محمد حسين يونس : إفساد أهل الدولة للدرهم 1 .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس في كتابه (( قيصر و المسيح )) طرح ول ديورانت صفحة 404 سؤالا (( لم سقطت روما )).؟ ثم يجيب علية.. في ثلاثة فصول من الموسوعة مستر ديورانت لا يعزى السقوط (( إلي سبب واحد بل إلي الكثير من الأسباب .. وإنه لم يكن حادثا واحدا بل كان عملية إمتدت إلي أكثر من ثلاثمائة عام )). هذا السؤال عندما نطرحه علي أنفسنا .. ونفكر لماذا سقطت مصر القديمة ( كميت ) ،أو مصر الهلينسية ( البطالسة )،أو مصر الفاطمية ( الشيعية )، أوحتي إبنه القرن التاسع عشر( و أسرة محمد علي ) أوتلك المعاصرة صاحبة ثورتي 1919 و 2011 نجد في كل مرة أن أسباب التدهور لا تتغير كما لو كانت قدرا مأساويا كتب علي سكان هذا المكان ألا تقوم لهم قائمة بعد تحتمس الثالث و رمسيس الثاني . العقلاء يتعلمون من السقوط اكثرمن النجاح.فما بالنا عبر الاف السنين نسقط ولا نتعلم من سقطاتنا ؟..نكتفي بأن نتأمل و نتألم ونشكو و نسخط و لا نبدل من سلوك حكامنا .. نحن شعب لإثنين وعشرين قرنا ..لم يرى إلا تحت أقدامه .. فيتعثر في الشراك شرك خلف الأخر كما لو كنا فصيل من البشر لا يرث تجربة من سبقه و لا يتعلم من الماضي . السبب في ذلك .. أننا أقرب للأميين .. لا نقرأ التاريخ عموما و تاريخنا بالخصوص .. حتي في مجتمعنا الحديث في العقد الثالث من القرن الحادى و العشرين لا نعلم أننا نكرر نفس عوامل القصور و السقوط ونرتكب نفس الخطايا التي تجعلنا لا نتوقف عن التدهور !! .. فخلال القرن الماضي لم يوجد لدينا بإستثناء ((سليم حسن و جمال حمدان )) من يستطيع أن يدون الأحداث بالصدق و الحيادية و يفسرها ويفهمها ويستخلص الدروس ( حتي بعد هزيمة 67 ).. دون غرض أو بعيدا عن تأثيرذهب المعز و سيفة ومحاكم التفتيش التي لم تتوقف ليوم .يقول ديورانت .. (( الحضارة العظيمة لا يقضي عليها من الخارج إلا بعد أن تقضي هي علي نفسها من الداخل .. و شاهد ذلك أننا نجد أن الأسباب الجوهرية لسقوط روما (تكمن ) في شعب روما نفسه )) .. (( في أخلاق أبناءها و النزاع بين طبقاتها.. وفي كساد تجارتها .. و حكوماتها الإستبداية البيروقراطية و ضرائبها الفادحة الخانقة و حروبها المهلكة )).نفس الحديث أو مقارب له يدونه لنا سليم حسن في موسوعته الرائعة عن مصر ..((منذ باكورة القرن السادس عشر قبل الميلاد و حتي بداية القرن الحادى عشر ق.م كان كل العالم المتمدن يعيش تحت سيطرة حكام مصر )) ولكن ((عوامل الوهن و الضعف و الدعة أخذت تدب في اوصال الشعب المصرى عندما جنح حكامه الي حياة الترف و الرفاهية وذلك في الفترة التي بدأت امم فتية لم يدنسها الترف تظهر.. ومن ثم أخذت بوادر الاضطرابات و الفتن السياسية والدينية في أرجاء الامبراطورية مما أدى الي إنحلالها و تفككها فلم يسع الحكام امام تلك الحالة المنذرة الا إستعمال الجنود المرتزقة لقمع الفتن ثم حماية البيت المالك نفسه )). .. بكلمات أخرى .. سقوط الأمم لا يتم فجأة .. و لكن هناك تراكم كمي بطيء من الدعة و السكون و الرفاهية و المجون .. تم رصده في كل من الحضارتين ..أدى لتحول المجتمع حامل بذور النصر و التقدم و الإرتقاء .. إلي أخر مستكين مستسلم خانع خاضع . ثم يأتي التغير النوعي بظهور أمم أخرى (فتية) تغزو المجتمعات التي تعاني من شيخوخة الترف .. فتسفط الأمة حتي لو كانت في ضخامة و عراقة مصر القديمة .. أوقوة الإمبراطورية الرومانية و جبروتها .أسباب سقوط روما كما بينها مستر ديورانت ((ما من شك أن هجمات البرابرة و إستغلال العروق المعدنية الغنية ( المناجم ) الذى دام لعدة قرو ......
#إفساد
#الدولة
#للدرهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737256
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس في كتابه (( قيصر و المسيح )) طرح ول ديورانت صفحة 404 سؤالا (( لم سقطت روما )).؟ ثم يجيب علية.. في ثلاثة فصول من الموسوعة مستر ديورانت لا يعزى السقوط (( إلي سبب واحد بل إلي الكثير من الأسباب .. وإنه لم يكن حادثا واحدا بل كان عملية إمتدت إلي أكثر من ثلاثمائة عام )). هذا السؤال عندما نطرحه علي أنفسنا .. ونفكر لماذا سقطت مصر القديمة ( كميت ) ،أو مصر الهلينسية ( البطالسة )،أو مصر الفاطمية ( الشيعية )، أوحتي إبنه القرن التاسع عشر( و أسرة محمد علي ) أوتلك المعاصرة صاحبة ثورتي 1919 و 2011 نجد في كل مرة أن أسباب التدهور لا تتغير كما لو كانت قدرا مأساويا كتب علي سكان هذا المكان ألا تقوم لهم قائمة بعد تحتمس الثالث و رمسيس الثاني . العقلاء يتعلمون من السقوط اكثرمن النجاح.فما بالنا عبر الاف السنين نسقط ولا نتعلم من سقطاتنا ؟..نكتفي بأن نتأمل و نتألم ونشكو و نسخط و لا نبدل من سلوك حكامنا .. نحن شعب لإثنين وعشرين قرنا ..لم يرى إلا تحت أقدامه .. فيتعثر في الشراك شرك خلف الأخر كما لو كنا فصيل من البشر لا يرث تجربة من سبقه و لا يتعلم من الماضي . السبب في ذلك .. أننا أقرب للأميين .. لا نقرأ التاريخ عموما و تاريخنا بالخصوص .. حتي في مجتمعنا الحديث في العقد الثالث من القرن الحادى و العشرين لا نعلم أننا نكرر نفس عوامل القصور و السقوط ونرتكب نفس الخطايا التي تجعلنا لا نتوقف عن التدهور !! .. فخلال القرن الماضي لم يوجد لدينا بإستثناء ((سليم حسن و جمال حمدان )) من يستطيع أن يدون الأحداث بالصدق و الحيادية و يفسرها ويفهمها ويستخلص الدروس ( حتي بعد هزيمة 67 ).. دون غرض أو بعيدا عن تأثيرذهب المعز و سيفة ومحاكم التفتيش التي لم تتوقف ليوم .يقول ديورانت .. (( الحضارة العظيمة لا يقضي عليها من الخارج إلا بعد أن تقضي هي علي نفسها من الداخل .. و شاهد ذلك أننا نجد أن الأسباب الجوهرية لسقوط روما (تكمن ) في شعب روما نفسه )) .. (( في أخلاق أبناءها و النزاع بين طبقاتها.. وفي كساد تجارتها .. و حكوماتها الإستبداية البيروقراطية و ضرائبها الفادحة الخانقة و حروبها المهلكة )).نفس الحديث أو مقارب له يدونه لنا سليم حسن في موسوعته الرائعة عن مصر ..((منذ باكورة القرن السادس عشر قبل الميلاد و حتي بداية القرن الحادى عشر ق.م كان كل العالم المتمدن يعيش تحت سيطرة حكام مصر )) ولكن ((عوامل الوهن و الضعف و الدعة أخذت تدب في اوصال الشعب المصرى عندما جنح حكامه الي حياة الترف و الرفاهية وذلك في الفترة التي بدأت امم فتية لم يدنسها الترف تظهر.. ومن ثم أخذت بوادر الاضطرابات و الفتن السياسية والدينية في أرجاء الامبراطورية مما أدى الي إنحلالها و تفككها فلم يسع الحكام امام تلك الحالة المنذرة الا إستعمال الجنود المرتزقة لقمع الفتن ثم حماية البيت المالك نفسه )). .. بكلمات أخرى .. سقوط الأمم لا يتم فجأة .. و لكن هناك تراكم كمي بطيء من الدعة و السكون و الرفاهية و المجون .. تم رصده في كل من الحضارتين ..أدى لتحول المجتمع حامل بذور النصر و التقدم و الإرتقاء .. إلي أخر مستكين مستسلم خانع خاضع . ثم يأتي التغير النوعي بظهور أمم أخرى (فتية) تغزو المجتمعات التي تعاني من شيخوخة الترف .. فتسفط الأمة حتي لو كانت في ضخامة و عراقة مصر القديمة .. أوقوة الإمبراطورية الرومانية و جبروتها .أسباب سقوط روما كما بينها مستر ديورانت ((ما من شك أن هجمات البرابرة و إستغلال العروق المعدنية الغنية ( المناجم ) الذى دام لعدة قرو ......
#إفساد
#الدولة
#للدرهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737256
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - إفساد أهل الدولة للدرهم (1 ).
محمد حسين يونس : إفساد أهل الدولة للدرهم 2 .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس إستعنت في كتابة هذا المقال بمعلومات من أربع موسوعات .. ( تاريخ مصر لسليم حسن ) .. (قصة الحضارة لول ديورانت )..( شخصية مصر ..عبقرية المكان لجمال حمدان ) .. (بدائع الزهور في وقائع الدهور لإبن إياس ).. أغلبها من إنتاج الهيئة المصرية العامة للكتاب و بعضها صدر ضمن مهرجان القراءة للجميع ( مكتبة الأسرة ).. علي ظهر غلافها صورة للسيدة سوزان مبارك في شبابها مع تقديم متزن منها للسلسلة .. و ثمن المجلد الواحد المكون من حوالي 800 صفحة جيدة الطباعة و التغليف .. سبعة جنيهات . في ذلك الزمن سنة 2001 كان يحكم مصر رئيس شبه أمي .. و لكن كان له مستشارين وزوجة و أبناء من العقلاء .. و وزير ثقافة واع و مثقف عن حق.. فخرجوا علينا بهذه السلاسل الغنية و الكتب الممتعة ، المفيدة و الرخيصة .. فضلا عن .. مشاريع للمتاحف ( القومي للحضارة و المتحف المصرى الكبير و باب العزب بالقلعة ) .. و ترميم متأن لأثار قبطية ( الكنيسة المعلقة و ما حولها بمار جرجس ) و للقاهرة الإسلامية (شارع المعز) ..و اخرى مصرية قديمة (طريق الكباش ورفع التراب عن أعمدة معبد الكرنك أو الأقصر) .بعد عشرين سنة من هذا الإنتاج .. ( تم إفساد أهل الدولة للثقافة والعلم و المعرفة ) فلم يعد الرجل المسن قادر علي تتبع بهارج و زخرف الحياة الثقافية في مصر و ولوج غابات العشوائية في الفن و الأدب (مساهما أو مستهلكا ) . فقد سيطر علي الساحة إنتاج غزير من الأعمال السوقية السطحية المعدة علي عجل لتتوافق مع جهل من سيقيمها و نفوذ محاكم التفتيش (لأصحاب العمم البيضاء و السوداء).. و مراقبي أجهزة الأمن ..و التوجيه المعنوى العسكرى .. و شللية مأساوية مكونة من أنصاف موهوبين ينالون جوائز الدولة التقديرية و التشجيعية ..و فرص النشر و التواجد السياسي و التلميع الإعلامي . أنظر حولي فأجد أحراش من أعشاب فكرية شيطانية نبتت في كل مكان .. و فقرا غير مفهوما لمفردات الإبداع .. و سياسة ترويج فن تافة .. و فكر مهلهل يتناسب مع أذواق انصاف المتعلمين من المستهلكين الذين يمتلكون النقود و القوة الشرائية . أغلب ما ينتج من أعمال فنية ( حكومية أو أهلية ) تجده مقدما بصورة ساذجة بدائية محبطة .. في السينما في الحفلات العامة أو مسلسلات التلفزيون أومسيرات نقل الموميات أو في المهرجانات الرياضية المتلاحقة ..و ما يعرض في سوق الكتاب بعد أن تفتتحة وزيرة ثقافة ضحلة التفكير غثة الذوق .. أعتقد أنها لم تقرأ في حياتها كتابا ( خارج مقررات الدراسة ) و أكملته لنهايتة .فأدهش .. هل ثار الناس في 2011 ..من أجل تجريف الوعي و تسطيح الكلمة و سيطرة غير الموهوبين علي الإبداع.. والسقوط بالفنون إلي مستوى فجاجة أبناء الحوارى (مستترا بأنها شعبية ) بعد تحويلها إلي سلعة باهظة الثمن تعتمد في توزيعها علي الدعاية أكثر من المضمون .فأصمت .. صمت العاجزين .. بعد أن فقدت القدرة علي الإستمتاع بما يحدث في أزقة وعشوائيات الحياة الثقافية الهابطة بالمحروسة إلي أسفل سافلين.. و الحكم عليها . و إن كان يصلني منها بالصدفة ما يظهر مدى و حجم الأزمة التي يعيشها مجتمعنا بعد أن تولي حضرات الضباط ( بأذواقهم السقيمة ) الحكم و التوجية و إتخاذ القرار . نعم .. نحن نعيش أزمة هوية و ثقه في النفس .. تتبدى في تلك التعديلات غير العاقلة التي تحدثها جماعات من محدودى المعرفة في المدن المصرية ( القاهرة ،الأسكندرية ،المنصورة) و أحياء عريقة مثل مصر الجديدة و مدينة نصر و الزمالك وغيرها فتقضي علي طابعها ..و خصوصيتها بجهل و جسارة تحسد عليها . و في الطرز ......
#إفساد
#الدولة
#للدرهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737473
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس إستعنت في كتابة هذا المقال بمعلومات من أربع موسوعات .. ( تاريخ مصر لسليم حسن ) .. (قصة الحضارة لول ديورانت )..( شخصية مصر ..عبقرية المكان لجمال حمدان ) .. (بدائع الزهور في وقائع الدهور لإبن إياس ).. أغلبها من إنتاج الهيئة المصرية العامة للكتاب و بعضها صدر ضمن مهرجان القراءة للجميع ( مكتبة الأسرة ).. علي ظهر غلافها صورة للسيدة سوزان مبارك في شبابها مع تقديم متزن منها للسلسلة .. و ثمن المجلد الواحد المكون من حوالي 800 صفحة جيدة الطباعة و التغليف .. سبعة جنيهات . في ذلك الزمن سنة 2001 كان يحكم مصر رئيس شبه أمي .. و لكن كان له مستشارين وزوجة و أبناء من العقلاء .. و وزير ثقافة واع و مثقف عن حق.. فخرجوا علينا بهذه السلاسل الغنية و الكتب الممتعة ، المفيدة و الرخيصة .. فضلا عن .. مشاريع للمتاحف ( القومي للحضارة و المتحف المصرى الكبير و باب العزب بالقلعة ) .. و ترميم متأن لأثار قبطية ( الكنيسة المعلقة و ما حولها بمار جرجس ) و للقاهرة الإسلامية (شارع المعز) ..و اخرى مصرية قديمة (طريق الكباش ورفع التراب عن أعمدة معبد الكرنك أو الأقصر) .بعد عشرين سنة من هذا الإنتاج .. ( تم إفساد أهل الدولة للثقافة والعلم و المعرفة ) فلم يعد الرجل المسن قادر علي تتبع بهارج و زخرف الحياة الثقافية في مصر و ولوج غابات العشوائية في الفن و الأدب (مساهما أو مستهلكا ) . فقد سيطر علي الساحة إنتاج غزير من الأعمال السوقية السطحية المعدة علي عجل لتتوافق مع جهل من سيقيمها و نفوذ محاكم التفتيش (لأصحاب العمم البيضاء و السوداء).. و مراقبي أجهزة الأمن ..و التوجيه المعنوى العسكرى .. و شللية مأساوية مكونة من أنصاف موهوبين ينالون جوائز الدولة التقديرية و التشجيعية ..و فرص النشر و التواجد السياسي و التلميع الإعلامي . أنظر حولي فأجد أحراش من أعشاب فكرية شيطانية نبتت في كل مكان .. و فقرا غير مفهوما لمفردات الإبداع .. و سياسة ترويج فن تافة .. و فكر مهلهل يتناسب مع أذواق انصاف المتعلمين من المستهلكين الذين يمتلكون النقود و القوة الشرائية . أغلب ما ينتج من أعمال فنية ( حكومية أو أهلية ) تجده مقدما بصورة ساذجة بدائية محبطة .. في السينما في الحفلات العامة أو مسلسلات التلفزيون أومسيرات نقل الموميات أو في المهرجانات الرياضية المتلاحقة ..و ما يعرض في سوق الكتاب بعد أن تفتتحة وزيرة ثقافة ضحلة التفكير غثة الذوق .. أعتقد أنها لم تقرأ في حياتها كتابا ( خارج مقررات الدراسة ) و أكملته لنهايتة .فأدهش .. هل ثار الناس في 2011 ..من أجل تجريف الوعي و تسطيح الكلمة و سيطرة غير الموهوبين علي الإبداع.. والسقوط بالفنون إلي مستوى فجاجة أبناء الحوارى (مستترا بأنها شعبية ) بعد تحويلها إلي سلعة باهظة الثمن تعتمد في توزيعها علي الدعاية أكثر من المضمون .فأصمت .. صمت العاجزين .. بعد أن فقدت القدرة علي الإستمتاع بما يحدث في أزقة وعشوائيات الحياة الثقافية الهابطة بالمحروسة إلي أسفل سافلين.. و الحكم عليها . و إن كان يصلني منها بالصدفة ما يظهر مدى و حجم الأزمة التي يعيشها مجتمعنا بعد أن تولي حضرات الضباط ( بأذواقهم السقيمة ) الحكم و التوجية و إتخاذ القرار . نعم .. نحن نعيش أزمة هوية و ثقه في النفس .. تتبدى في تلك التعديلات غير العاقلة التي تحدثها جماعات من محدودى المعرفة في المدن المصرية ( القاهرة ،الأسكندرية ،المنصورة) و أحياء عريقة مثل مصر الجديدة و مدينة نصر و الزمالك وغيرها فتقضي علي طابعها ..و خصوصيتها بجهل و جسارة تحسد عليها . و في الطرز ......
#إفساد
#الدولة
#للدرهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737473
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - إفساد أهل الدولة للدرهم (2 ).