسلاموية والإرهاب والتطرف.هذه الحكومة بقيادة أردوغان بسياساته البراغماتية في التعامل مع تطورات الأزمة السورية والتي في كل مرة تطور من أدواتها عبر السعي إلى الدعم والإعلان عن أكثر الجماعات راديكالية في تطرفها وإرهابها، وتستطيع إرهاب المجتمع السوري وتحقق أكبر قدر من المنفعة لها. وهذا ما شاهدناه خلال سيطرة تنظيم داعش على الجغرافية السورية، حيث كانت أكثر المراحل أمناً واستقراراً وسلماً للدولة التركية وأكثر فائدة لها اقتصادياً حيث عملت على استنزاف الثروات السورية وخيراتها ونهبها وسرقتها.فبعد الجهود الحثيثة والتضحيات العظيمة التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية وبدعم ومساندة من التحالف الدولي، سخّرت حكومة العدالة والتنمية كافة وسائلها للإبقاء على هذا التنظيم حياً ونشطاً، بعد القضاء على ما تسمى بدولة الخلافة في بلاد الشام والعراق ميدانياً وجغرافياً في أخر معاقله ببلدة الباغوز التابعة لدير الزور. هرب السواد الأعظم من قيادات الصف الأول للتنظيم إلى المناطق المحتلة تركياً بشكل مباشر أو تلك التي تدار من قبل حلفاءها من الحكومة المؤقتة والخاضعة بشكل مطلق لها، وفق العديد من التقارير التي لم تعد خافيةً على أحد، كيف أن معظم تلك القيادات تترأس فصائل وكتائب بمسميات جديدة للتمويه.والأحداث الأخيرة في سجن الحسكة كانت أحد الفصول التي أزالت الستار على هذه العلاقة العضوية بين حكومة العدالة والتنمية وداعش، في مسعى منها بتحرير أسرى التنظيم بدعم ومؤازرة العناصر العاملين تحت أمرتها والجغرافية التي تحتلها بعد فشل مساعيها بإقناع المجتمع الدولي لتولي مهام استلام عناصر التنظيم ومحاكمته ......
#الإرهاب
#ينتعش
#الشمال
#المحرر
#تركياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746512
ليلى موسى : الأزمة الأوكرانية وتغيير موازين القوى في سوريا
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى في ظل تطورات الأزمة الأوكرانية، وتوتر العلاقات الروسية والأمريكية -الغربية، وصدور تصريحات عن غزو روسي وشيك على أوكرانيا، حيث صرح مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمن القومي جيك ساليفان: الغزو الروسي لأوكرانيا قد يحدث خلال الألعاب الأولمبية ونحن جاهزون لكل السيناريوهات. لا نستطيع تحديد اليوم أو الساعة لذلك. ولا يمكن التكهن بما يفكر به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، إلى جانب إجلاء بعضاً من الدول الغربية والعربية رعاياها منها، بالإضافة إلى إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية حيث أعلنت أمريكا عن إرسال ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى بولندا على خلفية التوتر الروسي –الأوكراني.بالإضافة إلى تجديد أمريكا لتهديداتها ضد روسيا بالمزيد من العقوبات الاقتصادية على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن عقب اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووصفها بأنها ستكون "عواقب ضخمة" حال شن الجانب الروسي المزيد من العدوان ضد أوكرانيا.بالإضافة الى تحذيرات أمريكية من مغبة هكذا غزو بتوجيه المنطقة نحو المزيد من الفوضى والصراع على لسان الجنرال الأمريكي مايكل إريك كوريلا "إذا غزت روسيا أوكرانيا فقد يؤدي ذلك إلى عدم استقرار أوسع في الشرق الأوسط بما في ذلك سوريـا.السؤال الذي يطرح نفسه هنا؛ هل ستلقي الأزمة الأوكرانية بظلالها في حال حدوث حرب على اختلاف موازين القوى في الشرق الأوسط وبشكل خاص في سوريا؟ وهل سنجد وضوح السياسة والاستراتيجية الأمريكية في سوريا وتتصدر الأزمة السورية أولويات أمريكا التي طالما وصِفَتْ بالغموض وعدم الوضوح؟ وهل نحن أمام مشهد جديد لنقل مركز الصراع؟ روسيا التي استغلت الغياب الجزئي لأمريكا عن المشهد السوري، والتي كانت بداية للعودة الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي إلى منطقة الشرق الأوسط عبر البوابة السورية، والاستفادة من فترة رئاسة دونالد ترامب مستخدمة صلاحياته الرئاسية بالتوسع أكثر في مناطق النفوذ الأمريكي شرق الفرات، ومستغلة الغزو التركي على منطقتي سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض)، إلى جانب استغلال أطماع أردوغان العثمانية التاريخية باستعادة أوهامه التاريخية طالما لم تحقق له أمريكيا بشكل كلّي سعياً منها بتحقيق توازن بينها وبين حلفاءها المحليين في محاربة الإرهاب قوات سوريا الديمقراطية.هذا إلى جانب استغلال روسيا الخلافات التركية الأمريكية في العديد من المسائل وأهمها الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها تركيا وجودها على حدودها الجنوبية تهديداً لأمنها القومي، وبيع تركيا منظومة إس 400 لكسبها إلى المحور الروسي على حساب الناتو، وعقد العديد من المقايضات مع الأتراك عزز من وجودها في سوريا من خلال محور آستانا وسوتشي. وبالرغم من الاتفاق الروسي مع الأمريكي والأوروبي على حماية الأمن القومي الإسرائيلي أولاً، وذلك عبر تحجيم الدور الإيراني وإعطاء بعض من احداثيات المواقع الإيرانية لإسرائيل، لم يمنع الروس من استغلال التواجد الإيراني وكسبها إلى محورها والاستفادة منها كتهديد للمصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.فالوجود الروسي وتوسعه على حساب المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، ومنحها دور أكبر لإيران وتركيا وتحولهما إلى دولتين إقليميتين مارقتين يشكلان تهديداً لمصالح أمريكا وأوروبا بعدما ما كانتا تؤديان دوراً وظيفياً، وتضخيم لدور الإيراني والتركي في المنطقة بعد ما يسمى بربيع العربي ربما تأتي في أحدى جزيئاتها إلى غياب المحور العربي وفاعليته لانشغال الكثير من الدول العربية بمشاكلها الداخلية وحالة الانكماش على الذات في مسعى لحما ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وتغيير
#موازين
#القوى
#سوريا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748013